فارس الكوت
عضو فعال
ان من تعرض للظلم والطن بالولاء يستحق الوقوف معه ومن المعروف ان الناشط السياسي يوسف الهديبان مناصر وداعم لجميع حقوق الكويتيون البدون نحيي ابن العم ونورد لكم احد تصاريحة التي شارك بها تضامنا مع المظلومين
محــلــيـات (جريدة الوطن)
استنكر تصريحات الرومي وتصرفات المليفي تجاه أبناء البدون
يوسف الهديبان: ظلم كبير زج قضية غير محددي الجنسية في التصفيات السياسية الساخنة
استغرب الناشط السياسي والمرشح السابق يوسف سليمان الهديبان من استخدام قضية البدون في التجاذبات السياسية التي ترتفع وتيرتها بين الحين والآخر علي الساحة السياسية في البلاد حتى باتت هذه القضية الانسانية في مهب الريح لا تجد الارض الخصبة لايجاد الحلول المناسبة لها منذ ما يزيد عن خمسين سنة.
وقال الهديبان في تصريح صحافي ان الواجب على جميع اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية التعامل مع هذه القضية تعاملا انسانيا بعيدا عن الشخصانية في تناول تفاصيل معاناة ابناء هذه الشريحة او التجارة بها والمزايدة عليها لأن ابناء هذه الفئة اثبت الكثيرون منهم الولاء المطلق لهذا البلد الغالي فمنهم من خدم في وزارتي الداخلية والدفاع ولسنوات طويلة دون كلل او ملل الامر الذي اثار اشمئزاز الكثيرين من التصريحات التي اطلقها النائب عبدالله الرومي الذي نبع من عنصرية بغيضة ضد ابناء البدون الذين قدموا الكثير من التضحيات ومعركة تحريرها حين سقط الكثيرون منهم شهداء دفاعا عن تراب الكويت وهو ما تؤكده سجلات مكتب الشهيد ووزارتي الداخلية والدفاع.
واضاف الهديبان ان هذه التصريحات لا تعبر الا عن شخص النائب الفاضل لانها لم تلق قبولا او استحساناً حتى من قبل ابناء دائرته الذين اوصلوه الى قبة البرلمان لأن الجميع لا يرضى بالظلم وينادي بمبدأ إعطاء كل ذي حق حقه لان الكويت بلد المؤسسات التي تنادي بالحرية التي كفلها الدستور الذي نستمد منه قوتنا وآلية تنظيم حياتنا تحت راية ربان السفينة حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الذي أرسى بحكمته دعائم العدل والمساواة التي قبلها الشعب وسار عليها منهاجاً لحياته.
ولفت الى ان قضية البدون التي مضى عليها اكثر من خمسين سنة لم تجد نوايا صادقة لايجاد الحلول المناسبة من قبل اعضاء مجلس الامة الذين راحوا يتاجرون بالقضية على حساب معاناة البشر ويستخدمونها كأداة استجواب ضد اي خطوة تتخذها الحكومة لانصاف ابناء هذه الفئة كما حدث من النائب الفاضل احمد المليفي الذي ظل يتسابق لسحب جنسية المواطن السابق ياسر الصبيح على الرغم من وجود قضيته امام القضاء الكويتي العادل مما يدعو الامر الى الدهشة والاستغراب فهل استشعر المليفي بأن الحكم القادم سيدين الصبيح وعليه طالب بسحب جنسيته قبل صدور الحكم لكن كيف سيكون موقف هذا النائب اذا تمت تبرأة الصبيح ولم تدينه المحاكم فهل سيطالب النائب الفاضل بإعادة جنسية الصبيح.
وقال الهديبان ان الوثائق التي قام المليفي بعرضها لم تكن تحمل الامانة التي يجب ان يتحلى بها النائب الفاضل الذي اقسم على صيانة وحفظ هذه الامانة الى انه عرض الحقيقة بصورة مقلوبة عندما اختزل الوثائق وسعى لتشويه صورة المواطن الصبيح الذي امتلأ ملفه بالانجازات والتضحيات التي شهد لها جميع القادة العسكريين الكويتيين وغير الكويتيين من قادة الدول الصديقة والشقيقة والذين كان في مقدمتهم وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح الذي عودنا على احقاق الحق واعطاء كل صاحب حق حقه لأنه ينحدر من اسرة كريمة لا يظلم عندها احد.
واضاف الهديبان ان الواجب على النائب احمد المليفي متابعة الحقيقة والاطلاع على الوثائق والمستندات التي بحوزة ياسر الصبيح لكي يكتشف انه تسبب بظلم اسرة كاملة اصبحت الآن تعاني من الضرر النفسي الكبير خاصة عندما اصبحت وسائل الاعلام تعرض قضيتهم وبشكل يومي.
وطالب الهديبان جميع اعضاء السلطة التشريعية احترام المراسيم الاميرية التي يصدرها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله واعتبارها خطاً احمر يجب احترامه وعدم الاقتراب منه احتراما لذات الأمير ورغباته في اصدار المراسيم.
ودعا الهديبان الى عقد مؤتمر صحافي خلال الايام القليلة المقبلة للحديث عن قضية البدون بين الاوضاع الانسانية والتجاذبات السياسية التي يجب ابعادها عن هذه الساحة السياسية حتى تجد قضاياها الانسانية الطريق إلى الحلول الجذرية والعادلة التي تعطي كل صاحب حق حقه وتحفظ النسيج الاجتماعي في المجتمع الكويتي
تاريخ النشر 26/02/2009
محــلــيـات (جريدة الوطن)
استنكر تصريحات الرومي وتصرفات المليفي تجاه أبناء البدون
يوسف الهديبان: ظلم كبير زج قضية غير محددي الجنسية في التصفيات السياسية الساخنة
استغرب الناشط السياسي والمرشح السابق يوسف سليمان الهديبان من استخدام قضية البدون في التجاذبات السياسية التي ترتفع وتيرتها بين الحين والآخر علي الساحة السياسية في البلاد حتى باتت هذه القضية الانسانية في مهب الريح لا تجد الارض الخصبة لايجاد الحلول المناسبة لها منذ ما يزيد عن خمسين سنة.
وقال الهديبان في تصريح صحافي ان الواجب على جميع اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية التعامل مع هذه القضية تعاملا انسانيا بعيدا عن الشخصانية في تناول تفاصيل معاناة ابناء هذه الشريحة او التجارة بها والمزايدة عليها لأن ابناء هذه الفئة اثبت الكثيرون منهم الولاء المطلق لهذا البلد الغالي فمنهم من خدم في وزارتي الداخلية والدفاع ولسنوات طويلة دون كلل او ملل الامر الذي اثار اشمئزاز الكثيرين من التصريحات التي اطلقها النائب عبدالله الرومي الذي نبع من عنصرية بغيضة ضد ابناء البدون الذين قدموا الكثير من التضحيات ومعركة تحريرها حين سقط الكثيرون منهم شهداء دفاعا عن تراب الكويت وهو ما تؤكده سجلات مكتب الشهيد ووزارتي الداخلية والدفاع.
واضاف الهديبان ان هذه التصريحات لا تعبر الا عن شخص النائب الفاضل لانها لم تلق قبولا او استحساناً حتى من قبل ابناء دائرته الذين اوصلوه الى قبة البرلمان لأن الجميع لا يرضى بالظلم وينادي بمبدأ إعطاء كل ذي حق حقه لان الكويت بلد المؤسسات التي تنادي بالحرية التي كفلها الدستور الذي نستمد منه قوتنا وآلية تنظيم حياتنا تحت راية ربان السفينة حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الذي أرسى بحكمته دعائم العدل والمساواة التي قبلها الشعب وسار عليها منهاجاً لحياته.
ولفت الى ان قضية البدون التي مضى عليها اكثر من خمسين سنة لم تجد نوايا صادقة لايجاد الحلول المناسبة من قبل اعضاء مجلس الامة الذين راحوا يتاجرون بالقضية على حساب معاناة البشر ويستخدمونها كأداة استجواب ضد اي خطوة تتخذها الحكومة لانصاف ابناء هذه الفئة كما حدث من النائب الفاضل احمد المليفي الذي ظل يتسابق لسحب جنسية المواطن السابق ياسر الصبيح على الرغم من وجود قضيته امام القضاء الكويتي العادل مما يدعو الامر الى الدهشة والاستغراب فهل استشعر المليفي بأن الحكم القادم سيدين الصبيح وعليه طالب بسحب جنسيته قبل صدور الحكم لكن كيف سيكون موقف هذا النائب اذا تمت تبرأة الصبيح ولم تدينه المحاكم فهل سيطالب النائب الفاضل بإعادة جنسية الصبيح.
وقال الهديبان ان الوثائق التي قام المليفي بعرضها لم تكن تحمل الامانة التي يجب ان يتحلى بها النائب الفاضل الذي اقسم على صيانة وحفظ هذه الامانة الى انه عرض الحقيقة بصورة مقلوبة عندما اختزل الوثائق وسعى لتشويه صورة المواطن الصبيح الذي امتلأ ملفه بالانجازات والتضحيات التي شهد لها جميع القادة العسكريين الكويتيين وغير الكويتيين من قادة الدول الصديقة والشقيقة والذين كان في مقدمتهم وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح الذي عودنا على احقاق الحق واعطاء كل صاحب حق حقه لأنه ينحدر من اسرة كريمة لا يظلم عندها احد.
واضاف الهديبان ان الواجب على النائب احمد المليفي متابعة الحقيقة والاطلاع على الوثائق والمستندات التي بحوزة ياسر الصبيح لكي يكتشف انه تسبب بظلم اسرة كاملة اصبحت الآن تعاني من الضرر النفسي الكبير خاصة عندما اصبحت وسائل الاعلام تعرض قضيتهم وبشكل يومي.
وطالب الهديبان جميع اعضاء السلطة التشريعية احترام المراسيم الاميرية التي يصدرها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله واعتبارها خطاً احمر يجب احترامه وعدم الاقتراب منه احتراما لذات الأمير ورغباته في اصدار المراسيم.
ودعا الهديبان الى عقد مؤتمر صحافي خلال الايام القليلة المقبلة للحديث عن قضية البدون بين الاوضاع الانسانية والتجاذبات السياسية التي يجب ابعادها عن هذه الساحة السياسية حتى تجد قضاياها الانسانية الطريق إلى الحلول الجذرية والعادلة التي تعطي كل صاحب حق حقه وتحفظ النسيج الاجتماعي في المجتمع الكويتي
تاريخ النشر 26/02/2009