أحمد الفهد
كـاتب حــي الطـــرب
كنت وغيري نحرص على صحيفة القبس، يوم الجمعة.. لقراءة مقالات «بوزيد».. وبوزيد «ولد بطنها»، واستاذ في جامعة الكويت، اختير قبل عدة سنوات، لحمل حقيبة وزارة الاعلام، ثم استقال من منصبه.. الخ القصة التي يعرفها الجميع.. لان مقالاته تعبر عن أهل الكويت، ولانها تذكرهم بالعصر الذهبي، الذي عاشته الكويت.راح بوزيد.. وجانا «بو..»، وهو كاتب ولد بطنها.. لكن من بطنها اللي «فوق شوي».. من جماعة «اليوم له يومين ما مر.. عليا».. بالضبط من وسط حرب الطرب!.. انعم واكرم بحي الطرب.. واهله!! و«بو..» هذا لا يكتب عن ذكريات الكويت، لانه لم يعايشها، ولو جازف.. وكتب عنها لبانت سعاد.. وكاظمية وساجدة وزنوبة راعية «الخرّيط».. وخالته ام خضيّر؟!
فاحترف شتم الناس، والاستهزاء بالنواب، وبكتاب الأعمدة.. لانه كاتب محترف في الاسلوب الهابط، واديب في الوقاحة.. ويكاد يكون كاتب حي الطرب.. الاول!
.. هذه النوعية من الكتاب، بنظري لا تستحق الرد عليها، او على مقالاتها، لانها تافهة، ولانه لا يمكن مجاراتها «بالردح»، الذي اعتادت عليها خالتها.. «ام خضيّر»، ولا يهون بقية الاهل في حي الطرب.. والمقدمة السابقة، كانت مهمة لمناقشة موضوع اسقاط القروض عن العراق؟!
فزنوبة راعية «الخرّيط».. خالتك انت يا.. كاتب حي الطرب! زنوبة ذكرتني بدعوى اسقاط القروض التي على العراق، واستبدالها بالاستثمار في العراق!! لانها دعوى غبية، ولا «يتلفظ» بها الا من يراعي، ويقدم مصلحة العراق، على مصلحة الكويت لان العقوبات والديون والتعويضات.. هي حق كويتي اصيل لا يجوز التنازل عنه.
وثانيا حتى لو سلمنا جدلاً وهزلاً، ان الكويت سوف تتنازل عن حقها، وان الشعب الكويتي مغفل ويضع زيت السمسم او دهن «الناريل» وجوز الهند.. الكويتي يضعه على راسه! وسوف تستبدل التعويضات باستثمارات في العراق.. فهل العراق يتمتع باستقرار سياسي، وامني حتى نستثمر اموالنا فيه؟! والاهم اين سوف نستثمرها.. هل نستثمرها في بامية كاظمية.. ولا «خريّط» زنوبة.. خالتك انت يا كاتب حي الطرب؟!
***
اليوم كتب الكاتب احمد الفهد في الوطن مقال قوي عن كاتب في القبس سماه بو زيد.... الصراحة أئيد جهة نظر الكاتب في قضية ديون الكويت على العراق ... لكن الصراحة تفاجأت بااسلوب ما يتوقعه الواحد من كاتب ملتحي. الي بغيت أعرفه من الاخوان من يكون بو زيد اللي كان وزير اعلام يا ترا يقصد أ... ر... ماتوقعت لان معروف عن هذا الشخص انسان راقي... ومشكورين