يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41]. لنتأمل هذه الآية وما تحويه من حقائق
الملاحظ كثرة المصايب و امشاكل عندنا بالديرة اعوذ بالله صايرين نطلع من مصيبة و ندش بالثانية فاليوم تلوث البحر بسبب محطات الصرف الصحي و مرض إنفلونزا الخنازير و بالأمس القريب فاجعة حريق الجهراء و قبله الشبكة الإرهابية التي تم القبض عليها و قبله حل مجلس الأمة و حالة عدم الوفاق بين السلطتين و ما تسببت به هذه الحالة من تعطيل لمصالح البلاد و العباد و و النفس الطائفي و القبلي الذي لم نعتد عليه ككويتيين من قبل و الأنانية التي ظهرت بين أفراد المجتمع و البحث عن المصالح الشخصية دون مراعاة مصلحة البلد و مخافة الله تعالى ... يا ناس الوضع والله ما يطمن شوفوا الدول اللي حوالينا شوفوا مصايب العراق و مشاكل إيران و معضلة الإرهابيين بالسعودية ليست ببعيدة ... ليش ما نتقرب من ربنا ليش بس برمضان نصلي و نصوم .. الزنا منتشر بالديرة بشكل مو طبيعي و المحزن أن البعض صار يتفاخر فيه و العياذ بالله و أرجوكم لا تنكروا هذا الواقع و الكثير من الناس لا يعرفون الطريق إلى المساجد حتى في رمضان ... صارت فينا كبرة و غرور مو طبيعي على باقي البشر مثل الهنود و المصريين و غيرهم من الجنسيات مع إننا بشر و ما كو فرق بيننا إلا بالعمل الصالح .. يا ناس المطر ما قام ينزل علينا و أنا أكاد أجزم أن من أسبابه هو وجود حوالي 100000 إنسان بدون يعيشون بيننا بالظلم و القهر و الحرمان و هم مسلمين و إحنا مو حاسين فيهم و منهم ربعا و منهم جيراننا و لكن للأسف الكثيرون منا يكابر يبه عطوهم حقوقه المستحق يجنس و غير المستحق يعطى حقوقه الإنسانية و يعيش و يعتمد على نفسه حاله حال باقي هالوافدين اللي عايشين بيننا .. يا ناس الأرض عندنا صارت جردة و ما فيها زرع بسبب كثرة الحسد بيننا .. و الله لو تروحوا صوب الحدود بيننا وبين السعودية تشوفون الأرض خضرة عندهم و إحنا أعوذ بالله صفرة و كلها غبار و الفاصل فقط السياج بيننا و بينهم سبحان الله ... أكثر من نصف الشعب مديون ليش و إحنا من أكثر الشعوب في العام بمعدل الدخل ...
أنا أشوف إن الحل بالتوبة الرجوع لله و إنصاف المظلوم .. أنا أشوف إن المشكلة عندنا مشكلة ثقافة عامة .. و للأسف كويتيي قبل الغزو ليسوا هم كويتيي بعد الغزو .. للأسف و الله يعينج يا كويت
الملاحظ كثرة المصايب و امشاكل عندنا بالديرة اعوذ بالله صايرين نطلع من مصيبة و ندش بالثانية فاليوم تلوث البحر بسبب محطات الصرف الصحي و مرض إنفلونزا الخنازير و بالأمس القريب فاجعة حريق الجهراء و قبله الشبكة الإرهابية التي تم القبض عليها و قبله حل مجلس الأمة و حالة عدم الوفاق بين السلطتين و ما تسببت به هذه الحالة من تعطيل لمصالح البلاد و العباد و و النفس الطائفي و القبلي الذي لم نعتد عليه ككويتيين من قبل و الأنانية التي ظهرت بين أفراد المجتمع و البحث عن المصالح الشخصية دون مراعاة مصلحة البلد و مخافة الله تعالى ... يا ناس الوضع والله ما يطمن شوفوا الدول اللي حوالينا شوفوا مصايب العراق و مشاكل إيران و معضلة الإرهابيين بالسعودية ليست ببعيدة ... ليش ما نتقرب من ربنا ليش بس برمضان نصلي و نصوم .. الزنا منتشر بالديرة بشكل مو طبيعي و المحزن أن البعض صار يتفاخر فيه و العياذ بالله و أرجوكم لا تنكروا هذا الواقع و الكثير من الناس لا يعرفون الطريق إلى المساجد حتى في رمضان ... صارت فينا كبرة و غرور مو طبيعي على باقي البشر مثل الهنود و المصريين و غيرهم من الجنسيات مع إننا بشر و ما كو فرق بيننا إلا بالعمل الصالح .. يا ناس المطر ما قام ينزل علينا و أنا أكاد أجزم أن من أسبابه هو وجود حوالي 100000 إنسان بدون يعيشون بيننا بالظلم و القهر و الحرمان و هم مسلمين و إحنا مو حاسين فيهم و منهم ربعا و منهم جيراننا و لكن للأسف الكثيرون منا يكابر يبه عطوهم حقوقه المستحق يجنس و غير المستحق يعطى حقوقه الإنسانية و يعيش و يعتمد على نفسه حاله حال باقي هالوافدين اللي عايشين بيننا .. يا ناس الأرض عندنا صارت جردة و ما فيها زرع بسبب كثرة الحسد بيننا .. و الله لو تروحوا صوب الحدود بيننا وبين السعودية تشوفون الأرض خضرة عندهم و إحنا أعوذ بالله صفرة و كلها غبار و الفاصل فقط السياج بيننا و بينهم سبحان الله ... أكثر من نصف الشعب مديون ليش و إحنا من أكثر الشعوب في العام بمعدل الدخل ...
أنا أشوف إن الحل بالتوبة الرجوع لله و إنصاف المظلوم .. أنا أشوف إن المشكلة عندنا مشكلة ثقافة عامة .. و للأسف كويتيي قبل الغزو ليسوا هم كويتيي بعد الغزو .. للأسف و الله يعينج يا كويت