«عدنان المطوع» ... أول المنافقين «بدونيا ً» في مجلس 2009 !!
لا أعتقد أن لدينا مِن الزملاء والزوار مَن لا يذكر تصريحات النائب السابق "ناصر الدويلة" بخصوص قضية "البدون" , حيث قام الأخير بحرق كل تصريح ورأي قيل قبله وبعده عن أبناء هذه الشريحة من المجتمع لقوة آراءه وحماسته , لدرجة أن الكثير من العسكريين استبشروا خيرا ً به لمعرفتهم السابقة واحتكاكهم المباشر به ظنا ً منهم أنه سينتصر لهم ولباقي أبناء جلدتهم, ولكن قاتل الله السياسة! فما هي إلا بضعة شهور بعد وصوله إلى البرلمان حتى أصبح أمر البدون بالنسبة له نسيا ً منسيا, باعتباره لم يؤيد مقترح الحقوق المدنية والقانونية لأبناء هذه الفئة, بل ولم يكن من ضمن الموقعين على طلب جلسة خاصة تناقش أوضاعهم.
حُلَّ مجلس وجاء مجلس جديد , لنتفاجأ بنائب "حليو" , ألا وهو "عدنان المطوع" , كانت له تصريحات ايجابية عن هذه القضية في فترة الانتخابات , مثل التصريح أدناه:
أقول لنتفاجأ ونحن في أول أيام مجلس 2009 برفض النائب "عدنان المطوع" التوقيع على مقترح قانون الحقوق المدنية والقانونية , ليصفّ سريعا ً مع مَن سبقه مِن المنافقين , اقرؤوا الخبر أدناه وقارنوه بالتصريح أعلاه:
ولا أدري كيف يفكر النائب المطوع , هل يضحك علينا أم على ناخبيه أم على نفسه ؟
يناقض ويفضح نفسه "أشكره" , في الانتخابات كلام وبعدها كلام آخر!! نعم هو أمر غير مستغرب , فقد مر علينا الكثير من هذه النماذج , ولكن أن يكون هذا الموقف بعد أن تفاءل الناس بأن يكون لهذا المجلس بالذات إنجازا ً في ملف مثل هذا وتحديدا ً ممن ادعى مناصرة "حقوق الإنسان" , فهذه والله المشكلة!
ملاحظة: أرجو أن لا نجد تعقيبات تعلق على عنوان الموضوع دون قراءة مضمونه!
تحياتي ..
لا أعتقد أن لدينا مِن الزملاء والزوار مَن لا يذكر تصريحات النائب السابق "ناصر الدويلة" بخصوص قضية "البدون" , حيث قام الأخير بحرق كل تصريح ورأي قيل قبله وبعده عن أبناء هذه الشريحة من المجتمع لقوة آراءه وحماسته , لدرجة أن الكثير من العسكريين استبشروا خيرا ً به لمعرفتهم السابقة واحتكاكهم المباشر به ظنا ً منهم أنه سينتصر لهم ولباقي أبناء جلدتهم, ولكن قاتل الله السياسة! فما هي إلا بضعة شهور بعد وصوله إلى البرلمان حتى أصبح أمر البدون بالنسبة له نسيا ً منسيا, باعتباره لم يؤيد مقترح الحقوق المدنية والقانونية لأبناء هذه الفئة, بل ولم يكن من ضمن الموقعين على طلب جلسة خاصة تناقش أوضاعهم.
حُلَّ مجلس وجاء مجلس جديد , لنتفاجأ بنائب "حليو" , ألا وهو "عدنان المطوع" , كانت له تصريحات ايجابية عن هذه القضية في فترة الانتخابات , مثل التصريح أدناه:
] [B][COLOR=#00008b][COLOR=#ff0000][B]عدنان المطوع: لنمنح البدون حقوقهم المدنية [/B][/COLOR][/COLOR][/B] [COLOR=#00008b][B][IMG]http://www.annaharkw.com/annahar/resources/articlespictures/2009/04/22/458923d7-3dd7-4557-b2f6-fccc88a628c0_small.jpg[/IMG][/B][/COLOR] [COLOR=#00008b][B][COLOR=#ff0000][B]من وجهة نظرك ما الحل لقضية البدون؟[/B][/COLOR][/B] [B][B][FONT=Arial][SIZE=5]قضية البدون هي قضية اجتماعية بحاجة الى التركيز لحل هذه الاشكالية وحل هذه المشكلة ليس فقط بالتجنيس، وأولويات التجنيس هناك وضع آخر هم محرومون منه فهم موجودون على أرض هذا الوطن فيجب ان يحصلوا على حقوقهم الانسانية الكاملة من التعليم والصحة والتوظيف والأوراق الرسمية من الزواج وشهادة الميلاد ورخص القيادة. فنحن يمكننا ان نستفيد من هذه الطبقة فهناك طاقات بين صفوفهم، فعلى سبيل المثال في القطاع الخاص نحتاج لمندوبين ومراسلين وموظفين أو بالأمن وكذلك منهم أطباء ومتعلمون وهم الأقرب لنا كونهم عرباً مستوطنين وغالبيتهم موالون للكويت فهم أولى من العمالة الوافدة فيكونون شريحة احلالية أفضل من الجنسيات الآسيوية التي زاحمتنا في البلاد، فهم الأولى ليتدربوا بتدريبات فنية ويعملوا في الطبقة الفنية الوسطى ونحن نقوم بتعليمهم، فجيب ان ننظر لهم من وجه آخر بانهم مستقبلاً سوف يكونون كويتيين فلذلك يجب ان نخلق فيهم الروح الوطنية، فاذا هم احسوا بالظلم والاضطهاد والنقص فلن يكون هناك بداخلهم ولاء للبلاد ونحن ندفعهم ونحدهم للأعمال المشينة مثل الاتجاه للاجرام، وقد يصيبهم ذلك ببعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والعقد والكراهية والحقد والبغضاء، فيجب ان نعطيهم الفرصة للاعتماد على انفسهم أو تكون لحزب أو جماعة أو فئة لغرض معين نريد ان نتمسك بالدستور لأنه هو السور الذي يحمي البلاد من هذه التعصبات وهو سبب وجيه للتمسك به. فهناك امكانية من ظهور التجار من بينهم والاطباء او اصحاب الورش وهنا يمكنهم ان يرقوا بمستواهم ويتقبلوا الانتظار للحصول على الجنسية[/SIZE][/FONT][/B][/B] [B][URL="http://www.annaharkw.com/annahar/articleprint.aspx?id=138240 قال:المصدر[/URL][/B]
[/COLOR]
أقول لنتفاجأ ونحن في أول أيام مجلس 2009 برفض النائب "عدنان المطوع" التوقيع على مقترح قانون الحقوق المدنية والقانونية , ليصفّ سريعا ً مع مَن سبقه مِن المنافقين , اقرؤوا الخبر أدناه وقارنوه بالتصريح أعلاه:
بسم الله الرحمن الرحيم
مع بداية فصل جديد من فصول مجلس الأمة، وبعد الجلسة الافتتاحية، بدأ شباب "تكون" بمواصلة تحركاتهم والتي لم تنقطع للحظة، من أجل إعادة مشروع الحقوق المدنية والقانونية للبدون، ونتيجة لهذه التحركات (خلال اليومين الماضيين) وبفضل من الله عز وجل استطعنا جمع تواقيع عدد من النواب علي نسختين للمشروع (نسخة على الدقباسي مع مجموعة من النواب ونسخة جوهر مع عدد من النواب).
وبعد انتهاء لجنة البدون البرلمانية من انتخاب رئيسها (جوهر) ومقررها(بورمية) تم تقديم مقترح القانون رسميا لأمانة المجلس، والتي بدورها سوف تحيله للجنة التشريعية للنظر فيه واعتماده للمناقشة.
* رفض التوقيع علي مقترح القانون، النائب عدنان المطوع الذي طلب أن يكون لأبناء الكويتيات وليس للبدون جميعاً.
المصدر: موقع تجمع الكويتيين البدون
الأربعاء الموافق 3/6/2009
ولا أدري كيف يفكر النائب المطوع , هل يضحك علينا أم على ناخبيه أم على نفسه ؟
يناقض ويفضح نفسه "أشكره" , في الانتخابات كلام وبعدها كلام آخر!! نعم هو أمر غير مستغرب , فقد مر علينا الكثير من هذه النماذج , ولكن أن يكون هذا الموقف بعد أن تفاءل الناس بأن يكون لهذا المجلس بالذات إنجازا ً في ملف مثل هذا وتحديدا ً ممن ادعى مناصرة "حقوق الإنسان" , فهذه والله المشكلة!
ملاحظة: أرجو أن لا نجد تعقيبات تعلق على عنوان الموضوع دون قراءة مضمونه!
تحياتي ..