صانع التاريخ
عضو بلاتيني
حينما يُطرح في هذه الشبكة أو غيرها موضوع فيه انتقاد للنظام السياسي الأُحادي في السعودية فإن نفرا غير قليل من الكويتيين ينبري للدفاع عن ذلك النظام ،
بل ويتعدى ذلك إلى مهاجمة شخص صاحب القلم المُنتقِد هجوما قد يصل إلى حد الطعن في الأخلاق والأنساب !!! ...
وحينما يُطرح موضوع فيه انتقاد لنظام ملالي طهران الدكتاتوري المحكوم بِمِشْخَاْلِ مجلس صيانة الدستور ومجمع تشخيص مصلحة النظام وفوق ذلك كله ولاية الفقيه ؛ حينما يُطرح موضوع ينتقد ذلك النظام فإننا نجد نفرا غير قليل من الكويتيين ينبري للدفاع عن ذلك النظام وَنَعْتِ صاحب القلم المُنتقِد بالطائفية والوهابية وما إلى ذلك من نغمة معروفة للجميع !!! ...
لكن حينما راجت قُبَيْلَ حل المجلس السابق شائعات عن احتمالية حل غير دستوري دائم أو مؤقت للبرلمان من قِبَلِ أمير دولة الكويت التي يحمل جميع هؤلاء جنسيتها فإننا قد وجدنا المطالبات بالالتزام بالدستور والتحذير من الانقلاب عليه !!! ،
وحين اختار ساكن دار سلوى الحل الدستوري انطلقت الأقلام مِن عقالها لتلهج بعبارات الشكر للرجل الحكيم العاقل المخلص الحريص على الدستور ومصلحة البلاد !!! ...
ما دام الكويتيون المتعاطفون مع نظام آل سعود الدكتاتوري الذي يجاهر بالدكتاتورية تحت عباءة الدين وكذلك الكويتيون المتعاطفون مع نظام ملالي طهران الدكتاتوري المغلف بديكور ديمقراطي كاذب ؛ ما دام كل هؤلاء يريدون مِن أمير الدولة التي يحملون جنسيتها الالتزام بالدستور والديمقراطية ؛ فلماذا إذًا هذا الدفاع المستميت عن التجارب الدكتاتورية في اَلدِّرْعِيَّةِ وَقُمْ ؟؟؟ ،
ثم ماذا يريد هؤلاء مِن ديمقراطية الكويت ؟؟؟ ،
هل يريدون من خلال الاصطفافات القبلية والطائفية أن تكون الحياة النيابية في الكويت جسرا يحقق المنافع لقبائلهم وطوائفهم ليشركوا فيها بعد ذلك مَن شاؤوا من بَنِيْ عمومتهم وإخوانهم في العقيدة بها ؟؟؟ ،
هل يؤمن هؤلاء بالممارسة الديمقراطية حقا ؟؟؟ ،
هل تصرفاتهم تشير إلى وجود مثل هذا الإيمان أم تشير إلى نزعة انتهازية يجب أن ينتبه إليها ساكن دار سلوى والمحيطين به لاتخاذ ما يرونه مناسبا ؟؟؟ ...
نحن لا ندعو هُنا إلى إلغاء الديمقراطية وقمع الحريات ؛ فَلَوْلَاْهَاْ بعد فضل الله ما كتب العبد الفقير مقالته المتواضعة هذه ،
لكننا نضع هُنا بصدق النقاط على الحروف كما نراها أمام ساكن دار سلوى والمحيطين به من خلال نبض مواطن بسيط فقير ؛ لا هو صاحب شركات تسعى إلى مناقصات ولا هو من قبيلة كثيرة العدد تسعى لتوسيع نفوذها في وزارات الدولة ؛ ولا هو من طائفة تسعى للتمدد السياسي والاقتصادي والإداري كطائفة !!! ،
نريد أن نقول لساكن دار سلوى أن هُناك مشكلة أشرْتَ إليها سُمُوُّكَ في نطقكَ السامي الأخير ؛ وأن حل هذه المشكلة بِيَدِكَ أنتَ وحدكَ ،
والمفتاح الذي يمكن عن طريقه انتشال مجاميع كبيرة من الكويتيين من حفرة التعصب المظلمة للطائفة والقبيلة والفئة هو بِيَدِكَ أيضا ،
والوقت ما زال فيه فسحة يمكنكَ أن تقوم خلالها بتصحيح المسار وإدارة دفة سفينة الكويت إلى الاتجاه الصحيح ...
أَلَاْ هل بَلَّغْتُ ؛ اَللَّهُمَّ فَاَشْهَدْ ...
بل ويتعدى ذلك إلى مهاجمة شخص صاحب القلم المُنتقِد هجوما قد يصل إلى حد الطعن في الأخلاق والأنساب !!! ...
وحينما يُطرح موضوع فيه انتقاد لنظام ملالي طهران الدكتاتوري المحكوم بِمِشْخَاْلِ مجلس صيانة الدستور ومجمع تشخيص مصلحة النظام وفوق ذلك كله ولاية الفقيه ؛ حينما يُطرح موضوع ينتقد ذلك النظام فإننا نجد نفرا غير قليل من الكويتيين ينبري للدفاع عن ذلك النظام وَنَعْتِ صاحب القلم المُنتقِد بالطائفية والوهابية وما إلى ذلك من نغمة معروفة للجميع !!! ...
لكن حينما راجت قُبَيْلَ حل المجلس السابق شائعات عن احتمالية حل غير دستوري دائم أو مؤقت للبرلمان من قِبَلِ أمير دولة الكويت التي يحمل جميع هؤلاء جنسيتها فإننا قد وجدنا المطالبات بالالتزام بالدستور والتحذير من الانقلاب عليه !!! ،
وحين اختار ساكن دار سلوى الحل الدستوري انطلقت الأقلام مِن عقالها لتلهج بعبارات الشكر للرجل الحكيم العاقل المخلص الحريص على الدستور ومصلحة البلاد !!! ...
ما دام الكويتيون المتعاطفون مع نظام آل سعود الدكتاتوري الذي يجاهر بالدكتاتورية تحت عباءة الدين وكذلك الكويتيون المتعاطفون مع نظام ملالي طهران الدكتاتوري المغلف بديكور ديمقراطي كاذب ؛ ما دام كل هؤلاء يريدون مِن أمير الدولة التي يحملون جنسيتها الالتزام بالدستور والديمقراطية ؛ فلماذا إذًا هذا الدفاع المستميت عن التجارب الدكتاتورية في اَلدِّرْعِيَّةِ وَقُمْ ؟؟؟ ،
ثم ماذا يريد هؤلاء مِن ديمقراطية الكويت ؟؟؟ ،
هل يريدون من خلال الاصطفافات القبلية والطائفية أن تكون الحياة النيابية في الكويت جسرا يحقق المنافع لقبائلهم وطوائفهم ليشركوا فيها بعد ذلك مَن شاؤوا من بَنِيْ عمومتهم وإخوانهم في العقيدة بها ؟؟؟ ،
هل يؤمن هؤلاء بالممارسة الديمقراطية حقا ؟؟؟ ،
هل تصرفاتهم تشير إلى وجود مثل هذا الإيمان أم تشير إلى نزعة انتهازية يجب أن ينتبه إليها ساكن دار سلوى والمحيطين به لاتخاذ ما يرونه مناسبا ؟؟؟ ...
نحن لا ندعو هُنا إلى إلغاء الديمقراطية وقمع الحريات ؛ فَلَوْلَاْهَاْ بعد فضل الله ما كتب العبد الفقير مقالته المتواضعة هذه ،
لكننا نضع هُنا بصدق النقاط على الحروف كما نراها أمام ساكن دار سلوى والمحيطين به من خلال نبض مواطن بسيط فقير ؛ لا هو صاحب شركات تسعى إلى مناقصات ولا هو من قبيلة كثيرة العدد تسعى لتوسيع نفوذها في وزارات الدولة ؛ ولا هو من طائفة تسعى للتمدد السياسي والاقتصادي والإداري كطائفة !!! ،
نريد أن نقول لساكن دار سلوى أن هُناك مشكلة أشرْتَ إليها سُمُوُّكَ في نطقكَ السامي الأخير ؛ وأن حل هذه المشكلة بِيَدِكَ أنتَ وحدكَ ،
والمفتاح الذي يمكن عن طريقه انتشال مجاميع كبيرة من الكويتيين من حفرة التعصب المظلمة للطائفة والقبيلة والفئة هو بِيَدِكَ أيضا ،
والوقت ما زال فيه فسحة يمكنكَ أن تقوم خلالها بتصحيح المسار وإدارة دفة سفينة الكويت إلى الاتجاه الصحيح ...
أَلَاْ هل بَلَّغْتُ ؛ اَللَّهُمَّ فَاَشْهَدْ ...