National Socialist
عضو ذهبي
كلمة الحرية للأسف الشديد دايما مرتبطة بالديموقراطية. انخدعنا و تبرمجت عقولنا على هذا المفهوم المغلوط من راسه لي كرياسه. فكلما نسمع كلمة ديموقراطية على طول ايي على بالنا الحرية أو حتى العكس جايز و كأن الديموقراطية هي أم الحرية!! الديموقراطية جميلة جدا نظريا (كما يقول موسوليني) لكنها فاشلة كل الفشل عمليا.
خل نسأل نفسنا: اشلون الديموقراطية اهي الحرية؟؟
وين حريتنا احنا في الكويت و مجلس الأمة موجود؟؟
في الكويت، نستانس بمجلسنا لأنه "عملية ديموقراطية حرة" و ياليت كانت العملية "حرة". في مجلسنا كل واحد يبي يسوي اللي يعجبه، الإسلاميين من خلال التأزيم و الإستجوابات اللي مالها نهاية يحاولون تدريجيا تحويل كويتنا الغالية إلى دول اللي ينكتب بعدها "ستان"!! أما اللبرالية قلتهم اهي سبب فشلهم الثاني. أما الأول اهو ما عندهم منهج معين يتبعونه أو سياسة عامة تعمهم كلهم و كل واحد صار اهو الصح و الغير غلط. و بين بلبلة المجلس بأعضائه اللي يحبون الكلان وايد كلهم جلسة ورا جلسة يظيع الشعب الكويتي اللي رسم آماله فيه قبل الإنتخابات و قبل يوم التصويت بين امواجه اللي خذته من البر و ظيعته بنص البحر من غير طريقة نجاة. بدال لا يركزون على مواظيع تهم البلد و الشعب يستغلون نواب التأزيم (و معظمهم من الإسلاميين) الديموقراطية في فتح أسخف المواظيع و أتفهها و المشكلة ان هذي المواظيع تتصدر عناوين الجرايد و كأنها إذا ما انحل الموظوع راح تنفجر الكرة الأرظية..... و الأسف كل الأسف تطوير البلد من الناحية الإسكانية و الإقتصادية و التعليمية كلها رايحة ملح بين "منافقي" المجلس.. ملح أجاج في حلج المواطن و عيونه و الأخس... جروحه.
مجلس الأمة صار ديوانية "الكذابين" و "محترفي الكلام" اللي طعنو الكويت بالظهر و حطو أولوياتهم فوق الكويت فبالوكت الكويت اللي تحتاج رياييل و حريم شرفاء يبنونها يعمرونها و يحمونها و يظمنون مستقبلها في هذا العالم اللي ما تدري شنو راح يصير بعد ثواني النواب استغلو المجلس في تخدير الكويت و تخدير المواطن الكويتي بمورفين كلامهم الظايع التافه اللي كله تأزيم و كبت حريات و تأجيج الازمات الطائفية بين الشيعة و السنة ... فوق الدولة اللي وصلتهم لهذي الكراسي الذهبية اللي بدونه ما يسوون حتى تراب. لو لاحظتو يوم صار كلام في الجرايد عن حل مجلس الأمة حل غير دستوري قامت دنية أعضاء المجلس و كلهم عصبوا و يمكن البعظ قال ان هذا انقلاب ظد الدستور و إلى آخره من الكلام الفاظي اللي يدل على ظعف حيلة هالنوع الردي من النواب "الأفاضل". لأن إذا المجلس انحل حل غير دستوري شنو راح يسوون؟؟ اشلون بعدين الإسلاميين ياخذون السيطرة في البلاد؟؟ اشلون يأزمون المجلس؟؟ منو يناشبون بعدين؟؟ منو راح يستجوبون؟؟ الكرسي الذهبي تاج على راس كل نائب و الكل يدري ان بدون هذا الكرسي (اللي اهو طبعا اغلى من الكويت بالنسبة لهم) ما يسوى حتى ربع بيزة. الكرسي الذهبي اهو مؤمن حياته و بيته و راحته و رفاهيته و اهو الفرصة الوحيدة الذهبية اللي تخليه يطبق اللي بباله من اقتراحات سخيفة و قوانين كأن اهو الوصي علينا و على حياتنا.
نرجع لأسئلتنا العزيزة مره ثانية و اللي راح تكون إجابتها كلها "لأ" : بوجود مجلس الأمة:
-طاحت القروظ؟؟
-انحلت مشكلة الإسكان؟؟
-تطورت الرياظة و الرعاية الصحية؟؟
-بدت مشاريع التطوير الإعمار؟؟
لأن المجلس كان مشغول وايد بحل المشاكل العالمية اللي تخص السلام العالمي مثل "الاختلاط" و "لجنة الظواهر السلبية" و غيرها من الأقنعة القبيحة اللي منخش وراها بو قتادة و ربعه.
الديموقراطية سلاح من حدين يخلي كل من هب و دب التحكم في مصير الشعب. الديموقراطية ثغرة يستغلها الأناني لمصالحه الشخصية و مع كل هذا فإحنا (او يمكن كل العالم) نؤمن ان الديموقراطية هي الحرية. هل استخدامنا في الكويت للديموقراطية صح؟؟ ما اظن!!
أولا، كثير من الشعب (يمكن 99%) يصوت على حسب أوامر ابوه او زوجها على حسب قبيلتهم او طائفتهم او حزبهم (يتعاملون بالآية "الأقربون أولى بالمعروف")، أما العقل فوظيفته مثل الزري اللي تحطه أمل عباس على عيونها... حق الزينة بس!! فيكون التصويت نتجيته النهائية المعروفة كل سنة: قبلية.. طائفية.. دينية.. حزبية.. و الكويت تكون مختفية عن النتيجة للأسف. بالنسبة للـ 1% (إذا أصلا كانت موجودة هالنسبة) فهم القلة القليلة اللي يستخدمون نعمة العقل في اختيار النائب، فما يختارونهم لأنهم من نفس "الفصيل"، لكن لأنهم متعلمين و دارسين و مستعدين يشيلون الكويت على ظهورهم و يحطونها فوق كل شي و جدام عيونهم و يستخدمون "فن" الكلام في القظايا الكبيرة اللي تهم الكويت و شعبها. هذا بالنسبة لاستخدام الشعب المغلوط للديموقراطية، اشلون بالنسبة للنواب؟؟ و خصوصا الإسلاميين منهم؟؟
من خلال مجلس الأمة و من وكت بعيد جدا يحاول الإسلاميين أو "نوب التأزيم و المواظيع التافهة و الطائفية الصامتة" تشكيل الكويت إلى الشكل اللي يحبونه اهم فالمجلس من وظائفه التخريبية اهي "تطيين الكويت" عشان يقدرون يشكلونها بعظ الناس على هواهم. و عملية تحويل الكويت إلى كويتستان ماراح تاخذ سنة أو سنتين أو ثلاث، راح تاخذ اكثر من 20 سنين فهذي مؤامرة إسلامية خطتها على المدى الطويل و إلى المستقبل. فاليوم حجب و تقطيع صور السينما (اللي انا شخصيا مليت منه) و حجب المواقع الغير إباحية مثل مواقع التورنت و الشبكات و بعظ المواقع السياسية و منها العنصرية و بعظ المواقع الفكاهية بشكل غريب، و بعدها موظوع الإختلاط بالجامعة. الجامعة كانت مختلطة من اول ما بنوها و ما و إلا الحين عشان يمنعون الإختلاط... باجر يقولك منع الإختلاط في المطاعم مثل السعودية و تصير الكويت دولة الحواجز اللي تفصل بين الفظائيين "الشباب" و الأرظيين "العوائل" و دولة الشرطة الدينية اللي تلاحق المواطن لي قبره.
الديموقراطية مثل ما قلت في اول المقال حالة مثالية جدا مستحيل نوصل لها، لأنها تحتاج ناس يسدون ثغرات بعظ و يصلحون لبعظ بعيد عن المصالح الشخصية او اسباب دينية و هذا مستحيل لأن البشر دايما في جدال و هواش و أبدا ما راح يكونون متفقين. خصوصا أن في الديموقراطية يكون النواب أو الممثلين طالعين من جماعات مختلفة (و هذا في أغلب أو كل حالات مجالس العالم الديموقراطية) فكل واحد يبي يسوي الزين حق ناسه و ينسى ناس غيره. فالديموقراطية تشتت الناس عن الدولة و تلهيهم في المصالح الشخصية قمع حرية الغير و كبتهم بدال أن تجمعهم على الوحده و الإتحاد و العمل عشان الدولة الأم.
طيب شنو الحل إذا الديموقراطية خربانة؟؟ الشيوعية؟؟ الفاشية؟؟ النازية؟؟ الأناركية؟؟ الإشتراكية الديموقراطية؟؟
الحل بسيط و اهو ان الأمير الشيخ صباح الأحمد يحل المجلس حل غير دستوري و للأبد و يدير الكويت بنفسه لأن الكويت محتاجه رجل واحد شريف يقدر يقود الشعب وراه، مو محتاجة 50 واحد كل واحد يبي مجموعة من الناس وراه. و لكن هذا ما يمنع الأمير من تشكيل دائرة استشارية حوله من الناس العارفين الخبيرين في السوالف العسكرية و الإقتصادية و السياسية. لأن هذي الكويت أولا و أخيرا كويت الأمير و الشعب اللي اختاره برظاه في البدايات الحلوة مو كويت "اللحية" و "الكلام" الفاظي.
الأسود ما تمشى إلا ورا الأسد و السفينة ما تبحر إلا بربان واحد و الأرض ما تدور إلا حول شمس وحده.
ياريت تعطوني رايكم بالأوظاع الحالية
خل نسأل نفسنا: اشلون الديموقراطية اهي الحرية؟؟
وين حريتنا احنا في الكويت و مجلس الأمة موجود؟؟
في الكويت، نستانس بمجلسنا لأنه "عملية ديموقراطية حرة" و ياليت كانت العملية "حرة". في مجلسنا كل واحد يبي يسوي اللي يعجبه، الإسلاميين من خلال التأزيم و الإستجوابات اللي مالها نهاية يحاولون تدريجيا تحويل كويتنا الغالية إلى دول اللي ينكتب بعدها "ستان"!! أما اللبرالية قلتهم اهي سبب فشلهم الثاني. أما الأول اهو ما عندهم منهج معين يتبعونه أو سياسة عامة تعمهم كلهم و كل واحد صار اهو الصح و الغير غلط. و بين بلبلة المجلس بأعضائه اللي يحبون الكلان وايد كلهم جلسة ورا جلسة يظيع الشعب الكويتي اللي رسم آماله فيه قبل الإنتخابات و قبل يوم التصويت بين امواجه اللي خذته من البر و ظيعته بنص البحر من غير طريقة نجاة. بدال لا يركزون على مواظيع تهم البلد و الشعب يستغلون نواب التأزيم (و معظمهم من الإسلاميين) الديموقراطية في فتح أسخف المواظيع و أتفهها و المشكلة ان هذي المواظيع تتصدر عناوين الجرايد و كأنها إذا ما انحل الموظوع راح تنفجر الكرة الأرظية..... و الأسف كل الأسف تطوير البلد من الناحية الإسكانية و الإقتصادية و التعليمية كلها رايحة ملح بين "منافقي" المجلس.. ملح أجاج في حلج المواطن و عيونه و الأخس... جروحه.
مجلس الأمة صار ديوانية "الكذابين" و "محترفي الكلام" اللي طعنو الكويت بالظهر و حطو أولوياتهم فوق الكويت فبالوكت الكويت اللي تحتاج رياييل و حريم شرفاء يبنونها يعمرونها و يحمونها و يظمنون مستقبلها في هذا العالم اللي ما تدري شنو راح يصير بعد ثواني النواب استغلو المجلس في تخدير الكويت و تخدير المواطن الكويتي بمورفين كلامهم الظايع التافه اللي كله تأزيم و كبت حريات و تأجيج الازمات الطائفية بين الشيعة و السنة ... فوق الدولة اللي وصلتهم لهذي الكراسي الذهبية اللي بدونه ما يسوون حتى تراب. لو لاحظتو يوم صار كلام في الجرايد عن حل مجلس الأمة حل غير دستوري قامت دنية أعضاء المجلس و كلهم عصبوا و يمكن البعظ قال ان هذا انقلاب ظد الدستور و إلى آخره من الكلام الفاظي اللي يدل على ظعف حيلة هالنوع الردي من النواب "الأفاضل". لأن إذا المجلس انحل حل غير دستوري شنو راح يسوون؟؟ اشلون بعدين الإسلاميين ياخذون السيطرة في البلاد؟؟ اشلون يأزمون المجلس؟؟ منو يناشبون بعدين؟؟ منو راح يستجوبون؟؟ الكرسي الذهبي تاج على راس كل نائب و الكل يدري ان بدون هذا الكرسي (اللي اهو طبعا اغلى من الكويت بالنسبة لهم) ما يسوى حتى ربع بيزة. الكرسي الذهبي اهو مؤمن حياته و بيته و راحته و رفاهيته و اهو الفرصة الوحيدة الذهبية اللي تخليه يطبق اللي بباله من اقتراحات سخيفة و قوانين كأن اهو الوصي علينا و على حياتنا.
نرجع لأسئلتنا العزيزة مره ثانية و اللي راح تكون إجابتها كلها "لأ" : بوجود مجلس الأمة:
-طاحت القروظ؟؟
-انحلت مشكلة الإسكان؟؟
-تطورت الرياظة و الرعاية الصحية؟؟
-بدت مشاريع التطوير الإعمار؟؟
لأن المجلس كان مشغول وايد بحل المشاكل العالمية اللي تخص السلام العالمي مثل "الاختلاط" و "لجنة الظواهر السلبية" و غيرها من الأقنعة القبيحة اللي منخش وراها بو قتادة و ربعه.
الديموقراطية سلاح من حدين يخلي كل من هب و دب التحكم في مصير الشعب. الديموقراطية ثغرة يستغلها الأناني لمصالحه الشخصية و مع كل هذا فإحنا (او يمكن كل العالم) نؤمن ان الديموقراطية هي الحرية. هل استخدامنا في الكويت للديموقراطية صح؟؟ ما اظن!!
أولا، كثير من الشعب (يمكن 99%) يصوت على حسب أوامر ابوه او زوجها على حسب قبيلتهم او طائفتهم او حزبهم (يتعاملون بالآية "الأقربون أولى بالمعروف")، أما العقل فوظيفته مثل الزري اللي تحطه أمل عباس على عيونها... حق الزينة بس!! فيكون التصويت نتجيته النهائية المعروفة كل سنة: قبلية.. طائفية.. دينية.. حزبية.. و الكويت تكون مختفية عن النتيجة للأسف. بالنسبة للـ 1% (إذا أصلا كانت موجودة هالنسبة) فهم القلة القليلة اللي يستخدمون نعمة العقل في اختيار النائب، فما يختارونهم لأنهم من نفس "الفصيل"، لكن لأنهم متعلمين و دارسين و مستعدين يشيلون الكويت على ظهورهم و يحطونها فوق كل شي و جدام عيونهم و يستخدمون "فن" الكلام في القظايا الكبيرة اللي تهم الكويت و شعبها. هذا بالنسبة لاستخدام الشعب المغلوط للديموقراطية، اشلون بالنسبة للنواب؟؟ و خصوصا الإسلاميين منهم؟؟
من خلال مجلس الأمة و من وكت بعيد جدا يحاول الإسلاميين أو "نوب التأزيم و المواظيع التافهة و الطائفية الصامتة" تشكيل الكويت إلى الشكل اللي يحبونه اهم فالمجلس من وظائفه التخريبية اهي "تطيين الكويت" عشان يقدرون يشكلونها بعظ الناس على هواهم. و عملية تحويل الكويت إلى كويتستان ماراح تاخذ سنة أو سنتين أو ثلاث، راح تاخذ اكثر من 20 سنين فهذي مؤامرة إسلامية خطتها على المدى الطويل و إلى المستقبل. فاليوم حجب و تقطيع صور السينما (اللي انا شخصيا مليت منه) و حجب المواقع الغير إباحية مثل مواقع التورنت و الشبكات و بعظ المواقع السياسية و منها العنصرية و بعظ المواقع الفكاهية بشكل غريب، و بعدها موظوع الإختلاط بالجامعة. الجامعة كانت مختلطة من اول ما بنوها و ما و إلا الحين عشان يمنعون الإختلاط... باجر يقولك منع الإختلاط في المطاعم مثل السعودية و تصير الكويت دولة الحواجز اللي تفصل بين الفظائيين "الشباب" و الأرظيين "العوائل" و دولة الشرطة الدينية اللي تلاحق المواطن لي قبره.
الديموقراطية مثل ما قلت في اول المقال حالة مثالية جدا مستحيل نوصل لها، لأنها تحتاج ناس يسدون ثغرات بعظ و يصلحون لبعظ بعيد عن المصالح الشخصية او اسباب دينية و هذا مستحيل لأن البشر دايما في جدال و هواش و أبدا ما راح يكونون متفقين. خصوصا أن في الديموقراطية يكون النواب أو الممثلين طالعين من جماعات مختلفة (و هذا في أغلب أو كل حالات مجالس العالم الديموقراطية) فكل واحد يبي يسوي الزين حق ناسه و ينسى ناس غيره. فالديموقراطية تشتت الناس عن الدولة و تلهيهم في المصالح الشخصية قمع حرية الغير و كبتهم بدال أن تجمعهم على الوحده و الإتحاد و العمل عشان الدولة الأم.
طيب شنو الحل إذا الديموقراطية خربانة؟؟ الشيوعية؟؟ الفاشية؟؟ النازية؟؟ الأناركية؟؟ الإشتراكية الديموقراطية؟؟
الحل بسيط و اهو ان الأمير الشيخ صباح الأحمد يحل المجلس حل غير دستوري و للأبد و يدير الكويت بنفسه لأن الكويت محتاجه رجل واحد شريف يقدر يقود الشعب وراه، مو محتاجة 50 واحد كل واحد يبي مجموعة من الناس وراه. و لكن هذا ما يمنع الأمير من تشكيل دائرة استشارية حوله من الناس العارفين الخبيرين في السوالف العسكرية و الإقتصادية و السياسية. لأن هذي الكويت أولا و أخيرا كويت الأمير و الشعب اللي اختاره برظاه في البدايات الحلوة مو كويت "اللحية" و "الكلام" الفاظي.
الأسود ما تمشى إلا ورا الأسد و السفينة ما تبحر إلا بربان واحد و الأرض ما تدور إلا حول شمس وحده.
ياريت تعطوني رايكم بالأوظاع الحالية