للبوح مساحات

user1

عضو بلاتيني
هي تبقى أقاويل من هنا و هناك و في النهاية هو الاَن لواء.

كلامك صحيح فيما يخص صداقته لمفرح الضمني و لكن القصيدة التي ذكرت يخاطب فيها المرحوم سعود العريبي و هو من الشعراء الكبار في الكويت و لكن لم يصلنا من شعره الا القليل.

يسقي وطن منتوقة العنق ياسعود
مالي وطن بالعارض الا وطنها
 

user1

عضو بلاتيني
مؤسس بنك الفقراء الفائز بجائزة نوبل

114809.jpg

البرفيسور البنغالي محمد يونس، ولد عام 1940 بمدينة شيتاغونغ التابعة للإقليم الغربي البنغالي في بنغلاديش، كان ثالث إخوانه البالغ عددهم أربعة عشرة طفلاً، تلقى تعليمه حتى نهاية المرحلة الجامعية ببنغلاديش، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة دراساته العليا إلى أن حصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ناشفيل (Nashville) بولاية تينسي، وعاد إلى وطنه ليعمل أستاذاً جامعياً في تخصصه. أما فكرته العظيمة في المشاريع الصغيرة القادرة على تمويل نفسها ذاتيا من خلال التزام أصحابها في التسديد لتوفير تمويل مشاريع جديدة والموجه اصلا للنساء. فقد استلهمها أثناء قيامه بالدراسات الميدانية التي كان يجريها مع طلابه في بعض الأرياف حيث التقى بسيدة تعمل في صناعة الخزف والخيزران، فعرف من حديثه معها أنها كانت تقترض ما يساوي نصف دولار أمريكي فقط بفائدة أسبوعية قدرها 10% لشراء الخيزران الخام الذي تصنع منه منتجاتها لتبيعها في الأسواق المحلية، إلا أنه لاحظ أن أكثر من 70% من أرباح هذه السيدة كانت تصرف في سداد فوائد القروض.​

هذا الحوار لم يفارقه لحظة حتى كانت الومضة لبلورة فكرة المشاريع الصغيرة وخوض غمار التجارة والأعمال انطلاقاً من هذا المشروع البسيط الذي لا يكلف كثيراً، ولا تخلف خسارته ضرراً مالياً كبيراً، لما لا يجرب حظه، وهو الأستاذ الجامعي الذي يحاضر في علم الاقتصاد ويجمع بين العلم النظري والتطبيق العملي في هذا الميدان؟
وأخيراً، عرض على هذه السيدة قرضا بمبلغ سبعة عشر دولاراً أمريكياً – وهو مبلغ ذو قيمة كبيرة – لتمويل صناعتها بدلاً من الطريقة الأولى التي كانت تستنزف أرباحها.​

فجاءت النتائج مذهلة مذهلة للطرفين مما شجعه على توسيع نطاق هذه التجربة مع سيدة ثانية، وثالثة، وكانت الأرباح في كل مرة كبيرة وتساهم في دعم مشروعات نسائية جديدة حتى إنه لم يكن يصدق أرقامه أحياناً ! لم يكن محمد يونس جامعياً اقتصادياً فحسب، بل حظي كذلك بمكانة اجتماعية جعلته شخصية يحسب لها حسابها بين كبار المسؤولين الماليين والسياسيين، واستطاع بفطنته وتفتح وعيه من اقناع وزير المالية ومدير البنك المركزي بمشروعه الاجتماعي الذي سيسهم في النهوض بقطاع الحرفيين، ولاسيما النساء منهم، لتحسين الأوضاع المعيشية والاجتماعية، وبالتالي توسيع قنوات الرواج داخل الأسواق المحلية، وربما الأسواق العالمية وذلك بالحصول على قروض من البنك المذكور لتحقيق هذه الطموحات الكبيرة.​

تلقت الأوساط الحرفية هذه الفكرة بارتياح بالغ، ولقيت تشجيعاً واسع النطاق، ووعد الجهات المقرضة بأن تكون الثقة المتبادلة بينها وبين الحرفيين هي السبيل الوحيد لضمان سداد القروض الممنوحة لهم، غير أن بعض المسؤولين الحكوميين وآخرين في البنك المركزي تحفظوا تجاه هذه الاقتراحات متوقعين فشلها لعدم قيامها على ضمانات تجارية مدروسة بعناية كما هو مكتعارف عليه في الممارسات البنكية الرسمية لكن ذلك لم يزده إلا آمالاً ليبذل المزيد من الجهود الكبيرة حتى تمكن عام 1983 من تأسيس (بنك القرية) الذي حمل اسم: جرامين بنك (Grameen Bank) في بنغلاديش الذي تطور في بضع سنين حتى أضحى اليوم يضم 1176 فرعاً، يعمل فيها جميعاً 11777 موظفاً لخدمة حوالي مليونين ونصف مليون من العملاء المقترضين من مجموع 41187 قرية نسبة النساء منهم 95%.​

وقد بلغ إجمالي القروض التي منحها منذ إنشائه 3.7 بلايين دولار، سدد منها 3.4 بلايين دولار، أي أن نسبة التحصيل بلغت 98% استثمرت هذه القروض في نشاطات اقتصادية وخدمات اجتماعية متنوعة نذكر منها على سبيل التمثيل القروض الممنوحة لتعليم أبناء الفقراء.
كيف تطور هذا المشروع بهذه الصورة المذهلة؟ يمكن القول: إن انطلاقته الفعلية يعود تاريخها إلى عام 1976 عندما انضمت إلى محمد يونس مجموعة من زملائه الشركاء، وبدؤوا في تقديم قروض صغيرة جداً لمن يطلبها تحت النظام الذي عرف فيما بعد (ببتك القرية) أو مصرف جرامين.
يقول محمد يونس: لم نكن نتوقع في البداية أن يتطور مشروعنا إلى هذا الحد الكبير، رغم إقبال العاملين والعملاء عليه بأعداد هائلة: بل كان الجميع يظن أن خدماتنا المتميزة، لن تظل كذلك إذا ما اتسع حجم المشروع وتشبعت مجالاته: لكن الأيام أبطلت هذه الظنون، وأثبتت للمتشائمين عكس ما كانوا يتوقعون.​

وفي أواخر عام 1980 شرعنا في بلورة فكرة إنشاء شبكة يمثلها المقترضون حتى يتسنى لهم السيطرة على الفقر في زمن وجيز من جهة، وليساهموا في تحسين أداء اقتصاديات بنغلاديش من جهة ثانية، وتفعيلاً لهذه الشبكة، بدأنا بمشاريع إنمائية صغيرة على مستوى الري وحفر الآبار والنهوض بقطاع الصيد البحري، وركزنا في نفس الوقت على تأهيل بعض الكوادر الراغبة في الانضمام إلى مؤسستنا من مختلف دول العالم.. تبين لنا أن إنجاز مشروعات هذه الشبكة وتوسعتها تحت مظلة مؤسسة رئيسية واحدة سيشكل حملاً ثقيلاً عليها، لذلك أنشأنا اعتباراً من عام 1989 هيئات مستقلة على مستوى كل قطاع مثل: مؤسسة جرامين للأسماك، ومؤسسة جرامين كريش الخاصة بالري وهكذا، ونشير كذلك إلى أنه تم وضع برنامج الصحة العالمي تحت مسؤولية جرامين، وقد لاحظنا أنه كلما تطورت خدماتنا ومشاريعنا، كلما اكتسبنا المزيد من ثقة الأفراد والمؤسسات المحلية والعالمية، مما منحنا جرأة لولوج أي ميدان حتى تقديم خدمات شبكة الإنترنت، وبذلك أصبحنا نحمل اسم: منظمة عائلة جرامين التي يعمل تحت لوائها ذوو الكفاءات العالية، والسلوك الخلقي الإداري المتميز، ونحن نرحب دائماً بالأشخاص والمؤسسات والمنظمات من جميع أنحاء العالم الذين يرغبون في الانضمام إلى عائلتنا بصفتهم عملاء أو شركاء، كما أننا لا نستغني عن الاقتراحات والأفكار التي تساهم في بناء الإنسانية، والقضاء على الفقر داخل بنغلاديش وخارجها عبر عائلة جرامين الكبرى.​

سر النجاح

إن سر نجاح فكرة محمد يونس يعود في أساسه إلى فلسفته الاجتماعية، أكثر مما يعود إلى رؤية اقتصادية، أو مجرد فكرة اقتصادية توفرت لها أسباب نجاحها. إنها الفلسفة التي قامت على تحرير الإنسان من الفقر المذل بمنحه مالاً في صورة قروض ليدخل به إلى سوق العمل والتجارة، فيكسب عيشه، ويسترد كرامته، ويبتعد عن ساحة الجريمة، وذاك معنى الحرية والسعادة، بل لقد حاول محمد يونس بهذه الفلسفة العملية أن يجعل حق الفرد في القروض من الحقوق التي يجب أن تضاف إلى وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكأنه يريد أن يذكرنا جميعاً بالحرب التي أعلنتها شريعة الإسلام على الفقر، وجعلت مقاومته من أهدافها الخالدة، ألم يستعذ الرسول – صلى الله عليه وسلم – من الفقر؟
ألم يقل علي بن أبي طالب – رضي الله عنه –: لو كان الفقر رجلاً لقتلته؟​

وربما احد اهم طرق قتل الفقر هو العمل على محاربته بطريقة عظيمة على طريقة محمد يونس والتي وضحها في كتابه الشهير: عالم بلا فقر.. والاكثر وضوحا على ارض الواقع حيث لفت انظار الكثير من دول العالم من بينها دول عربية كالاردن في التعاون معه ومع مصرفه في تطبيقات ناجحة للحد من الفقر ورفع مستوى حياة الاسرة عبر دعم النساء..​

mohammed-younes.gif

يستاهل التكريم...​

ومنا إلى أهل الحسد و النكد...​
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا أخي الكريم على إيراد مثل هذا الخبر وهذه قصص مهمة ينبغي أن يتم تسليط الضوء عليها ولقد شاهدت له برنامجا من قبل يتحدث عن تجربته هذه , والمهم في ذلك أنه بنغالي الجنسية وله سبق في هذا العمل على مستوى العالم أجمع , وفي هذه رسالة لمن يحتقرون الناس بناء على جنسياتهم ويحسبون أن البنغال ما هم إلا لصوص وكذا وكذا..

ولكني أريد أن أعلم عن هذه الصور الموضوعة , أين تم تكريمه في أي دولة ومن هم هؤلاء الناس ؟! إن كان ذلك ممكنا

وجزاكم الله خيرا
 

user1

عضو بلاتيني
السلام عليكم

جزاكم الله خيرا أخي الكريم على إيراد مثل هذا الخبر وهذه قصص مهمة ينبغي أن يتم تسليط الضوء عليها ولقد شاهدت له برنامجا من قبل يتحدث عن تجربته هذه , والمهم في ذلك أنه بنغالي الجنسية وله سبق في هذا العمل على مستوى العالم أجمع , وفي هذه رسالة لمن يحتقرون الناس بناء على جنسياتهم ويحسبون أن البنغال ما هم إلا لصوص وكذا وكذا..

ولكني أريد أن أعلم عن هذه الصور الموضوعة , أين تم تكريمه في أي دولة ومن هم هؤلاء الناس ؟! إن كان ذلك ممكنا


وجزاكم الله خيرا


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

العزيز بوعمر. جامعة الملك سعود. الرياض.
 

user1

عضو بلاتيني
هكذا يتكلم القائد

c1950napoleon.jpg

الطريقة الأكيدة لكي تبقى فقيراً هي أن تكون أميناً .

المستحيل كلمه موجودة في قاموس الأغبياء فقط .

التّاريخ مجموعه أكاذيب متّفق عليها .

لا تقاطع عدوّك وهو يرتكب الغلط، دعه يكمل !

الدّستور يجب أن يكون مختصر ومبهم .

الإنسان يحارب بقوّة أعظم لحماية مصالحه وليس حقوقه .

الصورة تعادل ألف كلمة .

انكلترا منعتني من ان احيا سعيدا .

لكى نحيا ينبغي ان نعرف كيف ننسى!

لا نكتسب الشعوب بالملاطفه!

جبان في جيشي اشد خطرا علي من عشرة بواسل في جيش الاعداء!


عندما تكف الشعوب عن الشكوى، فانها تكف عن التفكير!


المجتمع بلا دين، كالسفينة بلا بوصلة!


افضل مزايا القادة، برودة الاعصاب!


قلب الزعيم يجب ان يكون في راسه!


انني مدين لامي بكل ماحزته من الفخار!

___________________________

الأم التي تهز السرير بيمينها، تهز العالم بيسارها!

_________________________


سُئل نابليون : كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك ؟

أجاب : كنت أرد بثلاث على ثلاث .... من قال لا أستطيع قلت له ...حاول ، ومن قال

لا أعرف قلت له .. تعلم ، ومن قال مستحيل قلت له ..جرب!




 

user1

عضو بلاتيني
سكة سد

دد إند

Dead End


هذه صور عديدة لعلامات تبين بأن الطريق يؤدي إلى لاشيء، سكة سد، طريق "ميت"، منتهي

أو Dead End

و مهما بلغت هذه العلامات من بلاغة و وضوح حتى تجعلك تشعر بأن بالفعل الطريق ميت،

سكة سد، كما يلي:

dead%20end.jpg


و

3876683778_726ef0ec79.jpg


أو هذه

dead-end2.jpg


أو

w14-1a.gif


و

8257667_2009093c33.jpg


يعني وين ماتروح مسكره!

العلامات تقول كذلك، تقول بأن الطريق غير نافذ، منتهي، ميت، إرجع أو غير مسارك...

إلا إنها لاتمنعنا من أن نملك تساؤلات عدة نختصرها بهذا السؤال.

سؤالنا...

بالحياة الواقعية الفعلية و ليست الحالمة تواجهنا مثل هذه العلامات و تختلف بمنطقيتها

من حالة لأخرى و من موقف لاَخر...

هل هذه العلامة كانت موجوده أمام:

محمد - صلى الله عليه وسلم - ليقود أمة العرب و المسلمين لسيادة العالم؟

بلال -رضي الله عنه - العبد الحبشي ليتبوأ ماتبوأ من مكانة بين الصحابة و يتزوج سيدة من

سادات العرب الذين لوقت قريب كانوا يبيعون و يشترون العبيد أمثاله حيث يروي أنه

ذهب يوما يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين فقال لأبيهما: أنا بلال وهذا أخي، عبدان من الحبشة،

كنا ضالين فهدانا الله، وكنا عبدين فأعتقنا الله، ان تزوجونا فالحمد لله، وان تمنعونا فالله أكبر!

عبدالرحمن الداخل شريد بني أمية وطريد العرب ليؤسس دولة الأندلس؟

عثمان بن أرطغل المغولي مؤسس الدولة العثمانية التي سادت بلاد العرب و الفرس و الترك؟

أوباما Obama الأفريقي الجذور ليصبح رئيس أكبر دولة عصرية و التي مركز قوتها الأبيض القوقازي؟

أم نتحدث عن:

بيل قيتس Bill Gates مؤسس إمبراطورية مايكروسوفت؟

زميلة مايكل ديل Mike Dell ؟

هيولتHewlet و باكارد Packard و نجاح منقطع النظير لشركة اتش بي HP؟

إنتل Intel؟

سن مايكروسيستمز Sun Microsystem؟

قوقل Google؟

وغير ذلك كثير...

-

ماذا لو كل منهم فكر بأن أمامه طريق سد

أو إحدى العلامات السابقة

Dead End؟

-

الله سبحانه و تعالى كرم الإنسان... و وهبه الإرادة التي لاتعرف المستحيل!

ولكنه الإنسان الذي يقف عند تفاهات و قيود تحد من قدراته و طاقاته.

-
Dead End

ماهي إلا علامة وضعها الأنسان...للإنسان!

وللأسف هناك من أصبح

يعبدها ليحيا!

عافانا الله...

-

الإنسان خليفة الله فكيف يتخلى عن ذلك من أجل عبودية بشر، ثقافة بشر، عادات بشر،

طقوس بشر، بل و أحيانا كثيرة توارث العبودية و أشكال منها حتى في وجود شريعة الله!

سبحان الله...

-

اَخر القول:

البشر جميعاً ولدوا أحراراً،

هل تحققنا من ذلك بعد الميلاد؟

هل مازلنا كذلك؟

بالله أخبرني كيف؟

تحدث عن نفسك شخصياً و أخبرني، كيف؟


 

user1

عضو بلاتيني
فلسفة الضرر

طبيعة الإنسان الشك و الريبة...

و الإنسان هو الوحيد من بين المخلوقات جميعاً الزواج لديه فيه إختيار...

اليوم بعد صلاة الجمعة صادفت صديق عزيز و هو رجل فاضل خلوق و يملك من الصفات

الحسنة الكثير ليكون مشروع زواح يبشر بالنجاح!

سألته و هو الذي يكبرني بسنوات: بشر؟

قال: إنسى!

ليس لديه أي مانع شرعي، عضوي، نفسي، إجتماعي، لأن يتزوج!

كل ماهنالك أن يقول: جذي مرتاح!

من الحجج التي يرددها:

ليش أتزوج و أعذب حالي مع وحده يمكن ماتسعدني و لا اسعدها؟
ليش أتزوج و أخلي هالحرية اللي أنا فيها؟
ليش أتزوج و أحط على نفسي تكاليف أنا بغنى عنها؟
الأهم، ليش أتزوج و اخلف و يمكن يطلع بعيالي شيء؟ أو يصير لهم شيء؟
وبعدين ليش اتزوج و زوجتي ممكن وقتها مايصير كله لي وحدي؟ لو شنو ماأرضى بهالشيء!
.
.
.
ولديه من الأسباب الكثير...

صاحبي هذا يعاني من التفكير بالضرر المتوقع و لديه حجة في ذلك.

الشك، بل اليقين بالضرر و توقعه معطل لحياة البشر.

قلت له: للحين تحب تكشخ بالسيارات و تغيرهم؟

رد بإعتزاز: هذه متعة لا أحيد عنها!

قلت: لعل هذه المتعة تقودك لحادث لا نعلم كيف نخرجك سالماً منه!
(قسوت عليه)

قال: لاتفاول علينا بهالأيام المباركة...

قلت: أسمع ياصاحبي..

لو قلت أنا أرفض الزواج و هذا رأيي و أكتفيت بذلك و توقفت!

لأمتنعت عن الجدل معك، و هذا حقك.

ولكن أن تبرر رفضك للزواج لأسباب موجودة في جوانب أخرى كثيرة من الحياة تقوم بها أنت و تستمتع بها و لاتكف عن عملها،

فهذا يجعلني أجادلك فيما قلت.

إليك بعض مالدى في مقابل مالديك...

تقود السيارة و تشعر بالمتعة لقيادتها و لو فكرت بالحوادث لأمتنعت حتى النظر إليها!

تلعب كرة قدم و سلة و غيرها وتستمتع، ولو فكرت بالإصابة لكرهت هذه الألعاب!

تسافر للمتعة و الترويح النفسي بالطائرة و لو فكرت بحوادث الطيران لأمتنعت عن السفر!

تذهب للبحر، لحمام السباحة للمتعة و لو فكرت بالغرق لعزفت عن السباحة!

تتذوق المأكولات و تذهب للمطاعم و لو فكرت بالتسمم لصمت الدهر!

تتوق للمعرفة و العلم و تود لو تكمل تعليمك ولكن لو فكرت بالفشل لن تتقدم درجة!

تتعطش لأن تتعرف على أصدقاء و ناس جدد و لو فكرت بخيانتهم لأعتزلت الناس كافة!

فكيف ترفض و تقبل امور بنفس المنطق؟

-

قد لاتكون حالة صاحبنا هي الوحيدة وهناك حالات أخرى مشابهه أو تختلف ولكن

توجد نفس الأسس "المنطقية" وأيضاً توجد نفس الردود عليها!

-

خير القول:

" ضرر" : مادة قرآنية ، وردت في آيات القرآن عشرات المرات، في عدة صيغ واشتقاقات

وتصريفات، يتحقق في كل واحدة منها المعنى الأساسي لهذه المادة، ويقدم القرآن

للمسلمين منها لطائف ودلالات، وحقائق وإشارات، وعبراً وعظات.

قال تعالى : " قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضرًّا، إلا ما شاء الله " . (الأعراف : 188)

وقال ايضاً : " قل فمن يملك لكم من الله شيئاً إن أراد بكم ضرًّا أو أراد بكم نفعاً " (الفتح : 11)

و قوله سبحانه : " وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل

شيء قدير" (الأنعام : 17).

و قوله عز جل : " والصابرين في البأساء والضرّاء وحين البأس " (البقرة : 177).










 

@Noura@

عضو مخضرم
أثـــــــواب الحــــــداد .!

44b0993492.jpg



مازال هو يمزق الواقع



وأنا مازلتُ أحاول وأحاول:



أن أنزع الذكرى كــ نزع الروح


شووق


وولـه


وحب واسع بلا حدود



ليس لهُ زمان ولامكان



لاسقوف ولاحيطـان


هناكخارج كل الأطر,،،




والأمكنة,



لا احتواء لاهواء



فقط إختناق برائحة الذكرى المتهالكة


على صدرالقلب



أحملها بكفي المرتجف




أحاول إنعاشها




ولكن إلى متى ...




قد يدوم نبض القلب



وقد ُلـف بكفـن!



أنفاس الليل تزعجني



ونحيبه اليومي



يرعبني




وكلما مرت الساعة التي كانت تشهد لقائي به



تغلبنــي العبــره




و أصبحت أهرب من نفسي




لأنه... منـي




كان ينـوب عنـي في نبضـي





فقط حفنة من الألم




تفصلني،،،،عن الجنون




فمن بعده كل شئ خارج عن المألوف



والمعروف



لا الوجوه ..



لا الأماكن..



لا الدقائق ..



و لا الساعات




حتى أنا لم أعد ،،،،،أنــا




ومازلت من بُعده أبحث عن وطن يأويني..!




وبقسوة القسوة




أنتظر تلك اللحظة ...





تعبت أتحمل بعاده



مازلت




ومازلت أنتظر





ومن بُعده خارج نطاق الكون....و المـدة!





الليل أسدل من




بــــــــعده





أثواب حداده،،،،،،،


!!!!



Al-Muzn
 

user1

عضو بلاتيني
إلى الأخوة و الأخوات في كل مكان... عيدكم مبارك و كل عام و انت بخير.

إلى الأخت الفاضلة مزنه، عيدك مبارك و عوداً حميداً... ماني عارف ليش يتكرر الباند معاج؟
 

@Noura@

عضو مخضرم
إلى الأخت الفاضلة مزنه، عيدك مبارك و عوداً حميداً... ماني عارف ليش يتكرر الباند معاج؟

عليك يتبارك أخي يوزر 1

أما الباند يقولون حق الشجعان :D

بس لاصار نهائي ..اهني لا يحوشك ينقطع التنفس عندنا :)
 

user1

عضو بلاتيني
6694fcb73736.jpg


ماذا ترى في هذه الصورة؟

هل ترى الوردة أولا أم الشقوق؟

-

-

-

-

-

-

-

التجاعيد...

....

في وجه المرأة هل هي:

قصة كفاح لطمس الحقيقة؟

أم قصة أمل في وجه التصحر؟

في وجه الرجل، هل هي:

أفول و تواري؟

أم خطوط خبرة و صقل؟


-

تعجبني المرأة التي لاتخشى التجاعيد و تعمل جاهدة على محاربتها.

يعجبني الرجل الذي يخشى التجاعيد و لايعمل على إخفائها.​
 

user1

عضو بلاتيني


الثعابين ظلمها الناس بحكمهم فهي تغيّر من جلدها بحكم الطبيعة ليس إلا!





 

user1

عضو بلاتيني
هل تعرفون شنايا توين Shania Twain؟

قد يعرفها البعض...

لي معها ذكريات لاتنسى و مجرد تذكر قيادة السيارة على الهايواي او الأنترستيت (ويسمى

بسوريا بالأوستراد) و الدنيا ممطره شعور مابعده شعور بمتعة القيادة و انت وحدك و شنايا

تقول:

Don't
(إذا لم يفتح معك تلقائياً إضغط (/\) هنا على الشريط الأزرق)
http://www.youtube.com/watch?v=JnszIZfM1Ok&feature=channel

أو


أو

Dance With The One That Brought You
http://www.youtube.com/watch?v=LygEyxKoLzs

أو


مشكلة هذه الأغنيات أنك لن تجد من يستحق بأن تهديها له...

موسيقى راقية مو قرقعة رقص بس...

مشكلة القرقعة و القواطي ماراح تنحل لأنها مو بس بالشوارع، صارت بالنفوس، بالعقول...

قبل يقولون بيض مارج...

الحين، المشاعر مارجة...

كفرت بهذه المشاعر و لن أقول بأصحابها، بل مدعيها...

أن تكون متفرداً متميزاً ليس بالضرورة خبرة سارة...

فحتماً لن تكون سعيداً بنبلك أو تضحيتك...و إخلاصك منفرداً وحيداً!

-
 

user1

عضو بلاتيني
home-painting.jpg


مازالت الطفولة تمثل الصفاء و النقاء في نفوس الناس و مايمر عليها حتماً

سيؤثر على المراحل التي تليها.

كثيرة هي الخبرات التي مر بها كل إنسان من خبرات سارة و أخرى متلفة.

مهما بلغت الخبرات التي يمر بها الإنسان إلا إنها إن لم تعطب:

الشعور و العاطفة و الروح (وإن كانت من أمر الله سبحانه)
القيم و المباديء
النزعة و السلوك
التفكير و الإدراك

فإن الإنسان مازال بخير. بخير. بخير.

-

مرحلة الطفولة مرحلة ستمر حتماً و مايعلق منها سيعلق و على كل منا أن يتعامل مع تركات

الطفولة وعليه أن يصر على أن ينجح في التعامل مع العالق السلبي منها و ينمي الراسخ

الإيجابي منها.

-

الفترات التي تلي مرحلة الطفولة هي المراحل التي يكلف بها الفرد العاقل و فيها يحاسب

شرعاً و قانوناً و عرفاً على أهوائه، أفعاله، و تفكيره و إدراكه و هي من الأمور التي

تم الإشارة إليها سابقاً.

-

من هنا تبدأ:

الهوية، فإما تكون مكتملة واضحة، أو ناقصة مشوشة، مستقرة، مبعثرة...
الصداقة، إما خالصة صافية، أو ملتوية متقلبة...
العلاقات بأنواعها شخصية، أسرية، إجتماعية، مهنية...
القدرات بأنواعها من عاطفية، روحية، نفسية، سلوكية، عقلية...
المواطنة، فهم صحيح و سلوك قويم للمواطنة الصالحة أم تشرذم لها...
فهم و تقدير للمعاني المجردة مثل المحبة، الإخلاص، الوفاء، الضمير أم غير ذلك...

بالنهاية، سنجد حزمة معقدة من جسد يحملة الإنسان و مايحتوي هذا الجسد من تضادات،

تناقضات، صراعات، لن يفلح إلا من يزكيها و يعرف الكيف و الكم في التعامل مع كل ذلك.

-
الصدمات أو ماتعرف بالـ Traumas

لاتقتصر على التعرض على حادث عرضي مفاجيء يعطب النفس أو يتلف النسق فيها.

بل الصدمات أبعد من ذلك.

كم منا فقد عزيز عليه، تعرض لأزمة، لموقف، لأزمة لافكاك منها، لصدمة لم تكن بالحسبان،

لحادث شخصي أو عرضي لاحول و لاقوة له به. بالطبع كثير. و الإختلاف وارد و حتمي بين

شخص و اَخر و بين موقف و غيره.

إلا إن أصعب الصدمات هي التي تأتي من أعز الناس، هي التي تأتي على نقيض ما ترجو:

تتوقع الثبات فتجد الهروب بنكهة حب الذات...
ترجو الوفاء فيتسلل لك الغدر بثوب الحرية...
تراهن على إنك الأوحد تنصدم بأن لك أجزاء مبعثرة في غيرك من هنا و هناك...
تبدأ باليقين، كل اليقين، تنتهي بشعور لايوصف من اليأس بوهم ماكان...
تتمسك بالحق و تنطق الحقيقة و توصف بالكذب و يالك من كاذب...
تؤمن بالإخلاص فتتجرع كفر الخيانة بصورة رأي أو وجهة نظر...

الخيانة ليس بالضرورة بالمعنى الحرفي للكلمة، فيكفي أن تكون مغيباً لتشعر بأنها تمت.

-

أن سلمت على ماسلمت فأنت بخير.

فلا البحار إمتلئت و لا الأنهار جفت...

خيرها بخيرها...

في مثل هذه الحالات لايوجد عزاء.

وإن تم إغتيال و سرقة الضحكة من البطل ( إثي)...

حتماً سيطول البكاء...



 

user1

عضو بلاتيني
الضفدع و العقرب

080509V_2.jpg


(1)

يحكى بأن ضفدعاً كان بالقرب من ضفة نهر و رأي عقرباً تحاول العبور للجهة المقابلة...

وأستنجدت به قائلة: ياعزيزي الضفدع! هل تفضلت بأن تأخذني إلى الضفة المقابلة؟

قال: كيف اَمنك؟

قالت: وكيف لاتأمني؟ فإن حملتني على ظهرك فأنا تحت رحمتك و لن ألدغك و إلا غرقنا معاً..

قال: صدقتِ.

وحملها على ظهره و تبادلا الحديث معاً طوال مسافة التنقل من الضفة للضفة و كانت

أحاديثهما ممتعة و شيقة و حميمية تناولا فيها كل شيء و لم يتركا موضوعاً لا

خاصاً و لا عاماً إلا و تحدثا به و في كل مره كل منهما يقول للثاني إياك و البوح

في ما سررت لك فلا يوجد أحد يعرف هذا الأمر إلا أنت الاَن...

والاَخر يرد أطمئن فما قلت لك لايقل خصوصية و أهمية من الذي خصيتني به.

كانت الرحلة ممتعة ولأنها ممتعة كانت قصيرة جداً رغم صغر حجم الضفدع و العقرب

بالنسبة للمسافة بين ضفتي النهر والتي قد تجعل من المسافة طويلة و مملة...

(2)

ود الضفدع لو ان ينقل شعوره الذي لايوصف لغيره من الخلق و هو على هذه العلاقة

مع العقرب...

و ودت العقرب بأن توقف الزمن حتى لا يصلا للجهة المطلوبة...

الضفدع متلهفاً لأن يصل للضفة حتى يبلغ كل من يرى بشعوره و فرحه من علاقته بالعقرب.

والعقرب كان لايريد أن تنتهي هذه المتعة مع الضفدع و يزداد حزنها كلما أقتربا من الضفة

لتوجسه من أمر لايعلمه الضفدع!

(3)

الضفدع: فرحتي لاتوصف.

العقرب: وحزني لايوصف.

ولحظات بسيطة قبل الوصول للضفة...

قال الضفدع: هل لدغتني؟

قالت العقرب: نعم!

الضفدع بحزن و عيناه تذرفان: ولماذا؟ و العهد الذي بيننا؟

العقرب: الطبع غلاب! سنموت جميعاً على كل حال!​
 

user1

عضو بلاتيني
أضعف حب هو الذي يحتاج إلى دليل...

و أمرّ دليل تحتاج إليه هو الدليل على بلادة المشاعر...

و أبشع إحساس أن ترى الإثنين معاً...​
 

user1

عضو بلاتيني
الغيث محبوس

DPP_0165.jpg

تبقى هذه القصيدة خالدة مازالت الدنيا على حالها...

أيامنــا والليالــي كــم نعاتبهـا
شبنـا وشابت وعفنـا بعض الأحوالـي​

تاعد مواعيــد والجاهـل مكذبهـا
واللي عرف حدهـا من همهـا سالـي​

إن أقبلـت يوم ما تصفـى مشاربهـا
تقفـي وتقبـل وما دامـت على حالي​

في كــل يوم تورينـا عجايبهـا
واليوم الأول تراه احسـن من التالـي​

أيـام فـي غلبهـا وايـام نغلبهـا
وايام فيهـا ســوا والدهـر ميالـي​

جربت الأيام مثلـي من يجربهـا
تجريب عاقل وذاق المــر والحالـي​

نضحك مع الناس والدنيا نلاعبـها
نمشي مع الفي طوع حيـث ما مالـي​

كم من علومٍ وكــم آدب نكسبهــا
والشعر مازون مثقــالٍ بمثقالــي​

اعرف حروف الهجاء بالرمز واكتبها
عاقل ومجنون حاوى كـل الأشكالي​

لكن حظــي ردي والروح متعبهـا
ما فادني حسن تاديبي مـع أمثالـي​

إن جيت ابي حاجـةٍ عزت مطالبها
العفو ما واحدٍ فــي الناس يا والي​

قومٍ الـى جيتهـم رفـت شواربهـا
بالضحك واقلوبها فيها الردا كالـي​

وقومٍ الى جيتها صكـت حواجبهـا
وابدات لي البغض في مقفاي واقبالي​

ما كنــي إلا حــال مغضبهــا
والكل في عشرتـه ماكر ودجالـي​

يا حيف تخفي أموراً كنت حاسبهـا
واللي على بالهـم كلـه على بالـي​

الجار جافـي وكـم قومٍ محاربهـا
والأهل وأصحابنا والدون والعالــي​

والروح ويش عذرها في ترك واجبها
راح الحسب والنسب في جمع الأموالي​

نفسي تبى العز والحاجات تغصبهـا
ترمي بها بيـن أجاويـد وانذالــي​

المال يحــي رجالاً لا حيـاة ابها
كالسيل يحي الهشيـم الدمدم البالــي​

عفت المنازل وروحـي يوم اجنبها
منها غنيمـه وعنها البعـد أولا لـي​

لا خير في ديرةٍ يشقـى العزيز ابها
يمشي مع الناس في هـمٍ وإذلالـي​

دارٍ بها الخــوف دومٍ ما يغايبهـا
والجوع فيها ومعها بعض الاحوالي​

جوعى سراحينها شبعـى ثعالبهـا
الكلـب والهـر يقـدم كل ريبالـي​

عز الفتى راس ماله من مكاسبهـا
يا مرتضي الهون لا عزٍّ ولا مالي​

دللت بالروح لين ارخصت جانبهـا
وانا عتيبي عريب الجـد والخالـي​

قومٍ تدوس الافاعـي مع عقاربهـا
ولها عزايم تهــد الشامـخ العالـي​

خل المنازل وقل للبيــن يندبهــا
يبكي عليها بدمـع العيـن هطالـي​

لا تعمـر الدار والقالات تخربهــا
بيع الردي بالخساره واشتر الغالـي​

ما ضاقت الأرض وانسدت مذاهبها
فيها السعــه والمراجــل والتفتالِ​

دارٍ بدار وجيــرانٍ نقاربهــا
وارضٍ بأرض وأطلالٍ بأطلالـي​

والناس اجانيب لين إنك تصاحبهـا
تكون منهــم كما قالوا بالأمثالـي​

الارض لله نمشــي فـي مناكبهـا
والله قدر لنـا أرزاق وآجالـــي​

حث المطايـا وشرِّقهـا وغرِّبهــا
واقطع بها كل فـجٍّ دارسٍ خالــي​

واطعن انحور الفيافـي في ترايبهـا
وابعد عن الهم تمسي خالي البالـي​

من كل عمليـةٍ تقطــع براكبهـا
فدافد البيــد درهـامٍ وزرفالــي​

تبعدك عـن دار قـومٍ ودار تقربها
واختر لنفسـك للمنزال منزالــي​

لو مـتّ فـي ديرةٍ قفراً جوانبهــا
فيها لوطـى السباع الغبس مدهالي​

اخير مـن ديرةٍ يجفـاك صاحبهـا
كم ذا الجفا والتجافـي والتعلالـي​

دوس المخاطر ولا تخشى عواقبهـا
الموت واحد وبعد العـز يجلالـي​

ان المنايــا إذا مـدت مخالبهــا
تدركك لو كنت في جو السما العالي​

ما قرت الاسد في عالـي مراقبهـا
تسعى على الرزق ما حنت للاشبالي​

والشمس في برجها والغيـم يحجبها
تقفي وتقبـل لها في العرش مجدالِ​

رب السماوات يا محصي كواكبهـا
يا مجري السفن في لجات الأهوالي​

ضاقت بنا الأرض واشتبت شبايبهـا
والغيث محبوس يا معبـود يا والي​

يا الله من مزنــةٍ هبـت هبايبهـا
رعادها بات له في البحر زلزالي​

ريح العوالي من المنشـا تجاذبهـا
جذب الدلى من جباء مطوية الجالي​

ديمومةٍ سبلـت وأرخت ذوايبهــا
وانهل منها غزير الوبـل همالـي​

تسقي دياراً شديد الوقـت حاربهـا
ما عاد فيها لبعض الناس منزالـي​

يا جاهل اسمـع تماثيـلاً مرتبهـا
فيها معاني جميـع القيل والقالـي​

مثـل المحابيـب زادت في قوالبها
في صرفها زايده عن قرش واريالي​

يا ربي توبه وروحي لا تعذبهــا
يوم القيامه إذا ما ضاقت اعمالـي​

وازكى صلاةٍ على المختار نوهبها
شفيعنا يوم حشرٍ فيه الأهوالــي​

المرحوم
بديوي الوقداني العتيبي
 
أعلى