صانع التاريخ
عضو بلاتيني
في يوم تحرير الكويت بثت الإذاعة الكويتية التي كانت تبث من الدمام أغنية جميلة كان لها وقعها في حينه لنبيل شعيل ورابح صقر يقول مطلعها :
" انتصرنا والناصر الله " ،
وطبعا انتصرنا يعني انتصرنا على الغازي الذي كان يحتل بلادنا ،
لكن بقالة سكوب الفضائية وهي في غمرة الردح بمناسبة فوز كان معلوما مسبقا لجابر الخالد بتجديد الثقة بُثَّتْ هذه الأغنية بعد أن غابت عن أسماع الكويتيين سنوات طويلة !!! ،
وما بين كلمات التهاني المليئة بالنفاق للوزير الخالد يُبَثُّ مطلع الأغنية ( انتصرنا والناصر الله ) ؛ لكن على مَن هذه المرة ؟؟؟ ،
على نواب كويتيين تقدموا بطلب طرح ثقة بوزير بناء على دستور يقول الكل أنه يحترمه ،
فهل يقبل هذا الدستور الإسفاف والانحطاط السكوبي الذي تتحمل مسؤوليته بالكامل حكومة دولة الكويت ؟؟؟ ...
حينما قال مسلم البراك أن جابر الخالد سيكون فاقدا للأهلية بالنسبة له حتى لو اجتاز طرح الثقة انتقدناه ونالنا بسبب ذلك ما نالنا رغم تأييدنا للمحور الأول في الاستجواب ،
لكن ما يقوم به الآن وفي هذه اللحظات زبانية حكومة الكويت في بقالة سكوب لا يُقارن بما قال البراك ؛ فإن كان ما قال البراك خطيئة فإن ما يفعله هؤلاء الرعاع خيانة وخرق للقانون الذي يدعي جابر الخالد أنه يحترمه !!! ...
لقد قلنا في مقالنا حول تصريح البراك أن كويت ما بعد الأول من يوليو عام 2009 م ستكون مختلفة عما قبل ذلك ،
وها هي أولى تباشير ما حذرنا منه ولم نكن نتمناه ؛ ( أغنية بُثَّتْ في احتفالاتنا بانتصارنا على الغزاة يتم اليوم إعادة بثها ولكن في موضع مختلف تماما وبطريقة لم يشهدها تاريخ الكويت السياسي أبدا ) !!! ...
أين أنتم عما يفعله مواليكم يا آل الصباح ؟؟؟ ،
إن من شأن هذه الأفعال أن تقوض أركان نظام حكمكم ؛ وهذا ما لا تريدونه ولا نريده نحن أيضا ،
لكن لا تجعلكم نشوة فوز وزير منكم بتجديد الثقة تفقدوا ثقة الناس بكم !!! ،
هذه ليست حربا ولكنها ممارسات دستورية وفق نظام أعلنتم أنتم قبل غيركم الالتزام به ؛ فلا تكونوا أنتم أول مَن يَسْتَخِفُّ بهذا النظام لِأَلَّاْ تنقلب الأمور عليكم ويفلت زمامها منكم !!! ...
راجعوا يا آل الصباح أسلوب تعاطيكم مع شؤون البلاد ؛ فإن ما يحدث فيها منذ عشر سنوات مضت لا يبشر بالخير وإنما ينذر بأنه لن تكون بعد السنوات العشر الماضية سنوات عشر قادمة ما لم تتداركوا الأمور وتوقفوا العبث !!! ،
احزموا أمركم يا أسرة الخير وكونوا صارمين في مواجهة الشر ؛ وسنكون معكم إن أنتم أردتم ذلك ...
أَلَاْ هل بَلَّغْتُ ؟ ؛ اللهم فاشهد ...
" انتصرنا والناصر الله " ،
وطبعا انتصرنا يعني انتصرنا على الغازي الذي كان يحتل بلادنا ،
لكن بقالة سكوب الفضائية وهي في غمرة الردح بمناسبة فوز كان معلوما مسبقا لجابر الخالد بتجديد الثقة بُثَّتْ هذه الأغنية بعد أن غابت عن أسماع الكويتيين سنوات طويلة !!! ،
وما بين كلمات التهاني المليئة بالنفاق للوزير الخالد يُبَثُّ مطلع الأغنية ( انتصرنا والناصر الله ) ؛ لكن على مَن هذه المرة ؟؟؟ ،
على نواب كويتيين تقدموا بطلب طرح ثقة بوزير بناء على دستور يقول الكل أنه يحترمه ،
فهل يقبل هذا الدستور الإسفاف والانحطاط السكوبي الذي تتحمل مسؤوليته بالكامل حكومة دولة الكويت ؟؟؟ ...
حينما قال مسلم البراك أن جابر الخالد سيكون فاقدا للأهلية بالنسبة له حتى لو اجتاز طرح الثقة انتقدناه ونالنا بسبب ذلك ما نالنا رغم تأييدنا للمحور الأول في الاستجواب ،
لكن ما يقوم به الآن وفي هذه اللحظات زبانية حكومة الكويت في بقالة سكوب لا يُقارن بما قال البراك ؛ فإن كان ما قال البراك خطيئة فإن ما يفعله هؤلاء الرعاع خيانة وخرق للقانون الذي يدعي جابر الخالد أنه يحترمه !!! ...
لقد قلنا في مقالنا حول تصريح البراك أن كويت ما بعد الأول من يوليو عام 2009 م ستكون مختلفة عما قبل ذلك ،
وها هي أولى تباشير ما حذرنا منه ولم نكن نتمناه ؛ ( أغنية بُثَّتْ في احتفالاتنا بانتصارنا على الغزاة يتم اليوم إعادة بثها ولكن في موضع مختلف تماما وبطريقة لم يشهدها تاريخ الكويت السياسي أبدا ) !!! ...
أين أنتم عما يفعله مواليكم يا آل الصباح ؟؟؟ ،
إن من شأن هذه الأفعال أن تقوض أركان نظام حكمكم ؛ وهذا ما لا تريدونه ولا نريده نحن أيضا ،
لكن لا تجعلكم نشوة فوز وزير منكم بتجديد الثقة تفقدوا ثقة الناس بكم !!! ،
هذه ليست حربا ولكنها ممارسات دستورية وفق نظام أعلنتم أنتم قبل غيركم الالتزام به ؛ فلا تكونوا أنتم أول مَن يَسْتَخِفُّ بهذا النظام لِأَلَّاْ تنقلب الأمور عليكم ويفلت زمامها منكم !!! ...
راجعوا يا آل الصباح أسلوب تعاطيكم مع شؤون البلاد ؛ فإن ما يحدث فيها منذ عشر سنوات مضت لا يبشر بالخير وإنما ينذر بأنه لن تكون بعد السنوات العشر الماضية سنوات عشر قادمة ما لم تتداركوا الأمور وتوقفوا العبث !!! ،
احزموا أمركم يا أسرة الخير وكونوا صارمين في مواجهة الشر ؛ وسنكون معكم إن أنتم أردتم ذلك ...
أَلَاْ هل بَلَّغْتُ ؟ ؛ اللهم فاشهد ...