ما فعله البصيري موقف شخصي
و حدس أصدرت بيانا إستبقت فيه موقف صاحبها لأنها تيقنت من انه سيفعل ما فعل .
أين المشكلة ؟؟؟؟؟
الأخ سالم أورد أمثلة لإسلاميين نكصوا على أعقابهم
طيب يا اخ سالم و أين موضي الحمود عنك ؟؟
و أين احمد بشارة من شركة امانة ؟؟؟
و أين عبد الر حمن العنجري من التحالف الوطني ؟؟؟
المسألة ....... مع الأسف ............ كويتية صرفة
أنا معك طالما في الأمر وجاهة و نفوذ
و أين ما ذهبت الوجاهة و النفوذ أذهب
على الأقل
"حدس" هنا سجلت نقطة لصالحها
تبرأت من صاحبها قبل أن يفعل فعلته "إلتزاما" منها بموقف مبدئ توافقت عليه و هو عدم المشاركة في هكذا حكومات.
.
يعني فيه احد يرفض انه يصير وزير
بصراحه والله انا مو محصل وظيفه كاتب مستوصف
قرة عيني حبة عند اللزوم
أصبحت استمتع بالتحاور معك
عقل نير يعجبني الحديث معك
تذكر أنني قلت في مشاركتي هذه ان هذه مشكلة كويتية صرفة
فالخلل هنا ليس في التيارات بل في الاشخاص
و اذكرك بمحاورة ممتعة أخرى معك في مشاركة أخرى قلت لك أن الحكومات تربي الشعوب
و ضربت لك مثلا بأب أخرق لا يحسن تربية ابنائه
فلما شبوا على الدلال و الدلع جاء ليقوم سلوكهم
أنظر حولك "مرة أخرى"
هذا ما جنته الحكومة علينا
توزر هذا لتسكت قبيلته
و ذاك لتسكت طائفته
و توزر فلان ليسرق
و توكل فلانا ( من تعيينه وكيلا) لتوكله حرفيا من كنافة الأميرة حكومة
بل قد توكله لأنه محسوب على فلان الذي له مصالح مع تلك الوزارة
أذكر زوبعة بسيطة أثيرت لأن الخرافي أراد تعيين شخص ما في منصب مدير معهد الكويت للأبحاث العلمية
ماأهمية المنصب ؟؟؟؟
هناك إدارة تختص بالبيئة في المعهد
تقوم بالدراسات البيئية التي تبريء شركات الخرافي الإنشائية من تهمة تلويث البيئة
و ليبس بعيد عنا إصرار الخرافي على "أحمد الكليب" لرئاسة ديوان المحاسبة و من ثم تعيين العدساني في المنصب
الحكومة بدأت تلك البدعة
و التقطها منها شخص ذو نفوذ
ثم تجرأ عليها من هم دون ذلك
القصد من تلك "اللفة" أن ما نراه من تساقط الرموز
لأن الحكومة جعلت من المنصب وسيلة للتكسب و التنفيع و الوجاهة
نستطيع ان نقول أنها "ايقنت" المنصب (من جعلته ايقونه و بالانجليزي يقولون Iconise)
أضف إلى ذلك انها مررت صفقات مع تلك التيارات على الدوام
اسكتوا عن كذا و نعين لكم وزيرا
نعين لكم وزير و نعين لهم وزيرا
نبقي على وكيلكم في مكانه مقابل كذا
أقصد ان استخدام المنصب كأداة للعقاب و الثواب من قبل الحكومة
انسحب الأمر بعد ذلك إلى المستوى الشخصي
أقسم بالله انه لو عرض علي شخصيا منصب وزير قبل ايام لم أرض به و أنا الذي أئن تحت وطئة الإحباط الإداري و المهني ناهيك عن وطئة الديون و مصاريف دراسة الأولاد و حتى تصليح السيارة أصبحت أبرمجه لراتب الشهر القادم .
بالنسبة لي ولغيري فقد منصب الوزير أية ميزة بل أصبح درب الزلق لمن يسير به
و محمد العليم غير بعيد .. كفاءة مثله تحطمت على صخرة التردد و الخوف و التنازلات و انتهي به الأمر مشبوها في ذمته و كفاءته
قبول البصيري بهذا المنصب دليل على عدة اشياء
أولها ان الرجل ساذج ليعتقد ان مجلس الوزراء سيحميه
و أنه باع رئاسته لجمعان الحربش و عبد العزيزي الشايجي و الصانع و من هم في حكمهم كتيار مؤثر ليصبح تحت رحمتهم في المجلس.
ساذج جدا
و الثاني و هو الأهم أنه تلميذ نجيب للحكومة التي علمته ان منصب الوزير هو مدار الصفقات و التنفيع و الوجاهة ... فصدق هذا و أراد استغلال المنصب كما أملته الحكومة و علمته طوال تلك السنين.
ألم أقل لك ان حكومتنا هي التي تلفت أخلاقنا السياسية ...؟؟؟؟؟؟
هذا البصيري ( و الحمود و العون و الشطي و العنجري و الصقر و عواد برد ... و من لف لفهم ) خير دليل على ذلك.
أرجو أن أكون قد أوجزت ............
اعتقد ان توزير البصيري ضربـة ... معلم
ولاأشك في قدرته على ... العطاء
وتـأدية ماعليه من ... أدوار
ولـكن
قبوله ... الوزارة
المسمار
قبل الاخير في نعش ... حدس
إذا مو من حدس...
من العجمان...
وإذا مو من العجمان....
من الجهراء...
( فنان ) هذا البصيري ....!!