نعم...
بيت الشعر تاريخي وفي محلّه الآن..ويمكن أن نستخدمه كعنوان للموضوع...
ولا يحتاج الامر لتفسير فالصورة واضحة ولن أجد مبرر ( مُقنع ) لزملائي المعترضين....
نبدأ بقصة الإعلانات الغريبة والخارجة عن القانون والتي لا تحتاج لفهم كبير لما يقصده هذا الرجل...
* سحب على شقق في لبنان..وهذا لم يحدث وهي مخالفة صريحة لقوانين وزارة التجارة بخصوص
الإعلانات العامة...ناهيك عن ( السخرية ) و ( المسخرة بمعنى أوضح ) في العملية الديموقراطية..
* أيضا دعوة صريحة للدعم المالي وشراء الذمم...مع مخالفة قوانين الإعلانات...
* الحضور بشنطة مليئة بالأموال...ودعوة الآخرين للترشيح أو تغيير الدوائر لكن بمقابل...
وهذه مخالفة صريحة لقانون الإنتخابات...سوف آتي عليها بآخر الموضوع...
* جريمة ( تلبّس ) دون تحرك من وزارة الداخلية...
الآن..لنرَ معاً مادة من قانون الإنتخابات كيف خالفها الجويهل بشكل صريح...
دون أن تتحرك الداخلية قيد ( أنملة )...
كم مادة صريحة كانت في يد وزارة الداخلية لتتدخل وتوقف هذه ( السفاهة )....؟
أكثر من المواد أو ( التوّجه ) الذي إستندت عليه في ( حجز وحبس الطاحوس وأبورمية)...؟
حينما يخرج شخص مثله على قنوات فضائية..ويُقسّم دولة الكويت على أساس عرقي وعنصري
وطائفي...ألا يستحق أن يوقف عند حدّه...؟
عندما يخرج شخص مثله ويشتم عوائل وقبائل بأنهم ( مهاجرون ) وليسوا من اساس الكويت..
ويُصنّف الناس على مزاج ( رأسه ) ويضرب الوحدة الوطنية ...ويهز إستقرار المجتمع الكويتي الذي
يردد أقاويله وأكاذيبه...
ألا يستحق الأمر تدخلاً من المسؤول الأول عن الأمن....
لو كان الجويهل في عصر ( الأبح )...؟
ألم يكن قد ( سُحب ) من قفاه ليُحاسب على كل كلمة قالها...في حق أهل الكويت جميعا...
سواء من حضر قبل 330 عام...أو من تجنّس البارحة.....؟
محمد الجويهل...ليس هو القضية بحد ذاته...أو بالمشرمحي ( ماعليه شرهة )
ولكن القضية والشرهة على من هو مسؤول عن أمن المجتمع وإستقراره
( وأشرّه على الطيب...يشرّه عليك )
...لذلك كان المحور..ولذلك كان الإستجواب....