أطفالنا يفقدون براءتهم..!!

غاليه كمال

عضو فعال
أطفالنا يفقدون براءتهم..!!


الأطفال هم أساس بناء المجتمعات وبتنشئتهم السليمة نضمن بناء مجتمع راقي

متطور، ولكن حين ينشأ الطفل ويتربى على أسس خاطئة وثقافة مختلفة

معادية حينها نفقد الأمل بجيل المستقبل، المسلسلات الكرتونية وألعاب الفيديو

عامل مهم في تأسيس الطفل وتعليمه وتثقيفه، ونلاحظ في الوطن العربي أن

أغلب تلك المسلسلات والألعاب هي انعكاس لثقافة خارجية دخيلة مستوردة

من دول الغرب، مما يغرس قيم خاطئة ومفاهيم معاكسة لا تناسب ثقافتنا

العربية الإسلامية فتضره أكثر مما تنفعه، المسلسلات الكرتونية تترك أثرا

عميقا في نفس الطفل وقد يدوم تأثيرها باختلاف أشكاله على مدى طويل لها

القدرة على تغيير القناعات الشخصية والمبادئ الإنسانية وتشكيل شخصية

الطفل، أعزائي من منا لا يذكر مسلسله الكرتوني المفضل ومن منا لم يحاول

أن يتقمص أحد الشخصيات الكرتونية المحببة لنفسه، فلو قام هذا الطفل البريء

اليوم بتقمص أحد تلك الشخصيات التي ستترك أثرها في ذاكرته ونفسه لاختار

بنفسه طريق الهاوية وذلك بمباركة من الأهل، قد يجد البعض مبالغة فيما أقوله

ولكن لو أن كل من الأبوين أخذ من وقته ساعة ليشارك فيها أبناءه بمشاهدة

الكرتون أو لعب الفيديو لرأى ما يشيب له الرأس، نعم قيم خاطئة ومشاهد

مخزية قد تكون عادية عند الغرب ولكنها تخدش حياء الكبار منا فما بالك أن

الطفل منذ نعومة أظفاره يتعود عليها ويشاهدها كأنها حدث عادي، لنغوص

قليلا في عالم الأطفال ونعيش يومهم ومن ثم نتنبأ بالمستقبل الذي ينتظرهم

والأخلاقيات والقيم التي تربيهم، مسلسلات كرتونية نرى فيها النظرة المادية

البحتة للفتاة وترسمها بالملامح الجسدية الفاتنة واللبس الفاضح وتؤدي دور

الفتاة المرغوبة والمحبوبة من الجميع أما الفتاة المحتشمة المتفوقة في دراستها

والملازمة لوالدتها فهي الانطوائية الغير مرغوبة والتي ينفر منها كل من

حولها، رسوم متحركة أخرى تحكي عن توأمين أحدها شرير ومشاكس لا

يحترم الأبوين ولا المدرسين والآخر متفوق ويحترم من هم أكبر سنا ومحب

للآخرين تجد أن الأخ المشاكس هو دائما ذو الشخصية القوية الناجحة وعلى

الرغم من أخطائه إلى أنه يظل الأقوى والأفضل والمشاكل دائما ترتبط وتقع

على عاتق الأخ الطيب وطبعا الأخوين التوأمين في صراع دائم لا يتوقف مع

بعضهما البعض، ومسلسلات كرتونية كثيرة تحكي عن الحروب والقتل

والعنف والمجازر والدماء وأخرى تعلم أطفالنا أخلاقيات خاطئة كالبصق

والشتم والكثير من الأفعال والأقوال التي لا نريد لأطفالنا سماعها أو رؤيتها،

والكثير الكثير من المسلسلات التي يكون فيها الأبطال ليسوا أهلا لأن يكونوا

قدوة لأطفالنا بحيث تتحدث عن المواعدة بين الفتيات والفتيان وكيفية جذب

الطرف الآخر أو تكون بدرجة من التعقيد بحيث تكون مملة ولا يجذب فيها

سوى الأسلحة المخيفة بقدرتها على القتل والنسف والدمار، لننتقل إلى المصيبة

الأدهى وهي ألعاب الفيديو نعم ألعاب الفيديو التي يقضي أبناؤنا أوقاتهم

بساعات طويلة وهم يستمتعون بها ألم نسأل أنفسنا مرة ما هي نوعية تلك

الألعاب أو كيفيتها وهل لها فائدة للطفل غير مضيعة الوقت وتلف الأعصاب،

هنالك الكثير من الألعاب التي تكون فيها الفتيات بلباس شبه عاري وأحيانا

تكون الجائزة للفائز باللعبة هو أن تخلع الفتاة جزء من ملابسها في كل مرة

حتى تتعرى كليا، ولعبة أخرى هي أن المحارب يدخل مسجد يصدر منه صوت

الأذان ليقوم بقتل الموجودين فيه على أساس أنهم إرهابيين حتى يتمكن من

الانتقال للمرحلة التي تليها، وألعاب فيديو كثيرة تجسد البنت كفتاة هوى أو

مجرد جسد مادي لا غير، والكثير من الألعاب التي لا تعرض سوى القتل

والدمار ولا تثير سوى العنف والدماء، لنصمت قليلا ونفكر في القيم المستفادة

من هذه المسلسلات الكرتونية وألعاب الفيديو مهما طال الصمت فلا أعتقد أننا

سنجد ما يسر الخاطر، أحبتي أولياء الأمور لن أدخل بالتفاصيل أكثر مما فعلت

ولكن حين نسأل أين ذهبت براءة أطفالنا وأين رحلت شفافيتهم يجب أن نرى

السبب أمام أعيننا وبمباركة منا، أطفالنا جيل المستقبل عصب وأساس هذا

الوطن في خطر فهل نقف عاجزين أمام فلذات أكبادنا، نحن بحاجة لرقابة على

أطفالنا وما يشاهدون فأين القيم وأين الأخلاقيات التي نسعى لغرسها ونحن ندع

أطفالنا ينغمسون في وحل الطين الغربي، ولكن كالعادة فالغرب أذكى منا حين

جعلوا لكل مسلسل كرتوني عمر محدد لا يسمح لمن هم دونه أن يشاهدوه

وكذلك لألعاب الفيديو بوضع رموز على العلبة الخارجية للعبة الفيديو وتنبيه

قبل بدء أي مسلسل كرتوني فيضمنون بذلك عدم مشاهدة الأطفال دون السن

المطلوب حتى لا تتأثر عقولهم وتتلوث براءتهم وذلك بمراقبة من الوالدين

وحتى بالإجبار إن تطلب الأمر، على الرغم من ذلك تبقى ثقافتهم مغايرة

لثقافتنا، للأسف لماذا لا نجد مسلسلات كرتونية وألعاب فيديو منتجة بالدول

العربية بدلا من أن تدبلج للهجات العربية المختلفة فيفقد الطفل أدنى فائدة ولو

كانت باكتساب معرفة قليلة باللغة العربية الفصحى، فتبقى المسلسلات

الكرتونية التي يشاهدها أطفالنا وألعاب الفيديو التي يلعبونها ليست سوى

مضيعة للوقت ومفسدة للأخلاق وتلطيخا للقيم والمبادئ والعقول وتنحية

للدين، نحن بحاجة للحلول حتى لا يضيع منا جيل المستقبل والحلول بسيطة هي

التوعية والرقابة، نحن بحاجة من الدولة والإعلام أن تقوم بحملة تترصد كل

المسلسلات المعاكسة لديننا وثقافتنا وتوقف عرضها أو تقطع المقاطع التي

تخدش فكر الطفل وتسلبه براءته كما أن تقوم بعرض مسلسلات وطرح ألعاب

فيديو من نتاج عربي إسلامي بحت، وأن تقوم بنشر الوعي والإرشاد لكل

الآباء والمعلمين والمربين بأن يعمموا البرامج والمسلسلات وألعاب الفيديو

الخطرة على أخلاقيات أطفالنا وأن ترشد الآباء إلى مراقبة أبنائهم وتخصيص

وقت لمتابعتهم وتوجيههم وغرس القيم والأخلاقيات فيهم، وأن يوجهوهم

ويحثوهم على الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي فيكون الأنبياء والرسل

والشخصيات الإسلامية الكبرى هي القدوة التي يحاولون الاحتذاء بها وتقليد

شخصياتها، وأن يحاولوا استغلال وقت فراغ الأطفال فيما ينفع ويفيد ويوسع

فكر الطفل وينمي مواهبه، هي نظرة عميقة للمخاطر التي تواجه أبناءنا من

وراء تلك الأوقات التي يقضونها وراء التلفاز والفيديو في سبيل الهدوء الذي

نحصل عليه نحن ولكن بمقابل ثمين جدا وهو مستقبلهم ودينهم وعاداتهم

وتقاليدهم ومبادئهم وأخلاقياتهم وقيمهم وللأسف براءتهم، فماذا يبقى من الطفل

إن سُلبت براءته وشوهت طفولته، أطفالنا في خطر وبيدنا إنقاذهم فلما التهاون

ونحن نرى فلذات أكبادنا أمام أعيننا يسيرون في طريق الهلاك، لذا فلنعمل

جميعا في كل بيت على إنقاذ ما تبقى من عقولهم وأفكارهم وأخلاقهم فطريق

الألف ميل يبدأ بخطوة، ونضمن بذلك بناء أساس قوي لجيل صاعد أخلاقي.


بقلم \ غاليه كمال
 

مطلق علي

عضو بلاتيني / الفائز الرابع في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
يــا مــيري يــا فــلبــينــيه يــا ســيلانــيه يــا اثــيوبــيا

ودي الــولــد للــحــوش ودي البنــت للصــالــه

يــا اندونــيسيــا تعــالى أقــعدي عــند الــولــد

يــا هــنديــا تعــالي مــشطــي شــعر البــنيه

وثـــــــــم تــسافـــر الام الــفعــليــه لــه[ كمــاستكــا أو تــيغـا ]

فــايحــس الأبــن بمخــالطة المــشاعــر وبــعدهــا فــتره تــأتــي لــه أم فعــليه لــه أخــرى

وهــذه حــياتــه مــن أم إلــى أم

ويكــبر الأبــن لا أسس قــويـــه وعــاق بأمــه وأبيــه

ويمــكن يــصير بــوذي أو مــسيحي بــسبب الجــلسه عــند الخــدم

وكـذلــك الأب الـذي عليــــــــــه العــاتق الاكــبر فهــو مــسئول عــن راعــيته

يــرى أبــنه بــهــذه الطــريقـه ويصمــت أو يتــجــاهل

ونــسي

التعــلم فـي الصــغر كــا النقــش علــى الحجــر

أنــتهى

--------------------

الأخــت غــاليــه كــمال

مــقــالــك يــصيب كــبد الحــقيــقه المْــرَه الــتي البــعض يعــرفهــا [ ويتجــاهــلها ]

أســتمــري فــي نــيشــان الــكبــد الحــقــائق ونــشرهـــا و تــصوبــهــا
 

غاليه كمال

عضو فعال
اخي الفاضل علي الحيان جزيل الشكر لك على طرحك للواقع المر وتوضيحك للاسباب المهمه والمؤثره

بشكل كبير وسلبي في تربية وتنشئة اطفالنا على اساس خاطئ ومبادئ تؤدي الى هلاك الجيل القادم

للاسف الكثير من الاباء والامهات الذين يجعلون التربيه ليست سوى توفير المأكل والمشرب وكأن الطفل

للاسف مجرد حيوان يحتاج ليأكل حتى يعيش لا أنه انسان فيه فكر ومشاعر ويحتاج لتأسيس وتربيه

اسلاميه قويمه الكثير من المآسي التي نراها يوميا للاطفال والسبب اهمال الاهل وعدم الوعي

والضحيه الطفل ومستقبله وبالتالي الجيل القادم بأكمله

كلي شكر وتقدير لرايك الكريم واحترام لشخصك المحترم
 

بلاحدود

عضو جديد
سيدتي العزيزه صباح الخير .

سيدتي الاسره هي لبنة المجتمع و ان صلحت الاسره صلح المجتمع فالاسره هي مدرسة المجتمع و ما

يتعلمه الطفل في بيته اهم بالالف مره من ما يتعلمه بالمدرسه !!

سيدتي ان انشغال الاسره في مصاعب الحياة و صراعاتها و التي مفترض ان يكون الطفل طرفا فيها

فاليوم الام مشغوله بموجبات الوجاهه الاجتماعيه و الثقاقيه و ليس لديها وقت لملاحظة هذا الكائن البرئ

و الاب منشغل بالدواوين و الي اخره يبقي هذا الطفل بين نارين التلفاز " حضارة و مجتمع الغرب " او

الخادمه " حضارة الشرق " فلو وضعنا هتين الحضارتين بالخلاط و خلطناهما جيدا لخرج هذ الطفل بشخصيه

لا تمت للمجتمع بصله ، ان من يقول ان الغرب لا يحاربنا من خلال هذه الشاشه الفضيه فهو بغلطان و بالاحري لا

يعيش معنا علي نفس الكوكب !!

يبرهن لنا علم النفس ان الطفل دائما ما يكون صفحه بيضاء انت ايها الانسان هو من يخط هذه الصفحة بما يشاء

لذلك دائما نقول ان الطفل يمثل منزله او بيئته التي تربا عليها .

سيدتي ان الاسره هي التي يقع عليها اللوم الاكبر في هذه المرحله فإن للحياة اولويات و ان احد اهم هذه الاولويات هي

الطفل و التنشئه الصحيحه .

نأتي الي نقطه مهمه و هي ان بعض برامج الكرتون و افلام الاطفال لا تتماشي مع المبدأ الاسلامي علي سبيل المثال :

السرقه او القتل او عدم الولاء الي اي شئ سوي نفسه !! اي بعباره اخري فليحترق ما في الكون المهم انا سالم !!

ان الغرب سبقونا بأمور كثيره و منها تجنيدنا لمصالحهم دون التدخل بحياتنا او المساس بعقائدنا حتي عندما نكبر

نكون ممن يدافعون و يتغاظون عن اعمالهم حتي لو علي حساب الوطن


ان الايمان بالواجبات اليوميه و الامور التي مطلوب منا النظر اليها و الاهتمام بها شيئ بالغ الاهميه و ان قللنا من اهميتها

نحن من سيجري ورأ هؤلاء الاطفال ذو الفكر المتطرف !!


و دمتم سالمين
 

غاليه كمال

عضو فعال
صباح النور اخي الكريم بلاحدود

في البدايه اخي اشكر لك النقاط المهمه والمناقشه الراقيه والفكر الواعي الذي طرحته نعم كما ذكرت اخي

المسؤوليه تقع على عاتق الوالدين الذي جعلوا الطفل من اخر اهتماماتهم للاسف خطأ الوالدين في ترتيب

اولوياتهم في الحياة يكون نتيجته طفل بلا اخلاقيات وجيل بلا مبادئ ومستقبل فاشل بكل ما تحمله الكلمه

من معاني مع العلم ان الطفل كل ما يحتاجه هو الرقابه وغرس القيم والمبادئ الاسلاميه والاخلاق السليمه

فالتربيه صعوبتها في البدايه ولكن حين ينشأ الطفل على اساس صحيح لا يحتاج بعدها سوى التوجيه

فالابوين لن يضيعوا من اوقاتهم الثمينه سوى القليل في سبيل مستقبل هذا الطفل ولكن المشكله في ان

الاهل يستخسرون تلك الدقائق مع الطفل والتي من شأنها أن تبني شخصيته السويه وتهيئ فكره وتوسع

وعيه والضحيه للاسف هو ذلك الطفل المسكين الذي يحرم من اسمى معاني الطفوله وهي البراءه ومن ثم

يحرم المجتمع من امكاناته الكامنه وطاقاته فيصبح جيلا فاشلا مفسدا اثره السلبي يطغو على ايجابياته ان

وجدت ولكن نحن ندعو ونأمل أن تتحرك مشاعر اولياء الامور وتناديهم الفطره وحب الذريه لينقذوا ما تبقى من

فكر ابنائكم واخلاقهم وكلي شكر وعرفان لك اخي على طرحك الكريم

مع خالص احترامي وفائق تقديري
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم أختنا الكريمة

هذا الكلام من أخطر ما يجب على المسلمين أن ينتبهوا إليه , لأن سن نقش العلوم والمعارف والأخلاق كلها تبدأ مع الطفل منذ أن يولد وتنتهي تقريبا في الخامسة وقال بعضهم إلى الثامنة , وبعد ذلك يزداد البنيان ارتفاعا ولكن الأسس والأصول ثبتت وانتهى الأمر...

من يلحظ البرامج الموجهة للأطفال وكذلك الألعاب لابد وأن يدق عنده جرس الخطر بشده , فالمفاهيم مقلوبة والأفكار السيئة مدسوسة وكل ذلك ينعكس على الأولاد , الذين لا يستطيعون أن يتمالكوا أنفسهم من تمثيل تلك المشاهد في كل منطقة , فهو يريد أن يكون هذا البطل الذي يقتل ويحرك ويدمر , ثم هو يبدأ في فهم مسائل بعيدة كل البعد عن ذهنه البرئ في سن مبكرة جدا , وهنا يكمن الخطر والقلق العظيم.


لأنه يألف هذه الأفكار المناقضة للطفولة البريئة وللقيم السليمة , ويعيش معها بكل وجدانه وقوته , فلا ينساها حتى وهو نائم يحلم بها , ثم هو يحب صاحب القبعة وصاحب العيون الملونة والشعر الأصفر , وكله في نوع خفاء من ولاء لغير أهله وقومه وديانته...

وأذكر عندما كنتُ في المدرسة , وكنت في مدارس أجنبية فرنسية تدرس لنا كل العلوم باللغة الفرنسية , كانت حصص الأدب الفرنسي كلها تتناول أحوال فرنسا في الشتاء والصيف وأحوال أهلها وطرق تناول الطعام وغير ذلك من العادات , وعلى الرغم من قوة الحصص الدينية في المدرسة مقارنة بهذا الزمان , وما كان أهلنا يقومون به من احضار شيوخ لتحفيظنا القرآن الكريم أنا وأخوتي في المنزل , صيفا وشتاء طوال الوقت إلى وقت الجامعة , إلا أن هذه الأمور أثرت بعض الشيء في نظرتي للغرب وميلي لهم , وما ضعفت إلا بعدما علمت ما علمت من اختلاطي بهم وسفري إلى بلدانهم والعيش وسطهم فراح هذا الشعور الزائد وبقى الأصل في معاملة الناس جميعا بعدما قومه الدين...


هذه مسألة خطيرة جدا يا ليت الأخوة والأخوات يهتمون لها وبها وينفعلون في محاولة إيجاد حلول لهذا الأمر , فهذا أمر يحاسب عليه الأب والأم حسابا كبيرا جدا يوم القيامة , ويتلسمون آثار هذا الأمر في الدنيا لأنه ما من فضيلة ولا رذيلة يكتسبها الولد من نتيجة هذه التربية إلا وكان في ميزان حسنات الأهل جميعا.

وجزاكم الله خيرا على هذه الكلمات الطيبات .

.
 

غاليه كمال

عضو فعال
اخي الفاضل أبو عمر جزيل الشكر والامتنان لك اخي الكريم على مناقشتك الاكثر من راقيه

وذكرك لمواقف ودلائل تغرس وتؤكد مبادئ التربيه المفروضه والمراقبه والالتزام بالدين الاسلامي

لعل اولياء الامور ممن يقرأون تجربتك وخبرتك يعتبرون ويتعظون ويتجهون الى رعاية ابنائهم

والحرص على حسن تنشأتهم فكما ذكرت اخي الكريم هم محاسبون على ذلك عند الله

نحن بحاجه لمزيد من الوعي والارشاد والتوجيه للوالدين حتى ينقلوها لاطفالهم

وكلي شرف لكلماتك الراقيه واخلاقك الطيبه

لك مني خالص الاحترام والتقدير لشخصك الكريم
 

غاليه كمال

عضو فعال
اخي الفاضل المجهر كل الشكر والعرفان لك اخي على ملاحظتك الراقيه والمهمه

ولكن اخي هنا تكون المسؤوليه على عاتق الدوله بميادينها والاعلام بنشر الوعي

والارشاد واقامة مؤتمرات وندوات وحملات تدعو الاهل الى حسن تربية ابنائهم ومراقبتهم

والطرق المناسبه والملائمه لتقييم تلك التربيه القويمه وتأسيس الاطفال على اساس اسلامي حميد

مع خالص احترامي وتقديري لك اخي الفاضل
 

القرار الجرىء

عضو بلاتيني
بحثت لكاتبتك في الشبكه الحره

فلم اجد شي

الى ان اهتديت الى موضوعك هذا

يازميلتي اسمحيلي بسطرين فيك اولا

انت تنتقين المواضيع الغاليه والثمينه

كأسمك الأول

وبها الكثير من الكمال كأسمك الثاني

والكمال لله سبحانه وتعالى

اما بالنسبه للموضوع

هناك تعطيل تام ولا اجزم ان كان

عن قصد ام عن غير قصد او تعمد

للطفل الذي ينتمي للشعوب المحافظه

من خلال ماتفضلتي به ولا اريد ان ازيد على ماقلتي

فقد اصبتي الحقيقه

والمشكله الكبيره ان الطفل يجب ان يولد

وينشأ وينشأمعه ايضا الإنتماء

فكيف يتحقق ذلك

يتحقق ذلك بقرب والديه منه

ومشاركته في كل شئ

حتى يعرف الحق من الباطل

يجب ان لايشعر بالغربه بالنسبه لوالديه

وهم احياء بجانبه وتلك هي المصيبه

ومن جانب آخر هل تعلمين ان العاب

الفيديو بأنواعها تعطل عقل الطفل

ويصبح غير منتج

لأن هذه الألعاب تأتي على وتيره واحده

بمعنى لايوجد لها جهد او تفكير

مسار واحد اما ان تفوز او تخسر

وهذا الكلام ناتج عن دراسه

شكرا جزيلا لك

تحياتي
 

غاليه كمال

عضو فعال
اخي الفاضل القرار الجريء ينحني قلما خجلا من كلماتك المشجعه واطرائك العذب فلك شكري وامتناني

اما بالنسبة لما ذكرته اخي عن انتماء الطفل فانا اوافقك تماما حيث ان علاقة الطفل بالوطن والارض والاهل

وخصوصا الوالدين غدت ضعيفه جدا وشبه معدومه والسبب في ذلك يرجع الى بداية التنشئه وكلي احترام

وتقدير لما قدمته من معلومات قيمه عن العاب الفيديو للاسف مظاهرها اكبر بكثير مما نعتقد ومن كل

النواحي والاهل مازالوا خارج نطاق الوعي والارشاد

لك مني خالص الاحترام وفائق التقدير اخي الكريم
 
أعلى