يوم الأحد يوم فاصل في تاريخ لبنان والمنطقه .. حيث تجرى الانتخابات النيابيه التي تعتبر الأهم منذ عقود ...
يتنافس في هذه الانتخابات.. فريق 14 آذار الذي يقوده تيار المستقبل السني بقيادة الشيخ سعد الحريري ... وفريق 8 آذار الذي يقوده حزب الله الشيعي بقيادة حسن نصر الله ...
المسيحيون منقسمون بين الفريقين .. الكتائب ( امين الجميل ) والقوات اللبنانيه ( سمير جعجع ) مع 14 آذار ......... التيار الوطني الحر ( ميشال عون ) مع 8 آذار ... وكذلك معظم الطوائف في لبنان منقسمة بين الفريقين ...
الشارع اللبناني يشعر بالخوف من خسارة حزب الله حيث ان استباحة مليشيات الحزب لبيروت في 7 مايوم 2008 واحتلالها بيروت وقتلها 32 لبنانيا في ساعتين ما زالت في الذاكره ...
الرئيس الايراني نجاد قال في تصريحات له ان فوز المعارضه ( حزب الله وامل والتيار الوطني ) سوف يغير خارطة الصراع في منطقة الشرق الاوسط...
ايران تسعى من خلال فوز الفريق الموالي لها في لبنان ان تكسب ورقة اخرى تضيفها للأوراق التي بحوزتها ( العراق ، سوريا ، حماس ) لتقوية موقفها في مواجهة الولايات المتحده .. والاعتراف بها كلاعب رئيسي في الاقليم وتهميش للقوى الاقليمية الاخرى كمصر والسعوديه ... وتقوية موقفها التفاوضي مع الغرب ...
فهل تنجح ايران في ذلك ؟
يتنافس في هذه الانتخابات.. فريق 14 آذار الذي يقوده تيار المستقبل السني بقيادة الشيخ سعد الحريري ... وفريق 8 آذار الذي يقوده حزب الله الشيعي بقيادة حسن نصر الله ...
المسيحيون منقسمون بين الفريقين .. الكتائب ( امين الجميل ) والقوات اللبنانيه ( سمير جعجع ) مع 14 آذار ......... التيار الوطني الحر ( ميشال عون ) مع 8 آذار ... وكذلك معظم الطوائف في لبنان منقسمة بين الفريقين ...
الشارع اللبناني يشعر بالخوف من خسارة حزب الله حيث ان استباحة مليشيات الحزب لبيروت في 7 مايوم 2008 واحتلالها بيروت وقتلها 32 لبنانيا في ساعتين ما زالت في الذاكره ...
الرئيس الايراني نجاد قال في تصريحات له ان فوز المعارضه ( حزب الله وامل والتيار الوطني ) سوف يغير خارطة الصراع في منطقة الشرق الاوسط...
ايران تسعى من خلال فوز الفريق الموالي لها في لبنان ان تكسب ورقة اخرى تضيفها للأوراق التي بحوزتها ( العراق ، سوريا ، حماس ) لتقوية موقفها في مواجهة الولايات المتحده .. والاعتراف بها كلاعب رئيسي في الاقليم وتهميش للقوى الاقليمية الاخرى كمصر والسعوديه ... وتقوية موقفها التفاوضي مع الغرب ...
فهل تنجح ايران في ذلك ؟