للحـزن ساحـاتٍ بصـدري مثـل ساحـات القـتـال
فيهـا الاصيـل مــن المـهـار تـعـوّد بخيالـهـا
ولا يطفـي حـر مابـي مـن حـرايـق وأشتـعـال
الا الدمـوع اللـي مـن عيونـي يـهـل هلالـهـا
لازال فيـهـا دمعـتـيـنٍ لـلـفـراق ولاتـــزال
ذكـرى هنـوفٍ كـل يــوم أحطّـهـا وأشتالـهـا
راحـت عسـى الله مايلحقنـي مشـاريـه الـرجـال
تقـول كنّـي ماخلـقـت مــن الـتـراب الاّلـهـا
عـزّ الله أنّـي مانسيـت أفعالهـا بـنـت الـحـلال
لـعـل ربــي مايجازيـهـا بـســو أفعـالـهـا
أكبـر جريمـه ترتكبهـا فالهـوى مـن وسـع بـال
هــذي ضحايـاهـا بقلـبـي شـيـدوا تمثالـهـا
وشلون تهجرني وأنـا مالـي علـى الهجـر أحتمـال
وشلـون تهملنـي وأنـا مانيـب أطيـق أهمالـهـا
وشلـون تقطعنـي بسيـف البعـد قطّـاع الـوصـال
وأنـا لـو أقطـع عـرق قلبـي ماقطعـت اوصالهـا
وشـلــون ماتشتاق,,ماترحم,,ماتذكر,,مـاتـسـال
وشـلـون ماتطـلـق يـديـنٍ كبـلـت بأغلالـهـا
وشلـون مايـطـري عليـهـا لاتفـيـت فالـظـلال
متشـبـثٍ لاوقـفـت جنـبـه قـعـد بظـلالـهـا
مكسور خاطر والسـوال أعـوذ مـن ذل السـوال
يامـا أنتظـر مـن بـرج هاتفهـا يبـث أرسالـهـا
لكـنّ مـال الآدمـي حيلـه لامـن الـحـظ مــال
الميلـه اللـي فـال ربـي خيـر لـه مـن فالـهـا
هـي افقدتنـي مـن هنـا .. وأنـا فقـدت الاتصـال
مــن يــوم راحــت لارسايلـهـا ولا جوالـهـا
ياقـسـوة الايــام والـحـظ الــردي والاتـكـال
علـى مقولـة ( للمواقـف والـلـزوم ارجالـهـا )
يالله دخيلـك مـن تردّايـة نصيـب وشـيـن فــال
مـن حيـرة آمـري ليـت عنـدي حيلـةٍ وأحتالهـا
أن أرخصت قـدري وطاحـت قيمتـي والهجـر طـال
قولولـهـا تـتـرك مكابـرهـا وتـاخـذ بـالـهـا
أنا من اللي فوق .. فوق و هاي ..هاي.. و عال .. عال
تركـد ويركـد عمّـهـا معـهـا ويـركـد خالـهـا
لاوصـلـت للـحـد هــذا لانـقـاش ولاجـــدال
تبـعـد وتنـكـف الامــور دقاقـهـا وجـلالـهـا
لو المفارق صعـب والنسيـان ضـرب مـن الخيـال
ارخـاي راســي لايــروق الـهـا ولايحلالـهـا
احفـظ لهـا قيمـة غلاهـا وأنتظرهـا مـن شمـال
وإذا نستـنـي هــذي الدنـيـا وهــذا حـالـهـا
أمّا أني أنساها .. نسـى الله مـن نسـى ذاك القبـال
يـا صـبّ روحـي صـب دلتّهـا علـى فنجالهـا
قولولهـا لاستخسـرت فيـنـي ريالـيـن أتـصـال
هـدي علـى ( جمعيـة الصـم البكـم ) جوالـهـا
مدغـــم ابو شيـــبه