مع الاسف اننا بالكويت اصبح نعيش ازمة ثقه بانفسنا ، فالكاتب صالح الغنام هو من قبائل ( الشمال ) واخر اسمه غنام وضاف اليها ( ال ) حتى يقال عنه من عيال ( بطنها ) فهذا الكتاب ليس لديه ثقه بنفسه واكتب مقال يقول فيه ان عائلته قادمة من ( نجد ) ورغم ان هذه ( كذبه ) والكل يعلم بها ، ولكن المصيبه ان وصل به انه يعدد اسماء نساءهم حتى يثبت انها اسماء تعود ( لنجد ) وانه من عيال بطنها ، حقيقة استغربت فهل وصل بنا الامر ان البعض ينزع غيرة الرجال من صدره ويذكر اسماء ( حريمه ) من اجل ان يثبت وطنيته ، على العموم اتمنى من الكتاب الصحفيين ان ارادوا الاشاره يشيرون الى اسم وحده من النساء الاتي ذكر ، فمحمد الجويهل يشيرون له الصحفيين ( بالجاهل ) ومحمد عبدالقادر الجاسم يقول عنه ابو منسف ، لذلك اقترح ان تسمو صالح الغنام ( ولد مزنه ) 00 واليكم المقاله الذي نشر في جريدة الرؤيه
الأحد, 6 سبتمبر 2009
صالح الغنام
مرحبا، أنا صالح أحمد عبد الله عبد الله الغنام، يسرني أن أهنئكم على نيلكم الجنسية الكويتية! على فكرة، أنا كويتي مثلكم، ولكنني سبقتكم بالحصول على الجنسية بالتأسيس، مهلا أنا لا أقصد تمييز نفسي عنكم، أبدا والله، فلا فضل لي ولا منّة في هذا، فكل ما في الأمر، أن والد جدتي (مطلق) وزوجته (مزنة) غادرا أرض نجد إلى الكويت على ظهور الجمال مصطحبين معهما طفلتهما (نورة)، وصادف أن كان معهم في نفس القافلة والد جدي (عبد الله) وابنـه - اســمه (عبد الله) أيضا - وما أن حطوا رحالهم في الكويت حتى رفع الرجال أكفهم حامدين الله تعالى على سلامتهم، وتعالت زغاريد النساء معلنة عقد قران الطفل عبد الله على الطفلة نورة، وبعد أن بلغا سن الرشد، أنجبا والدي الذي بدوره أنجبني فصرت كويتيا بالتأسيس، هذا هو كل ما في الأمر!
تبسيطي لهذه الحكاية، الهدف منه امتصاص غضبة ونقمة بعض المجنسين الجدد حتى تهدأ خواطرهم ويهنأ بالهم، فقد لاحظت أنه على الرغم من حصولهم على الجنسية الكويتية، إلا أنهم لا يزالون أسرى عقدة المظلومية وهضم الحقوق، ولم يتأقلموا بعد مع مسألة أنهم باتوا مواطنين كويتيين، وستلاحظون أن بعض من يعمل منهم في مجال الإعلام والصحافة – ويا كثرهم كثراه - يصبون جام غضبهم على المجتمع ويسلخونه نقدا وتقريعا، وفي القضايا الوطنية الكبرى، يستحيل أن تجدوا من بينهم من يدافع عن بلاده كدفاعه واستبساله عن النائب الذي تفضل عليه بالجنسية، لاحظوا كيف يوجهون لخصوم نوابهم أشنع وأقذع وأقذر الألفاظ، لاحظوا كيف أنهم لا يتورعون عن الإساءة لأسر عريقة لولاها بعد الله تعالى، لما كان هناك مجلس أمة أتاح للنواب نفوذا مكنهم من تجنيس هؤلاء المسيئين!
رمضان كريم، وعقب العيد (لاحقين خير) على هؤلاء، وكما ذكرت فأنا أعني بعض الكويتيين الجدد، أما البقية منهم فهم على العين والرأس، فهم يحمدون الله تعالى صباح مساء على نيل الجنسية، ولم يفكروا في الانتقام من وطنهم بسبب تأخره في تجنيسهم، والعقبى للمستحقين الذين ينتظرون دورهم، ونأمل ألاّ يطول انتظارهم أكثر! عموما، وحتى نحمي بلادنا من نقمة المسيئين، وإلى أن يتخلصوا من النَفَس الثوري الذي يعشش في أدمغتهم ويستوعبوا أنهم صاروا مواطنين كويتيين، أتمنى أن تقوم وزارة الداخلية بتفعيل المادة 13 من قانون الجنسية، التي نصت أحكامها على سحب الجنسية ممن يكتب أو يروج لأفكار ومبادئ من شأنها تقويض النظام الاجتماعي في البلاد، ولا أظن أن هناك تقويضا اجتماعيا أكثر من إثارة الفتن الطائفية والنعرات القبلية والإساءة للشخصيات العامة الكويتية!
هزولت 0000 هزولت 0000 هزولت 00 يا ولد مزنه
الأحد, 6 سبتمبر 2009
صالح الغنام
مرحبا، أنا صالح أحمد عبد الله عبد الله الغنام، يسرني أن أهنئكم على نيلكم الجنسية الكويتية! على فكرة، أنا كويتي مثلكم، ولكنني سبقتكم بالحصول على الجنسية بالتأسيس، مهلا أنا لا أقصد تمييز نفسي عنكم، أبدا والله، فلا فضل لي ولا منّة في هذا، فكل ما في الأمر، أن والد جدتي (مطلق) وزوجته (مزنة) غادرا أرض نجد إلى الكويت على ظهور الجمال مصطحبين معهما طفلتهما (نورة)، وصادف أن كان معهم في نفس القافلة والد جدي (عبد الله) وابنـه - اســمه (عبد الله) أيضا - وما أن حطوا رحالهم في الكويت حتى رفع الرجال أكفهم حامدين الله تعالى على سلامتهم، وتعالت زغاريد النساء معلنة عقد قران الطفل عبد الله على الطفلة نورة، وبعد أن بلغا سن الرشد، أنجبا والدي الذي بدوره أنجبني فصرت كويتيا بالتأسيس، هذا هو كل ما في الأمر!
تبسيطي لهذه الحكاية، الهدف منه امتصاص غضبة ونقمة بعض المجنسين الجدد حتى تهدأ خواطرهم ويهنأ بالهم، فقد لاحظت أنه على الرغم من حصولهم على الجنسية الكويتية، إلا أنهم لا يزالون أسرى عقدة المظلومية وهضم الحقوق، ولم يتأقلموا بعد مع مسألة أنهم باتوا مواطنين كويتيين، وستلاحظون أن بعض من يعمل منهم في مجال الإعلام والصحافة – ويا كثرهم كثراه - يصبون جام غضبهم على المجتمع ويسلخونه نقدا وتقريعا، وفي القضايا الوطنية الكبرى، يستحيل أن تجدوا من بينهم من يدافع عن بلاده كدفاعه واستبساله عن النائب الذي تفضل عليه بالجنسية، لاحظوا كيف يوجهون لخصوم نوابهم أشنع وأقذع وأقذر الألفاظ، لاحظوا كيف أنهم لا يتورعون عن الإساءة لأسر عريقة لولاها بعد الله تعالى، لما كان هناك مجلس أمة أتاح للنواب نفوذا مكنهم من تجنيس هؤلاء المسيئين!
رمضان كريم، وعقب العيد (لاحقين خير) على هؤلاء، وكما ذكرت فأنا أعني بعض الكويتيين الجدد، أما البقية منهم فهم على العين والرأس، فهم يحمدون الله تعالى صباح مساء على نيل الجنسية، ولم يفكروا في الانتقام من وطنهم بسبب تأخره في تجنيسهم، والعقبى للمستحقين الذين ينتظرون دورهم، ونأمل ألاّ يطول انتظارهم أكثر! عموما، وحتى نحمي بلادنا من نقمة المسيئين، وإلى أن يتخلصوا من النَفَس الثوري الذي يعشش في أدمغتهم ويستوعبوا أنهم صاروا مواطنين كويتيين، أتمنى أن تقوم وزارة الداخلية بتفعيل المادة 13 من قانون الجنسية، التي نصت أحكامها على سحب الجنسية ممن يكتب أو يروج لأفكار ومبادئ من شأنها تقويض النظام الاجتماعي في البلاد، ولا أظن أن هناك تقويضا اجتماعيا أكثر من إثارة الفتن الطائفية والنعرات القبلية والإساءة للشخصيات العامة الكويتية!
هزولت 0000 هزولت 0000 هزولت 00 يا ولد مزنه