إنزين و اللي أمه كويتية مادة أولى و متزوجة ولد عمها و هو بدون و عسكري و شارك بالمقاومة و شارك بحرب التحرير مع المقاومة من داخل الكويت و كان ممكن يروح فيها و يموت و يتيتمون عياله و كان يوزع الفلوس على البيوت و يفتر بالقوايل أيام الغزو الله لا يعوده و ما كان يعرف إلا هالديرة و كان يبجي يوم تحررت لأن إنولد بهالديرة و ما عرف غيرها و درس فيها لغاية الثانوية و عاش فيها طول عمره و المصيبة إن كل عمامه و خواله كويتيين و لكن أبوه لقلة تعليمه و جهله لم يسعى للجنسية في أيامها لعدم معرفته بأهميتها و عنده إحصاء 65 و أبوه يعمل في شركة النفط بالأربعينيات و الآن عنده 8 أبناء 3 شباب و 5 بنات الإبن الأكبر تخرج متفوق بترتيب الأول على محافظة الجهراء و ترتيبه الثاين على أوائل الكويت و هو الآن وصل عمره 25 و لم يكمل دراسته الجامعية و لم يتزوج و لغاية هالعمر و هو يطلب فلوس من أبوه و قاعد بجانب والده بطالي و هو يشاهد أمه الكويتية بنت هالديرة كل يوم يتقطع قلبها عليه ألف مرة و كل مرة يدخل على أبوه بالصدفة يجده يبكي من الحسرة و قلة الحيلة و القهر على ضياع مستقبل الولد اللي تمنى إنه يرتبط ببنت بالحلال لأن يحبها و لكن أهل البنت رفضوه بحجة إنه بدون و لكنه صابر على هذا الإبتلاء لأن الصبر مفتاح الفرج ... أما باقي الأبناء فالبنت الكبيرة وصل عمرها 24 و لم يتقدم لها أحد للزواج بحجة أنها بدون و هي أيضا متفوقة و أنهت دراستها و الآن جالسة في البيت لا حول و لا قوة و باقي الأبناء منهم صغار بالسن لا يعلمون ماذا ينتظرهم من مستقبل مجهول ... يا ترى شنو ذنب هؤلاء الصغار ليضيع لا مستقبلهم و حياتهم و ما هو ذنب تلك الفتاة التي تتمنى الزواج و لكن ... و ما ذنب ذلك الشاب المتفوق و الطموح ليحطم مستقبله و تداس أحلامه بهذا الشكل البشع شنو ذنبهم هل ذنبهم إن والدهم بدون المصيبة أن لا أحد منا يستطيع أن يختار والديه ... الولد إنحرم من الفتاة اللي يحبها و ساءت حالته النفسية و لكنه صابر و مستحمل و منتظر الفرج ... شنو ذنب الولد يشوف أبناء عمامه و أبناء خواله و أصدقائه اللي مان هو المتفوق بينهم و هم بأحسن المناصب و الظائف و مرتاحين و عايشين بسعادة و لا قلق ( الله يهنيهم و يرزقهم ) و هو يعيش في ضنك ... يا ناس إتقوا الله أنا ما أقول نجنس كل البدون و لكن المستحق يتجنس و غير المستحق يعطى حقوقه المدنية و الإنساية و يعتمد على نفسه و يكافح حرااااااام يا ناس هؤلاء مسلمين يصلون معانا في المساجد جنبا إلى جنب أكتافنا بأكتافهم شلون ترضون تنامون و أنتوا تدرون إن في ناس مظلومين بهالديرة و أقسم بالله بأن لهم حوبة و لهم دعوة تصل للخالق بلا حجاب و لهم مظلمة عند رب العباد يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ... ما تشوفون شلون كثرت عندنا المصايب و المشاكل و البلاوي و صرنا من مصيبة لمصيبة حتى المطر شح عندنا و النفوس تغيرت حرام الظلم و الحسد حراااااام يا ناس ... يا ناس حتى الكلاب و القطط و الحيوانات لهم حقوق ... اللهم بلغت اللهم فإشهد ....
و أتمنى أن لا يخرج علينا أحد و يقول إن الكويت ديرتنا و ما نبي يشاركنا فيها أحد و يقص على روحه لأن أكثر ناس شبعانين بهالديرة هم التجار و الوافدين من مصري و لبناني وغيره أما نحن أبناء هالبلد فخلف الله علينا عايشين على الأقساط و القروض ... و ترى بالنهاية الملك لله و لن يبقى شي من هالدنيا الفانية
و أتمنى أن لا يخرج علينا أحد و يقول إن الكويت ديرتنا و ما نبي يشاركنا فيها أحد و يقص على روحه لأن أكثر ناس شبعانين بهالديرة هم التجار و الوافدين من مصري و لبناني وغيره أما نحن أبناء هالبلد فخلف الله علينا عايشين على الأقساط و القروض ... و ترى بالنهاية الملك لله و لن يبقى شي من هالدنيا الفانية