كشف العلامة محمد علي الحسيني الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان والذي يتزعم الشيعة العرب لجريدة (الوطن البحرينية الالكترونية) أن إيران بدأت منذ عام في التركيز المخابراتي على الكويت بهدف تصدير الثورة.
وأضاف أن هناك عدة وسائل وأنشطة تقوم بها إيران للتغطية على نشاط الاستخبارات التي تدعم من كبار الملالي وجهاز الدولة في طهران.
وأضاف أن السفارة الإيرانية تأتي على رأس الأجهزة المخابراتية حيث تعمل عناصر المخابرات في الكويت تحت غطاء دبلوماسي لكي يسهل تخليصهم عندما يتم كشفهم من قبل الأجهزة الكويتية عن طريق استغلال الحصانة الدبلوماسية.
وأوضح الحسيني أن هناك قسماً خاصاً في مكتب خامنئي مسؤول عن العلاقات مع الدول العربية حيث يتم اتخاذ القرارات والخطط الخاصة بالتجسس تمهيداً لتنفيذ المخططات الإيرانية، وتتم كافة نشاطات تصدير الثورة بإشراف وسيطرة خامنئي كما يرسل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وقوة فيلق القدس الإيرانية وسائر الأجهزة النشطة في الدول العربية تقاريرها إلى خامنئي مباشرة ويتابع الملا محمد كلبا يكاني مسؤول مكتب خامنئي والشيخ التسخيري الأمين العام لمجمع تقريب المذاهب جميع التقارير وإصدار أوامر خامنئي للأجهزة الاستخباراتية.
وتعمل إيران تحت غطاء منظمة الثقافة والاتصالات الإسلامية وهي منظمة ترتبط مباشرة بوزير الثقافة وتقوم بتوزيع كتب ومواد دعائية وأشرطة بهدف نشر المذهب الشيعي في الدول العربية وتقوم المنظمة باختيار الأشخاص واستقطابهم وتجنيدهم تحت غطاء إقامة مراكز ثقافية ويتم إرسالهم إلى معسكرات قوة فيلق القدس للدخول في دورات تدريبية كما يقوم القسم الثقافي بإرسال فتاوى الخميني ومراجع الحوزة العلمية في مدينتي قم ومشهد إلى رجال الدين الشيعة في الدول الأخرى بهدف التأثير عليهم وتجنيدهم لصالح أهداف النظام الإيراني .
وكشف العلامة الحسيني أنه يعتبر مجمع آل البيت أحد التنظيمات الخطرة التابعة للنظام الإيراني والذي يتركز عمله على التجمعات الشيعية في الدول الإسلامية ويقوم برئاسة الشيخ اختري وقد انبثق عنه عدد من الجمعيات الدينية في مختلف المدن الإسلامية لتصدير الثورة الإيرانية كما يتولى أيضاً مسؤولية التنسيق بين الأحزاب والحركات الإرهابية والعاملة مع النظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط.
ويعتبر التنظيم من بين التنظيمات الرئيسة التابعة للنظام الإيراني لتصدير التطرف وتوظيف التيارات الشيعية والسنية من أجل تصدير أيديولوجية التطرف وتعمل عدة شركات إيرانية تحت غطاء تجاري مهمتها جمع المعلومات مثل شركة (جولف ميديه) برئاسة عبدالرزاق الموسوي ويعمل نجل حداد عادل رئيس المجلس السابق لشورى النظام في تلك الشركة.
وقد منحت السفارة الكويتية في إيران تأشيرات لـ 13285 حتى عام 2003 فقط. ويبين وزير الدفاع الإيراني السابق أن مجاميع القوات الخاصة للحرس الثوري الإيراني وفيلق بدر تنتشر في الكويت والبحرين ولبنان والعراق كخلايا نائمة لحين إصدار الأوامر لها بالتحرك وكشفت دراسة عن وجود 25 ألف خلية إيرانية في الكويت .
بعض الأحداث المحلية مرتبطة بدرجة او بأخري بظاهرة التدخل الإيراني بالشأن الداخلي وبرأيي الشخصي ان قضية المناهج الأخيرة لها علاقة مؤكدة بنشاط ايران المحموم المتسارع لتغيير الواقع فهم بالتأكيد يرون ان الفرصة متاحة اكثر من اي وقت مضي لمحاكاة الأسلوب الامريكي للتدخل بغرض فرض الهيمنة الثقافية
وعادة لا تمر المشاريع الإيرانية المتخلفة إلا من خلال إحداث فوضي
كالحالة في لبنان والعراق مما يؤكد علي سطحية مشروعهم رغم كبر حجمه وخطورته
لكن يبقي السيناريو الأخطر هو استمرار ادوات هذا المشروع في الكويت بالمضي قدما فيه في وضع ايران الراهن فمن الواضح ان النظام هناك منقسم وربما التسلسل القيادي ليس بوضعه الطبيعي وهذا سيؤدي إلي إضطراب في إصدار التعليمات للأدوات في الكويت وقد يقودهم هذا الوضع لجعل الكويت ساحة لصراع ملالي ايران علي السلطة .وربما يقود مثل هذا الوضع ادوات ايران في الكويت لإرتكاب حماقات لا تعنينا بشئ .
وصراع المرجعيات والعمائم في العراق مثال واضح لما اعني
وهذا نتيجة بديهية للتدخل الإيراني العاشق لتصدير الفوضي بكل مكان
بأعتقادي بأن الجميع يدرك بأن ما قاله الحسيني صحيح
وله شواهد كثيرة ولكن سأكتفي بأثنين فقط
الأول: تصريح وزير خارجيتنا سنة 2004 كما يلي : السفارة الايرانية في الكويت تجاوزت الحدود الممنوحة لها بموجب اتفاقية فيينا التي تحكم العمل الدبلوماسي، بعقد اجتماع لفئات كويتية في السفارة الايرانية. وقلنا للسفير الايراني ان ما يحصل هو تجاوز للحدود. ورده كان ان ما يقوم به هو لتصحيح الاوضاع بين الفئات الكويتية. فأجبناه بأن ذلك يتنافى مع المهمة الدبلوماسية ونعتبره بمثابة انذار .
الثاني : تهديد السفارة الإيرانية في الكويت للكاتب محمد يوسف المليفي سنة 2002
واقتبس التالي من مقالته :-
جائنا إتصال من مجهول يقول : هازا تلفون مُهــمد ( محمد ) المليفي ..!؟ فقلت له نعم أنا محمد المليفي ... من المتحدث ؟ فقال : شوف آنــا يكلمك الآن رسمي
( مو ) شعبي : أقسم بحق علي .. وبحق آل البيت راح أنوقفك عند هــدك ( حدك ! ) وراح أنخليك أتعرف ما هي الثورة الإسلامية .. اللي أنت تــتـنـز ( تـتطنز ) عليها وتسميها فارسية يا وهــابي يــا ( ....... ) ثم أغلق الهاتف !
وعلى الفور ... أعدت الرقم الذي ظهر لي في الكاشف .. وإذ بالرقم يحولني على البدالة ، فأي بدالة كانت تتوقعون ؟ إنها بدالة ( السفــارة الإيرانية ! ) وكان الرد كالتــالي : سفــارة الجمهورية الإسلامية الإيــــرانية بالكويــــت ترحب بكم ...!!!!
التعليق
لا أريد احد أن يذهب بالموضوع بعيد ويسبب أغلاقه واتمنى من يريد أن يذهب بالموضوع الى الطائفيه أن يتم طرده
نحن كلنا للكويت والكويت لنا وكلنا تحت رأيه الأمير أطال لله بعمره
والموضوع نقلتله لكي نعرف من الحكومه ماهذا التسيبب 13285 جاسوس بالكويت
وفيلق بدر منتشر بالكويت وهم أنجس خلق لله لاتوجد رحمه في قلوبهم
ماهذا التسيب ياحكومه ؟؟
للهم بشهر الفضيل ان تبعدهم عنا
وياحكومه يجب ان نستفيد من الغزو العراقي وماذا صار بنا
نريد تسفيرهم ياحكومه
وجودهم بيننا كارثه والبلد أصبحت مكشوفه الجواسيس بيننا
وأضاف أن هناك عدة وسائل وأنشطة تقوم بها إيران للتغطية على نشاط الاستخبارات التي تدعم من كبار الملالي وجهاز الدولة في طهران.
وأضاف أن السفارة الإيرانية تأتي على رأس الأجهزة المخابراتية حيث تعمل عناصر المخابرات في الكويت تحت غطاء دبلوماسي لكي يسهل تخليصهم عندما يتم كشفهم من قبل الأجهزة الكويتية عن طريق استغلال الحصانة الدبلوماسية.
وأوضح الحسيني أن هناك قسماً خاصاً في مكتب خامنئي مسؤول عن العلاقات مع الدول العربية حيث يتم اتخاذ القرارات والخطط الخاصة بالتجسس تمهيداً لتنفيذ المخططات الإيرانية، وتتم كافة نشاطات تصدير الثورة بإشراف وسيطرة خامنئي كما يرسل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وقوة فيلق القدس الإيرانية وسائر الأجهزة النشطة في الدول العربية تقاريرها إلى خامنئي مباشرة ويتابع الملا محمد كلبا يكاني مسؤول مكتب خامنئي والشيخ التسخيري الأمين العام لمجمع تقريب المذاهب جميع التقارير وإصدار أوامر خامنئي للأجهزة الاستخباراتية.
وتعمل إيران تحت غطاء منظمة الثقافة والاتصالات الإسلامية وهي منظمة ترتبط مباشرة بوزير الثقافة وتقوم بتوزيع كتب ومواد دعائية وأشرطة بهدف نشر المذهب الشيعي في الدول العربية وتقوم المنظمة باختيار الأشخاص واستقطابهم وتجنيدهم تحت غطاء إقامة مراكز ثقافية ويتم إرسالهم إلى معسكرات قوة فيلق القدس للدخول في دورات تدريبية كما يقوم القسم الثقافي بإرسال فتاوى الخميني ومراجع الحوزة العلمية في مدينتي قم ومشهد إلى رجال الدين الشيعة في الدول الأخرى بهدف التأثير عليهم وتجنيدهم لصالح أهداف النظام الإيراني .
وكشف العلامة الحسيني أنه يعتبر مجمع آل البيت أحد التنظيمات الخطرة التابعة للنظام الإيراني والذي يتركز عمله على التجمعات الشيعية في الدول الإسلامية ويقوم برئاسة الشيخ اختري وقد انبثق عنه عدد من الجمعيات الدينية في مختلف المدن الإسلامية لتصدير الثورة الإيرانية كما يتولى أيضاً مسؤولية التنسيق بين الأحزاب والحركات الإرهابية والعاملة مع النظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط.
ويعتبر التنظيم من بين التنظيمات الرئيسة التابعة للنظام الإيراني لتصدير التطرف وتوظيف التيارات الشيعية والسنية من أجل تصدير أيديولوجية التطرف وتعمل عدة شركات إيرانية تحت غطاء تجاري مهمتها جمع المعلومات مثل شركة (جولف ميديه) برئاسة عبدالرزاق الموسوي ويعمل نجل حداد عادل رئيس المجلس السابق لشورى النظام في تلك الشركة.
وقد منحت السفارة الكويتية في إيران تأشيرات لـ 13285 حتى عام 2003 فقط. ويبين وزير الدفاع الإيراني السابق أن مجاميع القوات الخاصة للحرس الثوري الإيراني وفيلق بدر تنتشر في الكويت والبحرين ولبنان والعراق كخلايا نائمة لحين إصدار الأوامر لها بالتحرك وكشفت دراسة عن وجود 25 ألف خلية إيرانية في الكويت .
بعض الأحداث المحلية مرتبطة بدرجة او بأخري بظاهرة التدخل الإيراني بالشأن الداخلي وبرأيي الشخصي ان قضية المناهج الأخيرة لها علاقة مؤكدة بنشاط ايران المحموم المتسارع لتغيير الواقع فهم بالتأكيد يرون ان الفرصة متاحة اكثر من اي وقت مضي لمحاكاة الأسلوب الامريكي للتدخل بغرض فرض الهيمنة الثقافية
وعادة لا تمر المشاريع الإيرانية المتخلفة إلا من خلال إحداث فوضي
كالحالة في لبنان والعراق مما يؤكد علي سطحية مشروعهم رغم كبر حجمه وخطورته
لكن يبقي السيناريو الأخطر هو استمرار ادوات هذا المشروع في الكويت بالمضي قدما فيه في وضع ايران الراهن فمن الواضح ان النظام هناك منقسم وربما التسلسل القيادي ليس بوضعه الطبيعي وهذا سيؤدي إلي إضطراب في إصدار التعليمات للأدوات في الكويت وقد يقودهم هذا الوضع لجعل الكويت ساحة لصراع ملالي ايران علي السلطة .وربما يقود مثل هذا الوضع ادوات ايران في الكويت لإرتكاب حماقات لا تعنينا بشئ .
وصراع المرجعيات والعمائم في العراق مثال واضح لما اعني
وهذا نتيجة بديهية للتدخل الإيراني العاشق لتصدير الفوضي بكل مكان
بأعتقادي بأن الجميع يدرك بأن ما قاله الحسيني صحيح
وله شواهد كثيرة ولكن سأكتفي بأثنين فقط
الأول: تصريح وزير خارجيتنا سنة 2004 كما يلي : السفارة الايرانية في الكويت تجاوزت الحدود الممنوحة لها بموجب اتفاقية فيينا التي تحكم العمل الدبلوماسي، بعقد اجتماع لفئات كويتية في السفارة الايرانية. وقلنا للسفير الايراني ان ما يحصل هو تجاوز للحدود. ورده كان ان ما يقوم به هو لتصحيح الاوضاع بين الفئات الكويتية. فأجبناه بأن ذلك يتنافى مع المهمة الدبلوماسية ونعتبره بمثابة انذار .
الثاني : تهديد السفارة الإيرانية في الكويت للكاتب محمد يوسف المليفي سنة 2002
واقتبس التالي من مقالته :-
جائنا إتصال من مجهول يقول : هازا تلفون مُهــمد ( محمد ) المليفي ..!؟ فقلت له نعم أنا محمد المليفي ... من المتحدث ؟ فقال : شوف آنــا يكلمك الآن رسمي
( مو ) شعبي : أقسم بحق علي .. وبحق آل البيت راح أنوقفك عند هــدك ( حدك ! ) وراح أنخليك أتعرف ما هي الثورة الإسلامية .. اللي أنت تــتـنـز ( تـتطنز ) عليها وتسميها فارسية يا وهــابي يــا ( ....... ) ثم أغلق الهاتف !
وعلى الفور ... أعدت الرقم الذي ظهر لي في الكاشف .. وإذ بالرقم يحولني على البدالة ، فأي بدالة كانت تتوقعون ؟ إنها بدالة ( السفــارة الإيرانية ! ) وكان الرد كالتــالي : سفــارة الجمهورية الإسلامية الإيــــرانية بالكويــــت ترحب بكم ...!!!!
التعليق
لا أريد احد أن يذهب بالموضوع بعيد ويسبب أغلاقه واتمنى من يريد أن يذهب بالموضوع الى الطائفيه أن يتم طرده
نحن كلنا للكويت والكويت لنا وكلنا تحت رأيه الأمير أطال لله بعمره
والموضوع نقلتله لكي نعرف من الحكومه ماهذا التسيبب 13285 جاسوس بالكويت
وفيلق بدر منتشر بالكويت وهم أنجس خلق لله لاتوجد رحمه في قلوبهم
ماهذا التسيب ياحكومه ؟؟
للهم بشهر الفضيل ان تبعدهم عنا
وياحكومه يجب ان نستفيد من الغزو العراقي وماذا صار بنا
نريد تسفيرهم ياحكومه
وجودهم بيننا كارثه والبلد أصبحت مكشوفه الجواسيس بيننا