أنا كنت فعلا مهتم بالجالية الاسلامية في فرنسا كونها أكبر الجاليات في أوروبا ، ولقد ذكرت أن الاسلام ثاني أكبر ديانة بناءا على معلوماتي الشخصية ، لكن من باب الكلام بالعلم أتيت لك بهذه الاحصائية الفرنسية وهي كالتالي :
الرابط : http://arabe.diplomatie.gouv.fr/article.php3?id_article=2138
وفي نفس الرابط اقرأ معي أخي الكريم الفاضل و ( الحبيب جدا ) لما كتب بنص دستورهم :
وهنا الكلام للجميع وهي مجرد خاطرة أو فكرة أرجو أن تحاولوا معي فهم التناقض بها :
إذا كان الدستور الفرنسي ( الرائع ) يساوي + يحترم + يضمن حرية " جميع الأديان " فلماذا لبس البرقع امر يحط من شأن المرأة كما اعتبره ساركوزي ولا تعتبر ( مثلا ) الرهبنة في الأديرة الكاثوليكية والتي تدعو إلى ( عدم الزواج ) ( العفاف التام ) ( الحجاب بشكل أو بآخر ) لماذا لا تعتبر أمرا يحط من شأن المرأة ومن آدميتها وهو الذي يمنعها من أن تصبح أما أو زوجة أو حتى عشيقة ويحبسها في ديرها لتعبد إلها مصلوبا ( بظنهم ) ؟
على الأقل البرقع للتبرقع في الخارج أما في بيتها فهي أم وزوجة وأخت بل وربما طبيبة و مدرسة ومهندسة منتجة للمجتمع ولأسرتها ولنفسها .... وجسدها وجمالها ليسا لتمتيع كل شارد ووارد !!!! بل هي أولا وأخيرا إنسانة و لها مشاعرها ( الغير مكبوته في صومعة الدير ) !!!
بالله عليكم أين المساواة + الاحترام + الحرية ؟
يا جماعة مفيش فايدة ، حجتهم داحضة ، صراحة وبدون مواربة واختصارا لمجهود فرنسا ووقتها خلاص ( أخرجوا المسلمين من فرنسا ... ومن كل الدنيا إن استطعتم إلى ذلك سبيلا ، انهم أناس يتطهرون ...بعكس راهباتكم ورهبانكم الذين أزكمت أنوف العالمين فضائحهم وفعلهم وتركهم ) !!!!
تنبيه :
تذكر قضية ( منع الحجاب ) في المدارس العامة التي حصلت في فرنسا قبل سنوات ؟!
المنع لم يكن مقتصراً على الحجاب الإسلامي ، بل كان يشمل ( القلنسوة اليهودية ) و ( الصليب النصراني ) .
ولا تنسى أن الراهبات النصرانية يلبسن ( الحجاب ) مثل المسلمات الملتزمات بالإسلام .
فقرارهم ذاك لم يكن مختصاً في دين الإسلام .
وإنما هي علمانية متطرفة ضد جميع الأديان .
الفرنسيون باتوا مثل الأتراك ، متطرفون في علمانيتهم .:إستنكار:
لذا :
ضربوا بعرض الحائط مبادئ ( الحرية ) و ( المساواة ) و ( العدالة ) في هذه القضية لتطرفهم في علمانيتهم .:إستنكار:
أملنا كبير في باقي الدول العلمانية .