أزمة تلد أزمة

أيام

عضو مميز
البلد يعاني من أزمات أزمة تلد أخرى فمن أزمة توظيف وأشخاص مسرحين عن العمل إلى أزمة سكن وشح بالأراضي السكني مع أننا لم نستغل إلا أقل من 8 % من مساحة البلد إلى أزمة تعليم وشهادات بالآلاف مزورة ويعلم الجميع من وزيرةالتعليم إلى موظفين الوزارة إلى أعضاء المجلسين مجلس الوزراء ومجلس الأمة وانتهاء بعموم الشعب الكويتي الجميع يعلم أنها مزورة وتم شراؤها ومع ذلك لا يوجد لها حل وأزمة صحة فلا مستشفيات جديدة وبعد أن كان المريض يتمنى خدمة أفضل أصبح يتمنى فقط وجود سرير ينام عليه وأزمة مرور خانقة خصوصا في الصباح الباكر وعند خروج الموظفين وتعدادنا لم يتجاوز المليون و3 ملايين مع الوافدين لكن الطرق هي هي منذ زمن بعيد وأزمة تركيبه سكانية عجيبة يبلغ فيها الوافدين الثلثين من السكان وأهل البلد الثلث أي كل كويتي يقوم على خدمته شخصين مع العلم أن الغالبية عمالة هامشية جاءت لهدف واحد فقط وهو أن تعطي الكفيل الكويتي قيمة الإقامة وأزمة رياضة وحرب البسوس بين التكتل والمعايير والنتيجة شطب الرياضة دوليا وهذا لا يهم بل المهم من ينتصر التكتل أم المعايير وأزمة انتماء للبلد فالكل يطعن في انتماء الآخر وأزمة مجلس نلعنه الليل والنهار ثم يحل وننتخب نفس الأعضاء وأزمة مسؤليين وكلاء ووكلاء مساعدين وضباط يلم القاصي والداني بفسادهم وبمشاكلهم ثم يتم استلطافهم : شرايكم تقاعدون ولكم مكافأة كبيرة ولكم 500 دينار فوق الراتب التقاعدي فيجيبون : لا لا لا قاعدين قاعدين ننطر ملك الموت
وأزمة جيل تعود على اللا دوام ( فلاتي ) سواء في الوزارات ولا الله يخلي دعم العمالة وأزمة شرطة بعد كم سنة يتصيير كلها ضباط ولا فيه ولا عسكري وأسأل الإستقالات والتقاعد والعزوف عن دورات الأفراد والرقباء وأزمة سواحل عريضة لا يحق للمواطن أن يستمتع فيها إلا ببضع كيلومترات !
لكن لو فكرنا قليلا لعلمنا أن كثير من مشاكلنا هي من صنعنا وأننا قد وضعنا حلول لكثير من المشاكل لكن لم نقوم بتطبيقها كما ينبغي فالحزم في القرار أرى أنه قد يكون بعد توفيق الله سبب في حل كثير من المشاكل
كذلك يجب رفع الظلم الذي قد يتعرض له أناس من بيننا فالكويت ولله الحمد واحة أمن أمان لكل من يطأها لكن هناك حالات قد لا نشعر بها ومن هؤلاء بعض وأقول بعض البدون فاليوم تتصل شابة على إمام مسجد ورئيس لجنة خيرية وتقسم أنها وأخواتها سبعة أعمارهم بين 20-30 لا يوجد لكل واحدة إلا ثوب واحد وأن والدها يالكاد يوفر لهم الأكل وغيرهم كثير لا يعلم بهم إلا الله
كذلك العمال وخصوصا البنغالية فهؤلاء يعملون شهور بدون مرتبات وإذا أعطيت لهم المرتبات فلا تتجاوز ال18 دينار ثم إذا عمل عمل آخر يقبض عليه ويبعد بحجة مخالفة الإقامة وصاحب العمل المجرم لا يمس بسوء
فهذه الحالات لا يجب التهاون معها فدعوة المظلوم مستجابة وقد تكون سبب في نزع البركة من البلد
وكذلك هناك كثير من الحلول نتركها للأخوان كل يدلي بدلوه
 
أعلى