السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
تحية طيبة وبعد ,,
لقد أحببت الكلام في هذا الامر بعد أن أحسست بالضرورة لتوضيحه من وجهة نظري على الأقل !
وحتى إن أختلف معي الكثير ووافقني القليل تبقى وجهة نظر ,,!
أولا :
نسمع كثيرا نواب الحضر يقولون " نواب قبليون - إستجواب قبلي - عنصرية قبلية ",,
ولكن هناك حقيقة لا بد نعييها ,,
وهي بخصوص هل عندما يصطف نواب القبائل في إتجاه معين يعد هذا الأمر قبليا وعنصريا ؟ ولكن عندما يصطف نواب الحضر لا يعد ذلك عنصريا ؟
الحقيقة أن الأمر غريب جدا وله أبعاد كثيرة مختلفة ,,
سوف أبدأ في الأمر من خلال دراسة أمريكية لقضية معينة وهي " الخوف من العنصرية " ,,
وهي نظرية مطبقة على أبناء القبائل من الطرف الأخر ,, " أنت قبلي ,, أنت قبلي ,, أنت قبلي " ,,
موضوع الدراسة يتكلم في حقيقة أن الزنوج في الولايات المتحدة الأمريكية والذين عانوا من العنصرية لفترات طويلة , دأبوا من بعد السبعينيات على القول للأمريكان البيض " أنتم عنصريون ,, أنتم عنصريون ,, أنتم عنصريون " ,,
حتى أصبح الأمريكان البيض لديهم " فوبيا " من العنصرية ,, وفي الواقع أجريت تجربة عملية في أحد المطارات في الولايات المتحدة الأمريكية ,, وهي أن يقوم عامل زنجي بدفع عربات المسافرين البيض ,, وبعدها يأتي لهم أحد الأشخاص ويسالهم ما كان لون العامل ؟ وكانت النتيجة صادمة ! وهي ان أغلب من تم إجراء الدراسة عليهم لم يفصحوا عن لون العامل مع علمهم أنه " أسود " اللون ,,
ولكن ذلك بسبب الخوف من العنصرية ,, مع العلم أن الطرف الآخر وهم الزنوج يمارس العنصرية بشكل مقبول في المجتمع الأمريكي ! خاصة في المجتمعات التي يغلب عليها العرق الزنجي !
- ولكن ماهو الغرض من كتابتي عن " العنصرية العرقية " ؟
الرابط المشترك هو" نظرية الخوف من العنصرية " ,,
في أحد الكتب التي قرأتها وكان الكتاب عن الإعلام بشكل عام وهو للكتاب التاليين :
Richard Campell
Christopher R. Martin
Bettina Fabos
عنوان الكتاب هو " الإعلام والثقافة " ,,
تطرق الكتاب في أحد فصوله الى أسباب فوز المرشح الأمريكي من العرق الأسود بالرئاسة مع أن الزنوج لا يشكلون سوى 12 % من السكان وكانت الأسباب كالتالي :
1- حسن أداء أوباما في الخطابة .
2- كره الأمريكان للحزب الجمهوري .
3- الإعلام لم ينتقد أوباما كما أنتقد المرشح الجمهوري " ماكين " ولكن لماذا ؟
الجواب : بسبب أن من ينتقد أوباما كان سيعلق على مشنقة العنصرية !
4- مؤيدي أوباما كانوا يستطيعون إنتقاد وتجريح رموز الحزب الجمهوري .
5- مؤيدي الحزب الجمهوري كانوا يخافون إنتقاد أوباما لأنهم سيتهمون بالعنصرية !
هذا هو المصدر لنسبة الزنوج في أمريكا ,,
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...83.D8.A7.D9.86
وقد أقتبست من الكتاب الذي سبق وذكرته هذه الفقرة والتي توضح مبتغاي :
وترجمة هذه الفقرة هي :
يشار الى ان الخوف من العديد من أشكال العنصرية "العرقية -- الإثنية -- الدينية" منح مزايا للأقليات ، وحتى القدرة على التلاعب برأي الأغلبية.
وبخصوص هذا الامر أحببت أن أضع بعضا من الناتج الثقافي لنظرية الخوف من العنصرية " راسل بيترز " هو فنان هزلي تكلم في هذه النقطة ,, وقد ترجمت أحد فقراته وهو يتكلم عن مدى خوف البيض من أن يطلق عليهم " عنصريون " وكيف أنهم يتم التحكم بهم بهذه الطريقة ! وهذا هو المقطع :
وهو ما يرجعنا للنقطة الأساس , وهي نظرية " الخوف من العنصرية " !
وهذا ما أريد الوصول له !
إن كان إصطفاف القبائل يعتبر قبليا ( بشكل عنصري ) ! فلماذا لا يعتبر إصطفاف الحضر عنصريا ! ؟
أو إصطفاف نواب الشيعة ( طائفيا ) ؟
ام هل أن تطبيقهم نظرية " الخوف من العنصرية " أنت قبلي ,, أنت قبلي ,, أنت قبلي " يستطيعون به أن يحيدوا الأمر عن الواقع ؟ ويصيبون القبليون " بالفوبيا " ؟
لماذا لا نرا " الإعلام " يركز على إصطفاف الحضر كما يركز على إصطفاف القبائل ؟
لماذا نرا نواب الحضر والشيعة يرددون " قبلي ,, قبلي ,, قبلي " ,
مع العلم أن الطرف الاخر يتخذ نفس المواقف ؟
وهناك الكثير من الإستجوابات التي سببت فرزا حضريا و قبليا ,,
ولكن دوما لا يعتبر إصطفاف الحضر عنصريا !!
عندما نستمع مثالا على بعض أنواع الفرز العنصري من الحضر لا أحد يستنكر ذلك مثال :
1- سؤال علي الراشد عن مزدوجي الجنسية < خاصا بالذكر > أصحاب الجنسيات الخليجية ؟
لا أحد يرضى عن مزدوجي الجنسية ولكن تخصيصه الجنسيات الخليجية , به نية مبيتة تجاه القبائل وتناسيه الجنسيات الأمريكية والأوروبية به إزدواجية في المعايير .
2- تصريح كل من :
1- علي الراشد .
2- عادل الصرعاوي .
نطالب ب " فيتو " حكومي لمنع توزير نواب " الفرعيات " !! إذا كان القضاء رأى أنهم بريئين ودخلوا مجلس الأمة فكيف لك أن تحدد ؟ ام هل إنتمائهم لأبناء القبائل يسمح لك بالتفرقة ؟
3- أنظروا لإعلان المرشح " الجويهل " , لماذا لا أحد يتكلم عن عنصريته ؟
4- أنظروا الى التصنيف الطائفي للنائب حسين القلاف , وكلمة " ناصبي " !
فلماذا نحن عنصريون والطرف الأخر ليس عنصريا ؟
مع العلم أن هناك الكثير من التصريحات العنصرية خرجت في الكثير من الإستجوابات , وسوف أخص إستجواب وزيرة التربية , " نورية الصبيح " ,
حيث صرح النائب صالح الفضالة :
" الدكتورة نورية بنت الكويت بنت السور واحنا ماراح نخليها "
مع العلم أن إستجواب وزيرة التربية وقف الكثير من نواب قبليون ضده ,, ولو أن النائب صالح الفضالة رفض الإستجواب لأسباب عملية في الإستجواب لكان الأمر عادي ,, ولكنه رفضه لأنه يستجوب بنت الكويت والمستجوب قبلي !
كذلك نرجع لنفس النقطة في إستجواب محمد ضيف الله شرار ,, والفرز الفئوي ,,
فكل فئة فرزت نفسها تعتبر عنصرية ! القبائل عنصريون والحضر عنصريون !
ولكن لماذا بات الإتهام بالقبلية يعتبر نوعا من العنصرية والطرف الأخر لا يعتبر ؟
سوف أطرح قضية أخرى , وهي قضية " الفالي " و دخوله الكويت ,, حيث من يعرف حقيقة " الفالي " لعرف لماذا لا يجب أن يدخل الكويت , أتمنى من الجميع فقط كتابة كلمة " الفالي " في اليوتيوب لتروا ماذا يقول هذا الرجل ومع ذلك أقرأوا هذا الخبر في جريدة الراي :
وعندما رفض تجمع ثواب الأمة هذه الحادثة وأستنكرها , وطالب بإستجواب رئيس الوزراء , أعتبر الشيعة أن ما فعله تجمع ثوابت الأمة طائفيا ؟ ولكن ما يقوله " الفالي " ليس طائفيا ؟ من تكفير لأهل السنة وسب للصحابة ! اليس هذا طائفيا ؟
سوف أريكم تطبيقا عمليا أخر "لنظرية الخوف من العنصرية " :
هل تذكرون قضية تأبين " مغنية " ؟ لماذا أعتبر المطالبة بمحاسبة المخطئين طائفيا ؟ وهي قضية وطنية قبل كل شيء ؟ ولكن الخوف من العنصرية مطبق هنا ,, فمن يقول انه يجب أن يحاسبوا هو طائفي ! ولكن لماذا لم يقال أن من أبنوا "مغنية " طائفيون ؟؟
أخيــــــــــــرا :
إن إنتقال كفة المعارضة لنواب القبائل بعد عام 1992 , جعلت الطرف الأخر لا يفكر ! بل يقف من باب العنصرية مع الحكومة ! علما أن قبل ذلك العام كانت المعارضة من نواب المناطق الداخلية , ولكن كردة فعل عنصرية ! هم يرفضون أن يحاسب نواب القبائل الذين طبعا يطلقون عليهم الكثير من التسميات منها " مزدوجي الجنسية , نواب الفرعيات " أن يستجوبوا "عيال الديرة " على حد تعبير صالح الفضالة !
وهذا يوضح كيفية تنقل الكفة من المعارضة الى الموافقة بالنسبة لنواب المناطق الداخلية إلا من رحم ربي !
الخلاصة :
إنني أرى نظرية " الخوف من العنصرية " تطبق على القبليين كأنهم الوحيدون العنصريون ! أنت قبلي ,,أنت قبلي ,, أنت قبلي ,, حتى أصبح الأمر كأنه إتهام يوجه لإفساد الأمور ! والفكرة الأساس هو بما أن كل الفئات عنصرية ! فلماذا إزداواجية المعايير مع أبناء القبائل ؟؟
تقبلو خالص وعميق تحياتي ,,
تحية طيبة وبعد ,,
لقد أحببت الكلام في هذا الامر بعد أن أحسست بالضرورة لتوضيحه من وجهة نظري على الأقل !
وحتى إن أختلف معي الكثير ووافقني القليل تبقى وجهة نظر ,,!
أولا :
نسمع كثيرا نواب الحضر يقولون " نواب قبليون - إستجواب قبلي - عنصرية قبلية ",,
ولكن هناك حقيقة لا بد نعييها ,,
وهي بخصوص هل عندما يصطف نواب القبائل في إتجاه معين يعد هذا الأمر قبليا وعنصريا ؟ ولكن عندما يصطف نواب الحضر لا يعد ذلك عنصريا ؟
الحقيقة أن الأمر غريب جدا وله أبعاد كثيرة مختلفة ,,
سوف أبدأ في الأمر من خلال دراسة أمريكية لقضية معينة وهي " الخوف من العنصرية " ,,
وهي نظرية مطبقة على أبناء القبائل من الطرف الأخر ,, " أنت قبلي ,, أنت قبلي ,, أنت قبلي " ,,
موضوع الدراسة يتكلم في حقيقة أن الزنوج في الولايات المتحدة الأمريكية والذين عانوا من العنصرية لفترات طويلة , دأبوا من بعد السبعينيات على القول للأمريكان البيض " أنتم عنصريون ,, أنتم عنصريون ,, أنتم عنصريون " ,,
حتى أصبح الأمريكان البيض لديهم " فوبيا " من العنصرية ,, وفي الواقع أجريت تجربة عملية في أحد المطارات في الولايات المتحدة الأمريكية ,, وهي أن يقوم عامل زنجي بدفع عربات المسافرين البيض ,, وبعدها يأتي لهم أحد الأشخاص ويسالهم ما كان لون العامل ؟ وكانت النتيجة صادمة ! وهي ان أغلب من تم إجراء الدراسة عليهم لم يفصحوا عن لون العامل مع علمهم أنه " أسود " اللون ,,
ولكن ذلك بسبب الخوف من العنصرية ,, مع العلم أن الطرف الآخر وهم الزنوج يمارس العنصرية بشكل مقبول في المجتمع الأمريكي ! خاصة في المجتمعات التي يغلب عليها العرق الزنجي !
- ولكن ماهو الغرض من كتابتي عن " العنصرية العرقية " ؟
الرابط المشترك هو" نظرية الخوف من العنصرية " ,,
في أحد الكتب التي قرأتها وكان الكتاب عن الإعلام بشكل عام وهو للكتاب التاليين :
Richard Campell
Christopher R. Martin
Bettina Fabos
عنوان الكتاب هو " الإعلام والثقافة " ,,
تطرق الكتاب في أحد فصوله الى أسباب فوز المرشح الأمريكي من العرق الأسود بالرئاسة مع أن الزنوج لا يشكلون سوى 12 % من السكان وكانت الأسباب كالتالي :
1- حسن أداء أوباما في الخطابة .
2- كره الأمريكان للحزب الجمهوري .
3- الإعلام لم ينتقد أوباما كما أنتقد المرشح الجمهوري " ماكين " ولكن لماذا ؟
الجواب : بسبب أن من ينتقد أوباما كان سيعلق على مشنقة العنصرية !
4- مؤيدي أوباما كانوا يستطيعون إنتقاد وتجريح رموز الحزب الجمهوري .
5- مؤيدي الحزب الجمهوري كانوا يخافون إنتقاد أوباما لأنهم سيتهمون بالعنصرية !
هذا هو المصدر لنسبة الزنوج في أمريكا ,,
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...83.D8.A7.D9.86
وقد أقتبست من الكتاب الذي سبق وذكرته هذه الفقرة والتي توضح مبتغاي :
وترجمة هذه الفقرة هي :
يشار الى ان الخوف من العديد من أشكال العنصرية "العرقية -- الإثنية -- الدينية" منح مزايا للأقليات ، وحتى القدرة على التلاعب برأي الأغلبية.
وبخصوص هذا الامر أحببت أن أضع بعضا من الناتج الثقافي لنظرية الخوف من العنصرية " راسل بيترز " هو فنان هزلي تكلم في هذه النقطة ,, وقد ترجمت أحد فقراته وهو يتكلم عن مدى خوف البيض من أن يطلق عليهم " عنصريون " وكيف أنهم يتم التحكم بهم بهذه الطريقة ! وهذا هو المقطع :
وهو ما يرجعنا للنقطة الأساس , وهي نظرية " الخوف من العنصرية " !
وهذا ما أريد الوصول له !
إن كان إصطفاف القبائل يعتبر قبليا ( بشكل عنصري ) ! فلماذا لا يعتبر إصطفاف الحضر عنصريا ! ؟
أو إصطفاف نواب الشيعة ( طائفيا ) ؟
ام هل أن تطبيقهم نظرية " الخوف من العنصرية " أنت قبلي ,, أنت قبلي ,, أنت قبلي " يستطيعون به أن يحيدوا الأمر عن الواقع ؟ ويصيبون القبليون " بالفوبيا " ؟
لماذا لا نرا " الإعلام " يركز على إصطفاف الحضر كما يركز على إصطفاف القبائل ؟
لماذا نرا نواب الحضر والشيعة يرددون " قبلي ,, قبلي ,, قبلي " ,
مع العلم أن الطرف الاخر يتخذ نفس المواقف ؟
وهناك الكثير من الإستجوابات التي سببت فرزا حضريا و قبليا ,,
ولكن دوما لا يعتبر إصطفاف الحضر عنصريا !!
عندما نستمع مثالا على بعض أنواع الفرز العنصري من الحضر لا أحد يستنكر ذلك مثال :
1- سؤال علي الراشد عن مزدوجي الجنسية < خاصا بالذكر > أصحاب الجنسيات الخليجية ؟
لا أحد يرضى عن مزدوجي الجنسية ولكن تخصيصه الجنسيات الخليجية , به نية مبيتة تجاه القبائل وتناسيه الجنسيات الأمريكية والأوروبية به إزدواجية في المعايير .
2- تصريح كل من :
1- علي الراشد .
2- عادل الصرعاوي .
نطالب ب " فيتو " حكومي لمنع توزير نواب " الفرعيات " !! إذا كان القضاء رأى أنهم بريئين ودخلوا مجلس الأمة فكيف لك أن تحدد ؟ ام هل إنتمائهم لأبناء القبائل يسمح لك بالتفرقة ؟
3- أنظروا لإعلان المرشح " الجويهل " , لماذا لا أحد يتكلم عن عنصريته ؟
4- أنظروا الى التصنيف الطائفي للنائب حسين القلاف , وكلمة " ناصبي " !
فلماذا نحن عنصريون والطرف الأخر ليس عنصريا ؟
مع العلم أن هناك الكثير من التصريحات العنصرية خرجت في الكثير من الإستجوابات , وسوف أخص إستجواب وزيرة التربية , " نورية الصبيح " ,
حيث صرح النائب صالح الفضالة :
" الدكتورة نورية بنت الكويت بنت السور واحنا ماراح نخليها "
مع العلم أن إستجواب وزيرة التربية وقف الكثير من نواب قبليون ضده ,, ولو أن النائب صالح الفضالة رفض الإستجواب لأسباب عملية في الإستجواب لكان الأمر عادي ,, ولكنه رفضه لأنه يستجوب بنت الكويت والمستجوب قبلي !
كذلك نرجع لنفس النقطة في إستجواب محمد ضيف الله شرار ,, والفرز الفئوي ,,
فكل فئة فرزت نفسها تعتبر عنصرية ! القبائل عنصريون والحضر عنصريون !
ولكن لماذا بات الإتهام بالقبلية يعتبر نوعا من العنصرية والطرف الأخر لا يعتبر ؟
سوف أطرح قضية أخرى , وهي قضية " الفالي " و دخوله الكويت ,, حيث من يعرف حقيقة " الفالي " لعرف لماذا لا يجب أن يدخل الكويت , أتمنى من الجميع فقط كتابة كلمة " الفالي " في اليوتيوب لتروا ماذا يقول هذا الرجل ومع ذلك أقرأوا هذا الخبر في جريدة الراي :
وعندما رفض تجمع ثواب الأمة هذه الحادثة وأستنكرها , وطالب بإستجواب رئيس الوزراء , أعتبر الشيعة أن ما فعله تجمع ثوابت الأمة طائفيا ؟ ولكن ما يقوله " الفالي " ليس طائفيا ؟ من تكفير لأهل السنة وسب للصحابة ! اليس هذا طائفيا ؟
سوف أريكم تطبيقا عمليا أخر "لنظرية الخوف من العنصرية " :
هل تذكرون قضية تأبين " مغنية " ؟ لماذا أعتبر المطالبة بمحاسبة المخطئين طائفيا ؟ وهي قضية وطنية قبل كل شيء ؟ ولكن الخوف من العنصرية مطبق هنا ,, فمن يقول انه يجب أن يحاسبوا هو طائفي ! ولكن لماذا لم يقال أن من أبنوا "مغنية " طائفيون ؟؟
أخيــــــــــــرا :
إن إنتقال كفة المعارضة لنواب القبائل بعد عام 1992 , جعلت الطرف الأخر لا يفكر ! بل يقف من باب العنصرية مع الحكومة ! علما أن قبل ذلك العام كانت المعارضة من نواب المناطق الداخلية , ولكن كردة فعل عنصرية ! هم يرفضون أن يحاسب نواب القبائل الذين طبعا يطلقون عليهم الكثير من التسميات منها " مزدوجي الجنسية , نواب الفرعيات " أن يستجوبوا "عيال الديرة " على حد تعبير صالح الفضالة !
وهذا يوضح كيفية تنقل الكفة من المعارضة الى الموافقة بالنسبة لنواب المناطق الداخلية إلا من رحم ربي !
الخلاصة :
إنني أرى نظرية " الخوف من العنصرية " تطبق على القبليين كأنهم الوحيدون العنصريون ! أنت قبلي ,,أنت قبلي ,, أنت قبلي ,, حتى أصبح الأمر كأنه إتهام يوجه لإفساد الأمور ! والفكرة الأساس هو بما أن كل الفئات عنصرية ! فلماذا إزداواجية المعايير مع أبناء القبائل ؟؟
تقبلو خالص وعميق تحياتي ,,