أحد تجار المملكة العربية السعودية الشقيقة اسمه عبداللطيف جميل، ساهم بشكل كبير في توفير أكثر من عشرين ألف فرصة وظيفية لشباب وشابات المملكة، أسس عبر شركته برامج عدة، وهي عبارة عن صناديق للمساعدة في إيجاد فرص وظيفية مناسبة، ومنها «صندوق عبداللطيف للتأهيل المهني والحرفي»، وموله بمبلغ 100 مليون ريال سعودي ويهدف لتطوير مفهوم التدريب والتأهيل المهني، والتعريف بفرص العمل المتاحة في هذه المجالات، وحفز الشباب على التدريب، وتوعية المجتمع بهذه الأعمال، وتحفيز القطاع الخاص على المشاركة في جهود مكافحة البطالة واستيعاب الشباب السعودي في سوق العمل، وتخفيف العبء الملقى على الدولة في مجال التوظيف، وتمويل مشاريع مهنية وحرفية للمتميزين من الخريجين. كما أن هناك برنامجاً للتطوير القيادي ويهتم بتمويل المنح الدراسية، وتكريم أوائل الطلبة ورعاية الموهوبين. وكذلك برنامج دعم المؤسسات والمشاريع الصغيرة وهو يضم صندوقاً لتمويل تلك المشاريع، وتمليك سيارات النقل والأجرة وغيرها، ثم برامج الخدمات الصحية والاجتماعية والتي تشمل مستشفى للتأهيل والرعاية، ودعما لجمعية الهلال الأحمر، والاهتمام بالسجناء والأطفال الأيتام، وهناك مجالات عدة أخرى تنظمها هذه البرامج التي تدعمها شركة عبداللطيف جميل، وتقدم الكثير من الخدمات الجليلة للمجتمع السعودي.
ما نريد قوله اننا في هذا البلد نحتاج إلى كم تاجر يطبق ما فعله التاجر السعودي لمجتمعه، فالكثير من تجارنا لم يقدموا شيئاً لهذا البلد الذي قدم لهم الكثير وجاء دورهم لرد بعض من الجميل، على الأقل المساهمة مع الحكومة في إيجاد فرص وظيفية للشباب والشابات، ومحاولة حل مشكلة اخواننا وأخواتنا المسرّحين والذين خدعتهم الدعايات السابقة، التي نشرتها الصحف والقنوات الفضائية برعاية أفشل جهاز للقوى العاملة في منطقة الخليج، فنحن نتمنى لو أن لدينا (كم واحد) من على شاكلة عبداللطيف جميل الذي رد الجميل لبلده وشعبه، ونتمنى أن نرى حلاً سريعاً لمشكلة المسرّحين، ولابد من إلزام الشركات بدفع تعويضات لهم. والله من وراء القصد.
مسفر النعيس
كاتب كويتي
mesfir@gmail.com
رابط المقال
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=146133
ما نريد قوله اننا في هذا البلد نحتاج إلى كم تاجر يطبق ما فعله التاجر السعودي لمجتمعه، فالكثير من تجارنا لم يقدموا شيئاً لهذا البلد الذي قدم لهم الكثير وجاء دورهم لرد بعض من الجميل، على الأقل المساهمة مع الحكومة في إيجاد فرص وظيفية للشباب والشابات، ومحاولة حل مشكلة اخواننا وأخواتنا المسرّحين والذين خدعتهم الدعايات السابقة، التي نشرتها الصحف والقنوات الفضائية برعاية أفشل جهاز للقوى العاملة في منطقة الخليج، فنحن نتمنى لو أن لدينا (كم واحد) من على شاكلة عبداللطيف جميل الذي رد الجميل لبلده وشعبه، ونتمنى أن نرى حلاً سريعاً لمشكلة المسرّحين، ولابد من إلزام الشركات بدفع تعويضات لهم. والله من وراء القصد.
مسفر النعيس
كاتب كويتي
mesfir@gmail.com
رابط المقال
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=146133