ولك مني ولجميع العراقيين المدعين أنهم بدون
وأن غدٍ لناظرهِ قريب
يوم ترى بأم عينك كربةً أخرى وقرحُ
استمع النائب محمد هايف المطيري الى قرابة 84 حالة من البدون وتوقف عند حالة يوسف مروي 26 عاما الذي اكد انه كان يعيش مع اسرته المكونة من تسعة افراد في منطقة ام الهيمان قبل الغزو الغاشم وفي الثاني من اغسطس عام 1995 نسف منزلهم بصاروخ عراقي واستشهد جميع افراد الاسرة الا هو تم نقله للمستشفى باصابته بشظايا في العمود الفقري واصيب بالشلل لمدة عام كامل واراد له الله ان يعيش لكنه بعد التحرير عندما خرج من المستشفى لم يجد له معيلا او منزلا يحتويه فاصبح يعيش فوق سطوح المنازل قرابة سبع سنوات حتى وجده احد المحامين وهيأ له عملا في مكتبه وهو يعيش منه الآن لكنه بلا هوية ولم يتم تسجيله في اللجنة المركزية او إثباته بشهادة ميلاد مناشدا وزير الداخلية الوقوف الى جانبه حيث طلب مقابلته ولم يعره احد اهتماما على حد قوله وناشد مقابلته في احدى الصحف المحلية ولم يستجب له احد.
وأضاف مروي وهو يحتبس دموعه ان نظرية اصبحت سوداوية للحياة فلا مستقبل ولا حياة ولا زواج ولا حتى اثبات وانه يعلم ان اهل الكويت فيهم خير ويساعدون.
تفاصيل زياره النائب محمد هايف للبدون
الوطن 30/6/2008
هل صحيح مايقوله هذا المدعي أنه بدون ؟
هل يوجد صاروخ سقط على أم الهيمان وقتل جميع أفراد أسرته وضاعت جميع مستنداته ؟
وأصبح بدوون ؟؟
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه