إنتهت العملية الانتخابية في جمهورية ايران الاسلامية حيث كان التنافس الكبير بين تيارين ,
أولهما التيار المحافظ كما يصفه الاعلام بقيادة أحمدي نجاد بدعم كبير من المرجع الأعلى للثورة الاسلامية السيد خامنئي والتيارات الدينية ,
والآخر هو التيار الاصلاحي بقيادة مير حسين موسوي مدعوماً بـــ الشباب والحركة الاصلاحية .
واعلن وزير الداخلية صادق محصولي ان احمدي نجاد حصل على 24 مليونا و527 الفا و516 صوتا، من اصل 39 مليونا و165 الفا و191 صوتا تم احتسابها، بينما اعتبر 409 الاف و389 صوتا ملغاة.
اما المنافس الابرز لاحمدي نجاد، رئيس الوزراء الاسبق الذي غاب عن الساحة السياسية طوال العقدين الماضيين ليعود مؤخرا الى مقدمها، فحصل على 13 مليونا و216 الفا و411 صوتا، اي ما نسبته 33,75% من الاصوات.
وحل ثالثا المرشح المحافظ محسن رضائي جامعا 1,73% من الاصوات في حين حل اخيرا المرشح الاصلاحي مهدي كروبي الذي حاز على 0,85% من الاصوات، والذي اعتبر هذه النتائج "غير شرعية وغير مقبولة".
واوضح الوزير ان نسبة المشاركة بلغت 85% مؤكدا انها نسبة "قياسية" غير مسبوقة
اما المنافس الابرز لاحمدي نجاد، رئيس الوزراء الاسبق الذي غاب عن الساحة السياسية طوال العقدين الماضيين ليعود مؤخرا الى مقدمها، فحصل على 13 مليونا و216 الفا و411 صوتا، اي ما نسبته 33,75% من الاصوات.
وحل ثالثا المرشح المحافظ محسن رضائي جامعا 1,73% من الاصوات في حين حل اخيرا المرشح الاصلاحي مهدي كروبي الذي حاز على 0,85% من الاصوات، والذي اعتبر هذه النتائج "غير شرعية وغير مقبولة".
واوضح الوزير ان نسبة المشاركة بلغت 85% مؤكدا انها نسبة "قياسية" غير مسبوقة
وعند اعلان فوز نجادي ... شكك موسوي بنتيجة هذه الانتخابات مؤكداً بأن تزويراً قد حدث .
وهدد بالنزول الى الشارع ... وهذا ما حصل فعلاً حيث نزلت أعداد من مؤيدي موسوي الى الشارع للاعلان عن رفضها هذه النتيجة ... وصاحبها اعتقالات بالجملة ...
السؤال ... هل هي بداية النهاية للمؤسسة الدينية في جمهورية ايران ؟
أم ستُقمع هذه الحركة وسيعود الوضع كما كان ؟