:إستنكار:
وزارة الصحة وفضيحة..الأطباء الكويتيين المتدربين في ألمانيا
أظن بان عصر الوزير الجديد د. هلال الساير سوف يكون ..عصر الفضايح والأزمات التي سوف تعصف بمركزه الهش بالوزارة .
بعد تلاعبات لجان العلاج بالخارج , وتقارير ديوان المحاسبة حول التجاوزات المالية والادارية بالوزارة , يتم تداول بشكل سري جدا مع ديوان الخدمة المدنية حول التكتم علي مشكلة الأطباء المتدربين إلي ألمانيا من قبل وزارة الصحة ....واليكم القصة
بعد تلاعبات لجان العلاج بالخارج , وتقارير ديوان المحاسبة حول التجاوزات المالية والادارية بالوزارة , يتم تداول بشكل سري جدا مع ديوان الخدمة المدنية حول التكتم علي مشكلة الأطباء المتدربين إلي ألمانيا من قبل وزارة الصحة ....واليكم القصة
قبل بضع سنوات , أثار الأطباء الكويتيين ضجة كبير بالدولة حول عدم وجود أي فرصة لتدريبهم بالخارج , ومحدودية المقاعد . قام الأطباء ممثلين بجمعيتهم الطبية بحبك مؤامرة ابطالها أعضاء مجلس الجمعية ووكيل الوزارة السابق عيسي الخليفة .
إذ تم الاتفاق مع بعض الجامعات الألمانية علي قبول عدد معين من الأطباء يكونون تحت إشراف بروفيسور ألماني محدد, إلي غاية الآن كلام حلو ومنظم. ولكن ما خلف الكواليس شئ أخر.
أعضاء الجمعية اتفقوا مع أطباء ألمان في جامعات غير مشهور ومعترف بها بشرط أن تكون لهم عمولة ملية سرية , ونسبة من مخصصات علاج المرضي الذين يبتعثون إلي ألمانيا إلي هذا البروفيسور الألماني المحدد , مما يعني أن هؤلاء أعضاء الجمعية هم المتحكمين بإيفاد الأطباء وليس الوزارة ! وفوق هذا رشاوى مالية !
انزين ..الذين ابتعثوا إلي الخارج هم من الموالين إلي قائمة الجمعية الطبية الحالية , يعني تم فرز الأطباء حسب ميولهم الانتخابية , وإذا لم يقم الطبيب بانتخابهم لن يتم اختياره للبعثه بل سوف يعاقب بحرمانه من البعثة , وإعطائه تقادير سنوية ضعيفة , وتحقيقات وعقوبات إلي أن يزهق الطبيب .
من الذين ذهبوا إلي ألمانيا, ابن وكيل الوزارة السابق عيسي الخليفة, التحق هناك في دورة لغة ومن ثم اختفي !! ولا احد يدري عنه , ومخصصاته المالية ماشية بانتظام , يعني الدكتور قاعد هناك سياحة !
وقتها كان هناك ملحق صحي والذي أثيرت عليه ضجة كبيرة, د. حسن العوضي الذي طلب 80 الف دينار لتأثيث 3 غرف بإدارته ! من كثر فضايحه تم إرجاعه إلي الكويت بشكل سريع ويعمل حاليا كمستشار بمكتب الوكيل ! .. هذا الدكتور كان هو المسئول عن الأطباء المتدربين هناك , ويعلم بان أغلبيتهم ليسوا موجودين هناك بألمانيا ,بل بعضهم ما زال موجود بالكويت !
لما رجع د. حسن العوضي إلي الكويت , اكتشف ديوان الخدمة لمدنية بأنه لا يوجد ملحق ثقافي بألمانيا يتابع المبتعثين , بل يتم متابعتهم من قبل المكتب في فرنسا .
تم مؤخرا تعيين ملحق ثقافي في ألمانيا , واكتشف بلاوي من الأطباء في ألمانيا ! أغلبيتهم ما زالوا يدرسون لغة ألمانية لأكثر من سنة ! بعضهم موجود بالكويت ولا يدوام هناك بحجج شخصية ! بعضهم في معاهد وجامعات لا تعترف بها حكومة المانيا..يعني مافي تدريب ولا تعليم ولا تدريس .
قام الملحق الثقافي بكتابة تقرير مفصل الي ديوان الخدمة , وبسرعة شكلوا لجنة خاصم من الديوان , ووزارة الصحة , وممثل من الجمعية الطبية !! في الاجتماع ..الديوان طلب من الوزارة تحويل القضية إلي النيابة, عضو الجمعية الطبية عارض بشدة إلي حد وصل إلي حالة من الانهيار العصبي..لأنه سوف ينكشف أمرهم !! الديوان مصر علي ذلك , وكتب رسالة رسمية إلي الوزارة, والآن هم في حوسه وموعارفين شنو يسوون .. والوزير هلال الساير في إجازة !!
خلونا نشوف شنو راح يسوون .. والله طماشه
إذ تم الاتفاق مع بعض الجامعات الألمانية علي قبول عدد معين من الأطباء يكونون تحت إشراف بروفيسور ألماني محدد, إلي غاية الآن كلام حلو ومنظم. ولكن ما خلف الكواليس شئ أخر.
أعضاء الجمعية اتفقوا مع أطباء ألمان في جامعات غير مشهور ومعترف بها بشرط أن تكون لهم عمولة ملية سرية , ونسبة من مخصصات علاج المرضي الذين يبتعثون إلي ألمانيا إلي هذا البروفيسور الألماني المحدد , مما يعني أن هؤلاء أعضاء الجمعية هم المتحكمين بإيفاد الأطباء وليس الوزارة ! وفوق هذا رشاوى مالية !
انزين ..الذين ابتعثوا إلي الخارج هم من الموالين إلي قائمة الجمعية الطبية الحالية , يعني تم فرز الأطباء حسب ميولهم الانتخابية , وإذا لم يقم الطبيب بانتخابهم لن يتم اختياره للبعثه بل سوف يعاقب بحرمانه من البعثة , وإعطائه تقادير سنوية ضعيفة , وتحقيقات وعقوبات إلي أن يزهق الطبيب .
من الذين ذهبوا إلي ألمانيا, ابن وكيل الوزارة السابق عيسي الخليفة, التحق هناك في دورة لغة ومن ثم اختفي !! ولا احد يدري عنه , ومخصصاته المالية ماشية بانتظام , يعني الدكتور قاعد هناك سياحة !
وقتها كان هناك ملحق صحي والذي أثيرت عليه ضجة كبيرة, د. حسن العوضي الذي طلب 80 الف دينار لتأثيث 3 غرف بإدارته ! من كثر فضايحه تم إرجاعه إلي الكويت بشكل سريع ويعمل حاليا كمستشار بمكتب الوكيل ! .. هذا الدكتور كان هو المسئول عن الأطباء المتدربين هناك , ويعلم بان أغلبيتهم ليسوا موجودين هناك بألمانيا ,بل بعضهم ما زال موجود بالكويت !
لما رجع د. حسن العوضي إلي الكويت , اكتشف ديوان الخدمة لمدنية بأنه لا يوجد ملحق ثقافي بألمانيا يتابع المبتعثين , بل يتم متابعتهم من قبل المكتب في فرنسا .
تم مؤخرا تعيين ملحق ثقافي في ألمانيا , واكتشف بلاوي من الأطباء في ألمانيا ! أغلبيتهم ما زالوا يدرسون لغة ألمانية لأكثر من سنة ! بعضهم موجود بالكويت ولا يدوام هناك بحجج شخصية ! بعضهم في معاهد وجامعات لا تعترف بها حكومة المانيا..يعني مافي تدريب ولا تعليم ولا تدريس .
قام الملحق الثقافي بكتابة تقرير مفصل الي ديوان الخدمة , وبسرعة شكلوا لجنة خاصم من الديوان , ووزارة الصحة , وممثل من الجمعية الطبية !! في الاجتماع ..الديوان طلب من الوزارة تحويل القضية إلي النيابة, عضو الجمعية الطبية عارض بشدة إلي حد وصل إلي حالة من الانهيار العصبي..لأنه سوف ينكشف أمرهم !! الديوان مصر علي ذلك , وكتب رسالة رسمية إلي الوزارة, والآن هم في حوسه وموعارفين شنو يسوون .. والوزير هلال الساير في إجازة !!
خلونا نشوف شنو راح يسوون .. والله طماشه
صراحة عيب ..أطباء كويتيين بس يدورون شهادات مزورة بدون تعب ولا عمل , مو هم اللي راح يعالجون أعيالنا وأهلنا , في هذا الزمن الردئ للأسف الطبيب الأجنبي هو محل الثقه عن بعض الأطباء الكويتيين .