دعوى كويتية ضد العراق في كندا

اقامت الكويت دعوي امام القضاء الكندي لمنع العراق من تسلم عشر طائرات من طراز سي أر جي للنقل تم التعاقد بشأنها مع كندا العام الماضي لقاء 400 مليون دولار متراجعة عن تسوية سابقة يدفع العراق بموجبها 350 مليون دولار للكويت مقابل اغلاق هذا الملف.
فيما قبلت المحكمة العليا الكندية النظر في استئناف تقدمت به الخطوط الكويتية تطلب فيه حجز عشر طائرات كندية تعاقد بشأنها العراق وذلك بهدف الحصول علي تعويض عن طائراتها التي سرقت اثناء حرب الخليج (1991-1990).
ويندرج اللجوء الي اعلي محكمة كندية في سياق مسعي بدأته قبل اربع سنوات الخطوط الجوية الكويتية للحصول علي 84 مليون دولار كندي (77 مليون دولار امريكي) تطلبها من العراق.
ويوافق هذا المبلغ المصاريف القانونية الناجمة عن قضية خسرتها الخطوط العراقية في 2005 امام محكمة انكليزية.
وحكم علي الشركة التي تملكها الدولة العراقية بدفع اكثر من مليار دولار كندي لنظيرتها الكويتية.
واحتج العراق باستمرار علي هذا الحكم ورفض الدفع.
وردا علي ذلك طلبت الشركة الكويتية حجز الموجودات العراقية في كندا وبينها عشر طائرات سي ار جي تم التعاقد بشأنها.
واعتبر مارك دوشيسن المتحدث باسم الشركة الكندية بومباردييه ان شركته وقعت "ضحية" نزاع تجاري بين اعداء سابقين معربا عن خشيته من ان يكون للقضية تأثير سلبي عليها.
وكان تم تسليم طائرة الي الخطوط العراقية غير ان "بعض الطائرات الاخري" اصبحت جاهزة. واثر امر قضائي اصبح من المتعذر ان تغادر هذه الطائرات مصنع الشركة، بحسب المتحدث. وقال "ليس بوسعنا تسليم الطائرات وبالتالي الحصول علي ثمنها وهذا يمكن ان يكون له اثر هام علي الامد القصير".
وقبلت المحكمة العليا الكندية الخميس النظر في استئناف تقدمت به الخطوط الكويتية تطلب فيه حجز عشر طائرات كندية تعاقد بشأنها العراق وذلك بهدف الحصول علي تعويض عن طائراتها التي سرقت اثناء حرب الخليج (1991-1990).
ويندرج اللجوء الي اعلي محكمة كندية في سياق مسعي بدأته قبل اربع سنوات الخطوط الجوية الكويتية للحصول علي 84 مليون دولار كندي (77 مليون دولار امريكي) تطلبها من العراق.
ويوافق هذا المبلغ المصاريف القانونية الناجمة عن قضية خسرتها الخطوط العراقية في 2005 امام محكمة انكليزية.
وحكم علي الشركة التي تملكها الدولة العراقية بدفع اكثر من مليار دولار كندي لنظيرتها الكويتية لقاء سرقة عشر طائرات اثناء الغزو العراقي للكويت في 1990، بحسب ملخص للقضية نشرته المحكمة العليا الكندية. واحتج العراق باستمرار علي هذا الحكم ورفض الدفع.
وردا علي ذلك طلبت الشركة الكويتية حجز الموجودات العراقية في كندا وبينها عشر طائرات سي ار جي تم التعاقد بشأنها في 2008 لقاء 400 مليون دولار امريكي.
واعتبر مارك دوشيسن المتحدث باسم الشركة الكندية بومباردييه ان شركته وقعت "ضحية" نزاع تجاري بين اعداء سابقين معربا عن خشيته من ان يكون للقضية تأثير سلبي عليها.
وكان تم تسليم طائرة الي الخطوط العراقية غير ان "بعض الطائرات الاخري" اصبحت جاهزة. واثر امر قضائي اصبح من المتعذر ان تغادر هذه الطائرات مصنع الشركة، بحسب المتحدث.
وقال "ليس بوسعنا تسليم الطائرات وبالتالي الحصول علي ثمنها وهذا يمكن ان يكون له اثر هام علي الامد القصير".
وكان تم الاستيلاء علي الطائرات الكويتية في آب 1990 في خضم غزو العراق الكويت. وكانت قوات الرئيس العراقي السابق صدام حسين نقلت الطائرات الي الموصل شمال العراق حيث تم تفكيكها او تدميرها.
علي صعيد آخر أعلن مصدر في الشرطة العراقية الجمعة العثور علي لوحة لبيكاسو جنوب بغداد سرقت خلال غزو الكويت العام 1990، وتبين بعد ذلك انها مزيفة.
واوضح المصدر "وفقا لمعلومات وردتنا عن وجود لوحة لبيكاسو في منطقة المشروع (40 كلم جنوب)، قامت قوة امنية بمداهمة يوم الاربعاء واعتقلت المشتبه به واعادة اللوحة".
واضاف ان "فحص اللوحة كشف انها مسروقة من المتحف الوطني الكويتي العام 1990، خلال اجتياح الكويت وقد حصل عليها هذا الشخص العام 1998".
واشار الي ان المشتبه به كان ينوي بيعها الي احد المولعين بشراء اللوحات العالمية بسعر 450 الف دولار، في حين تقدر قيمتها بعشرة ملايين دولار حسب المختصين".
وحصلت وكالة الصحافة الفرنسية علي صورة للوحة التي كتب علي ظهرها "المتحف الكويتي الوطني" و"متحف اللوفر" مع رسم لبرج ايفل وعبارة "بيعت من قبل متحدف اللوفر".
واللوحة التي بدت مهترئة، تمثل صورة امرأة عارية تجلس علي شرشف ازرق فاتح.
واكد مصدر في المتحف الكويتي لوكالة فرانس برس ان مؤسسته لم يكن لديها اي عمل لبيكاسو قبل الاجتياح، وقال "اذا كانت هذه المعلومات صحيحة، يمكن ان تكون ملكا لفرد وليس للحكومة ولا للمتحف".
بدوره، نفي مصدر في متحف اللوفر في باريس امتلاك المتحف لمثل هذه اللوحة، قائلا ان "مجموعتنا تقف عند منتصف القرن التاسع عشر ما يعني اننا لم نمتلك ابدا اية اعمال لبيكاسو، اضافة الي اننا لا نبيع ابدا الاعمال الفنية".



==========================

تعليقي

من وجهة نظري ارى ان التشدد من الكويت ليس

في مصلحتها على المدى البعيد

لأن العراق الان يحكمه الشعب وليس نظام او عائله

مالكه تسترضيها بعد حين

اتمنى ان نأخذ حقوق الكويت بطرق وديه و دبلوماسيه

وبالحد الادنى ولا نطالب بكل دينار

بل لنقول العوض ولا القطيعه يعني .... افهموها انتم عاد
 

Craftsman

عضو بلاتيني
أخي الكريم ،

الموضوع ليس تشدد بل حق وطني ، فالكويت ثروتها محدودة وغير متجددة وصرفت الكثير في سبيل بناء ما دمره العراقي حقدا وغدرا وغيلة. ومنطق أن العراق تغير وتجدد قد يكون قابل للتطبيق على أرض الواقع لولا أن ذات العراقي كان جزءا من الآلة البعثية داعما رئيسا والقاعدة الأساس لها . وعاد ليكيل التهم للكويت !

نعم نود السلام والوئام لكن هذه ليست أموال حق للعراق الذي نهبنا لثلاثين عاما تارة بدافع الحرب مع إيران والأخرى بالإحتلال والتدمير.

وللمعلومة فإن هذه القضية جزء من جهود الخطوط الجوية الكويتية للتعويض عن التدمير الشامل ... الشامل ... الشامل الذي أصابه. فهل نرى مثلا أن الكويت ، التي صرفت مليارات من تلك الثروة الناضبة غير القابلة للتجديد لبناء مؤسسة وطنية ، أن تتنازل عن مليارين دولار فقط لأن العراقيين الذين يشتكون من عدم وجود أموال للتعويضات قد وجدوها في صفقة لطائرات مع مصنع كندي!

لا بد للعراق أم يدرك أننا جادين مثلما هو جاد وأن طريقه للخروج من البند السابع يمر من خلال إلتزامه بالمبادئ الدولية وليس أقلها جديته بالتعامل مع إلتزاماته بالقضايا البينية مع الكويت. وهذا ما وضعته الكويت أمام العالم وبدأ العراق يجد المسروقات الوطنية ويبقى لزاما عليه أن يرجع المسروقات الأخرى على الأقل والتي تفوق بقيمتها لوحة لبيكاسو. فبالله عليك لا تزال العراق عاجزة عن العثور على الأرشيف الوطني ... أي كلام هذا ، ولا زالت كتب المكتبة الوطنية لم يعثر عليها... يعني حتى العراق اليوم ينهب ونراضيه، كيفهم إذا هم كانوا يدورون العداوة ، وكيفنا إذا بندور عن حقنا ونطالب فيه، وكرم منا والمنة عليهم إذا تنازلنا عن شيء.
 
أعلى