National Socialist
عضو ذهبي
نسبية الأفكار و المبادىء
يعجبني العالم الجليل آينشتاين ان نظريته النسبية بخاصتها و عامتها ما تنطبق بس على الضوء، او سرعته المتجهة، او جاذبية الكتل الضخمة في الزمكان. فكرته و مفهوم نظريته تنطبق على حياتنا اليومية لكن من منظور فلسفي. فكل شي في حياتنا نسبي. لكن احنا كبشر نحاول وضع معايير أخلاقية و أسس اجتماعية عشان نتوصل للـ "المفهوم الأصح" اللي نتفق عليه. فمثلا، الكل يتفق على ان البوق و القتل شيين ممقوتين في طبيعة الإنسان و مهينة للفكر الصحيح و العقل السليم، و هذي مافيها نسبية.
لكن النسبية موجودة في الأخلاق و القيم الإجتماعية و حتى الدين. اليوم نعيش احنا في صراع المبادىء و الأيديولوجيات المختلفة، منها الدينية و منها السياسية. و الكل يشوف هذي الأمور من مظوره المطلق و ما يرتقي أبدا ان يشوفه من منظور أعلى. على سبيل المثال، يقولون بعض أهل السنة أن إيران لها أيادي في العراق أو الكويت لفرض الشيعة فيها، و في نفس الوقت يقولون أهل الشيعة ان السعودية و رجاال دينها لهم أيادي في مساعدة الجماعات السنية في العراق لتسود على الشيعة. مثال ثاني هو حلم المسلمين في استعادة "الأندلس" اللي كانت من اهم اجزاء الإمبراطورية الإسلامية و شاهد على حضارتها، بس في نفس الوقت يتمنى بعض الإيطاليين، و خصوصا الفاشيين مثل الزعيم بينيتو موسوليني عودة الإمبراطورية الرومانية اللي امتدت من غرب أوروبا مرورا بأفريقيا لي العراق و أجزاء من الجزيرة العربية و هذا كان من أهم مبادىء الحركة الفاشية الإيطالية و اهي استرداد عظمة روما.
الكل صار شوفه ظيج و الأغلبية العظمى صارت تشوف الأمور بمنظور "ديني". الكل بالنسبة له متآمر و متعاون على إزالته من أرض أو فكر أو مبدىء. خصوصا الفكر الديني المحايد اللي يحاول فرض مدرسته الفكرية دون الثانيين. صرنا نعيش في حالة من النفاق الديني و خصوصا الإسلامي... للأسف الإسلام صار من دين "الدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة" إلى ضرب الرقاب عشان ترتاح صدور بعض المختلين عقليا و اخوانهم الميانيين!
صارت نظرة الإسلامية نظرة فعلا ظيجة للأمور فالعالم بالنسبة لهم كله متآمر عليهم و يبون زوالهم من على الأرض. من أوضح صور نفاق الإسلاميين انهم يكبرون و يهللون و يستانسون لما يسلم الغرب، و هم دايما يبنون المسايد في الغرب و مقرات دينية و إقامة ندوات بشيوخ معروفين على مستوى العالم العربي كله و اهم من نجوم الشاشة و طبع بروشرات و إعطائها للمارة... لكن إذا يا مبشر مسيحي واحد في بلاد إسلامية تقوم القيامة إعلاميا و دينيا. و تكون القيامة أكبر إذا تنصر المواطن رسميا او صار يهودي، و تصير هذي مؤامرة غربية على الإسلام و المسلمين لتفتيت دينهم. أي نوع من الأنانية هذي؟ هل المنظور الإسلامي اهو المنظور المطلق لكل شي في الحياة؟ و راي بلايين الناس غير المسلمين؟
صار الدين اهو المفرق الاساسي بين البشر، و كلمة الدين اهني ما اقصد فيها الإسلام بس، اقصد فيه كل الديانات على راسها المسيحية و اليهودية، فالديانة تبرمج العقل على فكر واحد بس ماكو غيره، مثل ما يقولون الأجانب "في صندوق". الدين صار عامل تفرقة لأن الناس دخلته بكل صغيرة و كبيرة، و فقد معناه ان رسالة روحانية تختص بالفكر و الفلسفة و الأخلاق و المبادىء قبل كل شي. الإنسان الذكي يحتفظ بالدين لنفسه و ما يدخله بحياة الناس و يمللهم منه و ينفرهم من حوله. لازم يرتقي بتفكيره لمستوى أعلى و يبدا يشوف اشلون الناس الثانية تفكر و يفهم أهدافهم و فلسفتهم قبل لا يصرخ بكل عناد مثل الياهل ان اهو الصح.
أتمنى ان "الأمة الإسلامية" ترتقي بفكرها و تبدا تطالع الأمور "بعيون الغير" و تدرس الآراء المختلفة و تفكر بعقلانية تجاه بعض الأمور.
يعجبني العالم الجليل آينشتاين ان نظريته النسبية بخاصتها و عامتها ما تنطبق بس على الضوء، او سرعته المتجهة، او جاذبية الكتل الضخمة في الزمكان. فكرته و مفهوم نظريته تنطبق على حياتنا اليومية لكن من منظور فلسفي. فكل شي في حياتنا نسبي. لكن احنا كبشر نحاول وضع معايير أخلاقية و أسس اجتماعية عشان نتوصل للـ "المفهوم الأصح" اللي نتفق عليه. فمثلا، الكل يتفق على ان البوق و القتل شيين ممقوتين في طبيعة الإنسان و مهينة للفكر الصحيح و العقل السليم، و هذي مافيها نسبية.
لكن النسبية موجودة في الأخلاق و القيم الإجتماعية و حتى الدين. اليوم نعيش احنا في صراع المبادىء و الأيديولوجيات المختلفة، منها الدينية و منها السياسية. و الكل يشوف هذي الأمور من مظوره المطلق و ما يرتقي أبدا ان يشوفه من منظور أعلى. على سبيل المثال، يقولون بعض أهل السنة أن إيران لها أيادي في العراق أو الكويت لفرض الشيعة فيها، و في نفس الوقت يقولون أهل الشيعة ان السعودية و رجاال دينها لهم أيادي في مساعدة الجماعات السنية في العراق لتسود على الشيعة. مثال ثاني هو حلم المسلمين في استعادة "الأندلس" اللي كانت من اهم اجزاء الإمبراطورية الإسلامية و شاهد على حضارتها، بس في نفس الوقت يتمنى بعض الإيطاليين، و خصوصا الفاشيين مثل الزعيم بينيتو موسوليني عودة الإمبراطورية الرومانية اللي امتدت من غرب أوروبا مرورا بأفريقيا لي العراق و أجزاء من الجزيرة العربية و هذا كان من أهم مبادىء الحركة الفاشية الإيطالية و اهي استرداد عظمة روما.
الكل صار شوفه ظيج و الأغلبية العظمى صارت تشوف الأمور بمنظور "ديني". الكل بالنسبة له متآمر و متعاون على إزالته من أرض أو فكر أو مبدىء. خصوصا الفكر الديني المحايد اللي يحاول فرض مدرسته الفكرية دون الثانيين. صرنا نعيش في حالة من النفاق الديني و خصوصا الإسلامي... للأسف الإسلام صار من دين "الدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة" إلى ضرب الرقاب عشان ترتاح صدور بعض المختلين عقليا و اخوانهم الميانيين!
صارت نظرة الإسلامية نظرة فعلا ظيجة للأمور فالعالم بالنسبة لهم كله متآمر عليهم و يبون زوالهم من على الأرض. من أوضح صور نفاق الإسلاميين انهم يكبرون و يهللون و يستانسون لما يسلم الغرب، و هم دايما يبنون المسايد في الغرب و مقرات دينية و إقامة ندوات بشيوخ معروفين على مستوى العالم العربي كله و اهم من نجوم الشاشة و طبع بروشرات و إعطائها للمارة... لكن إذا يا مبشر مسيحي واحد في بلاد إسلامية تقوم القيامة إعلاميا و دينيا. و تكون القيامة أكبر إذا تنصر المواطن رسميا او صار يهودي، و تصير هذي مؤامرة غربية على الإسلام و المسلمين لتفتيت دينهم. أي نوع من الأنانية هذي؟ هل المنظور الإسلامي اهو المنظور المطلق لكل شي في الحياة؟ و راي بلايين الناس غير المسلمين؟
صار الدين اهو المفرق الاساسي بين البشر، و كلمة الدين اهني ما اقصد فيها الإسلام بس، اقصد فيه كل الديانات على راسها المسيحية و اليهودية، فالديانة تبرمج العقل على فكر واحد بس ماكو غيره، مثل ما يقولون الأجانب "في صندوق". الدين صار عامل تفرقة لأن الناس دخلته بكل صغيرة و كبيرة، و فقد معناه ان رسالة روحانية تختص بالفكر و الفلسفة و الأخلاق و المبادىء قبل كل شي. الإنسان الذكي يحتفظ بالدين لنفسه و ما يدخله بحياة الناس و يمللهم منه و ينفرهم من حوله. لازم يرتقي بتفكيره لمستوى أعلى و يبدا يشوف اشلون الناس الثانية تفكر و يفهم أهدافهم و فلسفتهم قبل لا يصرخ بكل عناد مثل الياهل ان اهو الصح.
أتمنى ان "الأمة الإسلامية" ترتقي بفكرها و تبدا تطالع الأمور "بعيون الغير" و تدرس الآراء المختلفة و تفكر بعقلانية تجاه بعض الأمور.