بسم الله الرحمن الرحيم
من الأمور التي تجعل الإنسان مغترا بليبراليته أنه يجهل تاريخها و رموزها ، فتجده يجهل أو يتجاهل تاريخ الليبراليين الأسود الإرهابي ، و أنهم كانوا يحتكرون الحرية و أنهم كانوا يقمعون المخالفين قمعا و ليس لديهم ذرة احترام للآخر و لا ذرة احترام للحاكم و لا ذرة احترام للوطن الذي يعيشون فيه ، طبعا كلامي ليس مجرد افتراءات بل سأدعمه بالأدلة و من يحب أن يتأكد فليراجع المصدر لأكثر كلامي في كتاب ( حقيقة اليسار و الليبراليين في الكويت ) و لينظر إلى مقالاتهم و كلامهم و مناقضة أقوالهم بأفعالهم ...
أولا نتناول أشخاصا مع بيان نبذ بسيطة :
1- أحمد البغدادي :
بوق يهرف بم لا يعرف و يقول ما لا يفعل شخص يتبرأ منه معظم الليبراليين قبل غيرهم ، أكثر شخص كان ينادي بالحرية و هو من أكثر المناقضين لدعوته ، زادت مطالبته بالحرية عندما انتقص الله و رسوله سبحانه و تعالى فسجن ، لم تنل أي حملة من حملات التضامن معه إعجابه ، فقد كان يريد الثورة من أجل إرضاء غروره ، ناقض نفسه أيضا و هدم دعوته كاملة ( حرية الصحافة ) في الحادثة الشهيرة عندما رفع دعوى قضائية ضد الكاتب أحمد الكوس حفظه الله و رعاه و ضد جريدة الوطن الكويتية ، و كانت نتائج القضية ضده فقد صدر القرار ببراءة المتهمين ، و كانت المقالة بسيطة جدا لا يثور بسببها طفل صغير ، و لكن هذا ديدن الليبراليين ، أصبحت سمعته بعد هذه الحوادث سوداء مما جعل الكل يتبرأ منه إلا المغالين فيه الذين يعبدونه و ما يكتب ، ثبت الجهل المركب ضده و إصراره عليه عندما وصف دعوة محمد صلى الله عليه و سلم بالفشل ، و هذا كلام يرده الاعداء قبل الاصدقاء ، و الحديث عنه يطول .
2- أحمد الربعي :
من الرؤوس الليبرالية البارزة اليوم ، له تاريخ أسود و دموي ، صرح بقتله للأبرياء في سبيل نشر الشيوعية ( قتال من أجل القضاء على الأديان ) و كانت له عمليات إرهابية ثبتت بحقه في الكويت و خارجها ، و اليوم يدعي الليبرالية ، و هو من أكثر ناس قمعا ، بل وصلت مرحلة القمع لديه بأنه يقتل من خالفه ، و لا يعتبر أحدا و لا يحترم دينا ، أو رغبة شعب ، هل يصدق هذا بما يقول ، المشكلة أن الناس تجهل تاريخه و لو عرفوه لما أحبوه و لمعوه ، حقود على الأديان و ثائر ضد رغبات الشعوب ، و بعد سقوط الشيوعية انتقل إلى الليبرالية بعد أن صارت الشيوعية لا تسمن و لا تغني من جوع ، فهل هذا صاحب مبدأ و هل هذا يؤخذ حق منه !!!
3- عبد اللطيف الدعيج :
دكتاتوري مع مخالفيه ، له تاريخ أسود أيضا ، حقود على الأديان و على الشعوب ، و المشكلة أنه صرح بافتخاره بأعماله الإرهابية في سبيل قمع المخالفين و نشر الاشتراكية ، فقد وصف تهمة التفجيرات التي ثبتت بحقه بأنها إكليل غار ، و يفتخر بزرعه للمتفجرات و القنابل ، و من المؤيدين لحزب البعث ( شلون كويتي ما أدري ؟؟ )
4- أحمد الديين :
لا يختلف عمن سبقه ، فهو شريك معهم في العمليات الإرهابية ، و كان داعما للثورة .
5- عبد الله الهدلق :
كتابات هابطة و متدنية ، ما أقل مقالاته المفيدة ، و ما أكثر المضرة ، ليس له هم إلا التهجم على الإسلام و المسلمين ، ليس له احترام للأديان و للرأي المخالف .
6- أحمد الخطيب :
من المصدرين للحركة الاشتراكية في الكويت ، بل هو من نشطها في الخليج ، بحيث تم التهديد بإشعال نار الثورة و الانتفاضة الاشتراكية .
7- سامي المنيس :
شريك أحمد الخطيب ,
8- جاسم القطامي :
شريك سابق للخطيب و المنيس ، ثم تمسك بالناصرية و لم يدعها .
9-محمد مساعد الصالح :
كتابه ( جمعية الدشاديش القصيرة ) أكبر دليل ضده في أنه لا يحترم الرأي الآخر و تصرفات الآخرين ، و قد أحسن فضحه فهد البلوشي في كتابه .
10 – نبيل الفضل :
حتى الليبراليون يسخرون منه و يسمونه ( زبيل الفجل ) يتشابه مع الهدلق إلا أن الهدلق أكثر منه علما ، أحسن فضحه و كشف جهله الشيخ فؤاد الرفاعي في منشوره الشهير ( الرد الفصل على نبيل الفضل )
11- شفيق الغبرا :
يعاني من جهل مركب و هجومه قائم على الادعاءات ، كشف نفسه عندما قال بأن الإسلام عقل كله و أن عمر بن الخطاب كان علمانيا .
12- خليل علي حيدر :
يكفي قوله الذي يدل على جهله أولا و أنه لا يحترم الأديان
(القرآن و السنة إن صلحا لعصر فلن يصلحا لنا الآن )
13- محمد شهاب الوهيب :
من أجل دعم العلمانية هاجم الإسلام و أقصى الرأي الآخر بتعنت .
و الحديث عن الأشخاص يطول ،و أعتقد أن في من ذكر كفاية .
و أما الأحداث و السوابق و الهيئات و الأفكار التي تنسب للجذور الليبرالية كثيرة نذكر منها :
1- الدعم الأعمى من مجلة الطليعة للجبهة القومية الشيوعية في عدن ضد السعودية !!!
2- محاولة إسقاط الحكم الوراثي في عمان عندما دعموا ( الجبهة الوطنية الديمقراطية لتحرير عمان )!!!
3- دعم الجبهة الشعبية البحرينية لإسقاط الحكم
4- التفجيرات في الكويت عام 1969 و المشكلة أنهم لا يتبرؤون منها بل يفرحون بها .
5- تكوين جبهة شيوعية للاستيلاء على الخليج العربي .
6- استخدام القوة و الشراسة التصريح بذلك لنشر الفكر ( فوق شينه قوات عينه )
7- قصة ندوة الجامعة الفاشية الدكتاتورية الداعمة بشكل أعمى للاختلاط في جامعة الكويت ،و لم يتم استضافة الرأي الآخر المخالف بل أقصي و منع من التحدث (كانوا مسيطرين على الاتحاد في ذلك الوقت )
8- الحرب العشواء الدكتاتورية الإلغائية ضد كل من حارب الاختلاط و وقف ضد هذا الرأي من أهل البلد كما حصل مع القبائل و الجمعيات الخيرية المعارضة .
9- ثبت ضدهم أنهم اعتنقوا التوجهات المستوردة الخبيثة كالشيوعية و الاشتراكية بل كانوا أيضا ينتمون و يدعمون حزب البعث الاشتراكي العربي المعادي لنا .
10- مشاركتهم الفعلية في ثورة ظفار بالجسد و المال ، وهذه الثورة قد منعت الناس من الصلاة في المساجد .
11- من أكثر الداعمين لثورة لينين الاشتراكية واستخدموا في ذلك منابرهم ( الطليعة و الاتحاد )
12- إعلان الولاء التبعي لروسيا الاشتراكية أيام الحرب الباردة , وهي من أول الموافقين على إعطاء اليهود الحق في فلسطين !!!! (وين القومية العربية ؟؟)
13- اعلان البراءة من البلدان و الحكام و اعلان الانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير الخليج المحتل .
14- اعلان الحرب العمياء العقيمة ضد الدين و أهله و محاربة فكرة وجود الإله .
15- ثبت في حق قادتهم الوصول إلى الإلحاد
16- اعلانهم أن الاشتراكية هي وسيلة تجعل العرب يتعايش مع الصهاينة .
17- استيراد حركة القوميين العرب التي ظهر فشلها للجميع .
18- تشكيل الحركة الثورية الشعبية : ( الدعيج و الربعي و الديين)
أ- تبني النظريات الماركسية اللينية علميا و فعليا .
ب- القيام بتفجيرات في عدة مناطق في الكويت .
ت- تشكيل نظام عصاباتي يشابه نظام ألمافيا في تنظيم العمليات .
و بعد هذا العرض الموجز
كيف للعاقل أن يصدق أن الليبرالية بهذه الجذور ستحقق الحرية ، و أنها ستحترم الآخرين ،و لن تقمع المخالفين ، و ستحترم جميع الأديان ،و أنها ستحرص على الوطن و استقلاله و عدم تبعيته .
هذا كذب في كذب
فبعد فشل الاتحاد السوفيتي و القومية العربية و إعلان حزب البعث العداء للكويت و مواقفه السوداء معها و و و...بقدرة قادر انتقل الجميع إلى الليبرالية نفاقا و بهتانا و خوفا من ماضيهم الأسود ، و وجدوا أن الليبرالية هي مسمى لم يستخدموه من قبل يمكنهم الاستخباء وراءه .
لماذا فعلوا ذلك ؟
لكي يخدعوكم يا أهل الكويت ، فهل ستصدقونهم ؟؟
هل ستنخدعون بهم مرة أخرى ؟؟؟
يـــــــــــــــــــــــــــــــا أهـــــــــــــــــــــــــل الــــــــــــــكــــــــــــويـــــــــــــت
كيف لنا أن نصدقهم أو أن نقرأ لهم أو أن ندافع عنهم ...
يا أيها الليبراليون الجدد
كيف تتبعون فكرا هذه جذوره
هل أنتم أغبياء لكي تأخذوا كلاما من هؤلاء
إنهم لا ولاء عندهم إلا لهواهم
لا تنكروا نداء إسلامكم
لا تنكروا أصولكم
لا تنكروا الحقائق
لا تنكروا التاريخ
لا تنكروا نداء ضميركم الحي
لا تنخدعوا ورائهم
لم يستخدموا الليبرالية إلا حيلة و زورا و هروبا من الواقع الأول و مازالوا يطبقون أفعالهم الشنيعة إلى اليوم .
الأسماء تغيرت ، لكن الهدف و المعنى لم يتغير إلى اليوم .
لا نتيجة من ورائهم إلا العار و الدمار و النار و الشنار
إني لكم من الناصحين
أفيقوا قبل أن تضيع الفرصة و يقع الندم
أفيقوا من سباتكم
يريدون لنا الذلة و لا يريدون لنا العزة
إنهم يقولون ما لا يفعلون
إنهم يظهرون ما لا يبطنون
لن يغنوا عنكم شيئا إذا وقع الفأس بالرأس
أعتذر عن الشدة و الإطالة و التكرار
و صدقوني إني لكم لمن الناصحين ما أريد إلا الخير لكم من كلامي هذا
فكروا و اعقلوا
و تدبروا و افهموا
قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون و لا ليبرالية و لا علمانية ولا شيوعيةو لا قومية
إلا من أتى الله بقلب سليم
و تذكروا
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام
فإن ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله
أخوكم المشفق و المحب
محمد جاسم الفودري
ملاحظة : تم التكرار للمعاني لحاجة في نفسي .
الجذور الليبرالية الإرهابية و المتناقضة ...لله ثم للكويت
من الأمور التي تجعل الإنسان مغترا بليبراليته أنه يجهل تاريخها و رموزها ، فتجده يجهل أو يتجاهل تاريخ الليبراليين الأسود الإرهابي ، و أنهم كانوا يحتكرون الحرية و أنهم كانوا يقمعون المخالفين قمعا و ليس لديهم ذرة احترام للآخر و لا ذرة احترام للحاكم و لا ذرة احترام للوطن الذي يعيشون فيه ، طبعا كلامي ليس مجرد افتراءات بل سأدعمه بالأدلة و من يحب أن يتأكد فليراجع المصدر لأكثر كلامي في كتاب ( حقيقة اليسار و الليبراليين في الكويت ) و لينظر إلى مقالاتهم و كلامهم و مناقضة أقوالهم بأفعالهم ...
أولا نتناول أشخاصا مع بيان نبذ بسيطة :
1- أحمد البغدادي :
بوق يهرف بم لا يعرف و يقول ما لا يفعل شخص يتبرأ منه معظم الليبراليين قبل غيرهم ، أكثر شخص كان ينادي بالحرية و هو من أكثر المناقضين لدعوته ، زادت مطالبته بالحرية عندما انتقص الله و رسوله سبحانه و تعالى فسجن ، لم تنل أي حملة من حملات التضامن معه إعجابه ، فقد كان يريد الثورة من أجل إرضاء غروره ، ناقض نفسه أيضا و هدم دعوته كاملة ( حرية الصحافة ) في الحادثة الشهيرة عندما رفع دعوى قضائية ضد الكاتب أحمد الكوس حفظه الله و رعاه و ضد جريدة الوطن الكويتية ، و كانت نتائج القضية ضده فقد صدر القرار ببراءة المتهمين ، و كانت المقالة بسيطة جدا لا يثور بسببها طفل صغير ، و لكن هذا ديدن الليبراليين ، أصبحت سمعته بعد هذه الحوادث سوداء مما جعل الكل يتبرأ منه إلا المغالين فيه الذين يعبدونه و ما يكتب ، ثبت الجهل المركب ضده و إصراره عليه عندما وصف دعوة محمد صلى الله عليه و سلم بالفشل ، و هذا كلام يرده الاعداء قبل الاصدقاء ، و الحديث عنه يطول .
2- أحمد الربعي :
من الرؤوس الليبرالية البارزة اليوم ، له تاريخ أسود و دموي ، صرح بقتله للأبرياء في سبيل نشر الشيوعية ( قتال من أجل القضاء على الأديان ) و كانت له عمليات إرهابية ثبتت بحقه في الكويت و خارجها ، و اليوم يدعي الليبرالية ، و هو من أكثر ناس قمعا ، بل وصلت مرحلة القمع لديه بأنه يقتل من خالفه ، و لا يعتبر أحدا و لا يحترم دينا ، أو رغبة شعب ، هل يصدق هذا بما يقول ، المشكلة أن الناس تجهل تاريخه و لو عرفوه لما أحبوه و لمعوه ، حقود على الأديان و ثائر ضد رغبات الشعوب ، و بعد سقوط الشيوعية انتقل إلى الليبرالية بعد أن صارت الشيوعية لا تسمن و لا تغني من جوع ، فهل هذا صاحب مبدأ و هل هذا يؤخذ حق منه !!!
3- عبد اللطيف الدعيج :
دكتاتوري مع مخالفيه ، له تاريخ أسود أيضا ، حقود على الأديان و على الشعوب ، و المشكلة أنه صرح بافتخاره بأعماله الإرهابية في سبيل قمع المخالفين و نشر الاشتراكية ، فقد وصف تهمة التفجيرات التي ثبتت بحقه بأنها إكليل غار ، و يفتخر بزرعه للمتفجرات و القنابل ، و من المؤيدين لحزب البعث ( شلون كويتي ما أدري ؟؟ )
4- أحمد الديين :
لا يختلف عمن سبقه ، فهو شريك معهم في العمليات الإرهابية ، و كان داعما للثورة .
5- عبد الله الهدلق :
كتابات هابطة و متدنية ، ما أقل مقالاته المفيدة ، و ما أكثر المضرة ، ليس له هم إلا التهجم على الإسلام و المسلمين ، ليس له احترام للأديان و للرأي المخالف .
6- أحمد الخطيب :
من المصدرين للحركة الاشتراكية في الكويت ، بل هو من نشطها في الخليج ، بحيث تم التهديد بإشعال نار الثورة و الانتفاضة الاشتراكية .
7- سامي المنيس :
شريك أحمد الخطيب ,
8- جاسم القطامي :
شريك سابق للخطيب و المنيس ، ثم تمسك بالناصرية و لم يدعها .
9-محمد مساعد الصالح :
كتابه ( جمعية الدشاديش القصيرة ) أكبر دليل ضده في أنه لا يحترم الرأي الآخر و تصرفات الآخرين ، و قد أحسن فضحه فهد البلوشي في كتابه .
10 – نبيل الفضل :
حتى الليبراليون يسخرون منه و يسمونه ( زبيل الفجل ) يتشابه مع الهدلق إلا أن الهدلق أكثر منه علما ، أحسن فضحه و كشف جهله الشيخ فؤاد الرفاعي في منشوره الشهير ( الرد الفصل على نبيل الفضل )
11- شفيق الغبرا :
يعاني من جهل مركب و هجومه قائم على الادعاءات ، كشف نفسه عندما قال بأن الإسلام عقل كله و أن عمر بن الخطاب كان علمانيا .
12- خليل علي حيدر :
يكفي قوله الذي يدل على جهله أولا و أنه لا يحترم الأديان
(القرآن و السنة إن صلحا لعصر فلن يصلحا لنا الآن )
13- محمد شهاب الوهيب :
من أجل دعم العلمانية هاجم الإسلام و أقصى الرأي الآخر بتعنت .
و الحديث عن الأشخاص يطول ،و أعتقد أن في من ذكر كفاية .
و أما الأحداث و السوابق و الهيئات و الأفكار التي تنسب للجذور الليبرالية كثيرة نذكر منها :
1- الدعم الأعمى من مجلة الطليعة للجبهة القومية الشيوعية في عدن ضد السعودية !!!
2- محاولة إسقاط الحكم الوراثي في عمان عندما دعموا ( الجبهة الوطنية الديمقراطية لتحرير عمان )!!!
3- دعم الجبهة الشعبية البحرينية لإسقاط الحكم
4- التفجيرات في الكويت عام 1969 و المشكلة أنهم لا يتبرؤون منها بل يفرحون بها .
5- تكوين جبهة شيوعية للاستيلاء على الخليج العربي .
6- استخدام القوة و الشراسة التصريح بذلك لنشر الفكر ( فوق شينه قوات عينه )
7- قصة ندوة الجامعة الفاشية الدكتاتورية الداعمة بشكل أعمى للاختلاط في جامعة الكويت ،و لم يتم استضافة الرأي الآخر المخالف بل أقصي و منع من التحدث (كانوا مسيطرين على الاتحاد في ذلك الوقت )
8- الحرب العشواء الدكتاتورية الإلغائية ضد كل من حارب الاختلاط و وقف ضد هذا الرأي من أهل البلد كما حصل مع القبائل و الجمعيات الخيرية المعارضة .
9- ثبت ضدهم أنهم اعتنقوا التوجهات المستوردة الخبيثة كالشيوعية و الاشتراكية بل كانوا أيضا ينتمون و يدعمون حزب البعث الاشتراكي العربي المعادي لنا .
10- مشاركتهم الفعلية في ثورة ظفار بالجسد و المال ، وهذه الثورة قد منعت الناس من الصلاة في المساجد .
11- من أكثر الداعمين لثورة لينين الاشتراكية واستخدموا في ذلك منابرهم ( الطليعة و الاتحاد )
12- إعلان الولاء التبعي لروسيا الاشتراكية أيام الحرب الباردة , وهي من أول الموافقين على إعطاء اليهود الحق في فلسطين !!!! (وين القومية العربية ؟؟)
13- اعلان البراءة من البلدان و الحكام و اعلان الانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير الخليج المحتل .
14- اعلان الحرب العمياء العقيمة ضد الدين و أهله و محاربة فكرة وجود الإله .
15- ثبت في حق قادتهم الوصول إلى الإلحاد
16- اعلانهم أن الاشتراكية هي وسيلة تجعل العرب يتعايش مع الصهاينة .
17- استيراد حركة القوميين العرب التي ظهر فشلها للجميع .
18- تشكيل الحركة الثورية الشعبية : ( الدعيج و الربعي و الديين)
أ- تبني النظريات الماركسية اللينية علميا و فعليا .
ب- القيام بتفجيرات في عدة مناطق في الكويت .
ت- تشكيل نظام عصاباتي يشابه نظام ألمافيا في تنظيم العمليات .
و بعد هذا العرض الموجز
كيف للعاقل أن يصدق أن الليبرالية بهذه الجذور ستحقق الحرية ، و أنها ستحترم الآخرين ،و لن تقمع المخالفين ، و ستحترم جميع الأديان ،و أنها ستحرص على الوطن و استقلاله و عدم تبعيته .
هذا كذب في كذب
فبعد فشل الاتحاد السوفيتي و القومية العربية و إعلان حزب البعث العداء للكويت و مواقفه السوداء معها و و و...بقدرة قادر انتقل الجميع إلى الليبرالية نفاقا و بهتانا و خوفا من ماضيهم الأسود ، و وجدوا أن الليبرالية هي مسمى لم يستخدموه من قبل يمكنهم الاستخباء وراءه .
لماذا فعلوا ذلك ؟
لكي يخدعوكم يا أهل الكويت ، فهل ستصدقونهم ؟؟
هل ستنخدعون بهم مرة أخرى ؟؟؟
يـــــــــــــــــــــــــــــــا أهـــــــــــــــــــــــــل الــــــــــــــكــــــــــــويـــــــــــــت
كيف لنا أن نصدقهم أو أن نقرأ لهم أو أن ندافع عنهم ...
يا أيها الليبراليون الجدد
كيف تتبعون فكرا هذه جذوره
هل أنتم أغبياء لكي تأخذوا كلاما من هؤلاء
إنهم لا ولاء عندهم إلا لهواهم
لا تنكروا نداء إسلامكم
لا تنكروا أصولكم
لا تنكروا الحقائق
لا تنكروا التاريخ
لا تنكروا نداء ضميركم الحي
لا تنخدعوا ورائهم
لم يستخدموا الليبرالية إلا حيلة و زورا و هروبا من الواقع الأول و مازالوا يطبقون أفعالهم الشنيعة إلى اليوم .
الأسماء تغيرت ، لكن الهدف و المعنى لم يتغير إلى اليوم .
لا نتيجة من ورائهم إلا العار و الدمار و النار و الشنار
إني لكم من الناصحين
أفيقوا قبل أن تضيع الفرصة و يقع الندم
أفيقوا من سباتكم
يريدون لنا الذلة و لا يريدون لنا العزة
إنهم يقولون ما لا يفعلون
إنهم يظهرون ما لا يبطنون
لن يغنوا عنكم شيئا إذا وقع الفأس بالرأس
أعتذر عن الشدة و الإطالة و التكرار
و صدقوني إني لكم لمن الناصحين ما أريد إلا الخير لكم من كلامي هذا
فكروا و اعقلوا
و تدبروا و افهموا
قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون و لا ليبرالية و لا علمانية ولا شيوعيةو لا قومية
إلا من أتى الله بقلب سليم
و تذكروا
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام
فإن ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله
أخوكم المشفق و المحب
محمد جاسم الفودري
ملاحظة : تم التكرار للمعاني لحاجة في نفسي .