خرافه اسمها ( البطل صلاح الدين الايوبي)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Edrak

مشرف منتدى القلم
رجاء حار من الأخوان من الذين ينقلون المقالات ان يضعوا روابطها لنتحرى دقتها
و ليكن الرد على كلام الزميل بأدلة و ليس بالأتهامات
 

عابرسبيل

عضو مميز
والله عيب ان يطعن في المجاهد صلاح الدين الايوبي عبر قص ولصق رايي المدعو حس الامين

وهو من سادة الشيعه كيف توضع شهادة طرف خصم لصلاح الدين الايوبي

لماذا لا يذكر واضع الموضوع خيانات حسن الامين واتباعه من الفاطميين ضد الاسلام

وضد صلاح الدين وتحالفهم مع الصليبين !!!

اتمني من مشرفي المنتدي الغاء الموضوع الذي يطعن في احد الرموز التاريخيه

للاسلام من قبل رعاع الصفويه.

الفاطميون يمالئون الفرنجة ويكتبون إليهم:
ومن خيانات الفاطميين وتواطؤهم مع الفرنجة ما ذكره المقريزي في الخطط والآثار من أن صلاح الدين الأيوبي لما تولى وزارة العاضد الفاطمي – وكان قد ولاه لصغر سنه وضعفه كما ظن به – قوى نفوذه في مصر وأخذت سلطة العاضد في الضعف، حتى ثقلت وطأة صلاح الدين على أهل القصر الفاطمي، وتجلى استبداده بأمر الدولة وإضعاف الخلافة الفاطمية، حنق عليه رجال القصر ودبروا له المكائد، وقد أتفق رأيهم على مكاتبة الفرنجة ودعوتهم إلى مصر فإذا ما خرج صلاح الدين إلى لقائهم قبضوا على من بقي من أصحابه بالقاهرة، وانضموا إلى الفرنجة في محاربتهم والقضاء عليه.( )
وفعلاً جاء الفرنجة إلى مصر وحاصروا دمياط في سنة 565هـ، وضيقوا على أهلها وقتلوا أمما كثيرة، جاءوا إليها من البر والبحر رجاء أن يملكوا الديار المصرية وخوفًا من استيلاء المسلمين على القدس، وأرسل إلى عمه نور الدين محمود بدمشق، يستنجده فأمده، وبعث صلاح الدين جيشًا بقيادة ابن أخيه وخاله شهاب الدين وأمدهما بالسلاح والذخائر، واضطروهم للبقاء في القاهرة خشية أن يقوم رجال القصر الفاطمي وجند السودان الناقمين بتدبير المؤامرات ضده.( )
وكان من فضل الله أن رد كيد الفرنجة والشيعة الفاطميين الذين كاتبوهم ففشلت هذه الحملة، وانصرف الفرنجة عن دمياط، وذلك لما تسرب إليهم من قلق من جراء ما عانوه في سبيل تموين قواتهم، وكما وقع الخلاف بين قوادهم على الخطة التي يتبعونها في مهاجمة المدينة، فضلاً عن ذلك بلغهم أن نور الدين محمود قد غزا بلادهم وهاجم حصن الكرك وغيره من نواحيهم وقتل خلقًا من رجالهم، وسبي كثيرًا من نسائهم وأطفالهم وغنم من أموالهم.( )
وهكذا دائمًا في كل خيانة يحدثونها يجعلون الأمة الإسلامية بين شقي الرحى، بين عدو خارجي وعدو داخلي، فاللهم انتقم من الخونة ولو كانوا من أهل السنة.
ومن خيانات الفاطميين:
أنه لما ضعفت دولتهم في أيام العاضد وصارت الأمور إلى الوزراء، وتنافس شاور وضرغام، فكر شاور في أن يثبت ملكه ويقوي نفوذه، فاستعان بنور الدين محمود؛ فأعانه ولما خلا له الجو لم يف له بما وعد، بل أرسل إلى أملريك ملك الفرنجة في بيت المقدس يستمده، ويخوفه من نور الدين محمود إن ملك الديار المصرية، فسارع إلى إجابة طلبه، وأرسل له حملة أرغمت نور الدين على العودة بجيشه إلى الشام، ولكن سرعان ما عاود نور الدين المحاولة في عام 562هـ، فاستنجد شاور بالفرنجة مرة ثانية وكاتبهم، وجاءت جيوشهم خشية أن يستولي نور الدين على مصر ويضمها إلى بلاد الشام فيهدد مركزهم في بيت المقدس.
ولما وصلت عساكر الفرنجة إلى مصر انضمت جيوش شاور والمصريين إليها والتقت بجيوش نور الدين بمكان يعرف بالبابين (قرب إلمنيا) فكان النصر حليف عسكر نور الدين محمود، ثم سار بعدها إلى الإسكندرية، وكانت الجيوش الصليبية تحاصرها من البحر وجيوش شاور وفرنجة بيت المقدس من البر، ولم يكن لدى صلاح الدين – القائد من قبل نور الدين – من الجند ما يمكنه من رفع الحصار عنها، فاستنجد بأسد الدين شيركوه فسارع إلى نجدته، ولم يلبث الفرنجة وشيعة شاور إلى أن طلبوا الصلح من صلاح الدين فأجابهم إليه شريطة ألا يقيم الفرنجة في البلاد المصرية.
غير أن الفرنجة لم تغادر مصر عملاً بهذا الصلح بل عقدت مع شاور معاهدة كان من أهم شروطها كما يقول ابن واصل:
"أن يكون لهم بالقاهرة شحنة صليبية – أي حامية – وتكون أبوابها بيد فرسانهم ليمتنع نور الدين محمود عن إنفاذ عسكره إليهم. وكما اتفق الطرفان على أن يكون للصليبيين مائة ألف دينار سنويًّا من دخل مصر"( ) .
وما أن ذهب الفرنجة في هذا العام حتى عادوا مرة أخرى عام 564هـ.
قال ابن كثير فيها: طغت الفرنج بالديار المصرية وذلك أنهم جعلوا شاور شحنة لهم بها، وتحكموا في أموالها ومساكنها أفواجًا أفواجًا، ولم يبق شيء من أن يستحوذوا عليها ويخرجوا منها أهلها من المسلمين وقد سكنها أكثر شجعانهم فلما سمع الفرنج بذلك أتوا من كل فج وناحية في صحبة ملك عسقلان في جحافل هائلة، فأول ما أخذوا مدينة بلبيس وقتلوا من أهلها خلقًا وأسروا آخرين ونزلوا بها وتركوا أثقالهم موئلاً لهم، ثم تحركوا نحو القاهرة.. فأمر الوزير شاور رجاله بإشعال النار فيها على أن يخرج منها أهلها؛ فهلكت للناس أموال كثيرة، وأنفس، وشاعت الفوضى، واستمرت النيران أربعة وخمسين يومًا، عندئذ بعث العاضد الفاطمي إلى نور الدين بشعور نسائه يقول: أدركني واستنقذ نسائي من الفرنج، والتزم له بثلث خراج مصر، فشرع نور الدين في تجهيز الجيوش لتسييرها إلى مصر، فلما أحس شاور بوصول جيوش نور الدين، أرسل إلى ملك الفرنج يقول: قد عرفت محبتي ومودتي لكم، ولكن العاضد لا يوافقني على تسليم البلد، فاعتذر لهم وصالحهم على ألف ألف دينار وعجل لهم من ذلك ثمانمائة ألف ليرجعوا؛ فانتشروا راجعين خوفًا من عساكر نور الدين وطمعًا في العودة إليها مرة أخرى، وشرع شاور في مطالبة الناس بالذهب الذي صالح به الفرنج وتحصيله وضيق على الناس..( ) .
أفرأيت كل هذه المحن التي جلبتها خيانات الرافضة الخبيثة، تستدعي الفرنجة وتقيم لها حاميات، وتنهب أموال البلاد وخيراتها، وتفتك بأعراضها، وتحرق وتدمر وتخرب، وتشترط لنفسها جزء من دخل البلاد.
 

عابرسبيل

عضو مميز
ومن خيانات الفاطميين:
ما حدث في سنة 562هـ لما أقبلت جحافل الفرنج إلى الديار المصرية وبلغ ذلك أسد الدين شيركوه فاستأذن الملك نور الدين محمود في الذهاب إليها – وكان كثير الحنق على الوزير شاور الفاطمي – فأذن له فسار ومعه ابن أخيه صلاح الدين يوسف بن أيوب..
ولما بلغ الوزير شاور قدوم أسد الدين والجيش معه بعث إلى الفرنج فجاؤا من كل فج إليه، وبلغ أسد الدين ذلك من شأنهم وأن معهم ألف فارس، فاستشار من معه من الأمراء فكلهم أشار عليه بالرجوع إلى نور الدين إلا أميرًا واحدًا يقال له شرف الدين برغش فإنه قال من خاف القتل والأسر فليقعد في بيته عند زوجته، ومن أكل أموال الناس فلا يسلم بلادهم على العدو، وقال مثل ذلك ابن أخيه صلاح الدين، فعزم الله لهم فساروا نحو الفرنج فاقتتلوا قتالاً عظيمًا، فقتلوا من الفرنج مقتلة عظيمة وهزموهم.. ولله الحمد( ) .
التعاون مع الفرنجة لانتزاع الإسكندرية من يد صلاح الدين:
إن أسد الدين شيركوه لما كان قد أظفره الله بالفرنجة في الوقعة السابقة بمصر برغم خيانة الخونة، رأى أن يفتح الإسكندرية، ففتحها واستناب عليها ابن أخيه صلاح الدين، ثم توجه إلى الصعيد فملكه، وعندئذ اتفق الفاطميون مع الفرنجة على حصار الإسكندرية لانتزاعها من يد صلاح الدين في أثناء غياب أسد الدين شيركوه، فامتنع فيها صلاح الدين أشد الامتناع، ولكن ضاقت عليهم الأقوات والحال جدًّا فسار إليهم أسد الدين شيركوه فصالحه الوزير شاور عن الإسكندرية بخمسين ألف دينار، فأجابه إلى ذلك وخرج منها وسلمها للمصريين ثم عاد إلى الشام، وقرر شاور للفرنجة على مصر في كل سنة مائة ألف دينار وأن يكون لهم شحنة بالقاهرة( ) .
خيانة الطواشي مؤتمن الخلافة الفاطمية بمصر:
لما كانت الفرنجة قد طغت بالديار المصرية عندما جعل لهم الوزير الفاطمي شاور شحنة بالقاهرة، وتحكموا في البلاد والعباد، حتى استنجد الخليفة الفاطمي العاضد بنور الدين محمود أن ينقذه ونساءه من أيدي الفرنجة – وكان الفاطميون هم الدين مكنوا لهم( ) – وكاتب شاور الفرنجة وصالحهم على مال جزيل، ثم جاءت جيوش نور الدين بقيادة أسد الدين شيركوه وابن أخيه صلاح الدين واستقر لهم ملك الديار المصرية.
وهنا قام الطواشي مؤتمن الخلافة الفاطمية بالكتابة من دار الخلافة بمصر إلى الفرنجة ليقدموا إلى الديار المصرية ليخرجوا منها الجيوش الإسلامية الشامية ولكن حامل الكتاب لقيه في الطريق من أنكر حاله، فحمله إلى صلاح الدين فقرره، فأخرج الكتاب وانكشفت المؤامرة، فأمر بقتل الطواشي، فثار له خدم القصر من السودان، فكانوا نحو خمسين ألفا، وقاتلوا جيش صلاح الدين بين القصرين فهزمهم صلاح الدين وأخرجهم من القاهرة وقتل منهم خلقا( ) .
بين المعز الفاطمي والإمام أبو بكر النابلسي( ) :
إن الشيعة برغم ما يتظاهر به بعض ولاتهم وحكامهم من الورع والصلاح وإنصاف المظلوم...
إلا أنهم في كثير من الأحيان ما تنكشف الحقائق عن مخادع كاذب لا يرقب في المؤمنين إلا ولا ذمة.
وأشد ما تكون هذه النكاية بالعلماء من أهل السنة.
قال ابن كثير – رحمه الله – في ترجمة المعز الفاطمي:
".. كان يدعي إنصاف المظلوم من الظالم، ويفتخر بنسبه وأن الله رحم الأمة بهم، وهو مع ذلك متلبس بالرفض ظاهرًا وباطنًا، كما قال القاضي الباقلاني: إن مذهبهم الكفر المحض، واعتقادهم الرفض، وكذلك أهل دولته ومن أطاعه ونصره ووالاه قبحهم الله وإياه.
وقد أحضر بين يديه الزاهد العابد الورع الناسك التقي أبوبكر النابلسي، فقال له المعز بلغني عنك أنك قلت لو أن معي عشرة أسهم لرميت الروم بتسعة ورميت المصريين – أي الفاطميين – بسهم؟
فقال النابلسي: ما قلت هذا، فظن أنه رجع عن قوله، فقال له كيف قلت؟ قال قلت ينبغي أن نرميكم بتسعة ثم نرميهم بالعاشر، قال: ولم؟ قال: لأنكم غيرتم دين الأمة، وقتلتم الصالحين، وأطفأتم نور الإلهية، وادعيتم ما ليس لكم.
فأمر بإشهاره في أول يوم، ثم ضرب في الثاني بالسياط ضربًا شديدًا مبرحًا، ثم أمر بسلخه - وهو حي – وفي اليوم الثالث، فجيء بيهودي فجعل يسلخه وهو يقرأ القرآن، قال اليهودي فأخذتني رقة عليه، فلما بلغت تلقاء قلبه طعنته بالسكين فمات. رحمه الله فكان يقال له الشهيد، وإليه ينسب بنو الشهيد من نابلس إلى اليوم"( )
 

عابرسبيل

عضو مميز
تأملات وعبر وتقريرات حول نهاية الدولة الفاطمية:
إن من سنة الله في الخلق دفع الناس بعضهم ببعض، ولولا ذلك لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين.
فالدولة الفاطمية ملكت 280سنة وكسرا، ولكنهم صاروا كأمس الذاهب كأن لم يغنوا فيها، وكان أول من ملك منهم المهدي، وكان من سلمية حدادًا اسمه عبيد وكان يهوديًّا فدخل بلاد المغرب وتسمى بعبد الله وادعى أنه شريف علوي فاطمي، وقال عن نفسه إنه المهدي...
وآخر خلفائهم العاضد بن يوسف بن المستنصر بن الحاكم، قال عنه ابن كثير: " كانت سيرته مذمومة، وكان شيعيًّا خبيثًا، لو أمكنه قتل كل من قدر عليه من أهل السنة.." .
ولما توفي وزال ملك الفاطميين استبشر الناس وانشد العماد الكاتب:
توفي العاضد الدعي فما
وعصر فرعونها انقضى وغدا
قد طفئت جمرة الغواة وقد داخ
وصار شمل الصلاح ملتئما
لما غدا مشعر شار بني الـ
وبات داعي التوحيد منتظرا
وارتكس الجاهلون في ظلم
وعاد بالمستضيء معتليا
أعيدت الدولة التي اضطهدت
واهتز عطف الإسلام من جلل
واستبشرت أوجه الهدى فرحا
يفتح ذو بدعة بمصر فما
يوسفها في الأمور متحكما
من الشرك كل ما اضطرما
بها وعقد السداد منتظما
عباس حقا والباطل اكتتما
ومن دعاة الشرك منتقما
لما أضاءت منابر العلما
بناء حق بعد ما كان منهدما
وانتصر الدين بعدما اهتضما
وافتر ثغر الإسلام وابتسما
فليقرع الكفر سنته ندما( )

"وقد كان الفاطميون أغنى الخلفاء وأكثرهم مالا، وكانوا من أغنى الخلفاء وأجبرهم وأظلمهم وأنجس الملوك سيرة، وأخبثهم سريرة، ظهرت في دولتهم البدع والمنكرات، وكثر أهل الفساد، وقل عندهم الصالحون من العلماء والعباد، وكثر بأرض الشام النصرانية والدرزية والحشيشية، وتغلب الفرنج على سواحل الشام بأكمله، حتى أخذوا القدس ونابلس، وعجلون والغور وبلاد غزة وعسقلان وكرك الشوبك وطبرية وبانياس وصور وعكا وصيدا وبيروت وصفد وطرابلس وأنطاكية، وجميع ما والي ذلك إلى بلاد إياس وسيس واستحوذوا على بلاد آمد والرها ورأس العين... وبلاد شتى، وقتلوا من المسلمين خلقًا وأمما لا يحصيهم إلا الله، وسبوا ذراري المسلمين من النساء والولدان مما لا يحد ولا يوصف وكل هذه البلاد كانت الصحابة قد فتحوها، وصارت دار إسلام، وأخذوا من أموال المسلمين ما لا يحد ولا يوصف...
وحين زالت أيامهم – يعني الفاطميين – وانتقض إبرامهم أعاد الله عز وجل هذه البلاد كلها إلى المسلمين بحوله وقوته وجوده ورحمته"( ) .
وهكذا كل خائن لا يؤسف على هلاكه، ولا يحزن لفواته، بل هلاكه راحة للعباد وزواله أمان للبلاد.
وقد صنف غير واحد من الأئمة القدامى في الطعن في نسب الفاطميين وأنهم أدعياء كذبة، لا ينتمون إلى آل البيت، ولا بأدنى صلة، وإنما كانوا ينسبون إلى عبيد وكان اسمه سعيدًا، وكان يهوديًّا حدادا بسلمية بالمغرب.
وقد أفرد أبو شامة المؤرخ صاحب الروضتين كتابًا سماه "كشف ما كان عليه بنو عبيد من الكفر والكذب والمكر والكيد" وكتب الإمام الباقلاني كتابًا سماه "كشف الأسرار وهتك الأستار"، بين فيه فضائحهم وقبائحهم، ومما قاله الباقلاني عنهم: "هم قوم يظهرون الرفض ويبطنون الكفر المحض"( ) .
وما أحسن ما قاله بعض الشعراء يمدح بني أيوب على ما فعلوه من إزالة الحكم الفاطمي من مصر:
أبدتم من بلى دولة الكفر من
زنادقة باطنية مجوس يسرون
كفرا يظهرون تشيعا
بني عبيد بمصر إن هذا هو الفضل
وما في الصالحين لهم أصل
ليستروا سابور عمهم الجهل( )
 

عابرسبيل

عضو مميز
لم ينس الشيعة أن صلاح الدين الأيوبي هو الذي أزل دولتهم الفاطمية في مصر ومهد للسنة من جديد، لذلك حاولوا مرارًا الفتك به لإقامة الدولة الفاطمية من جديد، واستعانوا في هذه المؤامرات بالفرنج وكاتبوهم.
يقول المقريزي في السلوك:
"وفيها – أي سنة 569هـ - اجتمع طائفة من أهل القاهرة على إقامة رجل من أولاد العاضد – آخر خليفة فاطمي بمصر – وأن يفتكوا بصلاح الدين وكاتبوا الفرنج؛ ومنهم القاضي المفضل ضياء الدين نصر الله بن عبد الله بن كامل القاضي، والشريف الجليس، ونجاح الحمامي، والفقيه عمارة بن علي اليماني، وعبد الصمد الكاتب، والقاضي الأعز سلامة العوريس متولي ديوان النظر ثم القضاء، وداعي الدعاة عبد الجابر بن إسماعيل بن عبد القوي، والواعظ زين الدين بن نجا، فوشى ابن نجا بخبرهم إلى السلطان، وسأله أن ينعم عليه بجميع ما لابن كامل الداعي من الدور والموجود كله، فأجيب إلى ذلك؛ فأحيط بهم وشنقوا.. وتتبع – أي صلاح الدين – من له هوى في الدولة الفاطمية، فقتل كثيرًا وأسر كثيرًا، ونودي بأن يرحل كافة الأجناد وحاشية القصر، وزاجل السودان إلى أقصى بلاد الصعيد، وقبض على رجل يقال له قديد بالإسكندرية من دعاة الفاطميين يوم الأحد خامس عشر من رمضان"( ).
وبرغم قتل الخائنين المتآمرين إلا أن الفرنجة جاءوا حسب المكاتبة.

قال المقريزي:
" وفيها نزل أسطول الفرنج( ) بصقلية على ثغر الإسكندرية لأربع بقين من ذي الحجة بغتة وكان الذي جهز هذا الأسطول غاليالم بن رجار متملك صقلية ولي بعد أبيه في سنة 560هـ.. ولما أرسى هذا الأسطور على البر أنزلوا من طرائدهم ألفًا وخمسمائة فرس، وكانت عدتهم ثلاثين ألف مقاتل، ما بين فارس وراجل وعدة السفن التي تحمل آلات الحرب، والحصار ست سفن والتي تحمل الأزواد والرجال أربعين مركبًا فكانوا نحو الخمسين ألف راجل، ونزلوا على البر مما يلي المنارة، وحملوا على المسلمين حتى أوصلوهم إلى السور، وقتل من المسلمين سبعة، وزحفت مراكب الفرنج إلى الميناء، وكان بها مركب المسلمين فغرقوا منها، وغلبوا على البر وخيموا به، فأصبح لهم على البر ثلاثمائة خيمة، وزحفوا لحصار البلد، ونصبوا ثلاث دبابات بكباشها وثلاثة مجانيق كبار تضرب بحجارة سود عظيمة، وكان السلطان – صلاح الدين – على فاقوس، فبلغه الخبر ثالث يوم نزول الفرنج؛ فشرع في تجهيز العساكر وفتحت الأبواب وهاجم المسلمون الفرنج وحرقوا الدبابات، وأيدهم الله بنصره.. وقتل كثير من الفرنج، وغنم المسلمون من الآلات والأمتعة والأسلحة ما لا يُقدر على مثله إلا بعناء، وأقلع باقي الفرنج في مستهل سنة سبعين"( ) .
أرأيت كم حجم الخيانة ومقدارها لولا أن مَنَّ الله على صلاح الدين ورجاله ونصرهم،وبالطبع كما قال المقريزي بعد عناء وأرواح ودماء أسيلت، وما هذا إلا بفعل الشيعة.
ولم تكد تمضي هذه السنة 569هـ وتدخل سنة 570هـ حتى دبر الشيعة خيانة أخرى لإقامة الدولة الفاطمية والفتك بصلاح الدين.
قال المقريزي:
".. وفيها جمع كنز الدولة والي أسوان العرب والسودان وقصد القاهرة يريد إعادة الدولة الفاطمية، وأنفق في جموعه أموالاً جزيلة، وانضم إليه جماعة ممن يهوى هواهم، فقتل عدة من أمراء صلاح الدين، وخرج في قرية طود رجل يعرف بعباس بن شادي، وأخذ بلاد قوص، وانتهب أموالها؛ فجهز السلطان صلاح الدين أخاه الملك العادل في جيش كثيف ومعه الخطير مهذب بن مماتي فسار وأوقع بشادي وبدد جموعه وقتله.
ثم سار فلقيه كنز الدولة بناحية طود، وكانت بينهما حروب فر منها كنز الدولة بعد ما قتل أكثر عسكره، ثم قتل كنز الدولة في سابع صفر، وقدم العادل إلى القاهرة..."( ) .
ولم تكن هذه الخيانة مجرد مؤامرة للفتك بصلاح الدين السني الذي أزال دولة الشيعة في مصر، وإنما ترتب عليها أن استفحل خطر الفرنجة في بلاد الشام، وعندما عزم السلطان صلاح الدين على التوجه إليهم كان من أهم معوقاته خيانة الشيعة له في داخل سلطنته بمصر.
قال ابن كثير رحمه الله:
"استهلت سنة 570هـ والسلطان الملك الناصر صلاح الدين بن أيوب قد عزم على الدخول إلى بلاد الشام لأجل حفظه من الفرنج، ولكن دهمه أمر شغله عنه، وذلك أن الفرنج قدموا إلى الساحل المصري في أسطول لم يسمع بمثله في كثرة المراكب وآلات الحرب والحصار والمقاتلة..
ومما عوق الملك الناصر عن الشام أيضًا رجلاً يعرف بالكنز سماه بعضهم عباس بن شادي، وكان من مقدمي الديار المصرية والدولة الفاطمية، كان قد استند إلى بلد يقال له أسوان، وجعل يجمع عليه الناس فاجتمع عليه خلق كثير من الرعاع من الحاضرة والغربان وكان يزعم أنه سيعيد الدولة الفاطمية ويدحض الأتابكة التركية.."( ) .
ولما تمهدت البلاد، ولم يبقى فيها رأس من الدولة العبيدية – الفاطمية – برز صلاح الدين في الجيوش التركية قاصدًا البلاد الشامية، وذلك حين مات سلطانها نور الدين محمود بن زنكي، وأخيف سكانها، وتضعضعت أركانها، واختلف حكامها.. وقصده جمع شملها، والإحسان إلى أهلها، ونصرة الإسلام، ودفع الطغام، وإظهار القرآن، وإخفاء سائر الأديان، وتكسير الصلبان، في رضى الرحمن، وإرغام الشيطان.. فدخل دمشق وجاءه أعيان البلد للسلام عليه فرأوا منه غاية الإحسان.. ثم نهض إلى حلب مسرعًا لما فيها من التخبيط والتخليط، واستناب على دمشق أخاه طغتكين بن أيوب الملقب بسيف الإسلام، فلما اجتاز حمص أخذ ربضها، ولم يشتغل بقلعتها، ثم سار إلى حماه فتسلمها من صاحبها عز الدين بن جبريل، وسأله أن يكون سفيره بينه وبين الحلبيين؛ فأجابه إلى ذلك، فسار إليهم، فحذرهم باسم صلاح الدين؛ فلم يلتفتوا إليه، بل أمروا بسجنه واعتقاله، فأبطأ الجواب على السلطان؛ فبعث إليهم كتابًا يلومهم فيه على ما هم فيه من الاختلاف وعدم الائتلاف.. وذكرهم بأيامه وأيام أبيه وعمه في خدمة نور الدين في المواقف المحمودة التي يشهد بها أهل الدين، ثم سار إلى حلب فنزل على جبل جوشن"( ) .
"وهنا نزغ الشيطان الإنسي في قبل ابن الملك نور الدين محمود أن يحرض أهل حلب على قتال صلاح الدين وذلك بإشارة من الأمراء المقدمين، فأجابه أهل البلد بوجوب طاعته، على كل أحد، وشرط عليه الروافض منهم أن يعاد الآذان بحي على خير العمل. وأن يذكر في الأسواق، وأن يكون لهم في الجامع الجانب الشرقي، وأن يذكر أسماء الأئمة الاثنى عشر بين يدي الجنائز، وأن يكبروا على الجنازة خمسًا، وأن تكون عقود أنكحتهم إلى الشريف بن أبي المكارم حمزة الحسيني، فأجيبوا إلى ذلك كله، فأذن بالجامع وسائر البلد بحي على خير العمل وعجز أهالي البلد عن مقاومة الناصر، وأعملوا في كيده كل خاطر؛ فأرسلوا أولاًً إلى شيبان صاحب الحسبة، فأرسل نفرًا من أصحابه إلى الناصر ليقتلوه؛ فلم يظفر منه بشيء؛ بل قتلوا بعض الأمراء ثم ظهر عليهم فقتلوا عن آخرهم فراسلوا عند ذلك القومص صاحب طرابلس الفرنجي ووعدوه بأموال جزيلة إن هو رحل عنهم الناصر وكان هذا القومص قد أسره نور الدين وهو معتقل عنده مدة عشر سنين، ثم افتدى نفسه.. وكان لا ينساها لنور الدين.."( ) .
" وفي سنة 571هـ في رابع عشر ذي الحجة، وثب عدة من الإسماعيلية على السلطان صلاح الدين فظفر بهم بعدما جرحوا عدة أمراء والخواص.."( ).
وفي سنة 573هـ لما خرج السلطان صلاح الدين من القاهرة لجهاد الفرنجة فتوجه إلى عسقلان فسبي وغنم وقتل وأسر، ومضى إلى الرملة وأشرف عليهم الفرنج، وقدمهم البرنس أرناط صاحب الكرك في جموع كثيرة فانهزم المسلمون وثبت السلطان في طائفة فقاتل قتالاً شديدًا، واستشهد جماعة وأخذ الفرنج أثقال المسلمين، فمر بهم في مسيرهم إلى القاهرة من العناء ما لا يوصف ومات منهم، ومن داوبهم كثير، وأسر الفرنج جماعة منهم الفقيه ضياء الدين عيسى الهكاري، ودخل السلطان إلى القاهرة فحلف لا تضرب له نوبة حتى يكسر الفرنج وقطع أخباز جماعة من الأكراد، من أجل أنهم كانوا السبب في هذه الكسرة( ) .
"وفي سنة 584هـ ثار اثنا عشر رجلاً من الشيعة في الليل ينادون: يال علي! يال علي! وسلكوا الدروب وهم ينادون كذلك ظنًا منهم أن رعية البلد يلبون دعوتهم، ويقومون في إعادة الدولة الفاطمية فيخرجون من في الحبوس ويملكون البلد فلما لم يجبهم أحد تفرقوا"( ) .
هذه بعض النماذج لخيانات المجوس الفاطميين ومحاولاتهم الفتك بالملك الناصر – ناصر السنة – صلاح الدين رحمه الله، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
 

ابوعبدالله

عضو مميز
لاتعجب اخي ان من طعنهم في صلاح الدين الايوبي


فمن صلاح الدين امام ابى بكر وعمر وعثمان وخالد ابن الوليد وبقية الصحابه المبشرين بالجنه واهل بدر واهل الشجر


من صلاح الدين امام عرض النبي صلوات ربي وتسليمه عليه واهل بيته ام المؤمنين عائشه رضي الله عنه الذي انزل الله في برائتها قرأن يتلى الى يوم القيامه


ابوعبدالله
 

عابرسبيل

عضو مميز
الطعن والتشكيك باحد رموز الاسلام ومحرر بيت المقدس لانقبل به كمسلمين

ولن يضير تلك الرموز الخالده بالتاريخ الاسلامي (..................)

وبعض اهل النفوس المريضه ولااعتقد ان احد من مشرفي المنتدي الافاضل يرضي

بذلك ولو علي سبيل التدليس الذي يمررونه عبر عباءة حرية الراي او النقاش
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عابرسبيل

عضو مميز
لاتعجب اخي ان من طعنهم في صلاح الدين الايوبي


فمن صلاح الدين امام ابى بكر وعمر وعثمان وخالد ابن الوليد وبقية الصحابه المبشرين بالجنه واهل بدر واهل الشجر


من صلاح الدين امام عرض النبي صلوات ربي وتسليمه عليه واهل بيته ام المؤمنين عائشه رضي الله عنه الذي انزل الله في برائتها قرأن يتلى الى يوم القيامه


ابوعبدالله


اهلا ابوعبدالله

والله صدقت مابعد شتم عرض رسولنا الاكرم شئ

حسبنا الله ونعم الوكيل
 

السلطاني

عضو مخضرم
صلاح الدين الأيوبي.....وإن كان حقيقة تاريخية....

وقائد إسلامي فذ.....ورمز إسلامي....لا شك......

ولكنه ليس من الأنبياء ......!! ولا معصوم.....!!

النقاش حوله....وطرح وجهات النظر.....لا باس بها...مادامت ضمن حقائق...ومعلومات...

غير مغلوطة...لا شئ...فوق النقد أو حرية النقاش....سوى الذات الآلهية...

وشخصية رسولنا الكريم.....!!

( رأي شخصي )
 

علي

عضو
الكاتب المصري " صلاح الورداني " له كتاب جميل اسمه :
( الشيعة في مصر من الإمام علي إلى الإمام الخميني ) .
من يحصل عليه فأنا أضمن له أنه حصل على بحث تاريخي نادر و قيّم تناول الدولة الفاطمية و صلاح الدين و حال شيعة مصر منذ الثورة على عثمان و إلى الثورة الإسلامية في إيران .
الفاطميون تعرضوا لأسوء أنواع التعتيم الإعلامي الطائفي عليهم من قبل المؤرخين و وصفوا بأبشع الصفات و وصل الامر للطعن بانسابهم حتى لمجرد أنهم ( شيعة ) ، حتى المؤرخ السيوطي و هو معاصر للدولة الفاطمية رفض أن يؤرخ لهم في كتابه ( تاريخ الخلفاء ) لهذا السبب و عندما أراد أن يمدح الخيرين منهم قال ( الخيِّر منهم رافضي خبيث لئيم .. ).
رغم أن افضل العهود التي مرت على مصر هي عهود الفاطميين بالنهضة و العناية بالخطط و المدن و الفنون و العلوم ، و يكفي أن معظم آثار مصر الإسلامية ترجع لهم و منه الازهر الشريف .
في الكتاب السابق الذكر بيان تاريخي مدعم للمجازر التي حدثت للشيعة في مصر على يد صلاح الدين ( و الذي يرجع الفضل في وجوده للفاطميين الذين اوصلوه لمرتبة الوزارة ) ..
 

عابرسبيل

عضو مميز
واتمني ان تقرا كتاب خيانات الشيعة وأثرها في هزائم الأمة الإسلامية

إعداد الدكتور :عماد علي عبد السميع حسين

دكتوراه في الدعوة والثقافة الإسلامية

ويضم 21 بحث ودراسه

علي مر العصور بدء من خيانة الكلب الوزير مؤيد الدين أبا طالب محمد بن أحمد العلقمي الشيعي

في دخول التتار بغداد الي وقت قريب.
 

علي

عضو
عابر سبيل
و أنا انصحك بكتاب الأستاذ الدكتور سعد بن حذيفة الغامدي ، أستاذ التاريخ الإسلامي و دراساته الشرقية بكلية الآداب جامعة الملك سعود .. و اسم كتابه ( سقوط الدولة العباسية و دور الشيعة بين الحقيقة و الإتهام ) و تلقاه بمكتبة جرير :)
و إذا ما عجبك ففي كتاب ثاني اسمه ( الشيعة و المغول ) للشيخ علي الكوراني .. و أعتقد إن الاغلبية ما يعرفون أن المغول الذين حكموا الهند كانوا مسلمين شيعة و أن ممتاز محل التي يقع قبرها في تاج محل هي فارسية أصفهانية كانت زوجة شاه جهان المفضلة .
بس المشكلة مو في التاريخ الواضح المشكلة فيمن يرى التاريخ بعين عوراء فيقدس اللعين الدواة دار و أميره العباسي الذين دخلوا عليه المغول و هو سكران بين جواريه و يتهم العلقمي رحمه الله .
 

العامري

عضو ذهبي
الحمد لله الي جعلنا من المسلمين من اهل السنه والجماعه
الحمد لله ان اهل السنه والجماعه فتوحاتهم وانتصارتهم كثيره وتذكرها كل كتب التاريخ
وصلاح الدين فاتح للقدس هزم الصلبيين
اتونا بواحد من ملتكم فتح ربع الفتوحات التي فتحها الناصر صلاح الدين الايوبي
 

Lucifer

عضو مميز
وصدق الشاعر حين قال : وحنا بماضينا مازلنا نعيد النقاشِ

صلاح الدين أو غيره ناس عاشوا سابقا وماتوا وأنتم لازلتم تتقاتلون .

يذكرني العرب بموت الملك سليمان ، حين مات متكئا على عصاة وبقي واقفا حتى أثناء موته ، وكانت المخلوقات تعمل معتقدة أنه يراقبها ، حتى أمر الله بنملة أن تأكل الخشب فوقعت جثته على الأرض ، حينها فقط انتبه الناس الى موته .

المشكلة التي يعاني منها العرب والمسلمين أنهم لم ينتهبوا ولن ينتبهوا الى أن من يتقاتلون من أجلهم قد ماتوا ، وسيبقون يتقاتلون من أجلهم الى يوم الدين .. يافرحة اليهود بكم :p
 

بوجسوم

عضو ذهبي
((وصدق الشاعر حين قال : وحنا بماضينا مازلنا نعيد النقاشِ

صلاح الدين أو غيره ناس عاشوا سابقا وماتوا وأنتم لازلتم تتقاتلون .

يذكرني العرب بموت الملك سليمان ، حين مات متكئا على عصاة وبقي واقفا حتى أثناء موته ، وكانت المخلوقات تعمل معتقدة أنه يراقبها ، حتى أمر الله بنملة أن تأكل الخشب فوقعت جثته على الأرض ، حينها فقط انتبه الناس الى موته .

المشكلة التي يعاني منها العرب والمسلمين أنهم لم ينتهبوا ولن ينتبهوا الى أن من يتقاتلون من أجلهم قد ماتوا ، وسيبقون يتقاتلون من أجلهم الى يوم الدين .. يافرحة اليهود بكم))

يا حبيبي الناس يموتون و تبقى امجادهم......ياخي هتلر مات و للحين يشهدون له ربعه النازيين....يجب تبيين الصدق و الحقيقة (....................)

....اللي ماله اول ماله تالي....اولنا رجال قادوا الامة و حرروها و نشروا الدين و صانو الامانات و و و و الخ....فلماذا لا نستشهد بهم؟؟؟؟ ما المانع؟؟؟؟ اذا رأينا مثلاً امجادهم سوف نعمل نحن لكي نصير او نعمل مثل ما عملوا........
و للروافض.موتوا بغيضكم....حرررررررررررررره....صلاح الدين قاد الامة و اسقط الفاطميون بدون قتال....عجبي اين رجالاتكم و قوادكم؟؟؟؟اين فتوحاتكم و حروبكم؟؟؟؟ لا شئ والله......يا اوف ورلد كان غيرك اشطر :p
و السلام ختام


_______________________________

بوجسوم....عيدك مبارك...لو سمحت يا عين جدي...ناقش الموضوع بعيد عن الأمور الشخصية ل زملاءك....

شكرا ل تفهمك......

أخوك محمد العنزي
 

العامري

عضو ذهبي
كل قوادهم وجيوشهم منخشين في السرداب مع مهديهم منذ اكثر من 1000 سنه

لا ادري كم سنه سوف ينتظرون ليخرج مهديهم من ( ........) وجيوشه الجباره

--------------------

عزيزي العامري الاساءه للغير غير مقبوله في هذا المنتدى أتمنى تفهم ذلك ...

ستانفورد بينيه ..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى