ومساك الله بالخير بالأخ kkk ( شنو سر هذا المعرف )
زميلي الفاضل وبصراحة وقبل أن أجاوب على أسئلته وإن اختلفت معه فكريا لكني احترم فيه جدا أخلاقه وادبه في النقاش والحوار--بارك الله فيه وإن شا الله يصير سلفي
وكذلك أشكرك على كلامك الطيب ---وما عليك زود
والآن للأسئلة :
وسؤالي لك..
هل دخول رجال الدين مضمار السياسة اضاف قدسية للدين
اكثر ..او العكس؟؟
في البداية أريد أن أؤكد على نقطة مهمة جدا يختلف فيها التصور الإسلامي عن التصور الليبرالي
الليبراليو يدعون لعزل الدين عن السياسة ويعللون قصدهم من هذه الدعوة هو تنزيه الدين ورجاله عن أوحال السياسة أو هكذا
والإسلاميون - وانا منهم - لا يدعون أبدل لعزل الدين على السياسة
وهذه النقطة قد نوقشت في الشبكة أكثر من مرة ---وليسهذا مجال لتفصيلها وإعادتها مرة أخرى
لكني أقول وكلي حسرة وبعد مر السنين ورؤية تجارب كثيرة من دخول الإسلاميين للسياسة
أنهم للأسف تغيروا ولم يغيروا إلا قليلا منهم
كان همهم في البداية تطبيق الشريعة الإسلامية ---الآن همهم العلاج بالخارج والتوظيف ---إلا من رحم الله
يدخل الواحد منهم المجلس بلحية كثة وبعد كم شهر إلا ولحيته أصبحت خيط !1
إلامن رحم الله
مواقف بعضهم في القضايا الشعبية الي تهم المواطن سيئةجدا جدا
ويتحججون ببعض الفتاوى--في حين أنهم لا يأخذون بفتاوى أخرى في مسائل أخرى !!
للاسف وانا رجل ميداني اختلط بالناس وأرى ----اهتزت صورة رجل الدين الآن كثيرا !!!
وهل انت مع اقامة دولة دينية ؟؟احادية المذهب؟؟
وهل يمكن أن تقوم دولة دينية آحادية المذهب ---لا أظن أن هذا حصل
حتى على أيام الرسول صلى الله عليه وسلم والخلافات الإسلامية المتعاقبة لا يوجد
نعم : توجد دولة تحكم بالشريعة الإسلامية ---لكن لأهل الكتاب من يهود ونصارى حقوقهم وللأقليات كذلك
وعندما حقيقة أرى بعض التجارب في عصرنا الحديث أرى أنها أخذت من الدين بعضه وتركت بعضه
وهل انشاء تيارات دينية سياسية........تعتبر بدعة..؟؟
هذه المسألة من ناحية منهجية مختلف عليها بين أبناء بل علماء التيار الاسلامي العريض
وانا كماعهدتني إن شاء الله صريح وبلا لف ولا دوران
من العلماء : من يحرم دخول الأإسلاميين في السياسة ويرى أنه من السياسة ترك السياسة
ومن العلماء من يدعو وبشدة لإقتحام الإنتخابات البلدية والمحلية والبرلملنيةحتى لا تترك الساحة لمناهضي الدين
أنا مع الفريق الثاني لكن بضوابط شرعيةقد يطول المقام بشرحها وتفصيلها
وسؤالي الاخير
هل نحن الان نشهد انهيار الصحوة الدينية.....وبالتالي
فشل المشروع الاسلامي السياسي..؟؟
لا :
لا بد أن نفرق بين أمرين :
الإسلام وبقاؤه كدين خالد ---هذا أمرلا ريب ولا شك فيه
وبين المشروع الإسلامي السياسي فقد يفشل أو لا
ولكن بشكل عام :
التبليغ والصوفية والسلفية المدخلية ---لا تركز على السياسة
لكن أين أنت من المدرسة السلفية التراثية أو مدرسة الحركة العلمية السلفية أو باقوى جماعات الإسلام في العمل السياسي وهي جماعة الإخوان المسلمين
ولا يغتر شخص بوضعهم في الكويت ----لكنهم في دول إسلامية كثيرة هوالرقم الصعب في الاردن في مصر في الجزائر في المغرب في تونس ---الخ
قلة قليلةجدا من الإسلاميين هي التي ترفض العمل السياسي نهائيا -------ولست منهم بحمد الله
مع احترامي طبعا لوجهة نظرهم وقصدهم خوفهم على الدين ورجاله من الغرق في اوحال السياسة!!
وشكرا اخي الكريم
