نص استقالة حسين القلاف من مجلس 99 :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى
آله الطيبين الطاهرين
وبعد ،،،
قال الله تعالى :
وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا
الاسراء / 13 – 14
وقال عز من قائل :
وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً
الاسراء / 36
الأخ الرئيس
بقدر ما افتخر واعتز بوجود مؤسسة وطنية نص عليها الدستور وأُوكل لها مهمة التشريع
والرقابة،بقدر ما يملؤني الحزن والأسى لما وصلت إليه هذه المؤسسة
الحساسة الخطيرة من تصرفات ومواقف بعض الأعضاء
الذين استطاعوا الوصول إليها إما بشراء الضمائر أو بالتلون
والتدليس على الناس أو من خلال تمرير معاملات كان الأولى
فيها أن تُعطى لصاحب الحق دون تدخلهم، فأصبحت المواقف تحكمها إما
المصالح الشخصية أو العداوات الحزبية أو النعرة
القبلية أو الطائفية وهنا ضاعت المبادئ وفُقدت القيم وغُيب الدور الحقيقي
للمجلس واختلطت الأوراق على المواطنين حتى أصبح النائب الوطني النظيف المخلص يُسام
بالتخاذل أو التمصلح أو الحكومي نتيجة لموقف يعتقد فيه بينه وبين الله جل وعلا أن فيه مصلحة
الوطن والمواطنين متصديا لمن يرغب في كسب شعبي أو حزبي على حساب المبادئ
والعدالة والوطن.
فكم من آذان صُمت ورؤوس دُست في الأرض وعيون تعامت عن مواقف كان الجدير بها أن
تسمع وترى وتتحرك إحقاقا للحق وحفاظا على الوطن وبرا بالقسم لكن التخاذل والمحسوبية
واللامبالاة والحسبة السياسية الضيقة كانت هي الحاكمة فأين من كان يعتقد بوجوب تطبيق
القوانين أمام قانون لم يُنفذ ؟ كقانون الاختلاط والذي جعله البعض أحد أولوياته في برنامجه
الانتخابي ؟ وكذلك القانون الناص على تجنيس ألفين من البدون ؟ أين حساب البعض من مبدأ
استخدام النفوذ والسلطة في قضية إزهاق نفس بريئة ؟ وقوله تعالى ... مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ
نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا .. المائدة / 32 ، أين هؤلاء الذين يدعون
الدفاع عن المواطنين في التجاوزات الواسعة في قضية التعيين للمقربين في المناصب
الإشرافية في وزارتي الشؤون الاجتماعية والكهرباء ؟ وليت اكتفى الموقف عند
وقوف ثلاثة أعضاء معارضين للاستجواب مثبتين التجاوز
مدعين أن هذه الأمور موجودة في معظم وزارات
الدولة ، إلا أن المجلس رفض أن يكون لديوان المحاسبة دورا في مراجعة ما جاء في
الاستجواب رغم أنه جهة رقابية محايدة يستعين بها المجلس للتحقق على هذا النوع من
المخالفات محاولا التهرب من فضيحة تثبيت هذه المخالفات ومن ثم فضيحة أعضاء
المجلس وموقفهم السلبي للاستجواب علما بأن الطلب نص على أحد
بنود الاستجواب وهو التعيينات، وإن كان الاستجواب مليء بالمخالفات الأخرى.
الأخ الرئيس
إني أعتقد والله جل شأنه شاهد على ما أقول إن البقاء في هذا المجلس هو اشتراك مني
صريح في الغش على الناس والتلون وترجيح المصلحة الشخصية على الضمير والوجدان
والوطن، وإني أدرك تماما لما سوف يثيره هذا الكلام من غضب للبعض المعني وتطاول واتهام
سوف ينالني منه لكني أرجح هذا على أن لا أكون شاهد زور لحقبة من زمن
هذا البلد هو أحوج ما يكون فيها لأصحاب الكلمة الصادقة والموقف الشجاع، فإن كان أملي في
الحكومة وإصلاحها جدا ضعيف فقد قُتل أملي في هذا المجلس، وعليه أتقدم باستقالتي هذه
متمنيا من كل قلبي للمخلصين من نواب الأمة كل التوفيق وللمتلونين الهداية، شاكرا كل من
أولاني الثقة من أبناء الدائرة وكل من دعمنا من خارجها سائلا المولى عز وجل أن يحفظ
الكويت أميرا وشعبا وأن يفك قيد أسرانا بالقريب العاجل وأن يرحم شهداءنا الأبرار إنه على كل شيء قدير .
والحمد لله رب العالمين
أخوكم
سيد حسين علي القلاف
25/12/2002
و الأن يا بو صادق :
هل انت شاهد زور ؟
ام ان المؤسسه البرلمانيه اصبحت فى افضل احوالها ؟
ام ان استقالتك ردة فعل على موقف المجلس من استجوابك
و التى ولدت لديك عقده او متلازمه نرى اعراضها
عند تقديم اى استجواب بمحاربتك له و التشكيك به و بمقدمه !
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى
آله الطيبين الطاهرين
وبعد ،،،
قال الله تعالى :
وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا
الاسراء / 13 – 14
وقال عز من قائل :
وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً
الاسراء / 36
الأخ الرئيس
بقدر ما افتخر واعتز بوجود مؤسسة وطنية نص عليها الدستور وأُوكل لها مهمة التشريع
والرقابة،بقدر ما يملؤني الحزن والأسى لما وصلت إليه هذه المؤسسة
الحساسة الخطيرة من تصرفات ومواقف بعض الأعضاء
الذين استطاعوا الوصول إليها إما بشراء الضمائر أو بالتلون
والتدليس على الناس أو من خلال تمرير معاملات كان الأولى
فيها أن تُعطى لصاحب الحق دون تدخلهم، فأصبحت المواقف تحكمها إما
المصالح الشخصية أو العداوات الحزبية أو النعرة
القبلية أو الطائفية وهنا ضاعت المبادئ وفُقدت القيم وغُيب الدور الحقيقي
للمجلس واختلطت الأوراق على المواطنين حتى أصبح النائب الوطني النظيف المخلص يُسام
بالتخاذل أو التمصلح أو الحكومي نتيجة لموقف يعتقد فيه بينه وبين الله جل وعلا أن فيه مصلحة
الوطن والمواطنين متصديا لمن يرغب في كسب شعبي أو حزبي على حساب المبادئ
والعدالة والوطن.
فكم من آذان صُمت ورؤوس دُست في الأرض وعيون تعامت عن مواقف كان الجدير بها أن
تسمع وترى وتتحرك إحقاقا للحق وحفاظا على الوطن وبرا بالقسم لكن التخاذل والمحسوبية
واللامبالاة والحسبة السياسية الضيقة كانت هي الحاكمة فأين من كان يعتقد بوجوب تطبيق
القوانين أمام قانون لم يُنفذ ؟ كقانون الاختلاط والذي جعله البعض أحد أولوياته في برنامجه
الانتخابي ؟ وكذلك القانون الناص على تجنيس ألفين من البدون ؟ أين حساب البعض من مبدأ
استخدام النفوذ والسلطة في قضية إزهاق نفس بريئة ؟ وقوله تعالى ... مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ
نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا .. المائدة / 32 ، أين هؤلاء الذين يدعون
الدفاع عن المواطنين في التجاوزات الواسعة في قضية التعيين للمقربين في المناصب
الإشرافية في وزارتي الشؤون الاجتماعية والكهرباء ؟ وليت اكتفى الموقف عند
وقوف ثلاثة أعضاء معارضين للاستجواب مثبتين التجاوز
مدعين أن هذه الأمور موجودة في معظم وزارات
الدولة ، إلا أن المجلس رفض أن يكون لديوان المحاسبة دورا في مراجعة ما جاء في
الاستجواب رغم أنه جهة رقابية محايدة يستعين بها المجلس للتحقق على هذا النوع من
المخالفات محاولا التهرب من فضيحة تثبيت هذه المخالفات ومن ثم فضيحة أعضاء
المجلس وموقفهم السلبي للاستجواب علما بأن الطلب نص على أحد
بنود الاستجواب وهو التعيينات، وإن كان الاستجواب مليء بالمخالفات الأخرى.
الأخ الرئيس
إني أعتقد والله جل شأنه شاهد على ما أقول إن البقاء في هذا المجلس هو اشتراك مني
صريح في الغش على الناس والتلون وترجيح المصلحة الشخصية على الضمير والوجدان
والوطن، وإني أدرك تماما لما سوف يثيره هذا الكلام من غضب للبعض المعني وتطاول واتهام
سوف ينالني منه لكني أرجح هذا على أن لا أكون شاهد زور لحقبة من زمن
هذا البلد هو أحوج ما يكون فيها لأصحاب الكلمة الصادقة والموقف الشجاع، فإن كان أملي في
الحكومة وإصلاحها جدا ضعيف فقد قُتل أملي في هذا المجلس، وعليه أتقدم باستقالتي هذه
متمنيا من كل قلبي للمخلصين من نواب الأمة كل التوفيق وللمتلونين الهداية، شاكرا كل من
أولاني الثقة من أبناء الدائرة وكل من دعمنا من خارجها سائلا المولى عز وجل أن يحفظ
الكويت أميرا وشعبا وأن يفك قيد أسرانا بالقريب العاجل وأن يرحم شهداءنا الأبرار إنه على كل شيء قدير .
والحمد لله رب العالمين
أخوكم
سيد حسين علي القلاف
25/12/2002
و الأن يا بو صادق :
هل انت شاهد زور ؟
ام ان المؤسسه البرلمانيه اصبحت فى افضل احوالها ؟
ام ان استقالتك ردة فعل على موقف المجلس من استجوابك
و التى ولدت لديك عقده او متلازمه نرى اعراضها
عند تقديم اى استجواب بمحاربتك له و التشكيك به و بمقدمه !