بدأ من أكثر من يومين دولة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد جولة أفريقية..
تشمل كلاً من إثيوبيا والسنغال وجيبوتي وسويزر لاند والغابون...ويرافقه بطبيعة الحال وفد رفيع
المستوى يضم وزير المالية والعضو المنتدب للهيئة العامة للإستثمار...ومدير الصندوق الكويتي...
ووفد من القطاع الخاص...
ويُقال أن العين الكويتية...تُركزّ على ذهب وألماس القارة الأفريقية...وأن الحكومة في نيتهّا الإستثمار
في هذه المجالات...ناهيك عن ( العلاقات العامة ) التي تقوم بها السلطة الكويتية من فترة إلى
آخرى...
و يبدو أن أختيار الحكومة لتلك الدول..كونّها مستقرة سياسيا...في قارة متوهجة سياسيا...
ومثلما كانت هناك جولة آسيوية...هنا الآن جولة أفريقية...
وقد تكون هذه الخطوة جميلة ولا بد منها...دبلوماسيا..وإقتصاديا...ودوليا...
لكن يا سمو رئيس المجلس الوزراء...ماذا عن الوضع الداخلي...؟ ماذا عن ما يحدث في البلد...؟
ماذا عن الخطة الخمسية...؟ ماذا عن الفساد...؟ وماذا وماذا...ولو بدأت لن أنتهي...
وقد صرّح سموه قبيل مغادرته مطار الكويت الدولي بأن جولته الافريقية تأتي في اطار حرص دولة
الكويت على تنمية وتعزيز علاقاتها مع كل دول العالم بما يحقق مصلحة الكويت ويؤكد مكانتها
الدولية...وهذا كلام جميل ( ما أقدرش أقول حاجة عنّه )
لكن يا سمو الرئيس...
وتنمية وتعزيز علاقة الحكومة بشعبها...؟ ماذا عنّه..؟
وماذا عن تحقيق مصلحة الشعب الكويتي بحل مشاكله التي يعاني منها...؟
ومالذي يؤكد مكانة الحكومة لدى الناس...ويُعززها...؟
بعتونا بذهب أفريقيا....
وتركتونا من أجل ألماس أفريقيا.....
ماكان العشم يا بو صباح....