فتأمّل ..

الموسوي

عضو مخضرم
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

فتأمّل ..

من خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام في يوم جمعة خطبة بليغة فقال

في آخرها :

أيّها الناس .. سبع مصائب عظام نعوذ بالله منها :

عالمٌ زلّ ، وعابدٌ ملّ ، ومؤمنٌ خلّ ، ومؤتمنٌ غلّ ، وغنيٌّ أقلّ ، وعزيزٌ ذلّ ، وفقيرٌ اعتلّ .

فقام إليه رجلٌ فقال : صدقت يا أمير المؤمنين .. أنت القبلة إذا ما ضللنا ، والنور إذا ما أظلمنا ،

ولكن نسألك عن قول الله تعالى :

{ ادعوني أستجب لكم } فما بالنا ندعو فلا يجاب ؟

قال عليه السلام:

إنّ قلوبكم خانت بثمان خصالٍ :

أوّلها :

أنّكم عرفتم الله فلم تؤدّوا حقّه كما أوجب عليكم ، فما أغنت عنكم معرفتكم شيئاً .

والثاني :

أنكم آمنتم برسوله ثمّ خالفتم سنته وأمتّم شريعته ، فأين ثمرة إيمانكم ؟..

والثالثة :

أنّكم قرأتم كتابه المنزل عليكم فلم تعملوا به ، وقلتم : سمعنا وأطعنا ثمّ خالفتم .

والرابعة :

أنكم قلتم أنكم تخافون من النار ، وأنتم في كلّ وقت تقدمون إليها بمعاصيكم فأين خوفكم ؟

والخامسة :

أنكم قلتم أنكم ترغبون في الجنّة ، وأنتم في كلّ وقتٍ تفعلون ما يباعدكم منها فأين رغبتكم فيها ؟

والسادسة :

أنكم أكلتم نعمة المولى ولم تشكروا عليها .

والسابعة :

أن الله أمركم بعداوة الشيطان وقال : { أنّ الشيطان لكم عدوّ فاتّخذوه عدوّاً } فعاديتموه بلا قول ،

وواليتموه بلا مخالفة .

والثامنة :

أنكم جعلتم عيوب الناس نصب عيونكم ، وعيوبكم وراء ظهوركم ، تلومون مَن أنتم

أحقّ باللوم منه ،


فأيّ دعاء يُستجاب لكم مع هذا ؟

وقد سددتم أبوابه وطرقه ؟

فاتّقوا الله ، وأصلحوا أعمالكم ، وأخلصوا سرائركم ، وأمروا بالمعروف ، وانهوا عن المنكر ،

فيستجيب الله لكم دعاءكم.

بحار الأنوار ج 90 ص376

فتأمّل ..

:وردة:​
 

الموسوي

عضو مخضرم
وقال الامام علي بن أبي طالب عليهما السلام لابنه الامام الحسن عليه السلام :

يا بني احفظ عني أربعا وأربعا لا يضرك ما عملت معهن :

أغنى الغنى العقل ,

و

أكبر الفقر الحمق ,

و

أوحش الوحشة العجب ,

و

أكرم الحسب حسن الخلق ,

يا بني

إياك ومصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك .

و

إياك ومصادقة البخيل فإنه يبعد عنك أحوج ما تكون إليه ،

و

إياك ومصادقة الفاجر فإنه يبيعك بالتافه .

و

إياك ومصادقة الكذاب فإنه كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب

نهج البلاغة الجزء الرابع صفحة 11 ..

فتأمّل ..

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
قال الامام علي بن أبي طالب عليهما السلام :

أوصيكم بخمس لو ضربتم إليها آباط الإبل لكانت لذلك أهلا .

لا يرجون أحد منكم إلا ربه ،

و

لا يخافن إلا ذنبه

و

لا يستحين أحد إذا سئل عما لا يعلم أن يقول لا أعلم .

و

لا يستحين أحد إذا لم يعلم الشئ أن يتعلمه .

و

عليكم بالصبر فإن الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد ، ولا خير في جسد لا رأس معه ، ولا

في إيمان لا صبر معه

نهج البلاغة ج4 ص 19

فتأمّل ..

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
قال الامام علي بن أبي طالب عليهما السلام :

فرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك ،

و

الصلاة تنزيها عن الكبر ،

و

الزكاة تسبيبا للرزق ،

و

الصيام ابتلاء لإخلاص الخلق ،

و

الحج تقربة للدين ،

و

الجهاد عزا للاسلام ،

و

الأمر بالمعروف مصلحة للعوام ،

و

النهي عن المنكر ردعا للسفهاء ،

و

صلة الرحم منماة للعدد ،

و

القصاص حقنا للدماء ،

و

إقامة الحدود إعظاما للمحارم

و

ترك شرب الخمر تحصينا للعقل ،

و

مجانبة السرقة إيجابا للعفة ،

و

ترك الزنا تحصينا للنسب ،

و

ترك اللواط تكثيرا للنسل ،

و

الشهادة استظهارا على المجاحدات ،

و

ترك الكذب تشريفا للصدق ،

و

السلام أمانا من المخاوف ،

و

الأمانة نظاما للأمة ،

و

الطاعة تعظيما للإمامة

نهج البلاغة ج 4 ص 55

فتأمّل ..

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام :

الفقيه كل الفقيه

من لم يقنط الناس من رحمة الله ،

و

لم يؤيسهم من روح الله ،

و

لم يؤمنهم من مكر الله .


نهج البلاغة ج4 ص 20


فتأمّل ..


:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
قال الامام علي بن أبي طالب عليهما السلام

في النهي عن عيب الناس


وإنما ينبغي لأهل العصمة والمصنوع إليهم في السلامة أن يرحموا أهل الذنوب والمعصية ،

ويكون الشكر هو الغالب عليهم والحاجز لهم عنهم ،

فكيف بالعائب الذي عاب أخا وعيره ببلواه .

أما ذكر موضع ستر الله عليه من ذنوبه مما هو أعظم من الذنب الذي عابه به .

و

كيف يذمه بذنب قد ركب مثله ، فإن لم يكن ركب ذلك الذنب بعينه فقد عصى الله فيما سواه مما هو

أعظم منه .

و

أيم الله لئن لم يكن عصاه في الكبير وعصاه في الصغير لجرأته على عيب الناس أكبر


يا عبد الله ،

لا تعجل في عيب أحد بذنبه فلعله مغفور له ،

و

لا تأمن على نفسك صغير معصية فلعلك معذب عليه .

فليكفف من علم منكم عيب غيره لما يعلم من عيب نفسه ، وليكن الشكر شاغلا له على معافاته

مما ابتلى به غيره .

نهج البلاغة ج 2 ص24

فتأمّل ..

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
قال الامام علي بن أبي طالب عليهما السلام في التقي :

قد أحيى عقله وأمات نفسه ، حتى دق جليله ولطف غليظه ،

و

برق له لامع كثير البرق فأبان له الطريق وسلك به السبيل ،

و

تدافعته الأبواب إلى باب السلامة ودار الإقامة ،

و

ثبتت رجلاه بطمأنينة بدنه في قرار الأمن والراحة بما استعمل قلبه وأرضى ربه


نهج البلاغة ج2 ص 204

فتأمّل ..

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام لأبي ذر الغفاري رحمه الله تعالى لما خرج إلى الربذة :

يا أبا ذر ، إنك غضبت لله فارج من غضبت له .

إن القوم خافوك على دنياهم وخفتهم على دينك ،

فاترك في أيديهم ما خافوك عليه ، واهرب منهم بما خفتهم عليه .

فما أحوجهم إلى ما منعتهم وما أغناك عما منعوك .

وستعلم من الرابح غدا ، والأكثر حسدا .

ولو أن السماوات والأرضين كانتا على عبد رتقا ثم اتقى الله لجعل الله له منهما مخرجا ،

ولا يؤنسنك إلا الحق ، ولا يوحشنك إلا الباطل .

فلو قبلت دنياهم لأحبوك ، ولو قرضت منها لأمنوك .


نهج البلاغة ج 2 ص13


فتأمّل ..

:وردة:

 

الموسوي

عضو مخضرم
قال الامام علي بن أبي طالب عليهما السلام في الوفاء :

أيها الناس إن أخوف ما أخاف عليكم اثنتان :

اتباع الهوى ، وطول الأمل .

فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق .

و

أما طول الأمل فينسي الآخرة .

ألا وإن الدنيا قد ولت حذاء فلم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء اصطبها صابها .

ألا وإن الآخرة قد أقبلت ولكل منهما بنون .

فكونوا من أبناء الآخرة ،

ولا تكونوا أبناء الدنيا ،

فإن كل ولد سيلحق بأمه يوم القيامة .

(( وإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل )) .


نهج البلاغة ج1 ص 93

فتأمّل ..

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما أفضل الصلاة والسلام :

كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر فيركب ، ولا ضرع فيحلب .

فتأمّل ..

_______________

نهج البلاغة ج4 ص 3

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام :

البخل عار

و

الجبن منقصة

و

الفقر يخرس الفطن عن حجته

و

المقل غريب في بلدته

و

العجز آفة

و

الصبر شجاعة

و

الزهد ثروة

و

الورع جنة


فتأمّل ..

_________________

نهج البلاغة ج 4 ص 3

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام :

خالطوا الناس مخالطة

إن متم معها بكوا عليكم

و

إن عشتم حنوا إليكم

فتأمّل ..

_______________

نهج البلاغة ج4 ص4

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام :

الكفر على أربع دعائم :

على التعمق

والتنازع

والزيغ

والشقاق ،

فمن تعمق لم ينب إلى الحق

ومن كثر نزاعه بالجهل دام عماه عن الحق ،

ومن زاغ ساءت عنده الحسنة وحسنت عنده السيئة وسكر سكر الضلالة ،

ومن شاق وعرت عليه طرقه وأعضل عليه أمره ، وضاق عليه مخرجه .

والشك على أربع شعب :

على التماري

والهول

والتردد

والاستسلام ،

فمن جعل المراء ديدنا لم يصبح ليله

ومن هاله ما بين يديه نكص على عقيبه ،

ومن تردد في الريب وطئته سنابك الشياطين ،

ومن استسلم لهلكة الدنيا والآخرة هلك فيهما


فتأمّل ..

_______________________

نهج البلاغة ج4 ص10

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام :

لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الأحمق وراء لسانه

فتأمّل ..

_____________________________

نهج البلاغة ج4 ص11

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
بسم الله الرحمن الرحيم



رحم الله والديك .. واكمل



ودمتم,,,

والدينا ووالديك .. ان شاء الله نكمل ..

:وردة:

رضي الله عن سيدنا علي بن ابي طالب
واخزى الله الكذابين المدعين حبه وحب ال البيت

اللهم آمين ..

شكرا للموسوى :إستحسان:
دعوة للتامل و انتظار للمزيد :D

العفو أخي الكريم , والمزيد قادم باذن الله تعالى ..

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام في تنزيه الله سبحانه وتعالى :

سأله ذعلب اليماني ، فقال :

هل رأيت ربك يا أمير المؤمنين ؟

فقال عليه السلام :

أفأعبد ما لا أرى ؟

فقال :

وكيف تراه ؟

فقال :

لا تراه العيون بمشاهدة العيان ، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان .

قريب من الأشياء غير ملامس .

بعيد منها غير مباين .

متكلم لا بروية ،

مريد لا بهمة .

صانع لا بجارحة .

لطيف لا يوصف بالخفاء .

كبير لا يوصف بالجفاء

بصير لا يوصف بالحاسة .

رحيم لا يوصف بالرقة .

تعنو الوجوه لعظمته ، وتجب القلوب من مخافته .


فتأمّل ..

________________________

نهج البلاغة ج2 ص100

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
قال العبد الصالح عليه السلام (1)

لا ينبغي للذي يدعى إلى شهادة أن يتقاعس عنها

فتأمّل ..

____________________

(1) العبد الصالح لقب الامام موسى بن جعفر ( الكاظم )

من لا يحضره الفقيه ج 3 ص 57

:وردة:
 
أعلى