المتأمل لتاريخ الكويت يجد أنها عاشت استقراراً بين أهلها سواءً السنة أو الشيعة منذ بداياتها الأولى .
ولو رجعنا إلى عهد قريب سواءً في الخمسينات أو الستينات أو حتى السبعينات ، فإنه لم يكن في الكويت مشاكل طائفية بين السنة والشيعة ، وكان الأمور مستقرة .
وحتى مع مجاورة إيران الملكية والمملكة العربية السعودية في تلك الفترة للكويت لم تعاني الكويت من الطرح الطائفي في تلك الفترة .
ولم يكن هناك حشد طائفي كما هو الآن .
هل سمعتم عن مشاكل طائفية الكويت في فترة الخمسينات أو الستينات أو السبعينات ؟!
لا .
لأن الشعب الكويتي في طبيعته شعبٌ مسالم و ( مكبّر دماغه عن المشاكل ) .
وبالرغم من أن الأغلبية في الكويت هي الأغلبية السنية إلا إنها لم تمارس الاضطهاد للأقلية الشيعية سواءً قبل ( انقلاب ملالي طهران سنة 1979 م ) أو بعده .
وكذلك لأن إيران كانت دولة علمانية لا تهتم بالمذهب ولا يهمها الدين لا من قريب ولا من بعيد ، ولكن المفارقة أن المملكة العربية السعودية كانت ولا زالت دولة دينية ، بل كانت أكثر تشدداً في السابق من الآن .
فهي دولة ( وهابية ) ، وعلماؤها وهابيون ، وطلبة العلم فيها وهابيون ، والمناهج الدراسية فيها وهابية عن بكرة أبيها .
وبالرغم من أنها كانت دولة دينية ( وهابية ) إلا أن الشعب الكويتي لم يجد أي ( تصدير للثورة ) أو ( التفجير ) أو ( التكفير ) من المملكة العربية السعودية .
بل كانت العلاقات بين الشعبين الكويتي والسعودي سواءً على المستوى السياسي أو على المستوى الاجتماعي ممتازة ، ولا زالت كذلك .
وكذلك كانت العلاقات مع الشعب الإيراني علاقات جيدة ولا يوجد فيها أي مشاكل سواءً على المستوى السياسي أو على المستوى الاجتماعي .
ولكن من يتأمل التاريخ وخصوصاً في الفترة التي أعقبت ( انقلاب ملالي طهران سنة 1979 م ) على شاه إيران وقيام الجمهورية الطائفية في إيران وإشغالهم للتحشيد الطائفي ومحاولات ( تصدير الثورة ) يعلم جيداً من المتسبب في محاولة ضرب الشعب الكويتي من الداخل عن طريق الطائفية .
فالاستفزاز الطائفي للأغلبية السنية في الكويت عن طريق الطعن في رموزهم الدينية ( الصحابة ) كمثال ، هذا مما أجّج مشاعر الأغلبية السنية في البلد وجعلها تقوم بردة فعل مباشرة تجاه هذا الهجوم الغير مبرر على الجزء الأكبر من أبناء الشعب الكويتي .
والحكومة الطائفية في طهران لا تمثل الشيعة لا من قريب من بعيد ، بل هي حكومة فارسية عنصرية شعوبية تحاول استغلال ( التشيع ) للسيطرة على الشيعة العرب الذين هم خارج حدودها .
فالحكومة الطائفية في طهران هي حكومة غير مرضي عنها حتى عند عموم الشيعة ، بل حتى مراجعهم .
فعلماء الشيعة أنفسهم منقسمون في مسألة ( ولاية الفقيه ) وقيام حكومة شيعية أصلاً ، لذا لا يلقون بالاً لمرشد الثورة والحكومة الإيرانية التي تحاول أن تصف نفسها بأنها حكومة دينية ( شيعية ) .
وحتى المؤيدون لنظرية ( ولاية الفقيه ) قد انقسموا فيما بينهم وتشرمذوا إلى ( محافظين ) و ( إصلاحيين ) ، وكلنا قد رأى كيف ظهرت الكثير من الفتاوى - من مدينة ( قم ) المقدسة عند الشيعة - المعارضة لأحمدي نجاد ورئاسته الدكتاتورية .
وهي فتاوى دينية معتبرة عند الكثير من عامة الشيعة في إيران ، لأنها صدرت من مراجع شيعة يحرمون التعامل مع حكومة أحمدي نجاد .
فمثل هذه الحكومة الطائفية الدموية الإرهابية التي لم ينتج عنها سوى المزيد من الاضطراب والمشاكل والمعارك الطائفية سواءً في إيران أو لبنان أو الكويت أو باقي دول الشرق الأوسط ، هي الخطر الأكبر على استقرار المنطقة واستقرار بلدنا الحبيب الكويت وروح الأخوة والمحبة بين أبناء الشعب الواحد .
فهذه الحكومة الطائفية الدكتاتورية لم تنل الشرعية من الشعب الإيراني ولم تنل الشرعية من مراجع إيران ، ومنذ ظهورها بعد الانقلاب على الشاه سنة 1979 م وهي لا تجلب سوى المشاكل مع المنطقة ودول الجيران .
فلم يستفد منها الشعب الإيراني سوى الفساد والقمع والقهر والفقر والجوع والحروب الطاحنة لتثبيت الحكم في إيران .
رحم الله أحمد الربعي الذي قال :
( ترى ملّينا وحنا نتبادل أسرى مع إيران ، نتمنى نتبادل معاهم تكنولوجيا أو طب أو كمبيوتر ) !!
ولكن ، أبشروا يا أهل الكويت ، فنهاية الطاغية وحكم الطغاة بات قريباً ، فهاهو الشعب الإيراني يعلن بأعلى صوته براءته من حكومة ملالي طهران ومرشد الثورة وولاية الفقيه .
هي مسألة وقت لا أكثر ، وسنرى الطائفية في الكويت تتبخر ، وأتباع إيران ( المهري والقلاف وطقتهم ) يسقطون ويذهبون إلى مزبلة التاريخ لتحرر الوطن الأم من أكاسرة العصر الحديث .
ولو رجعنا إلى عهد قريب سواءً في الخمسينات أو الستينات أو حتى السبعينات ، فإنه لم يكن في الكويت مشاكل طائفية بين السنة والشيعة ، وكان الأمور مستقرة .
وحتى مع مجاورة إيران الملكية والمملكة العربية السعودية في تلك الفترة للكويت لم تعاني الكويت من الطرح الطائفي في تلك الفترة .
ولم يكن هناك حشد طائفي كما هو الآن .
هل سمعتم عن مشاكل طائفية الكويت في فترة الخمسينات أو الستينات أو السبعينات ؟!
لا .
لأن الشعب الكويتي في طبيعته شعبٌ مسالم و ( مكبّر دماغه عن المشاكل ) .
وبالرغم من أن الأغلبية في الكويت هي الأغلبية السنية إلا إنها لم تمارس الاضطهاد للأقلية الشيعية سواءً قبل ( انقلاب ملالي طهران سنة 1979 م ) أو بعده .
وكذلك لأن إيران كانت دولة علمانية لا تهتم بالمذهب ولا يهمها الدين لا من قريب ولا من بعيد ، ولكن المفارقة أن المملكة العربية السعودية كانت ولا زالت دولة دينية ، بل كانت أكثر تشدداً في السابق من الآن .
فهي دولة ( وهابية ) ، وعلماؤها وهابيون ، وطلبة العلم فيها وهابيون ، والمناهج الدراسية فيها وهابية عن بكرة أبيها .
وبالرغم من أنها كانت دولة دينية ( وهابية ) إلا أن الشعب الكويتي لم يجد أي ( تصدير للثورة ) أو ( التفجير ) أو ( التكفير ) من المملكة العربية السعودية .
بل كانت العلاقات بين الشعبين الكويتي والسعودي سواءً على المستوى السياسي أو على المستوى الاجتماعي ممتازة ، ولا زالت كذلك .
وكذلك كانت العلاقات مع الشعب الإيراني علاقات جيدة ولا يوجد فيها أي مشاكل سواءً على المستوى السياسي أو على المستوى الاجتماعي .
ولكن من يتأمل التاريخ وخصوصاً في الفترة التي أعقبت ( انقلاب ملالي طهران سنة 1979 م ) على شاه إيران وقيام الجمهورية الطائفية في إيران وإشغالهم للتحشيد الطائفي ومحاولات ( تصدير الثورة ) يعلم جيداً من المتسبب في محاولة ضرب الشعب الكويتي من الداخل عن طريق الطائفية .
فالاستفزاز الطائفي للأغلبية السنية في الكويت عن طريق الطعن في رموزهم الدينية ( الصحابة ) كمثال ، هذا مما أجّج مشاعر الأغلبية السنية في البلد وجعلها تقوم بردة فعل مباشرة تجاه هذا الهجوم الغير مبرر على الجزء الأكبر من أبناء الشعب الكويتي .
والحكومة الطائفية في طهران لا تمثل الشيعة لا من قريب من بعيد ، بل هي حكومة فارسية عنصرية شعوبية تحاول استغلال ( التشيع ) للسيطرة على الشيعة العرب الذين هم خارج حدودها .
فالحكومة الطائفية في طهران هي حكومة غير مرضي عنها حتى عند عموم الشيعة ، بل حتى مراجعهم .
فعلماء الشيعة أنفسهم منقسمون في مسألة ( ولاية الفقيه ) وقيام حكومة شيعية أصلاً ، لذا لا يلقون بالاً لمرشد الثورة والحكومة الإيرانية التي تحاول أن تصف نفسها بأنها حكومة دينية ( شيعية ) .
وحتى المؤيدون لنظرية ( ولاية الفقيه ) قد انقسموا فيما بينهم وتشرمذوا إلى ( محافظين ) و ( إصلاحيين ) ، وكلنا قد رأى كيف ظهرت الكثير من الفتاوى - من مدينة ( قم ) المقدسة عند الشيعة - المعارضة لأحمدي نجاد ورئاسته الدكتاتورية .
وهي فتاوى دينية معتبرة عند الكثير من عامة الشيعة في إيران ، لأنها صدرت من مراجع شيعة يحرمون التعامل مع حكومة أحمدي نجاد .
فمثل هذه الحكومة الطائفية الدموية الإرهابية التي لم ينتج عنها سوى المزيد من الاضطراب والمشاكل والمعارك الطائفية سواءً في إيران أو لبنان أو الكويت أو باقي دول الشرق الأوسط ، هي الخطر الأكبر على استقرار المنطقة واستقرار بلدنا الحبيب الكويت وروح الأخوة والمحبة بين أبناء الشعب الواحد .
فهذه الحكومة الطائفية الدكتاتورية لم تنل الشرعية من الشعب الإيراني ولم تنل الشرعية من مراجع إيران ، ومنذ ظهورها بعد الانقلاب على الشاه سنة 1979 م وهي لا تجلب سوى المشاكل مع المنطقة ودول الجيران .
فلم يستفد منها الشعب الإيراني سوى الفساد والقمع والقهر والفقر والجوع والحروب الطاحنة لتثبيت الحكم في إيران .
رحم الله أحمد الربعي الذي قال :
( ترى ملّينا وحنا نتبادل أسرى مع إيران ، نتمنى نتبادل معاهم تكنولوجيا أو طب أو كمبيوتر ) !!
ولكن ، أبشروا يا أهل الكويت ، فنهاية الطاغية وحكم الطغاة بات قريباً ، فهاهو الشعب الإيراني يعلن بأعلى صوته براءته من حكومة ملالي طهران ومرشد الثورة وولاية الفقيه .
هي مسألة وقت لا أكثر ، وسنرى الطائفية في الكويت تتبخر ، وأتباع إيران ( المهري والقلاف وطقتهم ) يسقطون ويذهبون إلى مزبلة التاريخ لتحرر الوطن الأم من أكاسرة العصر الحديث .