إن السمة الرئيسة في هذا الاضطراب هي نمط من الانفعالية الزائدة وطلب انتباه الآخرين
1/ ينشد المصاب بهذا الاضطراب الاستحسان والمديح من الآخرين
ويبدون الإنزعاج في المواقف التي لا يكونون فيها محور الاهتمام.
ويبدون الإنزعاج في المواقف التي لا يكونون فيها محور الاهتمام.
2/ يتصف المصاب بالإغواء الجنسي في السلوك والمظهر بشكل غير ملائم والتركيز على الجاذبية الجسمانيه.
3/ ينزعج المصاب في المواقف التي لا يكون فيها محور اهتمام الآخرين.
4/ يبدي المصاب تبدلاً سريعاً، وسطحية في التعبير عن انفعالاته.
5/ يتصف بأنه اناني، وتهدف أفعاله إلى كسب الإرضاء الفوري، ولا يتحمل الإحباط الذي يصيبه نتيجة الإشباع المتأخر لرغباته.
المظاهر المرافقة:-
يتسم المصابون بهذا الاضطراب بالحيوية والتمثيلية ويحاولون دوماً جذب الانتباه لأنفسهم ويميلون للمبالغة في علاقاتهم مع الآخرين حيث غالباً ما يلعبون دور الضحية مثلاً دون وجود وعي لذلك.
كما يدرك الآخرون أن هؤلاء المصابين يتمتعون بجاذبية سطحية مع أنه ينقصهم الصدق.
لذلك يستطيعون تأسيس صداقات بسرعة ولكن ما إن تبني العلاقة حتى نجد تصرفاتهم متمركزة حول ذاتهم وغير مراعين لحقوق الآخرين ، مما يجعل هذه العلاقات تنتهي بالفشل.
أما علاقتهم بالجنس الآخر فيشوبها نفس التوتر حيث يحاولون السيطرة عليهم و التورط في علاقة اعتمادية يحلقون معها في خيال رومانسي حالم.
يبدي هؤلاء الأشخاص إهتماماً قليلاً بالتحصيل الفكري والتفكير التحليلي الدقيق ومع ذلك فهم غالباً مبدعون وذووا خيال خصب.
ويتصف المصابون بهذا الاضطراب بالحساسية و سرعة التأثر بالآخرين ، كما أنهم قابلون للإيحاء ويثقون بالآخرين ثقة زائدة ،
ويبدون استجابة مبدئية ايجابية لأي شكل من أشكال السلطة القوية ، حيث يظنون أن هذه السلطة ستقدم لهم حلاً سحرياً لمشكلاتهم.
و من ما يميزهم أنهم يتبنون قناعاتهم بحزم وسرعة ، كما أن محاكمتهم العقلية للأمور ليست متأصلة أو راسخة ، فغالباً ما يتصرفون تبعاً لاحساساتهم الباطنية.
الأعراض:
إن المريض غالباً ما يلعب دور اللامبالاة بالمرض..
فالمرأة المصابة بهذا الاضطراب تبدو مغناجة ،
والرجل يلعب دور زير النساء..
يا حسرتنا