مقطع من القصيدة العلوية !!

Draft

عضو بلاتيني
كانت من ضمن مناهج اللغة العربية عندما كنا على مقاعد الدراسة فى الزمن الغابر ولا ادرى اذا تم الغاوها ام لا :(
في هذا المقطع يبدع الشاعر المصرى الشيخ محمد عبد المطلب و اقول شيخا لان الرجل خريج الازهر فى وصف شجاعة الامام على عليه السلام فى معركة خيبر ويصف كيف قتل الامام على عليه السلام بطل اليهود حينئذا مرحب بن منسيه:

وسـائـل يـوم خيبر عن على
تـجـد فـيـهـا مآثره جساما
إذ الـرايـات فـي جهد عليها
تـعـاصي الفتح وانبهم انبهاما
وقـامـت لـلـيهود بها جنود
رزمـن عـلـى معاقلها رزاما
وظنوا في الحصون ظنون صادٍ
يـشيم على الصدى سحبا جهاما
فـأقـيـل بالعقاب على خميس
يـدق بـه الـمـراجم والرجاما
فـشـد عـلـى مـناكبها وثاقا
ولـف عـلـى معاطسها خطاما
ولم تغن الحصون ولا الصياصي
وإن قـام الـحـديـد لها دعاما
فـثـاروا لـلأسـنة والمواضي
ودوى الـهـول بـيـنهم وداما
وأقبل مرحبٌ في البأس iiيحبو
وكـان البأس صاحبه الأزاما
يـميل إذا انتمى صلفاً وكبرا
كـراكـب لجةٍ يشكو الهداما
ألـم أك مـرحباً يوم التنادي
إذا مـا الليث من فزع ألاما
ألـسـت لآل إسرائيل غوثا
إذا نـشدوا بي البطل الهذاما
ومـا عـلـم الفتى أن المنايا
خـططن بذي الفقار له مناما
وأن لـه مـن الـكرار يوماً
عـبوس الجو يحتبك الإياما
سـلا ابن الخيبرية يوم وافى
ولـيـث الـلَه يرقبه رعاما
ضـفا حلق الحديد عليه مثنى
وظـاهر فوق بيضته الرخاما
ولم أرى قبل مرحب من كمي
يـثني في الوغى سيفاً ولاما
فـشد على الإمام بذي سطام
نـضـاه لكل جامحة سطاما
فـزال مـجن حيدر لا لوهن
ولا ضـعفت لمحمله سلامي
ومـا بـطـرفـه فإذا رتاجٌ
هـنـاك تخاله جبلاً تسامى
فـسـل يـسراه كيف تلقفته
وقـد أعـيـا تـحمله الفئاما
يـقـلـبه بها ترساً ويغشى
بـيـمـناه الفتى موتاً زؤاما
عـلاه بضربة لو أن رضوى
تـلـقـاهـا لـعاد بها هياما
فـلم يعصمه من حين رخامٌ
ولـم يـجد الحديد له عصاما
ولـيس أخو اللئام وإن تزكى
لـسـيف اللَه في الهيجا لئاما
رأى بان الخيبرية كيف لاقى
بـحـيدر ذلك الأسد الرزاما
وعـادت خـيـبـر للَه فيئاً
يـقـسـم في كتائبه اقتساما
 
أعلى