وبـــــــه نــســتــعـــيـــن
الكــــلام هنا سيكون عن الروح لأنها سبقت المادة وجودياً وهي سر الحياة السارية التي منها انبثق الزمان والمكان .. فالروح هي الأصل المرجعي للإنسان المركب من الجوهر والمادة وهي الحاملة لجواهر المادة المنظورة وبالروح كانت واحدية الأمر بنشأة النفس فكان المستقر والمستودع وبيان الآيات
الدخول سيكون الآن للعالم المطلق الغير محدد بالوهم الذهني والمحدد ببواطن الحكمة التي مصدرها الحقيقي من فيوضات عقل النور الأول الذي منه تــَـــتـــَحــصـلْ المعرفة الكلية
الغرض من الدخول هو الوصول إلى التكاملية والوصال مع تمام عشرة ربانية فميقات أربعين ليلة وعندئذ إما صعقة ما لها من فواق وإما موعظة وتفصيلا لكل شيء في الألواح
البارقليط يشكركم