نسمع كثيرا نواب الحضر يقولون " نواب قبليون - إستجواب قبلي - عنصرية قبلية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ركـز معاي

عضو فعال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

تحية طيبة وبعد ,,

لقد أحببت الكلام في هذا الامر بعد أن أحسست بالضرورة لتوضيحه من وجهة نظري على الأقل !

وحتى إن أختلف معي الكثير ووافقني القليل تبقى وجهة نظر ,,!

أولا :

نسمع كثيرا نواب الحضر يقولون " نواب قبليون - إستجواب قبلي - عنصرية قبلية ",,


ولكن هناك حقيقة لا بد نعييها ,,

وهي بخصوص هل عندما يصطف نواب القبائل في إتجاه معين يعد هذا الأمر قبليا وعنصريا ؟ ولكن عندما يصطف نواب الحضر لا يعد ذلك عنصريا ؟

الحقيقة أن الأمر غريب جدا وله أبعاد كثيرة مختلفة ,,

سوف أبدأ في الأمر من خلال دراسة أمريكية لقضية معينة وهي " الخوف من العنصرية " ,,

وهي نظرية مطبقة على أبناء القبائل من الطرف الأخر ,, " أنت قبلي ,, أنت قبلي ,, أنت قبلي " ,,


موضوع الدراسة يتكلم في حقيقة أن الزنوج في الولايات المتحدة الأمريكية والذين عانوا من العنصرية لفترات طويلة , دأبوا من بعد السبعينيات على القول للأمريكان البيض " أنتم عنصريون ,, أنتم عنصريون ,, أنتم عنصريون " ,,

حتى أصبح الأمريكان البيض لديهم " فوبيا " من العنصرية ,, وفي الواقع أجريت تجربة عملية في أحد المطارات في الولايات المتحدة الأمريكية ,, وهي أن يقوم عامل زنجي بدفع عربات المسافرين البيض ,, وبعدها يأتي لهم أحد الأشخاص ويسالهم ما كان لون العامل ؟ وكانت النتيجة صادمة ! وهي ان أغلب من تم إجراء الدراسة عليهم لم يفصحوا عن لون العامل مع علمهم أنه " أسود " اللون ,,

ولكن ذلك بسبب الخوف من العنصرية ,, مع العلم أن الطرف الآخر وهم الزنوج يمارس العنصرية بشكل مقبول في المجتمع الأمريكي ! خاصة في المجتمعات التي يغلب عليها العرق الزنجي !

- ولكن ماهو الغرض من كتابتي عن " العنصرية العرقية " ؟

الرابط المشترك هو" نظرية الخوف من العنصرية " ,,

في أحد الكتب التي قرأتها وكان الكتاب عن الإعلام بشكل عام وهو للكتاب التاليين :

Richard Campell
Christopher R. Martin
Bettina Fabos

عنوان الكتاب هو " الإعلام والثقافة " ,,

تطرق الكتاب في أحد فصوله الى أسباب فوز المرشح الأمريكي من العرق الأسود بالرئاسة مع أن الزنوج لا يشكلون سوى 12 % من السكان وكانت الأسباب كالتالي :

1- حسن أداء أوباما في الخطابة .
2- كره الأمريكان للحزب الجمهوري .
3- الإعلام لم ينتقد أوباما كما أنتقد المرشح الجمهوري " ماكين " ولكن لماذا ؟
الجواب : بسبب أن من ينتقد أوباما كان سيعلق على مشنقة العنصرية !
4- مؤيدي أوباما كانوا يستطيعون إنتقاد وتجريح رموز الحزب الجمهوري .
5- مؤيدي الحزب الجمهوري كانوا يخافون إنتقاد أوباما لأنهم سيتهمون بالعنصرية !

هذا هو المصدر لنسبة الزنوج في أمريكا ,,
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...83.D8.A7.D9.86

وقد أقتبست من الكتاب الذي سبق وذكرته هذه الفقرة والتي توضح مبتغاي :


mediaandculture.jpg



وترجمة هذه الفقرة هي :

يشار الى ان الخوف من العديد من أشكال العنصرية "العرقية -- الإثنية -- الدينية" منح مزايا للأقليات ، وحتى القدرة على التلاعب برأي الأغلبية.

وبخصوص هذا الامر أحببت أن أضع بعضا من الناتج الثقافي لنظرية الخوف من العنصرية " راسل بيترز " هو فنان هزلي تكلم في هذه النقطة ,, وقد ترجمت أحد فقراته وهو يتكلم عن مدى خوف البيض من أن يطلق عليهم " عنصريون " وكيف أنهم يتم التحكم بهم بهذه الطريقة ! وهذا هو المقطع :




وهو ما يرجعنا للنقطة الأساس , وهي نظرية " الخوف من العنصرية " !


وهذا ما أريد الوصول له !

إن كان إصطفاف القبائل يعتبر قبليا ( بشكل عنصري ) ! فلماذا لا يعتبر إصطفاف الحضر عنصريا ! ؟
أو إصطفاف نواب الشيعة ( طائفيا ) ؟

ام هل أن تطبيقهم نظرية " الخوف من العنصرية " أنت قبلي ,, أنت قبلي ,, أنت قبلي " يستطيعون به أن يحيدوا الأمر عن الواقع ؟ ويصيبون القبليون " بالفوبيا " ؟

لماذا لا نرا " الإعلام " يركز على إصطفاف الحضر كما يركز على إصطفاف القبائل ؟

لماذا نرا نواب الحضر والشيعة يرددون " قبلي ,, قبلي ,, قبلي " ,

مع العلم أن الطرف الاخر يتخذ نفس المواقف ؟

وهناك الكثير من الإستجوابات التي سببت فرزا حضريا و قبليا ,,

ولكن دوما لا يعتبر إصطفاف الحضر عنصريا !!

عندما نستمع مثالا على بعض أنواع الفرز العنصري من الحضر لا أحد يستنكر ذلك مثال :

1- سؤال علي الراشد عن مزدوجي الجنسية < خاصا بالذكر > أصحاب الجنسيات الخليجية ؟

لا أحد يرضى عن مزدوجي الجنسية ولكن تخصيصه الجنسيات الخليجية , به نية مبيتة تجاه القبائل وتناسيه الجنسيات الأمريكية والأوروبية به إزدواجية في المعايير .

2- تصريح كل من :

1- علي الراشد .
2- عادل الصرعاوي .

نطالب ب " فيتو " حكومي لمنع توزير نواب " الفرعيات " !! إذا كان القضاء رأى أنهم بريئين ودخلوا مجلس الأمة فكيف لك أن تحدد ؟ ام هل إنتمائهم لأبناء القبائل يسمح لك بالتفرقة ؟

3- أنظروا لإعلان المرشح " الجويهل " , لماذا لا أحد يتكلم عن عنصريته ؟




4- أنظروا الى التصنيف الطائفي للنائب حسين القلاف , وكلمة " ناصبي " !




فلماذا نحن عنصريون والطرف الأخر ليس عنصريا ؟

مع العلم أن هناك الكثير من التصريحات العنصرية خرجت في الكثير من الإستجوابات , وسوف أخص إستجواب وزيرة التربية , " نورية الصبيح " ,

حيث صرح النائب صالح الفضالة :

" الدكتورة نورية بنت الكويت بنت السور واحنا ماراح نخليها "

مع العلم أن إستجواب وزيرة التربية وقف الكثير من نواب قبليون ضده ,, ولو أن النائب صالح الفضالة رفض الإستجواب لأسباب عملية في الإستجواب لكان الأمر عادي ,, ولكنه رفضه لأنه يستجوب بنت الكويت والمستجوب قبلي !

كذلك نرجع لنفس النقطة في إستجواب محمد ضيف الله شرار ,, والفرز الفئوي ,,

فكل فئة فرزت نفسها تعتبر عنصرية ! القبائل عنصريون والحضر عنصريون !

ولكن لماذا بات الإتهام بالقبلية يعتبر نوعا من العنصرية والطرف الأخر لا يعتبر ؟


سوف أطرح قضية أخرى , وهي قضية " الفالي " و دخوله الكويت ,, حيث من يعرف حقيقة " الفالي " لعرف لماذا لا يجب أن يدخل الكويت , أتمنى من الجميع فقط كتابة كلمة " الفالي " في اليوتيوب لتروا ماذا يقول هذا الرجل ومع ذلك أقرأوا هذا الخبر في جريدة الراي :

alraialfaley.jpg


وعندما رفض تجمع ثواب الأمة هذه الحادثة وأستنكرها , وطالب بإستجواب رئيس الوزراء , أعتبر الشيعة أن ما فعله تجمع ثوابت الأمة طائفيا ؟ ولكن ما يقوله " الفالي " ليس طائفيا ؟ من تكفير لأهل السنة وسب للصحابة ! اليس هذا طائفيا ؟

سوف أريكم تطبيقا عمليا أخر "لنظرية الخوف من العنصرية " :

هل تذكرون قضية تأبين " مغنية " ؟ لماذا أعتبر المطالبة بمحاسبة المخطئين طائفيا ؟ وهي قضية وطنية قبل كل شيء ؟ ولكن الخوف من العنصرية مطبق هنا ,, فمن يقول انه يجب أن يحاسبوا هو طائفي ! ولكن لماذا لم يقال أن من أبنوا "مغنية " طائفيون ؟؟

أخيــــــــــــرا :

إن إنتقال كفة المعارضة لنواب القبائل بعد عام 1992 , جعلت الطرف الأخر لا يفكر ! بل يقف من باب العنصرية مع الحكومة ! علما أن قبل ذلك العام كانت المعارضة من نواب المناطق الداخلية , ولكن كردة فعل عنصرية ! هم يرفضون أن يحاسب نواب القبائل الذين طبعا يطلقون عليهم الكثير من التسميات منها " مزدوجي الجنسية , نواب الفرعيات " أن يستجوبوا "عيال الديرة " على حد تعبير صالح الفضالة !

وهذا يوضح كيفية تنقل الكفة من المعارضة الى الموافقة بالنسبة لنواب المناطق الداخلية إلا من رحم ربي !


الخلاصة :

إنني أرى نظرية " الخوف من العنصرية " تطبق على القبليين كأنهم الوحيدون العنصريون ! أنت قبلي ,,أنت قبلي ,, أنت قبلي ,, حتى أصبح الأمر كأنه إتهام يوجه لإفساد الأمور ! والفكرة الأساس هو بما أن كل الفئات عنصرية ! فلماذا إزداواجية المعايير مع أبناء القبائل ؟؟

تقبلو خالص وعميق تحياتي ,,

 

hamad999

عضو فعال
مشكور على هذا المقال ، أعتقد السبب الرئيسي هي الماكينة الإعلامية الموجهة والتي تمثل مجموعة من التجار المتنفذين والشيوخ، فقط إنظر إلى الأمس القريب في الردود بين السيد/ ناصر الخرافي والنائب مسلم البراك، حيث تفرد الصفحات الأولى في الجرايد لرد السيد/ الخرافي ، أما رد النائب البراك طبعاً لا تجده في جريدة الوطن الأكثر إنتشاراً ، وإنما في بعض الجرايد في الصفحات الداخلية وبأقل من ربع الصفحة.

الإعلام ياصديقي هو السبب الرئيسي بالإضافة إلى تحكم طبقة التجار والمتنفذين ببوصلة الحكومة.

ولكن لا توجد مقارنة بين الولايات المتحدة والكويت بسبب خصوصية مجتمع الجزيرة العربية.
 

KUWAITAWYY

عضو بلاتيني / الفائز الخامس في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
خوش مقال ،، مشكور.. ولاتحرمنامن مقالاتك الممتازه
شكراا
 

وزير سابق

عضو ذهبي
والله يا أخي كلام جميل :وردة:
ولكن أنت تحاملت على فئه دون أخرى
وهناك من القبليين أيضا من هم عنصريين
فالعنصريه داء مستشرى بالكويت ولا ترعاه فئه بعينها دون الأخرى

ولكن للأمانه موضوع رائع :وردة:
وبارك الله فيك أخي الكريم

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
 

FahdQ8

عضو مخضرم
شكرا ً اخ ركز معاي على الموضوع ... وعلى طرحك الراقي ...

واسمح لي اخي الفاضل ان اعلق وفقاً لرؤياي الخاصه ...

العنصرية التي في اميركا والتي تحدثت عنها هي بين الافارقه ( السود ) والانجلوساكسن ( البيض ) .... وهي عنصريه عرقيه .. ( اختلاف الاعراق ) ... وهنا تدخل ما يسمى عنصرية الانثربولوجيا ... وهي واقعياً غير موجوده في الكويت .. بمعنى ان لا توجد لدينا عنصريه ضد بقية الاعراق ... لا السود ولا غير العرب ...

في الكويت للأسف نعاني من عنصرية الجهل ... نحن نصنع العنصريه من جهلنا للتعامل مع النظام السياسي الذي نعيشه ...

عام 1938 ( سنة المجلس ) .... البدو والعجم الشيعه ضد التجار واغلبهم من الحضر السنه ...

حقبة ثمانينيات القرن الماضي ( الحرب العراقية الايرانيه ) .... البدو والحضر السنه ضد الشيعه ...

1992 وما بعد ( بعد التحرير ) الحضر السنه والشيعه ... ضد البدو ...

2009 ... ( تهويشه السعدون ضد الصرعاوي ) الاصيلين ضد البياسر ....:)

تعنصر البيض ضد الافارقه في روديسيا السابقه ( موزمبيق الان ) وفي جنوب افريقيا ( قبل مانديلا ) واستقلال السود بعد ثورتهم لم تعطهم الافضلية في تطوير مجتمعاتهم ...

ما نعاني منه يا سيد ركز معاي هو عنصرية الجهل ... ولك ان تعدد كل انواع الجهل فينا ... الثقافي منه والحضاري والسياسي ...

وشكرا مرة اخرى على طرح مثل هذه المواضيع الراقيه ...
 

وزير سابق

عضو ذهبي
عام 1938 ( سنة المجلس ) .... البدو والعجم الشيعه ضد التجار واغلبهم من الحضر السنه ...

أخي الكريم والعزيز :وردة:
أشكرك على طرحك الراقى والمتزن
ولكن فقط معلومه بتلك السنه كان الخلاف على توطين الأخوه الأيرانيين ولا دخل للأخوه البدو بالموضوع

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
 

جمال الدين

عضو بلاتيني
شكرا ً اخ ركز معاي على الموضوع ... وعلى طرحك الراقي ...

واسمح لي اخي الفاضل ان اعلق وفقاً لرؤياي الخاصه ...

العنصرية التي في اميركا والتي تحدثت عنها هي بين الافارقه ( السود ) والانجلوساكسن ( البيض ) .... وهي عنصريه عرقيه .. ( اختلاف الاعراق ) ... وهنا تدخل ما يسمى عنصرية الانثربولوجيا ... وهي واقعياً غير موجوده في الكويت .. بمعنى ان لا توجد لدينا عنصريه ضد بقية الاعراق ... لا السود ولا غير العرب ...

في الكويت للأسف نعاني من عنصرية الجهل ... نحن نصنع العنصريه من جهلنا للتعامل مع النظام السياسي الذي نعيشه ...

عام 1938 ( سنة المجلس ) .... البدو والعجم الشيعه ضد التجار واغلبهم من الحضر السنه ...

حقبة ثمانينيات القرن الماضي ( الحرب العراقية الايرانيه ) .... البدو والحضر السنه ضد الشيعه ...

1992 وما بعد ( بعد التحرير ) الحضر السنه والشيعه ... ضد البدو ...

2009 ... ( تهويشه السعدون ضد الصرعاوي ) الاصيلين ضد البياسر ....:)

تعنصر البيض ضد الافارقه في روديسيا السابقه ( موزمبيق الان ) وفي جنوب افريقيا ( قبل مانديلا ) واستقلال السود بعد ثورتهم لم تعطهم الافضلية في تطوير مجتمعاتهم ...

ما نعاني منه يا سيد ركز معاي هو عنصرية الجهل ... ولك ان تعدد كل انواع الجهل فينا ... الثقافي منه والحضاري والسياسي ...

وشكرا مرة اخرى على طرح مثل هذه المواضيع الراقيه ...
كل كلامك جميل
بس موضوع سنة 1938 يبيله تمحيص
 

FahdQ8

عضو مخضرم
أخي الكريم والعزيز :وردة:

أشكرك على طرحك الراقى والمتزن
ولكن فقط معلومه بتلك السنه كان الخلاف على توطين الأخوه الأيرانيين ولا دخل للأخوه البدو بالموضوع

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه


وزير سابق .. سنة المجلس كانت للخلاف بين المجلس المنتخب وبين السلطه التي حلت المجلس ... وليس للتوطين ولا للايرانيين اي دخل ...

والبدو والعيم هم اللي دخلوا طال عمرك السوق الداخلي ...

وحادثة المجلس مو بعيده ترا ... واغلب شيبانا يذكرنها ... وممكن تسأل من اللي تعرفهم اللي الله عطاهم طول العمر ...

وايضاً يمكنك اخي الفاضل الرجوع لمذكرات خالد العدساني ,,, وهي مجوده على النت ...

وشكراً وزير سابق ... وما نستغني ترا عن توصياتك للمعازيب :)
 
ما نعاني منه يا سيد ركز معاي هو عنصرية الجهل ... ولك ان تعدد كل انواع الجهل فينا ... الثقافي منه والحضاري والسياسي ...

...
و التفرقه الي بالكويت اوضح من الشمس الي ممكن تادي لتفرقنا لاسمح الله لازم ننبذ هالعنصريه لان مصاعب هالدنيا كثيره ماراح نتعدلها الا باتحادنا و قوتنا
 

أحمد حماده

عضو فعال
العنصرية موجودة وما راح تختفي أبدا

ممكن تخف شوي بس ما راح تنتهي

لأنه لو كان بتنتهي كان انتهت من أول يوم الغزو وما رجعت

والغزو كان فرصة ذهبية لنا لكن طوفناها....

ما أقول الا الله لا يوفق كل من فرق بين عيال هالبلد من بدو أو حضر او شيعة أو سنة.....

السؤال؟؟؟

هل نحتاج لغزو ثاني عشان نحس بقيمة الوحدة الوطنية؟؟؟؟؟؟

الله يحفظ هالبلد وأهلها....

قولوا آمين
 
التعديل الأخير:

العبدلي

عضو بلاتيني
بوجهة نظري البسيطه

العنصرية تأتي من مجموعة ولا تأتي من فرد

يعني لو اتاني شخص وحصل جدال بيني وبينه

راح اتجادل معه بالحسنه لين نوصل لحل

اما لو اتاني شخص مع مجموعه بغض النظر عن تسميتها ولو قلنا ربعه


راح ادخل معهم بجدال عقيم لأن الكتاب باين من عنوانه ((مع الخيل ياشقرا))

وراح يتعنصرون معه والطيب فيهم مجبر اخاك لا بطل


العنصرية انوعها كثيره وكلها تودي إلى التهلكه

إلا عنصرية الدين هيا العنصرية المطلوبة لإنها أظهرت افراد ولم تظهر مجاميع

ولو نظرتو للتاريخ الإسلامي تلقى اسامي افراد ومتنوعه ومنها عربية وفارسية وكردية ...الخ

حتى وقت الحساب كل واحد فينا يحاسب على عمله لوحده

العنصرية تجمع اجسام خاليه.. خاويه هدفها اللإقصاء فقط






 

مطنوخ

عضو فعال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


تحية طيبة وبعد ,,

لقد أحببت الكلام في هذا الامر بعد أن أحسست بالضرورة لتوضيحه من وجهة نظري على الأقل !

وحتى إن أختلف معي الكثير ووافقني القليل تبقى وجهة نظر ,,!

أولا :

نسمع كثيرا نواب الحضر يقولون " نواب قبليون - إستجواب قبلي - عنصرية قبلية ",,


ولكن هناك حقيقة لا بد نعييها ,,

وهي بخصوص هل عندما يصطف نواب القبائل في إتجاه معين يعد هذا الأمر قبليا وعنصريا ؟ ولكن عندما يصطف نواب الحضر لا يعد ذلك عنصريا ؟

الحقيقة أن الأمر غريب جدا وله أبعاد كثيرة مختلفة ,,

سوف أبدأ في الأمر من خلال دراسة أمريكية لقضية معينة وهي " الخوف من العنصرية " ,,

وهي نظرية مطبقة على أبناء القبائل من الطرف الأخر ,, " أنت قبلي ,, أنت قبلي ,, أنت قبلي " ,,


موضوع الدراسة يتكلم في حقيقة أن الزنوج في الولايات المتحدة الأمريكية والذين عانوا من العنصرية لفترات طويلة , دأبوا من بعد السبعينيات على القول للأمريكان البيض " أنتم عنصريون ,, أنتم عنصريون ,, أنتم عنصريون " ,,

حتى أصبح الأمريكان البيض لديهم " فوبيا " من العنصرية ,, وفي الواقع أجريت تجربة عملية في أحد المطارات في الولايات المتحدة الأمريكية ,, وهي أن يقوم عامل زنجي بدفع عربات المسافرين البيض ,, وبعدها يأتي لهم أحد الأشخاص ويسالهم ما كان لون العامل ؟ وكانت النتيجة صادمة ! وهي ان أغلب من تم إجراء الدراسة عليهم لم يفصحوا عن لون العامل مع علمهم أنه " أسود " اللون ,,

ولكن ذلك بسبب الخوف من العنصرية ,, مع العلم أن الطرف الآخر وهم الزنوج يمارس العنصرية بشكل مقبول في المجتمع الأمريكي ! خاصة في المجتمعات التي يغلب عليها العرق الزنجي !

- ولكن ماهو الغرض من كتابتي عن " العنصرية العرقية " ؟

الرابط المشترك هو" نظرية الخوف من العنصرية " ,,

في أحد الكتب التي قرأتها وكان الكتاب عن الإعلام بشكل عام وهو للكتاب التاليين :

Richard Campell
Christopher R. Martin
Bettina Fabos

عنوان الكتاب هو " الإعلام والثقافة " ,,

تطرق الكتاب في أحد فصوله الى أسباب فوز المرشح الأمريكي من العرق الأسود بالرئاسة مع أن الزنوج لا يشكلون سوى 12 % من السكان وكانت الأسباب كالتالي :

1- حسن أداء أوباما في الخطابة .
2- كره الأمريكان للحزب الجمهوري .
3- الإعلام لم ينتقد أوباما كما أنتقد المرشح الجمهوري " ماكين " ولكن لماذا ؟
الجواب : بسبب أن من ينتقد أوباما كان سيعلق على مشنقة العنصرية !
4- مؤيدي أوباما كانوا يستطيعون إنتقاد وتجريح رموز الحزب الجمهوري .
5- مؤيدي الحزب الجمهوري كانوا يخافون إنتقاد أوباما لأنهم سيتهمون بالعنصرية !

هذا هو المصدر لنسبة الزنوج في أمريكا ,,
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...83.D8.A7.D9.86

وقد أقتبست من الكتاب الذي سبق وذكرته هذه الفقرة والتي توضح مبتغاي :


mediaandculture.jpg


وترجمة هذه الفقرة هي :

يشار الى ان الخوف من العديد من أشكال العنصرية "العرقية -- الإثنية -- الدينية" منح مزايا للأقليات ، وحتى القدرة على التلاعب برأي الأغلبية.

وبخصوص هذا الامر أحببت أن أضع بعضا من الناتج الثقافي لنظرية الخوف من العنصرية " راسل بيترز " هو فنان هزلي تكلم في هذه النقطة ,, وقد ترجمت أحد فقراته وهو يتكلم عن مدى خوف البيض من أن يطلق عليهم " عنصريون " وكيف أنهم يتم التحكم بهم بهذه الطريقة ! وهذا هو المقطع :




وهو ما يرجعنا للنقطة الأساس , وهي نظرية " الخوف من العنصرية " !


وهذا ما أريد الوصول له !

إن كان إصطفاف القبائل يعتبر قبليا ( بشكل عنصري ) ! فلماذا لا يعتبر إصطفاف الحضر عنصريا ! ؟
أو إصطفاف نواب الشيعة ( طائفيا ) ؟

ام هل أن تطبيقهم نظرية " الخوف من العنصرية " أنت قبلي ,, أنت قبلي ,, أنت قبلي " يستطيعون به أن يحيدوا الأمر عن الواقع ؟ ويصيبون القبليون " بالفوبيا " ؟

لماذا لا نرا " الإعلام " يركز على إصطفاف الحضر كما يركز على إصطفاف القبائل ؟

لماذا نرا نواب الحضر والشيعة يرددون " قبلي ,, قبلي ,, قبلي " ,

مع العلم أن الطرف الاخر يتخذ نفس المواقف ؟

وهناك الكثير من الإستجوابات التي سببت فرزا حضريا و قبليا ,,

ولكن دوما لا يعتبر إصطفاف الحضر عنصريا !!

عندما نستمع مثالا على بعض أنواع الفرز العنصري من الحضر لا أحد يستنكر ذلك مثال :

1- سؤال علي الراشد عن مزدوجي الجنسية < خاصا بالذكر > أصحاب الجنسيات الخليجية ؟

لا أحد يرضى عن مزدوجي الجنسية ولكن تخصيصه الجنسيات الخليجية , به نية مبيتة تجاه القبائل وتناسيه الجنسيات الأمريكية والأوروبية به إزدواجية في المعايير .

2- تصريح كل من :

1- علي الراشد .
2- عادل الصرعاوي .

نطالب ب " فيتو " حكومي لمنع توزير نواب " الفرعيات " !! إذا كان القضاء رأى أنهم بريئين ودخلوا مجلس الأمة فكيف لك أن تحدد ؟ ام هل إنتمائهم لأبناء القبائل يسمح لك بالتفرقة ؟

3- أنظروا لإعلان المرشح " الجويهل " , لماذا لا أحد يتكلم عن عنصريته ؟




4- أنظروا الى التصنيف الطائفي للنائب حسين القلاف , وكلمة " ناصبي " !




فلماذا نحن عنصريون والطرف الأخر ليس عنصريا ؟

مع العلم أن هناك الكثير من التصريحات العنصرية خرجت في الكثير من الإستجوابات , وسوف أخص إستجواب وزيرة التربية , " نورية الصبيح " ,

حيث صرح النائب صالح الفضالة :

" الدكتورة نورية بنت الكويت بنت السور واحنا ماراح نخليها "

مع العلم أن إستجواب وزيرة التربية وقف الكثير من نواب قبليون ضده ,, ولو أن النائب صالح الفضالة رفض الإستجواب لأسباب عملية في الإستجواب لكان الأمر عادي ,, ولكنه رفضه لأنه يستجوب بنت الكويت والمستجوب قبلي !

كذلك نرجع لنفس النقطة في إستجواب محمد ضيف الله شرار ,, والفرز الفئوي ,,

فكل فئة فرزت نفسها تعتبر عنصرية ! القبائل عنصريون والحضر عنصريون !

ولكن لماذا بات الإتهام بالقبلية يعتبر نوعا من العنصرية والطرف الأخر لا يعتبر ؟


سوف أطرح قضية أخرى , وهي قضية " الفالي " و دخوله الكويت ,, حيث من يعرف حقيقة " الفالي " لعرف لماذا لا يجب أن يدخل الكويت , أتمنى من الجميع فقط كتابة كلمة " الفالي " في اليوتيوب لتروا ماذا يقول هذا الرجل ومع ذلك أقرأوا هذا الخبر في جريدة الراي :

alraialfaley.jpg

وعندما رفض تجمع ثواب الأمة هذه الحادثة وأستنكرها , وطالب بإستجواب رئيس الوزراء , أعتبر الشيعة أن ما فعله تجمع ثوابت الأمة طائفيا ؟ ولكن ما يقوله " الفالي " ليس طائفيا ؟ من تكفير لأهل السنة وسب للصحابة ! اليس هذا طائفيا ؟

سوف أريكم تطبيقا عمليا أخر "لنظرية الخوف من العنصرية " :

هل تذكرون قضية تأبين " مغنية " ؟ لماذا أعتبر المطالبة بمحاسبة المخطئين طائفيا ؟ وهي قضية وطنية قبل كل شيء ؟ ولكن الخوف من العنصرية مطبق هنا ,, فمن يقول انه يجب أن يحاسبوا هو طائفي ! ولكن لماذا لم يقال أن من أبنوا "مغنية " طائفيون ؟؟

أخيــــــــــــرا :

إن إنتقال كفة المعارضة لنواب القبائل بعد عام 1992 , جعلت الطرف الأخر لا يفكر ! بل يقف من باب العنصرية مع الحكومة ! علما أن قبل ذلك العام كانت المعارضة من نواب المناطق الداخلية , ولكن كردة فعل عنصرية ! هم يرفضون أن يحاسب نواب القبائل الذين طبعا يطلقون عليهم الكثير من التسميات منها " مزدوجي الجنسية , نواب الفرعيات " أن يستجوبوا "عيال الديرة " على حد تعبير صالح الفضالة !

وهذا يوضح كيفية تنقل الكفة من المعارضة الى الموافقة بالنسبة لنواب المناطق الداخلية إلا من رحم ربي !


الخلاصة :

إنني أرى نظرية " الخوف من العنصرية " تطبق على القبليين كأنهم الوحيدون العنصريون ! أنت قبلي ,,أنت قبلي ,, أنت قبلي ,, حتى أصبح الأمر كأنه إتهام يوجه لإفساد الأمور ! والفكرة الأساس هو بما أن كل الفئات عنصرية ! فلماذا إزداواجية المعايير مع أبناء القبائل ؟؟

تقبلو خالص وعميق تحياتي ,,



رائع جدا جدا وطرح عقلاني باسلوب ممتاز

ولكن اخشى ان يغلق الموضوع بسبب تهمة فرز المجتمع وتمزيق النسيج الاجتماعي
وانا مايدبل كبدي الا سالفة النسيج اللي مايتمزق الا من اظافر البدو
 

kh2008

عضو بلاتيني
اعتقد الجويهل سبب الفتنه وكذلك الراشد وهم اول من راح يحترق فيها
 

ليتل سيزر

عضو مميز
خوش مقال ،، مشكور.. ولاتحرمنامن مقالاتك الممتازه
شكراا

لله درك

قرأت المقال ..

وتعليقى هو ... ياااازين اسلوبك :D


افضل ردين قرأتهما حتى الرد الذي يسبقني

ركز معاي المثل يقول البعير ما يشوف حدبة ظهره ، بعض الحضر هداهم الله - اختلف مع الكل تقسيم البلد الى حضر وبدو - عندهم عقدة من ابناء البادية لانهم وصولوا لمراتب وظيفية ودرجات علمية عالية بل انهم يرون انهم يتفوقون عليهم في كل مجال ومن هنا جاء الحقد عليهم

لا ارى ذلك ابدا فلكل مجتهد نصيب سواء ابن حضري او بدوي ومن جد وجد وعلى الكل العمل من اجل الكويت ورفعتها وخدمة الشعب الكويتي وما عدا هذين الامرين فزبد بحر
 

ركـز معاي

عضو فعال
شكرا بو دعيج .... وعفيه عليك .....

ركز معاي ... عيب وربي ... وشتسوا عليك ؟؟؟؟
هل تعرف اني انا عازمي؟

وأرجع لمنتدي العوازم راح تعرف اني انزل موضوع في المنتدي هذا و العوازم وشكرا

وخير الكلام دل
 

ليتل سيزر

عضو مميز
هل تعرف اني انا عازمي؟

وأرجع لمنتدي العوازم راح تعرف اني انزل موضوع في المنتدي هذا و العوازم وشكرا

وخير الكلام دل


طبعا أذا تبي تثبت أنك عازمي وتنزل مواضيعك هنا وهناك أمر صعب نوعا ما

طيب ليه ما نزلت الفيديوهات مع موضوعك هنا وتركتها هناك أو يمكن نسيت لا تأخذ الروابط
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى