أعتقد أن الجميع أو الأكثرية يعرف وسمع عن موقع أو قصة أو مزار
( الخضر ) والذي يقع في جزيرة فيلكا....وقيل أنه قبر النبي ( خضر )...
وبصراحة أخذت وقت للبحث عن سالفة هالمزار وشنو قصته....
ولقيت بالنت..الكثير من القصص والسوالف...
لكن أتصور أن رواية المؤرخ الكبير فرحان الفرحان هي الأقرب للتصديق...
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=242382&date=02022007
تم هدم مزار ( الخضر ) سنة 1971 كما ذكر لي بعض الزملاء بالدوام...!!
( الخضر ) والذي يقع في جزيرة فيلكا....وقيل أنه قبر النبي ( خضر )...
وبصراحة أخذت وقت للبحث عن سالفة هالمزار وشنو قصته....
ولقيت بالنت..الكثير من القصص والسوالف...
روي عن سيدنا علي رضي الله عنه أنه قال: “لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وسجي بثوب، هتفَ هاتفٌ من ناحية البيت يسمعون صوته ولا يرون شخصه: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام عليكم أهل البيت “كل نفس ذائقة الموت” إن في الله خلفًا من كل هالك، وعوضًا من كل فائت، وعزاءً من كل مصيبة، فبالله ثقوا وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب”، فكان الصحابة يرون أنه الخضر عليه السلام.
وروي عن علي رضي الله عنه أيضا أنه لقي الخضر وعلمه هذا الدعاء وذكر أن فيه ثواباً عظيماً ومغفرةً ورحمةً لمن قاله في إثر كل صلاة وهو: “يا من لا يشغله سمع عن سمع،ويا من لا تغلطه المسائل، ويا من لا يتبرم من إلحاح الملحين، أذقني بردْ عفوك وحلاوة مغفرتك” ويروى هذا كذلك عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وذكر أن الخضر وإلياس لا يزالان حيين في الأرض ما دام القرءان في الأرض، فإذا رفع ماتا، وذكر أنهما يحتمعان عند الكعبة في كل سنة وأنهما يقولان عند افتراقهما: “بسم الله ماشاء الله لا يسوق الخيرإلا الله، بسم الله ما شاء الله لا يصْرف السوء إلا الله، بسم الله ما شاء الله ما كان منْ نعمة فمنَ الله، بسم الله ما شاء الله لا حولَ ولا قوة إلا بالله”.
قبر سعيد وسعيدة ومزار الخضرويقعان في جزيرة فيلكا وهما من المزارات التي يزورها الناس قديما وكان الكثير حريصين على زيارتها لقضاء الحاجات والبرء من العاهات وسعد وسعيد مزار يقصد الأهالي قديما وبقال إنهما لأخوين وأخت قتلوا في ذلك المكان
إما الخضر فهو مزار يقصد الأهالي قديما وكان مكان الخضر قديماً في مكان مستشفي الإرسالية الأمريكية في مدينة الكويت ويسمي منطقة " اليسري " وتم أزلته قديما فتقول الأقاويل قديما انه انتقل من هذا المكان في خطوة واحدة إلي جزيرة فيلكا وبقال أن عصاه الخضر واثأر قدمه موجود على الصخرة الواقعة قرب الشاطي . ويقال أيضا إن الخصر ينتقل من مقرة قرب البصرة إلي مكة كل يوم أربعاء ويقضي يوم الخميس في جزيرة فيلكا ويعود الجمعة بنفس الطريقة وكانت النساء اللاتي تريد الإنجاب تذهب إلي مقام الخضر في اليوم المناسب لكي تتحقق أمنيتها وجرت العادة في الزيارة قيام النسوة بتلطيخ جدار القبر بالحناء حتى إذا جفت يتم أكلها لتبارك والعلاج وتقوم النسوة أبضا بتعليق قطعة من القماش الأخضر لمدة ثلاثة أيام لتمنع عنهن نكبات الدهر وكان هذا المعتقد إلي حد قريب إلي أن تم هدم مقام الخصر .
وقد حدثي احد الأصدقاء وقال " انه خلال هدم قبر الخضر تجمهر الناس حول القبر وكانت هناك امرأة تقوم بالشعوذة بالقرب من قبر الخضر وعندما اقترب الحفارة لهدمة تعطلت واعتقد بعض الأهالي أنها لعنة الخضر حيث ثم ما لبث أن عملت الحفارة وأكملت هدمة مزار الخصر" .
لكن أتصور أن رواية المؤرخ الكبير فرحان الفرحان هي الأقرب للتصديق...
وعلى ساحل البحر منها رابطة تعرف بالنسبة إلى الخضر والياس، عليهما السلام، وبإزائها زاوية يسكنها أربعة من الفقراء بأولادهم يخدمون الرابطة والزاوية، ويتعيشون من فتوحات الناس، وكل من يمر بهم يتصدق عليهم.
هكذا أورد ابن بطوطة الخضر في أثناء مغادرته البصرة إلى الأبلة التي تعتبر أقرب نقطة إلى الكويت متوجها إلى عبادان وهي لا تبعد عن فيلكا إلا مسافات قليلة في البحر.
من هنا تأتي تسمية الخضر لفيلكا حيث (العدوى) لماذا لايكون عندنا ولي وخضر مثل خضر عبادان التي ذكرها ابن بطوطة في رحلته وحتى نربط الأحداث نذهب الى العالم بشؤون جزيرة فيلكا وهو الباحث الكاتب الفاضل خالد سالم محمد سالم وأنقل ما أورده في كتاب جزيرة فيلكا صفحة (53).
مقام الخضر
أقيم التل الحجري الذي كان يعرف بمقام 'الخضر' في نهاية القرن الماضي، ويقال ان التي شيدته امرأة سعودية تدعى 'شاهة' كان قد تزوجها أحد رجالات الجزيرة.
وكانت هذه المرأة غنية تحب فعل الخير ومساعدة الناس، وكان الغرض من تشييدها لهذا البناء ليكون بمنزلة فنار عال لإرشاد السفن التي تمر بالقرب من الجزيرة، حيث إن المنطقة التي أقامت فيها هذا البناء تقع قبالتها داخل المياه صخور مرجانية وقطع صخرية خطرة، كما كان بالقرب من هذا المكان أيضا ميناء كبير يعرف بميناء 'سعيدة'، كانت السفن التجارية الكبيرة ترسو فيه، لذلك أقامت هذا البناء ليكون علامة مميزة تسترشد بها السفن للتعرف على الجزيرة، ولأخذ الحيطة والحذر من الصخور الحجرية الخطرة القريبة من هذه المنطقة، وشيدته من طابقين، وقسمته إلى غرف عديدة ليكون استراحة للبحارة الذين يرسون في الميناء، أو الذين يمرون بالجزيرة، وكان هذا هو الغرض الأساسي الذي شيد من أجله هذا المبنى في بادئ الأمر.
ولكن بعد وفاة صاحبته في بداية هذا القرن، استولت على هذا المبنى امرأة أخرى وحولته إلى مزار يقصده الناس للتبرك، وأقامت حجتها بأن في هذا المكان تقع صخرة محفورة عليها أثر لإبريق وعصا وخطوة للرجل الصالح الذي يعرف باسم 'الخضر'، وانه استراح في هذا المكان وصلى. ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا المكان مزارا للعامة يقصدونه من مدينة الكويت وغيرها بالإضافة إلى أهالي الجزيرة.
كانت منذ القديم تقام في الأبلة وعبادان والفاو والبصرة والمحمرة كان هناك سراجون يوقدون السراج من أول الليل حتى الصباح لتهتدي به السفن في أثناء مسيرها، وهكذا كان بالنسبة لهذه السيدة الفاضلة التي أقامت السراج على هذا المكان الذي يقابله (الكحه) وهي الصخور التي تشبه الزجاج وعندما تمر السفينة في هذا المكان والماء (رق) قد تتضرر السفينة، وهذا ما حصل للسفن في معركة الرقة، حيث (لحمت) سفنهم في هذا (المستنقع) الرق.
كان لوريمر العالم الانكليزي قد زار فيلكا وكتب عنها من ضمن ما كتب يقول في ذلك عن المزارات والمقامات التالي في كتابه الجغرافي عن الكويت:
واخيرا يوجد مقام الخضر الذي يرى من المراكب من ميناء الزور، وهو الآن برج دون سقف ومهدد بأن يجور عليه البحر، ومما لوحظ هذا العام تخلف الايرانيين عن هذه الزيارات.
وهنا نسأل: من هو الخضر: يجيب المرحوم احمد عطية الله في كتابه 'القاموس الاسلامي' الجزء الثاني صفحة 248 بالتالي:
الخضر
اسم يتردد في بعض الروايات الاسلامية، وجاء ذكره في حديث للبخاري على انه نبي او رسول او ولي، واختلف الرواة في سنه وزمنه، قيل هو لقب رجل من بني اسرائيل يدعى 'بليا بن ملكان' وقيل هو المسيح، وتتفق الروايات على انه كان من المعمرين الذين امتدت حياتهم عشرات السنين، وانه عرف بالحكمة وفي رواية بعض المفسرين انه العبد الصالح الذي التقى به موسى في طريقه الى مجمع البحرين.
إذن هذا هو الخضر الذي اقيم له مقام في الكويت لم يكن موجودا عندنا بل في عبادان، ومع هذا اليوم في عبادان لا يوجد عنهم الخضر.
ان التعزية ان خطوته كانت في فيلكا في هذا المكان، وهو موطئ قدمه، كما ان على مقربة من المستشفى الاميركي هناك صخور طولها متران وارتفاعها متر وعرضها متر، كانت مجموعة من الصخور على هذا الساحل، وبها مجموعة من آثار الاقدام، وكان يظن البعض انه موطئ ولي او نبي، لكن الحمد لله تخلصنا منها، والا اصبحت مزارا آخر في هذه المدينة.
لهذا آثرت الكتابة في هذا الموضوع، موضوع الخضر مع ابن بطوطة والتي مر عليها ابن بطوطة ولم يعرها اي اهتمام، وهذا منا للتاريخ.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=242382&date=02022007
تم هدم مزار ( الخضر ) سنة 1971 كما ذكر لي بعض الزملاء بالدوام...!!