فيض المشاعر
مبارك صنيدح
300 ألف مواطن يستغيثون بوزير السكان..!!
معالي الوزير
نحن الموقعين ادناه على عريضة طولها 20عاما من الانتظار.. نكتبها بمداد الام وآهات 300 الف مواطن من الآباء والامهات والاطفال.. يمثلون عدد افراد اسر 80 الف طلب اسكاني محبوسة في ادراج الهيئة العامة للاسكان.
فالوزراء المتعاقبون عجزوا عن حل المشكلة... وبعضهم بنى لنا قصورا في الهواء... وعشنا في احلام وردية سرعان ما انكشفت مع فجر الحقيقة المرة.. واتضح لنا انهم يبيعون لنا الوعود ليقبضوا ثمنها الاستمرار في مناصبهم.
ومجلس الامة اصدر قانوناً رقم 95/24 الذي ينص على ان يستلم المواطن بيته بعد 5 سنوات من تقديم الطلب... ولكن لا حياة لمن تنادي.. فطابور الانتظار قد تجاوز20 عاما... والواحد منا اصبح قاب قوسين او ادنى من سن التقاعد..وبيت العمر لا زال في الاحلام.. وحبيس عجز الحكومة واهمال المجلس.
معالي الوزير!
نحن نعيش في أتون المحرقة الاسكانية ونعاني مأساة حقيقية... وظروفاً قاسية..ونخاطبك اليوم لأننا نرى عجلة الاسكان بدأت رحاها تدور منذ قدومك الى الوزارة... ولقد وصلتنا تباشير جهودك في تحرير غرب هدية من معتقل وزارة النفط.
ونعلم انك تملك الجرأة بأخذ زمام المبادرة في حل هذه المشكلة الاسكانية او الخبيصة الاسكانية..
وجزء كبير منا يعيش مع اهله وذويه في منزل لا تتجاوز مساحته 250م.. يعيش معهم هو واسرته واخوانه واسرهم.. فهل لك ان تتخيل حجم المعاناة.. وحجم جيش من الاطفال يعيشون في منزل وقد تحولت غرف النوم الى مااشبه بمهاجع العساكر.. احدهم ينام فوق الاخر.. والذي تجرأ وخرج من منزل والديه..فالايجارات تلتهم راتبه وتتركه يعيش في ظروف معيشية صعبة.. وفي حالة من الضنك والعوز ويكون على شفا حفرة من الانهيار المادي بسبب الديون المتراكمة.
معالي الوزير:
نخاطبك اليوم بعد ان ضاقت بنا السبل.. وطفح بنا الكيل..ونفذ منا الصبر وقصمت ظهورنا الايجارات وضاقت بنا الارض بما رحبت.. ونحن نرى ابناءنا يكبرون امام اعيننا وليس هناك من بيت يؤيهم.. ويكفل لهم الراحة والأمان والاستقرار.
نتوجه اليك بعد ان فقدنا الامل في مجلس الامة الذي لا يزال يعيش في دوامة الصراعات..وشتم بعضهم البعض..والاستجوابات المتكررة..وياليتهم قدموا استجوابا واحدا عن معاناتنا.
بل هم مشغولون في ساحة الارادة بمطاردة الفضائيات والقنوات الاخبارية..وحكومات متعاقبة اضاعت بوصلتها واصبحت تسير على غير هدى وضيعت البلاد والعباد!!
ونشعر بالاسى والقهر يمزق قلوبنا ونحن نرى صندوق التنمية يتباكى على معاناة الدول الأخرى ويوزع عليها 13 مليار دولار ولكن معاناتنا لا بواكي لها.
معالي الوزير:
هذه معاناتنا وهذه مأساتنا.. نرسلها اليك عبر جريدة «الوطن» ومن خلال نافذة فيض المشاعر.. وكلنا امل ان تصلح ما افسده دهر الاهمال والضعف والعجز في اتخاذ القرارات الحاسمة التي تنهي مشكلة اجيال متعاقبة طواها نسيان حكومة واهمال مجلس غارق في صراعاته.
نناشدك اليوم وننحن على يقين ان عماد البيت الموعود.. القرار الشجاع واوتاده الاستجابة السريعة والمباشرة في الانجاز
البيت لا يبتنى الا على عُمُدٍ
ولا عماد اذا لم ترسُ اوتادُ
ومنا الى نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان.
مبارك صنيدح
300 ألف مواطن يستغيثون بوزير السكان..!!
معالي الوزير
نحن الموقعين ادناه على عريضة طولها 20عاما من الانتظار.. نكتبها بمداد الام وآهات 300 الف مواطن من الآباء والامهات والاطفال.. يمثلون عدد افراد اسر 80 الف طلب اسكاني محبوسة في ادراج الهيئة العامة للاسكان.
فالوزراء المتعاقبون عجزوا عن حل المشكلة... وبعضهم بنى لنا قصورا في الهواء... وعشنا في احلام وردية سرعان ما انكشفت مع فجر الحقيقة المرة.. واتضح لنا انهم يبيعون لنا الوعود ليقبضوا ثمنها الاستمرار في مناصبهم.
ومجلس الامة اصدر قانوناً رقم 95/24 الذي ينص على ان يستلم المواطن بيته بعد 5 سنوات من تقديم الطلب... ولكن لا حياة لمن تنادي.. فطابور الانتظار قد تجاوز20 عاما... والواحد منا اصبح قاب قوسين او ادنى من سن التقاعد..وبيت العمر لا زال في الاحلام.. وحبيس عجز الحكومة واهمال المجلس.
معالي الوزير!
نحن نعيش في أتون المحرقة الاسكانية ونعاني مأساة حقيقية... وظروفاً قاسية..ونخاطبك اليوم لأننا نرى عجلة الاسكان بدأت رحاها تدور منذ قدومك الى الوزارة... ولقد وصلتنا تباشير جهودك في تحرير غرب هدية من معتقل وزارة النفط.
ونعلم انك تملك الجرأة بأخذ زمام المبادرة في حل هذه المشكلة الاسكانية او الخبيصة الاسكانية..
وجزء كبير منا يعيش مع اهله وذويه في منزل لا تتجاوز مساحته 250م.. يعيش معهم هو واسرته واخوانه واسرهم.. فهل لك ان تتخيل حجم المعاناة.. وحجم جيش من الاطفال يعيشون في منزل وقد تحولت غرف النوم الى مااشبه بمهاجع العساكر.. احدهم ينام فوق الاخر.. والذي تجرأ وخرج من منزل والديه..فالايجارات تلتهم راتبه وتتركه يعيش في ظروف معيشية صعبة.. وفي حالة من الضنك والعوز ويكون على شفا حفرة من الانهيار المادي بسبب الديون المتراكمة.
معالي الوزير:
نخاطبك اليوم بعد ان ضاقت بنا السبل.. وطفح بنا الكيل..ونفذ منا الصبر وقصمت ظهورنا الايجارات وضاقت بنا الارض بما رحبت.. ونحن نرى ابناءنا يكبرون امام اعيننا وليس هناك من بيت يؤيهم.. ويكفل لهم الراحة والأمان والاستقرار.
نتوجه اليك بعد ان فقدنا الامل في مجلس الامة الذي لا يزال يعيش في دوامة الصراعات..وشتم بعضهم البعض..والاستجوابات المتكررة..وياليتهم قدموا استجوابا واحدا عن معاناتنا.
بل هم مشغولون في ساحة الارادة بمطاردة الفضائيات والقنوات الاخبارية..وحكومات متعاقبة اضاعت بوصلتها واصبحت تسير على غير هدى وضيعت البلاد والعباد!!
ونشعر بالاسى والقهر يمزق قلوبنا ونحن نرى صندوق التنمية يتباكى على معاناة الدول الأخرى ويوزع عليها 13 مليار دولار ولكن معاناتنا لا بواكي لها.
معالي الوزير:
هذه معاناتنا وهذه مأساتنا.. نرسلها اليك عبر جريدة «الوطن» ومن خلال نافذة فيض المشاعر.. وكلنا امل ان تصلح ما افسده دهر الاهمال والضعف والعجز في اتخاذ القرارات الحاسمة التي تنهي مشكلة اجيال متعاقبة طواها نسيان حكومة واهمال مجلس غارق في صراعاته.
نناشدك اليوم وننحن على يقين ان عماد البيت الموعود.. القرار الشجاع واوتاده الاستجابة السريعة والمباشرة في الانجاز
البيت لا يبتنى الا على عُمُدٍ
ولا عماد اذا لم ترسُ اوتادُ
ومنا الى نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان.