د. فارس الوقيان ...( العنصريه و الكويت)

ابو انور

عضو فعال
الدرس من جاكي بنت سميث!

د. فارس الوقيان

يعتبر المذيع الأميركي مايكل واينر المعروف باسم مايكل سافيج، أحد الإعلاميين المصنفين على أساس أنهم من رموز اليمين المتطرف في الولايات المتحدة، وذلك بسبب الآراء المتعصبة والكارهة ضد الأجانب التي يطلقها في برامجه الإذاعي: «أمة الهمج»، وقد قامت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث بوضع ذلك الإعلامي من بين ستة عشر شخصاً على القائمة السوداء التي تمنع على من يرد اسمه بها دخول الأراضي البريطانية. وكان وقع هذا الخبر على مايكل سافيج كالصاعقة التي أصابته بحالة هستيرية.. وما أن سمع بورود اسمه على لائحة غير المرغوب بهم في بريطانيا، حتى أعلن أن هذه الوزيرة مجنونة ومصابة بلوثة عقلية، وقال.. إن تربطني هذه المجنونة جاكي سميث، مع وعاظ الكراهية الدينية، وعضو في حماس وحليقي الرؤوس القتلة في روسيا، فهذا قذف وتشويه متعمد لسمعتي!
في فحوى الخبر المنشور في «أوان» (الساعة الأخيرة) ليوم 3 يونيو الماضي، ردت الوزيرة البريطانية على تكليف العنصري سافيج لمكتب المحاماة اللندني «أولسوانغ»، برفع دعوى قضائية، والمطالبة بتعويض، بأنه «لدينا معايير مثلى لكل شيء في بريطانيا، نشترط أن تكون متوفرة لدى أولئك المحظوظين بما يكفي لدخول أراضيها، وأعتقد بأن من الصحيح ألا نفرط في هذه المعايير التي تشكل أساس قبولنا دخول شخص ما أو رفضه، تبعاً لسلوكه المقبول أو المرفوض...».
كما ردت وزارة الداخلية البريطانية في بيان لها على انتقادات سافيج، مؤكدة أن المذيع الأميركي«منع من دخول بريطانيا لتورطه في تصريحات غير مقبولة، من شأنها تحريض أشخاص آخرين على ارتكاب جرائم خطيرة، وتولد الكراهية العرقية التي يمكن أن تفتت وحدة المجتمع البريطاني».
من الكويت هذه الدولة الصغيرة بمساحتها الجغرافية، وبتعداد سكانها، والتي كانت قبل عقد الستينيات من القرن الماضي تحت مظلة الوصاية البريطانية، وحيث تشكل لندن قبلة الكثير من الكويتيين للسياحة والعلم والعلاج، نسجل لوزيرة الداخلية السيدة جاكي بنت سميث البريطانية، رسالة شكر وامتنان لموقفها الإنساني الحازم الذي أثلج ويثلج صدور مختلف أنصار فلسفة حقوق الإنسان والتعايش المشترك المتسامح في العالم، ونطلب منها بحكم «العيش والملح» الذي يجمع الكويتيين والبريطانيين منذ سنوات طويلة مضت، وبحكم الاتفاقيات الثنائية الكثيرة بين الدولتين، أن ترسل لنا أحد طواقم الفريق العامل معها، ليفسر لنا بحق التعايش الاستعماري القديم، بحلوه ومره، دوافعها الإنسانية في وضع مواطن أميركي عنصري على القائمة السوداء المخصصة لغير المرغوب في دخولهم للأراضي البريطانية، على رغم علاقة الدولتين والشعبين الشقيقين، بينما لم تؤثر بنا بريطانيا وعلاقتنا التاريخية معها، ولو قليلاً في المضمار الإنساني، بل تجري أغلب الأمور لدينا بصورة غير مرضية، بحيث نقوم بمكافأة وترقية كل من يطلق ألفاظا عنصرية حتى يحصل على كل ما يريد، ويصل لرفيع المناصب. فصاحب مقولة «المماليك الجدد الكويتيون»، حصل على كل مطالبه غير العادلة من الحكومة بتهديده بالاستجواب.. ومن يطعن ويشكك بمواطنة ثلثي شعب الكويت تتلاقفه المؤسسات الإعلامية عن بكرة أبيها، ويحصل على بضعة آلاف من الأصوات، وغير ذلك من يجرح بكرامات الناس ويصف شريحة إنسانية ومجتمعية من البدون، بأنها مجموعة من «الشرذمة»، يصل إلى رئاسة أعلى وأهم جمعية إنسانية حقوقية! وبمباركة من ناشطين في مجال حقوق الإنسان! ومن يزبد ويرغي ويتصدى لكل ملفات المواطنة والتسامح والتجنيس العادل، ومنح الحقوق الإنسانية، يعين في منصب عال تابع لمجلس الأمة (ديوان المحاسبة). وحين ينبري بعض المظلومين من تصريحاته لرفع دعوى قضائية ضده، يستعد البعض من محامي وناشطي العمل المدني والإنساني في الكويت لتأييده، ورهن طاقاتهم وإمكاناتهم للدفاع عنه، واستطرادا عن مقولاته العنصرية.
سميث أعلنت في بيانها «أن الحلول بالأراضي البريطانية امتياز نرفض تقديمه لأولئك الذين يسعون لزعزعة معاييرنا وقيمنا وأسلوب حياتنا».. بينما نحن في الكويت نعلنها هكذا بأفعالنا لا بأقوالنا فقط، أن الوجود على الأراضي الكويتية امتياز نقدمه لأولئك الذين يسعون لزعزعة معاييرنا وقيمنا، وأسلوب حياتنا من أبناء جلدتنا ومواطنينا.. ثم نعبر عن إعجابنا بالمثال البريطاني الإنساني، ونشيد بعلاقاتنا التاريخية معها ونذهب للسياحة والاستجمام وعقد الصفقات على أراضيها.


التعليق,,,,

يا ليت وزاره الاعلام والداخليه تعي ما كتبه هذا الرجل....!
ياليت وزارة الداخليه تعيد ترتيب اوراقها وتتدارك مابقى من هدر ....!
ياليت كل مسؤلي الدوله تعيد دراسة ما حصل وما سيحصل قريبا....!
ياليت اعضاء مجلس الامة يتحررون من العقد والعنصرية اللى خربت البلد....!
واخيراا........ كل الشكر لهذا الكاتب الذي اعشق قلمة وعقله على حد سواء
 

whatever

عضو مميز
ما قريت له الشيء الكثير ولكن هالمقال يزن ذهب !
في الصميم .. لعل العنصرين يتعضون !
 

الرأي الاخر

عضو ذهبي
عبدالعزيز العدساني

بشخصة خدم الكويت في عدة مواقع ...في البلدية والمجلس البلدي و مجلس الامة ومن خلال اختيار الشعب و ابناء الكويت له...

و اسرته خدموا الكويت بكل المواقع من 200 سنة و اكثر ....وهم قضاة الكويت من زمن طويل...

ولكن الدكتور فارس مطر وقيان منيع الشمري

خدم الكويت بماذا؟

بلبحته على قضية البدون فقط؟!

واللي الحين ثلاث ارباعهم يردحون ضد الكويت في بغداد...!

لله درك ياعبدالعزيز العدساني...
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
أحسنت ياأخ/ابو انور على هذا الموضوع المفيد والشكر موصول للمبدع الدكتور/فارس الوقيان على هذا الطرح الممتاز ..
بعد قراءتي للموضوع لاكثر من مره وخلال متابعتي للامور السياسيه التي حصلت في السابق ومن قرارات السلطه التنفيذيه وما يحدث في السلطه التشريعيه أو من خلال نشاطات هيئات المجتمع المدني أو الندوات التي عقدت قبل انتخابات مجلس الامه الحالي أو من خلال اطروحات الكتاب والصحفيين ومن خلال البرامج الحواريه في الفضائيات المحليه تبين لي بما لايدع مجالا للشك أن الكويت تتبع النهج العنصري بامتياز مع مرتبة الشرف سواء مع المواطنين أو المقيمين وحتى الزائرين!!
لاثراء موضوعك انقل لك مقاله اعجبتني جدا للكاتب/حسن العيسي قرأتها في جريدة القبس عنوانها:أ
(( استتري يا دولة))
" لا معنى لحساسية وزارة الشؤون «الباصجة» حول تقرير الخارجية الأميركية عن وضع الكويت السيئ في الاتجار بالبشر، ولا افهم تكرار الثرثرة المزايدة حين نقول «اللي بيته من زجاج لا يضرب بيوت الناس بالحجر»، يمكن البيت الأميركي من «زجاج» لكن بيوتنا من تراب وغبار، فلا داعي لتعيير الغير وبيوتنا في قضايا العمالة والخدم اوهى من بيت العنكبوت.
على من نضحك؟ وعلى من نواري الحقيقة؟ عن «الاجانب» الغربيين، ام نضحك على انفسنا حين ننفي «الاتجار بالبشر»، وتروج الحكومة امالها العريضة عن قوانين تطرحها لمحاربة تجارة البشر! هل نسينا قبل شهرين ضبطت مباحث الداخلية ثلاث شركات وهمية تتاجر بالاقامات؟ ثلاث شركات هي مجرد «عينة» مضحكة بحجم رأس الدبوس عن الواقع الذي نراه كل يوم، نراه في اصطفافات مئات العمال الذين تم جلبهم من الخارج بعد ان دفعوا «اتاوة» الكفيل الكويتي والكفلاء ثم تركوا في الشوارع بلا عمل، وعلى العامل التزام دفع «حلاوة» الكفيل اذا ما اراد تجديد الكفالة او نقلها.. هل هذه حقيقة ياوزارتي الشؤون والداخلية ام مجرد «تبلي» على الكويت؟ هل تناست الحكومة الكبار الذين جلبوا العمالة بالآلاف من مصر وغيرها بعد التحرير.. كي يزيدوا الملايين على ملايينهم ووقف القانون كالابله لا يستطيع ان يعمل شيئا.. لأنهم كانوا فوق القانون والمساءلة؟ هل نسينا اضرابات عمال النظافة بين كل فترة واخرى لأن شركاتها الكفيلة تبلع عقود الحكومة وفوقها اجور البؤساء الهزيلة؟..
ثم ماذا عن وضع العمالة المنزلية! والى متى هي مستثناة من تطبيق قانون العمل؟! من عام 64 من القرن الماضي والى اليوم الموعود من الحكومة... نعم اقول «الحكومة» لأني لا ارى اي بصيص امل لهؤلاء العبيد عند نواب المجلس، ففي «اثينا» الخليج هؤلاء العبيد لايصوتون، والمجلس غرقان للأذنين في مبارزات تصفية الحسابات بالاستجوابات او التحضير لمشاريع «دهان سير» اهل الديرة، واعادة توزيع ما تبقى من الثروة وفق استحقاقات الجنسية.....! البحرين الغت نظام الكفيل وهو تقنين قانوني لتجارة البشر، فماذا عنا من غير المزيد من الوعود والمزيد من الدراسات..؟ أتمنى ان تصمت الحكومة حين تتكلم عن «انجازاتها» في تجارة البشر.. فالفضيحة بجلاجل.. واذا بليتم فاستتروا.. فاستتري يا دولة.."
تحياتي.
 

ابوعمر الهوازني

عضو بلاتيني
Smith%2C_Jacqui_%28crop%29.jpg




جاكي بنت سميث

امراة بالف رجل ووزير على مقياس ربعنا


لما اقول واردد انه لايوجد لدينا ليبراليين وان مالدينا هم متلبرليين يسيئون لليبرالية بحد ذاتها لم نتجنى عليهم ولم نرفع او نمجد او نعطي الليبرالية (كفكر وسلوك واخلاق وخطاب) اكثر من حقها بل وضحنا ووضعنا النقاط على الحروف وكنا منصفين ومتلبرليينا الان غرقوا بسنتيمتر من الماء مع العلم توقعنا الغرق بشبر من الماء لكن كعادتهم حبايبنا تخصصهم تخييب للامآل !!!!

للعلم جاكي بنت سميث حاليا تخوض مسائلة نيابية شرسة (العن من الاستجواب) وممكن ان تؤدي بنهاية لحياتها السياسية على خلفية بنود مصروفات اتهمت فيها بالاعتداء والانتفاع الشخصي من المال العام باستغلال وظيفتها العامة والمراة متجاوبة الى ابعد الحدود وترد على الاسئلة وماتفوت سؤال واحد ولا تبرر

طبعا المبلغ المتهمة بالانتفاع به باستغلال منصبها هو 16 الف جنية استرليني!!!!ومشلخينها تشلخ !!!


ليتها تجي وتقرا على ربعنا!!!


ودمتم

 

وزير سابق

عضو ذهبي
عبدالعزيز العدساني

بشخصة خدم الكويت في عدة مواقع ...في البلدية والمجلس البلدي و مجلس الامة ومن خلال اختيار الشعب و ابناء الكويت له...

و اسرته خدموا الكويت بكل المواقع من 200 سنة و اكثر ....وهم قضاة الكويت من زمن طويل...

ولكن الدكتور فارس مطر وقيان منيع الشمري

خدم الكويت بماذا؟

بلبحته على قضية البدون فقط؟!

واللي الحين ثلاث ارباعهم يردحون ضد الكويت في بغداد...!

لله درك ياعبدالعزيز العدساني...

والباقي منهم يهوسون بالصليبيه
الشاهد
هذا الرجل لا أعلم ما علاقته بالعراقيين الذى نطلق عليهم مصطلح البدون
مع العلم أنه من أسره كريمه وكان أحد الأسرى وله دور كبير بالغزو العراقي
,,
,
عموما الرجل له وجهة نظر ورأي قد نختلف معه أو نتفق
,,
,
في حالة عودتي للوزاره سأطالب بالكشف عن جميع العراقيين الذين يدعون أنهم
,,
,
بـدون
 

بدون عتيج

عضو مميز
صاحب مقولة «المماليك الجدد الكويتيون»، حصل على كل مطالبه غير العادلة من الحكومة بتهديده بالاستجواب.. وغير ذلك من يجرح بكرامات الناس ويصف شريحة إنسانية ومجتمعية من البدون، بأنها مجموعة من «الشرذمة»، يصل إلى رئاسة أعلى وأهم جمعية إنسانية حقوقية! وبمباركة من ناشطين في مجال حقوق الإنسان! ومن يزبد ويرغي ويتصدى لكل ملفات المواطنة والتسامح والتجنيس العادل، ومنح الحقوق الإنسانية، يعين في منصب عال تابع لمجلس الأمة (ديوان المحاسبة). وحين ينبري بعض المظلومين من تصريحاته لرفع دعوى قضائية ضده، يستعد البعض من محامي وناشطي العمل المدني والإنساني في الكويت لتأييده، ورهن طاقاتهم وإمكاناتهم للدفاع عنه، واستطرادا عن مقولاته العنصرية.
دائما كبير يا فارس الامة الدكتور فارس الوقيان .

فما يخطه قلمك هو مجموعة من الدرر تجعل الحليم حيران اخي الدكتور فارس الافكار التي لديك وما تنقشه اناملك خسارة ان لا يدرس بمناهج التربية بالدول العربية اجمع فلا اعتقد ان هناك قلم يضاهي تلك الافكار والمقالات التي تكتبها .
فعندما نسمع عن مقال لك او نسمع ان هناك لقاء تلفزيوني معك تكون لدينا حالة من الاستنفار تشوقا لما ما ينطق به لسانك او بنانك .

فهنئا للكويت ولشعب الكويت وللامة العربية هذا الفارس .
 

kappa

عضو فعال
لكل زمان فارس ..

يعجبني هذا الفارس النظيف ،

يعجبني طرحه الراقي الانساني والمتفتح

بعيدا عن القضايا التي يدافع عنها ،

كرجل وكمفكر احترمه جدا لطرحه الذي لو طبق بالكويت

لوصلنا بالبلد الى مراحل متطورة
 

سيف الكلمه

عضو مميز
ما هي شهادات عبدالعزيز العدساني ومؤهلاته = صفر وانا متأكد انه ما يملك 1% من مؤهلات جاكي بنت سمث اما خدماته للكويت ما ننسى حادثة سوق الشيوخ واللي سببها خالد العدساني . فأين الولاء للكويت .
 
عبدالعزيز العدساني

بشخصة خدم الكويت في عدة مواقع ...في البلدية والمجلس البلدي و مجلس الامة ومن خلال اختيار الشعب و ابناء الكويت له...

و اسرته خدموا الكويت بكل المواقع من 200 سنة و اكثر ....وهم قضاة الكويت من زمن طويل...

ولكن الدكتور فارس مطر وقيان منيع الشمري

خدم الكويت بماذا؟

بلبحته على قضية البدون فقط؟!

واللي الحين ثلاث ارباعهم يردحون ضد الكويت في بغداد...!

لله درك ياعبدالعزيز العدساني...

اقرأ مذكرات العدساني جيدا وسوف تعلم من هو صاحب الحقوق الملكية الفكرية لأختراع وأكتشاف سياسة الردح في العراق ومن هو أول مواطن استخدم هذا الاسلوب .!

ومن ثم ما علاقة البدون العراقيين في البدون الكويتيين ... أو حتى بالعوائل الكويتية من أصول شمالية ..!
وأيضا ما علاقة البدون في الكويت في البدون داخل السعودية أو قطر أو البحرين أو الامارات ...ألخ

أي بمعنى ما علاقتك انت بالتفجيرات الارهابية في امريكا لمجرد كونك مسلم .!
هل من المطلوب ان يتحمل البدون في الكويت تبعات أي سياسة خارجية ... أو تصرف فردي لمن يحمل زيف هم هذه القضية .!

لله درك يا فارس الانسانية
 

حنظلة

عضو ذهبي
الدكتور فارس الوقيان بمقاله هذا , وكأنه قد ربط نفسه بحزام ناسف وجاء يركض سريعا ً ليقفز محتضنا ً أصحاب العقول المريضة ليفجرهم تفجيرا.

ولكم أن تقرؤوا أحبائي كيف يرد أنصار من انتقدهم الوقيان , يردون بالاشارة إلى أسرة فلان وتاريخ مجيئها إلى الكويت بينما هو لا يلتفت إلى اسم الأسرة أو تاريخ مجيئها , بل ينظر إلى الفكر والفعل والموقف !!

وبعض "الأغبياء" يقولون الوقيان يريد تجنيس "الهكرة" و .. "جميع البدون" , بينما هو وضح رأيه مليون مرة وتحدى أن يتم إحالة القيود الأمنية إلى القضاء ولم يجبه أحد!!

تحياتي لك يا دكتور فارس , وأنت أكبر من أن تلتفت لهؤلاء الذين لا يساوون "ربع دينار" أمام فكرك وعلمك وإنسانيتك وأخلاقك!!

..
 

بدون عتيج

عضو مميز
سميث أعلنت في بيانها «أن الحلول بالأراضي البريطانية امتياز نرفض تقديمه لأولئك الذين يسعون لزعزعة معاييرنا وقيمنا وأسلوب حياتنا»..
نسينا نشكر سميث التي رفضت دخول تلك الاشكال لاراضيها .
وستبقى يا دكتور فارس الوقيان استاذا يحتذى به وتفخر به الاجيال التي تربت على مبادئ احترام حقوق الانسان جيلا بعد جيل .
ننتظر جديدك يا فارس الامه يا سفير الانسانية معلما ومدرسا لكل جاهل لايفقه معنى احترام آدمية الانسان الذي كرمه الله .
 

ثامر العنزي

عضو بلاتيني
تذكرت ولي العهد هاري وموضوع زميلة الباكستاني في العسكرية والذي وصفة
بـــ (باكي) وكيف تكالبت لجان حقوق الانسان هناك على ولي عهد بريطانيا
وليس مدعين الوطنية عندنا هنا مثلا .
وكيف انهم اخضعوة( هاري ) لخوض دورة لتجنب الألفاظ العنصرية حماية لوحدة الشعب البريطاني .

................................................
بنت سميث تطبق سياسة دولة مقامة على العدل والانصاف والكل سواسية تحت
مظلة القانون ..
وهنا ينعت البدون بالهكرة والمعدان والشرذمة فلا نجد ناقد او عاتب وإن وجد تكالب علية
من لا يفقة أبجديات الحوار السامي والبعيد عن حط كرامة البشر .
وكأنهم هم الشرفاء والبقية لا يستحقون هذا اللفظ .
هذي العقلية وللأسف نتاج حالة من النقص أو الكبر .والعياذ بالله .
فهم يرون انهم سلالة طاهرة تشرب ماء زمزم وتأكل التين والزيتون
وغيرهم يشربون الهماج وياكلون افراخ الدجاج ...
ارى ان الحل في إنشاء مصحات تعليمية وتثقيفية تفهّم هذة العقول
ان (كلنا عيال القرية وكلنا يعرف أخية ) ...
.............................................................................

بعض الردود تحمل نفسيات مرضانة وتخلف مفرداتي قل مثيلة
الله يرفع عنهم ولا يبتلينا ....

..................................................

فارس الوقيان يتحدث من منطلق وطني وليس من منطلق شق الصف
كما يفعل غيرة ...فشتان بين قول الحق وقول الباطل ..

لله در هذا القلم يا دكتور .
 

قطرب

عضو ذهبي
أخبرني عن عدوك أعرف من أنت ..

نظرة سريعة لأعداء انسانية البدون كفيلة بكشف الحقائق .. فكل من وقف ضد هؤلاء
المستضعفين ووجد الانصار عندما انتقل إلى موقع آخر ذاق أنصاره منه الأمرين .. إليكم بعض الأمثلة ..

- الوزير أحمد باقر نافح كثيرا لحرمان البدون من أبسط حقوقهم وأوقف عقود الزواج
عندما كان وزيرا للعدل وبعد أن انتقل لوزارات أخرى ذاق أنصاره ويل ما يحمل من حقد
وكراهية للإنسانية خاصة حينما قال مقولته الشهيرة " عساهم من هالحال واردى "

- التجمع السلفي بقيادة خالد السلطان وقف ضد حقوق البدون الانسانية فزاد هذا الموقف
من أنصارهم في مواقعهم العنصرية وما أن دارت الدوائر حتى صاح الانصار من ويل هذا
التجمع وقائده حين اصبح حجر عثرة أمام كل ما يخدم مصالح البسطاء ونافح من أجل مصالح
الكبار او الحيتان كما أسماهم الفاضل مسلم البراك ..

- عبد العزيز العدساني ومع أنه لم يكن في منصب يؤهله للكفاح ضد حقوق المستضعفين
الا أنه استبسل لحرمانهم من أبسط الحقوق وهاهم أنصاره السابقين يناشدون عبر وسائل
الاعلام بحثا عمن يرفع عنهم الظلم والحيف الذي أوقعه عليهم حال توليه مسئولية ديوان
المحاسبة وهاهو القضاء يبحث أسباب امتناعه عن تنفيذ احكام قضائية واجبة النفاذ وهاهي
الصحف اليومية حبلى بتجاوزات هذا العنصري ..

- على البغلي .. وهو شخص طائفي مريض عرف الجميع كيف حول جمعية حقوق الانسان
الى جمعية طائفية ولكم في مسألة اعتقال ابو رمية والطاحوس خير مثال .. مع عدم اغفال
أن هذه الجمعية الانسانية خاوية على عروشها فقط لأنه يديرها وعلى رأس هرمها ..

- النائب أحمد المليفي .. بدأ بالكفاح ضد المستضعفين البدون ومن ثم توسع ليصف
أبناء القبائل بالمماليك الجدد ليذيق من ناصره من أبناء القبائل مرارة الأقصاء والتشكيك بالولاء ..

- النائب على الراشد .. نافح مع التحالف الوطني ضد حقوق البدون واليوم يشحذ سيوفه
لضرب غالبية أبناء الشعب ويصفهم بمزدوجي الولاء ليتفق مع الجويهل في الفكر والأداء ..


هؤلاء من تذكرت على عجالة وابحثوا في ملفات من اغفلت أو نسيت لتجدوا أن أعداء الانسانية
ليسوا ضد البدون فقط بل ضد انسانية غيرهم ولو كانت الأمور بيدهم لحولوا شعوب الارض كافة
لعبيد تخدم مصالحهم .. وهم هكذا يتوهمون وكأن الأرض ومن عليها قد خلقت من أجل خدمتهم
حالهم كحال اليهود والنازيين في عهد هتلر ..

شكرا فارس الانسانية ..
 
أخبرني عن عدوك أعرف من أنت ..

نظرة سريعة لأعداء انسانية البدون كفيلة بكشف الحقائق .. فكل من وقف ضد هؤلاء
المستضعفين ووجد الانصار عندما انتقل إلى موقع آخر ذاق أنصاره منه الأمرين .. إليكم بعض الأمثلة ..

- الوزير أحمد باقر نافح كثيرا لحرمان البدون من أبسط حقوقهم وأوقف عقود الزواج
عندما كان وزيرا للعدل وبعد أن انتقل لوزارات أخرى ذاق أنصاره ويل ما يحمل من حقد
وكراهية للإنسانية خاصة حينما قال مقولته الشهيرة " عساهم من هالحال واردى "

- التجمع السلفي بقيادة خالد السلطان وقف ضد حقوق البدون الانسانية فزاد هذا الموقف
من أنصارهم في مواقعهم العنصرية وما أن دارت الدوائر حتى صاح الانصار من ويل هذا
التجمع وقائده حين اصبح حجر عثرة أمام كل ما يخدم مصالح البسطاء ونافح من أجل مصالح
الكبار او الحيتان كما أسماهم الفاضل مسلم البراك ..

- عبد العزيز العدساني ومع أنه لم يكن في منصب يؤهله للكفاح ضد حقوق المستضعفين
الا أنه استبسل لحرمانهم من أبسط الحقوق وهاهم أنصاره السابقين يناشدون عبر وسائل
الاعلام بحثا عمن يرفع عنهم الظلم والحيف الذي أوقعه عليهم حال توليه مسئولية ديوان
المحاسبة وهاهو القضاء يبحث أسباب امتناعه عن تنفيذ احكام قضائية واجبة النفاذ وهاهي
الصحف اليومية حبلى بتجاوزات هذا العنصري ..

- على البغلي .. وهو شخص طائفي مريض عرف الجميع كيف حول جمعية حقوق الانسان
الى جمعية طائفية ولكم في مسألة اعتقال ابو رمية والطاحوس خير مثال .. مع عدم اغفال
أن هذه الجمعية الانسانية خاوية على عروشها فقط لأنه يديرها وعلى رأس هرمها ..

- النائب أحمد المليفي .. بدأ بالكفاح ضد المستضعفين البدون ومن ثم توسع ليصف
أبناء القبائل بالمماليك الجدد ليذيق من ناصره من أبناء القبائل مرارة الأقصاء والتشكيك بالولاء ..

- النائب على الراشد .. نافح مع التحالف الوطني ضد حقوق البدون واليوم يشحذ سيوفه
لضرب غالبية أبناء الشعب ويصفهم بمزدوجي الولاء ليتفق مع الجويهل في الفكر والأداء ..


هؤلاء من تذكرت على عجالة وابحثوا في ملفات من اغفلت أو نسيت لتجدوا أن أعداء الانسانية
ليسوا ضد البدون فقط بل ضد انسانية غيرهم ولو كانت الأمور بيدهم لحولوا شعوب الارض كافة
لعبيد تخدم مصالحهم .. وهم هكذا يتوهمون وكأن الأرض ومن عليها قد خلقت من أجل خدمتهم
حالهم كحال اليهود والنازيين في عهد هتلر ..

شكرا فارس الانسانية ..

عيبنا نتجاهل الحقائق من أجل أشخاص متورطين بقضايا فساد ضد الانسانية .!
 

فراس البدر

عضو فعال
دكتور فارس لقد مزقت بـقلمك الـذي تـسنه ضد أعداء الإنسانية والوطنية كل ما يمتلكونه من عنصرية وعـنجهية ضد الإنسانية وليس ضد ( الكويتيين البدون )

فـكثر الله من أمثالك لأن الكويت بأمس الحاجة لأمثالك الإنسانيين الوطنيين المخلصيين...

أما من يـفتي ويقول عن الكويتيين البدون بأنهم يستحقون أو لا يستحقون وغيره من الكلام اللي لا يعبر إلا عن تفاهة فكر وتطرف قذر لأنه لا يجرح فقط (الكويتيين البدون) بل يتعدى على كرامة المجتمع الكويتي ذو الأصول المعروفه، فلذلك على من يتبنى مثل تلك المصطلحات والأفكار التي لا تدعو إلا لتـفكيك الوحدة الوطنية أن يراجع نفسه ولا يتفوه بـتفاهات قد لا يدرك معناها..
 

بندر الفضلي

عضو فعال
الكويت تعتز برجالها.. ردّ على فارس الوقيان
سعد عبدالله مسعود

بالإشارة إلى مقال د.فارس الوقيان المنشور في «أوان» يوم الثلاثاء 23 يونيو 2009، أود أن أبين النقاط الآتية، وهي مرتبطة بدور الأستاذ الجامعي، الذي يتصدى للكتابة في الصحف اليومية. كما يعلم الجميع أنه في جميع الجامعات العالمية يكون محور واهتمام وتركيز الأستاذ الجامعي، هو على البحوث التي تنتهج الأسلوب العلمي في البحث للتوصل إلى نظريات تطور المجال العلمي الذي يتخصص فيه الباحث، أو إلى طرح الحلول للمشكلات التي تواجه المجتمع. ويكون مكان نشر هذه البحوث المجلات العلمية التي تخضع للتحكيم العلمي من زملاء له في مجال اختصاصاته.
والصحف اليومية هي صحف تسمح للجميع، سواء أساتذة الجامعات أم غيرهم، بنشر آرائهم، من منطلق حرية التعبير، ولا تخضع المقالات المنشورة في هذه الصحف للتحكيم، بل تخضع لأمور أخرى مرتبطة بسياسة الصحف في النشر.
وأثر الكتابة في الصحف اليومية لا يقل أهمية عن أثر الكتابة في المجلات العلمية المحكمة في تكوين الرأي، وتقديم الحلول للمشكلات التي تواجه المجتمع، بل إن الكتابة في الصحف لها تأثير أكبر في تكوين الرأي العام، ولذلك تقع على الأستاذ الجامعي مسؤولية خطيرة وكبيرة عندما ينشر رأيه في تلك الصحف. وهذا المقال المنشور في جريدة «أوان» مثال لمخاطر كتابة أستاذ جامعي مقالاً يبين رأيه في قضية يواجهها المجتمع، وهي قضية غير محددي الجنسية أو «البدون».
إن ما كتبه الكاتب يعبّر عن مشاعره الشخصية فقط، ولا يعبّر عن نتائج توصل إليها من خلال بحث ينتهج الحيادية والموضوعية. فقضية غير محددي الجنسية، قضية تبدو أن لها ارتباطا بمشاعر الكاتب أكثر من ارتباطها بموضوعيته وحياده. وكنت أتمنى لأستاذ جامعي أن يكون حيادياً وموضوعياً في أطروحاته، وأن يعي تأثير مشاعره على آرائه. إن لطلبة الجامعة، والذي يقوم بتدريسهم الكاتب، الحق في أن يتعلموا الحيادية والموضوعية في الطرح بعيداً عن تأثير المشاعر والتعصب بأي شكل كان.
ولقد ذكر الكاتب نقطتين ركز فيها على تعيين شخصين، حيث ذكر الكاتب أن تعيين شخص بمنصب عال تابع لمجلس الأمة يستحق وقفة تبيّن عدم دقة الكاتب في اختيار كلماته، وفي اختيار نقاط اعتراضه. فلقد استخدم كلمة تابع لمجلس الأمة، وهذه الكلمة لا تستخدم في الكويت، وإن كانت تستخدم في بعض دول مجلس التعاون. فكلمة تابع تعني مسلوب الإرادة، والكويت تستخدم كلمة ملحق، بدلا من كلمة تابع.
كما أن الكاتب انتقد تعيين رئيس جمعية نفع عام، وسبب انتقاده بآراء من عين رئيساً لها. والمعروف أن رئاسة جمعية نفع عام تتم من خلال انتخاب أعضاء الجمعية، ولا يمنع أحد من الانضمام لأي جمعية نفع عام، متى ما توافرت لديه شروط العضوية. كما أنه انتقد تعيين رئيس ديوان المحاسبة، في الوقت الذي يعلم أن الكثير، إن لم يكن الجميع، يعرف من هو رئيس الديوان، فهو رجل من رجال الكويت الذين يحوزون على سمعة عالية ومشرفة ليس على مستوى وطنهم فقط، وإنما على المستوى العربي العام. وهو رجل له تاريخ طويل في العمل، وفي رئاسة الكثير من مؤسسات الدولة في الكويت، والمؤسسات العربية. وهو رجل تم اختياره وتعيينه من قبل مجلس الأمة، ومجلس الوزراء.. هو المنصب الوحيد في الدولة الذي تشترك في اختياره وتعيينه السلطة التشريعية والتنفيذية. وهذه شهادة من قبل السلطتين بنزاهة وكفاءة وحيادية من يقع عليه الاختيار. ويعلم الجميع أن تاريخ رئيس مجلس ديوان المحاسبة كفيل بإثبات عكس ما طرحه الكاتب. أن الكويت تعتز برجالها وبتاريخهم من أمثال رئيس ديوان المحاسبة، ويؤسفها أن ترى أستاذا جامعيا تغلبت عليه المشاعر وعماه تعصبه لرأيه.
استعان الكاتب بأمثلة بريطانية، والأحرى به أن يستعين أيضاً بأمثلة أخرى من بريطانيا، تعالج موضوع غير محددي الجنسية في بريطانيا، وله أن يرجع في ذلك لمحاضر مجلس العموم البريطاني ليرى تعدد الآراء بهذا الشأن، ولم يوصف أحد من يخالفه بالرأي بهذه الأوصاف.
واستشهد الكاتب برد وزارة الداخلية البريطانية، والتي بررت منع أشخاص معينين قد يقوموا بتحريض أشخاص آخرين على ارتكاب جرائم خطيرة، وتولد الكراهية العرقية التي يمكن أن تفتت وحدة المجتمع البريطاني.. وماذا لو أن أشخاصاً في الكويت قالوا مثل هذا الرأي في موضوع تجنيس بعض الأشخاص، هل سوف يتفق معهم الكاتب في آرائهم، أو لن تسمح له مشاعره بالاتفاق معهم.
إن كل كاتب له الحرية في التعبير عما يراه، ولكن هذه الحرية ينبغي أن تظل مسؤولة، وبالأخص إذا كان الكاتب أستاذاً جامعياً، فعليه مسؤولية تجاه طلبته وتجاه مهنته، وهناك ضوابط ومعايير تحكمها، حيث تنبغي مراعاة الموضوعية والحيادية والنزاهة في طرح الآراء.. وأن يكون الهدف في المقام الأول والأخير هو الإصلاح، وليس استغلال هذه الحرية في التهجم على من يخالفونه الرأي والتجريح في الأشخاص.

كاتب من الكويت

http://www.awan.com/pages/oped/207825

التعليق

سعد عبدالله مسعود ممكن تعرفنا بنفسك قبل لا تعرفنا بغيرك

الدكتور فارس الوقيان نعرفه جيدا وليس أنت من يعرفنا به ، ومن الملاحظ تكرار طبيعة عمل الدكتور فارس وكأنك تستهزئ بعمله أو تعتبر عمله اقل شئنا من الذين جئت مدافعا عنهم ،، فهذه النظرة العنصرية التي تحكمكم

ومن ثم من قال لك أن الكويت تعتز بشخص مثل عبدالعزيز العدساني ومن قال لك انه قاد العديد من المؤسسات الكويتية والعربية ،، هي المنظمة التي ابتدعها الغم عبدالعزيز العدساني المسماة بمنظمة المدن العربية والتي كان يأخذ على أثرها المبالغ الطائلة كدعم من الدولة

ومن ثم عين رئيس للديوان تابع أو ملحق "ما طاح إلا انبطح" كما تريد إلى مجلس الأمة ونحن نعرف مدى انزعاج معظم موظفي الديوان من هذا القرار ألتشريفي وليس ألتكليفي لهذا الخرف الذي تعدى عمره السبعين والذي يطغى عليه قصر النظر ومحدودية التفكير للعنصرية التي يحملها التي جعلته يتستر على فضيحة طوارئ كهرباء ‬2007 لا لشئ سوى إن من ارتكب هذه الفضيحة يعد من أبناء بطنها الغير محاسبين بنظر رئيس ديوان المحاسبة الجديد

يقول العدساني بأحد تصريحاته العنصرية : «العديد ممن جنسوا في الأعوام الماضية يقفون ضد الحكومة حاليا وضد تنمية البلاد».

الرابط

من يقصد العدساني ممن تجنسوا هم أعضاء مجلس الأمة ، العنصرية طالت أعضاء مجلس الأمة

ومن ثم ذكرت انتخاب البغلي لرئاسة الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان ، الجمعية ألشكليه التي لا تهتم بالإنسان بقدر ما تهتم بتلميع الجلاد والعنصري ، فأنا كنت حاضر ذاك اليوم الذي انتخب فيه البغلي وما رأيته من تزوير ومحسوبية لحامي حمى الظلم والعنصرية في الكويت

وبالأخير يا سعد يا حبيبي قول حق عمك يخصص ما بقى من عمره لفعل الخير وعبادة ربه يمكن يكفر من أذنوبه اللي ما تشيلها الجبال بوقوفه ضد حقوق مئات البشر المستضعفين .
 
نعم اسم على مسمى يافارس الوقيان

تحية اجلال و اكبار لهذا الفكر المنير في زمن ظلمات العنصرية المقيتة التي تمزق أوصال المجتمع الكويتي
 

وقت مستقطع

عضو بلاتيني
ألفاظ عنصرية !!

للأسف أن يبدي فارس الوقيان والباحث والمتخصص في العلاقات الدولية والدراسات الإستراتيجية
في جامعة الكويت والمتخصص أيضا في قضايا التطرف وحقوق الإنسان وأقول أن يبدي أسفه على
انحسار القيم والمعايير الإنسانية في المجتمع وتشكيل ظاهره جديدة كليا وهي مكافئة العنصرية بدل
من مكافحة العنصرية .

أن المجتمعات لن تستطيع الاستمرار أن أصبحت العنصرية والآراء الغير سوية تطفوا على السطح
وتشكل ما يعرف بالآراء المتعصبة والكارهة لكل ما هو مختلف من عرق أو طائفة بل سوف تصل
مداها إلا ما لايحمد عقباه وهي ردود الفعل الغير منتهية وأقول غير منتهية لأنه لا يمكن أن تقصي
احد من التعبير ولكن تستطيع وضع قانون لتجريم العنصرية سواء كانت فعلا وقولا بشكل مباشر
ومن هنا لابد من المطالبة بقانون لتجريم العنصرية ولا اعتقد أن أحدا يعترض

بعضا من ألفاظ العنصرية
( المرتزقة )
( المماليك )
( الطارئين )
( الملالي )
( الوهابية )
( الحيتان )
( الذئاب ) جديد هذا الموسم !

وبالطبع لا بد أن لا ننسي العدالة والمساواة قبل كل ذلك ،،،
 
لاحول ولاقوة الا بالله العلي القدير ...

نسئل الله الهداية للجميع وعلى الأقل نتمنى اعطائهم حقوقهم الأنسانية خلوهم يعيشون ياخوفي الى قاعد يصير فينا بالكويت من تمزيق للوحده الوطنية تكون حوبتهم ....
 
أعلى