فارس الكوت
عضو فعال
محليات (جريدة عالم اليوم) تصريح صحفي
الهديبان: نثق في نزاهة الخالد وقدرته على مواجهة «الشعبي»
أعرب الناشط السياسي يوسف الهديبان عن أمله في ان يقبل وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد المواجهة مع التكتل الشعبي ويجري محاور الاستجواب المقدمة ضده، حتى يكتشف للشعب شخصانية الاستجواب وقصر النظر الذي يعاني منه أعضاء التكتل الشعبي.
وقال الهديبان في تصريح صحافي ان الحكومة مطالبه باعلان الدعم والتأييد لوزير الداخلية في مواجهة هذا الاستجواب لأن سعيها إلى احالة الاستجواب إلى المحكمة الدستورية أو طلب التأجيل يعد هروباً من المواجهة وهو مالم يعد يقبله الشارع الكويتي الذي سئم التأزيم والتوتر، مشيراً إلى ان الفرصة سانحة امام الحكومة لمواجهة الاستجواب بعد اعلان الوزير الخالد استعداده صعود المنصة والتي سيحولها إلى منصة لاستجواب التكتل، مشيراً إلى انه على ثقة بالوزير وتصرفاته وافعاله وروده على المحاور التي ستكشف عن السقط السياسي المدوي الذي سينال من شعبية التكتل المتراجعة.
واستغرب الهديبان من اطلاق تسمية القبلي على استجواب التكتل وهذا مغاير للحقيقة لأن أعضاء التكتل ينتمون إلى أسر وقبائل متفرقة ولهذا فإن هذا الاستجواب شخصاني الهدف منه تحسين صورة التكتل الذي كشفته الكثير من القضايا كقضية القروض والدواوين وتجريم الفرعيات حين كانت مواقفهم متباينة حسب مصالحهم الشخصية مما يدل على هشاشة هذا التكتل وعدم انسجام اعضائه.
وقال الهديبان ان البعض يحاول احراج الحكومة من خلال استجواب ابناء الأسرة الموكلة لهم حقائب وزارية وهو مايجب ان يصطدم بإقدام الحكومة على مواجهة الاستجواب وتنفيذ محاوره الهشة التي سترتد بكثير من الاحراج والتضييق على أعضاء التكتل الشعبي الذي انصرف عن مساره.
وأضاف بأن الواجب على أعضاء التكتل الرجوع عن هذه المواجهة الخاسرة والدخول إلى آلية جديدة تمكنهم من تحقيق النفع والفائدة للوطن والمواطنين.
وبين الهديبان ان الشمس واضحة ولايمكن لمنخل التكتل حجبها فنزاهة الوزير الخالد ستتضح من على منصة الاستجواب، مشيراً إلى ان الخالد تمكن خلال فترة تولية للحقيبة الوزارية محاربة ظاهرة شراء الاصوات التي كادت ان تنهش بروح الديمقراطية الكويتية.
تاريخ النشر 15-6-2009
الهديبان: نثق في نزاهة الخالد وقدرته على مواجهة «الشعبي»
أعرب الناشط السياسي يوسف الهديبان عن أمله في ان يقبل وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد المواجهة مع التكتل الشعبي ويجري محاور الاستجواب المقدمة ضده، حتى يكتشف للشعب شخصانية الاستجواب وقصر النظر الذي يعاني منه أعضاء التكتل الشعبي.
وقال الهديبان في تصريح صحافي ان الحكومة مطالبه باعلان الدعم والتأييد لوزير الداخلية في مواجهة هذا الاستجواب لأن سعيها إلى احالة الاستجواب إلى المحكمة الدستورية أو طلب التأجيل يعد هروباً من المواجهة وهو مالم يعد يقبله الشارع الكويتي الذي سئم التأزيم والتوتر، مشيراً إلى ان الفرصة سانحة امام الحكومة لمواجهة الاستجواب بعد اعلان الوزير الخالد استعداده صعود المنصة والتي سيحولها إلى منصة لاستجواب التكتل، مشيراً إلى انه على ثقة بالوزير وتصرفاته وافعاله وروده على المحاور التي ستكشف عن السقط السياسي المدوي الذي سينال من شعبية التكتل المتراجعة.
واستغرب الهديبان من اطلاق تسمية القبلي على استجواب التكتل وهذا مغاير للحقيقة لأن أعضاء التكتل ينتمون إلى أسر وقبائل متفرقة ولهذا فإن هذا الاستجواب شخصاني الهدف منه تحسين صورة التكتل الذي كشفته الكثير من القضايا كقضية القروض والدواوين وتجريم الفرعيات حين كانت مواقفهم متباينة حسب مصالحهم الشخصية مما يدل على هشاشة هذا التكتل وعدم انسجام اعضائه.
وقال الهديبان ان البعض يحاول احراج الحكومة من خلال استجواب ابناء الأسرة الموكلة لهم حقائب وزارية وهو مايجب ان يصطدم بإقدام الحكومة على مواجهة الاستجواب وتنفيذ محاوره الهشة التي سترتد بكثير من الاحراج والتضييق على أعضاء التكتل الشعبي الذي انصرف عن مساره.
وأضاف بأن الواجب على أعضاء التكتل الرجوع عن هذه المواجهة الخاسرة والدخول إلى آلية جديدة تمكنهم من تحقيق النفع والفائدة للوطن والمواطنين.
وبين الهديبان ان الشمس واضحة ولايمكن لمنخل التكتل حجبها فنزاهة الوزير الخالد ستتضح من على منصة الاستجواب، مشيراً إلى ان الخالد تمكن خلال فترة تولية للحقيبة الوزارية محاربة ظاهرة شراء الاصوات التي كادت ان تنهش بروح الديمقراطية الكويتية.
تاريخ النشر 15-6-2009
