:وردة:
جمعة مباركة
:وردة:
كنت قبل فترة أعمل مقارنات بين الفئات العمرية من الناس من حيث:
طريقة الحديث هل هي سريعة، مركزة، هادئة، متصلة، مبعثرة، مؤثرة...إلخ...
إستخدام الألفاظ بطريقة متكررة هل هي مثل على قولتهم وعلى قولتهم، فهمت انت فهمت، بارك الله فيك، الله يحييك، شفت شلون، يامعود، طاع هذا، انت وين وانا وين، ياحليلك...إلخ...
نوعية الألفاظ المستخدمة مثل الله يخليك، يامرحبا، والله انك غالي، شرايك نسوي مقلب، صج خبل، اقول فارج، والله عالم فاضيه...إلخ...
نوع الأحاديث هل هي نصح، توعية، تهدئة، إثارة، فتن، فكاهه، شبابية، لهو، طموح، ...إلخ...
بعدها تطور الوضع شوي:
قمت أعمل مقارنات بين الفئات العمرية وتغييرات الزمن على الشكل الخارجي والجسد.
مثل، الشيب، الجلد، تساقط الشعر، ضعف البنية، ترهل الجسد، السمنة، الضغط، السكر، وأخيراً حجم الأطراف وخاصة اليدين والخشم والإذن.
علمياً، حجم اليدين ينكمش ويصغر والغضاريف مثل الخشم والإذن تمدد وتطول.
-
اليوم بعد صلاة الجمعة ذهبت إلى بيت جدتي الله يطول بعمرها وهي إمرأة كبيرة في السن تجاوزت الـ 70 ووجدتها تصلي بعد أن دخلت عليها خلسة خشية أن أجدها نائمة ولااريد أن اغير عليها.
جلست أراقبها لمدة عشرة دقائق وهي تصلي وتدعي و كان المشهد جداً مؤثر وتمنيت أن تطول ولا تنتهي فالمشهد كان بليغاً ويغني عن كل الكلمات التي توصف ذلك.
-
بعدذلك
سلمت عليها وكانت فرحة برؤيتي ولكن جسدها الطاهر النحيف وما عمله الزمن و رؤية عروق يدها بوضوح ونحافة اليد بل و إنكماشها جعلتني أتسائل:
إلى متى ونحن نكابر؟
إلى متى ونحن نعتقد بأن صلاحيتنا ممتدة؟
حينها
عرفت
بأن قوة الزمن لاتضاهيها قوة
فقط
قوة الحكمة تجعل من الزمن قزماً
:وردة:
موضوع يمكن لايروق للبعض ولكن اردت أن ادون ذلك الان لعلي اعود للكتابة عنه فيما بعد.
:وردة:
قلنا من قبل،،،
الطفل بقوة النمو يصبح رجلاً ويصبح ب
كلماتك= اخلاقك!! :وردة_ذابلة: