قبل فترة طويلة قرأت قصيدة لشاعر اسمه عبد المجيد الزهراني جاء فيها :
هاذي العروبة
كل واحد منشغل في كيّ ثوبه
مادفعنا لو دفعنا :
عن فلسطين الشظيّة
ماحمينا طفل واحد:
من رصاصة بندقيّة
يعني نتكلم وفي كل القضايا
بسّ مانحمل قضيّة !!
شدني المقطع الأخير " يعني نتكلم وفي كل القضايا بس ما نحمل قضية !! "وجدت أن هذا الكلام ينطبق علينا بشكل كبير جدا جدا ، نعم نتكلم في كل القضايا من صحة وتعليم وأمن وبدون وغيره وغيره من المشاكل والقضايا التي لا حصر لها
بما أني معلم ودائما ما أتكلم في قضايا التربية في الدواوين وأبين الأسباب وأضع بعض الحلول ولكني لم أحرك ساكنا في يوم من الأيام تجاه هذه القضية برغم أني من أهلها وألمسها يوميا ، لم أضع يوما في حسابي أن أكون عنصر فعال في حل هذه القضية بأي طريقة كانت ، تساءلت في نفسي لما لم أقم بتشكيل مجموعة من المعلمين والمعلمات بعيد عن جميعة المعلمين الكويتية صاحبة الجلالة وأقوم بإيصال رسالة لمن هم في هرم الوزارة بأن هذه المشاكل التي أعاني منها ويعاني منها التعليم وهذه بعض الحلول وعليكم بإيجاد بقية الحلول وتطبيقها على أرض الواقع ، بمعنى أوضح لما لم أقوم بحركة تصحيحية لتعديل الوضع التعليمي المائل والمتهالك ونكون أنموذج لغيرنا ، حينما أردنا زيادة الراتب والكادر اعتصمنا وطالبنا بأعلى صوت ولتعديل أوضاع التعليم تجدنا فقط منظرين لا فعالين هل ترانا لا نحمل حقا قضية التعليم في داخلنا وأننا مجرد أصوات فارغة ، وهذا الكلام يندرج على الصحة وخاصة الأطباء حينما أرادوا زيادة كادرهم قدموا استقالاتهم كوسيلة ضغط ، فلما لا تقوم جمعية الأطباء بحملة استقالات لتعديل ميلان الصحة ولبناء المستشفيات ولما لا يقوم مهندسي الأشغال والاسكان بتقديم الاستقالات كوسيلة ضغط لحل مشكلة الأسكان وهكذا في كل مجال .
لما لا نجعل من استقالتنا الجماعية وسيلة ضغط لتعديل أوضاع البلد والدفع بعجلة التنمية ، لما لا نطبق ما قاله أبو القاسم الشابي : إذا الشعب يوما أراد الحياة ... فلا بد أن يستجيب القدر أم أننا فقط ظواهر صوتية ولا نحمل أي قضية برغم أننا ننظر في كل القضايا ........... بعد كل هذا هل أنا جاد بما قلته
تحياتي
هاذي العروبة
كل واحد منشغل في كيّ ثوبه
مادفعنا لو دفعنا :
عن فلسطين الشظيّة
ماحمينا طفل واحد:
من رصاصة بندقيّة
يعني نتكلم وفي كل القضايا
بسّ مانحمل قضيّة !!
شدني المقطع الأخير " يعني نتكلم وفي كل القضايا بس ما نحمل قضية !! "وجدت أن هذا الكلام ينطبق علينا بشكل كبير جدا جدا ، نعم نتكلم في كل القضايا من صحة وتعليم وأمن وبدون وغيره وغيره من المشاكل والقضايا التي لا حصر لها
بما أني معلم ودائما ما أتكلم في قضايا التربية في الدواوين وأبين الأسباب وأضع بعض الحلول ولكني لم أحرك ساكنا في يوم من الأيام تجاه هذه القضية برغم أني من أهلها وألمسها يوميا ، لم أضع يوما في حسابي أن أكون عنصر فعال في حل هذه القضية بأي طريقة كانت ، تساءلت في نفسي لما لم أقم بتشكيل مجموعة من المعلمين والمعلمات بعيد عن جميعة المعلمين الكويتية صاحبة الجلالة وأقوم بإيصال رسالة لمن هم في هرم الوزارة بأن هذه المشاكل التي أعاني منها ويعاني منها التعليم وهذه بعض الحلول وعليكم بإيجاد بقية الحلول وتطبيقها على أرض الواقع ، بمعنى أوضح لما لم أقوم بحركة تصحيحية لتعديل الوضع التعليمي المائل والمتهالك ونكون أنموذج لغيرنا ، حينما أردنا زيادة الراتب والكادر اعتصمنا وطالبنا بأعلى صوت ولتعديل أوضاع التعليم تجدنا فقط منظرين لا فعالين هل ترانا لا نحمل حقا قضية التعليم في داخلنا وأننا مجرد أصوات فارغة ، وهذا الكلام يندرج على الصحة وخاصة الأطباء حينما أرادوا زيادة كادرهم قدموا استقالاتهم كوسيلة ضغط ، فلما لا تقوم جمعية الأطباء بحملة استقالات لتعديل ميلان الصحة ولبناء المستشفيات ولما لا يقوم مهندسي الأشغال والاسكان بتقديم الاستقالات كوسيلة ضغط لحل مشكلة الأسكان وهكذا في كل مجال .
لما لا نجعل من استقالتنا الجماعية وسيلة ضغط لتعديل أوضاع البلد والدفع بعجلة التنمية ، لما لا نطبق ما قاله أبو القاسم الشابي : إذا الشعب يوما أراد الحياة ... فلا بد أن يستجيب القدر أم أننا فقط ظواهر صوتية ولا نحمل أي قضية برغم أننا ننظر في كل القضايا ........... بعد كل هذا هل أنا جاد بما قلته
تحياتي