مصدر موثوق
عضو فعال
فلاح الشعلاني..عالم اليوم
بعيدا عن مدى دستورية عضويتها في مجلس الأمة الكويتي من عدمها لعدم التزامها الزى
الشرعي فهذا أمر تختص به المحكمة الدستورية ولن أخوض فيه أو حتى أتطرق له لا من قريب
أو بعيد، وبعيدا عن لهجتها الخليط بين شوية كويتي.. على شوية لبناني وهذا لايعيبها فتقييمنا
لها لن تكون لهجتها أبدا جزءا منه بل مواقفها وقيامها بدورها الرقابي والتشريعي كعضو في
البرلمان هي المعيار الأساسي لتقييمنا لها، ومع هذا تبقى سيرتها الذاتية أفضل بكثير من
أغلب البلابل في اللهجة المحلية من بقية زملائها الأعضاء بل وأغلب الوزراء فوقهم بعد، ولكن ما
لفت انتباهي وأثار إعجابي هي الطريقة التي تفاعلت بها مع وفاة المواطن سعد العازمي
«رحمه الله» والتي مرت أحداثها دون أن يشعر بها أغلب النواب أو حتى تثير اهتمامهم، ما
أعطاني انطباعا بأنها ستكون من نوعية الأعضاء الذين يسهل التواصل معهم وإنها ستكون دائما
في قلب الحدث والأكثر قربا للمواطن البسيط من بقية زميلاتها وستفوقهن جميعا في أدائها
البرلماني، وأتمنى عدم صحة أن لها موقفا مسبقا رافضا لإسقاط القروض أو حتى فوائدها، وإذا
كان المثل اللبناني يقول الطريق الى قلب الرجل يمر عبر معدته فإنه يقابله المثل الكويتي
الطريق الى قلب الناخب الكويتي يمر عبر مخباته، وعليها ان أرادت الاحتفاظ بعضويتها في
المجالس القادمة ألا تقف حجر عثره امام أي قانون يقدم يرفع من المستوى المعيشي للأسرة
الكويتية التي أرهقتها أقصاد القروض وفوائدها علاوة على ارتفاع الأسعار وخسائر البورصة،
وخصوصا انها تعلم تماما أن هناك معاناة حقيقية تعيشها الأسرة الكويتية ولذلك أتى أول بند في
برنامجها الإنتخابي ليتحدث عن هذا الجانب لإيمانها بأن المواطن الكويتي في السنوات الأخيرة
مطعوج.. طعج
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=99248
التعليق :فعلا كثر الإنتقاد والهجوم والسخريه من النائب رولا دشتي بسبب لهجتها ..وهو أمر
بعيد كل البعد عن أدائها البرلماني,ليكن تركيزنا وتقييمنا على أداء النائب رولا دشتي فقط وهو
الجانب المهم بالنسبه لنا
بعيدا عن مدى دستورية عضويتها في مجلس الأمة الكويتي من عدمها لعدم التزامها الزى
الشرعي فهذا أمر تختص به المحكمة الدستورية ولن أخوض فيه أو حتى أتطرق له لا من قريب
أو بعيد، وبعيدا عن لهجتها الخليط بين شوية كويتي.. على شوية لبناني وهذا لايعيبها فتقييمنا
لها لن تكون لهجتها أبدا جزءا منه بل مواقفها وقيامها بدورها الرقابي والتشريعي كعضو في
البرلمان هي المعيار الأساسي لتقييمنا لها، ومع هذا تبقى سيرتها الذاتية أفضل بكثير من
أغلب البلابل في اللهجة المحلية من بقية زملائها الأعضاء بل وأغلب الوزراء فوقهم بعد، ولكن ما
لفت انتباهي وأثار إعجابي هي الطريقة التي تفاعلت بها مع وفاة المواطن سعد العازمي
«رحمه الله» والتي مرت أحداثها دون أن يشعر بها أغلب النواب أو حتى تثير اهتمامهم، ما
أعطاني انطباعا بأنها ستكون من نوعية الأعضاء الذين يسهل التواصل معهم وإنها ستكون دائما
في قلب الحدث والأكثر قربا للمواطن البسيط من بقية زميلاتها وستفوقهن جميعا في أدائها
البرلماني، وأتمنى عدم صحة أن لها موقفا مسبقا رافضا لإسقاط القروض أو حتى فوائدها، وإذا
كان المثل اللبناني يقول الطريق الى قلب الرجل يمر عبر معدته فإنه يقابله المثل الكويتي
الطريق الى قلب الناخب الكويتي يمر عبر مخباته، وعليها ان أرادت الاحتفاظ بعضويتها في
المجالس القادمة ألا تقف حجر عثره امام أي قانون يقدم يرفع من المستوى المعيشي للأسرة
الكويتية التي أرهقتها أقصاد القروض وفوائدها علاوة على ارتفاع الأسعار وخسائر البورصة،
وخصوصا انها تعلم تماما أن هناك معاناة حقيقية تعيشها الأسرة الكويتية ولذلك أتى أول بند في
برنامجها الإنتخابي ليتحدث عن هذا الجانب لإيمانها بأن المواطن الكويتي في السنوات الأخيرة
مطعوج.. طعج
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=99248
التعليق :فعلا كثر الإنتقاد والهجوم والسخريه من النائب رولا دشتي بسبب لهجتها ..وهو أمر
بعيد كل البعد عن أدائها البرلماني,ليكن تركيزنا وتقييمنا على أداء النائب رولا دشتي فقط وهو
الجانب المهم بالنسبه لنا