هل بدأ آل الصباح يدركون الحقيقة ؟

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
ثار جدل كبير حول تصريحات الشيخ أحمد الفهد بخصوص شراء المديونيات والتي تناقضت مع ما صرح به زميله في الحكومة ووزير المالية مصطفى الشمالي ،
فمِن قائل أن تلك التصريحات إنما جاءت على خلفية خلاف بين الفهد والشمالي ؛ ومِن قائل أن ذلك الموقف الإيجابي من الشيخ أحمد الفهد إنما جاء بهدف سرقة إنجاز نيابي في الأصل ؛ ومِن قائل أن تلك التصريحات إنما جاءت من باب المنافسة على الخلافة المقبلة !!! ...
لسْنا هُنا بصدد تسطير كثير كلام حول تفنيد هذه الآراء ؛ بَيْدَ أنه من الواجب الإشارة إلى ما يلي :
1 - الشيخ أحمد الفهد هو عضو مهم في الأسرة الحاكمة الكريمة أي أنه بالعربي جزء من السلطة ؛ بينما مصطفى الشمالي هو موظف لدى تلك السلطة ،
فلا يمكن والحالة هذه أن يكون هناك شكل من أشكال المعاندة بين موظف ومسؤوله كما يظن البعض ...
2 - المحاولات النيابية السابقة لشراء المديونيات أو إسقاط القروض قامت الحكومة بإجهاضها وبطرق شتى كان أهمها ما يسمى صندوق المعسرين والذي تم تقديمه بعلبة مزخرفة تحمل شعار المكرمة !!! ،
والحكومة اليوم وبعد اجتياز بروفة طرح الثقة قبل ثلاثة أشهر لا يمكن أن تتخذ خطوة كبيرة بحجم شراء المديونيات خوفا من برلمان تمسك هي بتلابيبه ،
وعليه فإن تلك الخطوة إن تمت حسب ما صرح به الشيخ أحمد الفهد ستكون إنجازا يحسب لأسرة آل الصباح ؛ فهذه الأسرة الكريمة هي التي بيدها أن تعرقل شراء المديونيات أو تسمح بهذه الخطوة ؛ ولا فخر للمتعصبين من أتباع أهل الصراخ بصياح طَنَّشَتْهُ أسرة آل الصباح مرة تلو أخرى ؛ ثم التفت عليهم بعد ذلك لتسيطر على برلمانهم المُعاق !!! ...
3 - مسألة التنافس على الخلافة المقبلة أَقحمها الطبقيون اَلْفِئَوِيُّوْنَ على خط تصريحات الشيخ أحمد الفهد بهدف التشويش على تحركات حكومية قد تفضي إلى شراء المديونيات ؛ وهذا ما عَمِلَ اَلْفِئَوِيُّوْنَ الطبقيون على الحيلولة دون حدوثه في جهد متواصل لأربع سنوات مضت ؛ واستخدموا في حربهم القذرة ضد الشعب كل شيء بما في ذلك ذمم عديمي الضمير من اَلْمُتَمَشْيِخِيْنَ واستصدروا منهم فتاوى تحت الطلب حرمت أولا إسقاط القروض ؛ ثم حرمت شراء المديونيات لتنكشف بعد ذلك حقيقة زيف فتاواهم حتى أنهم لم يجدوا حيلة إلا التقول على مشايخ أموات وتزوير فتاواهم ليسقطوها على الواقع الكويتي ولكن في غير محلها !!! ...
أما التنافس على الخلافة المقبلة فهو إن كان موجودا فإنه لا يستوجب من المتنافسين كسب ود الشعب بقرار مثل شراء المديونيات إلم يكونوا مقتنعين به ؛ فمسألة الخلافة هي شأن يعني الأسرة الحاكمة وحدها ولا دخل للشعب فيه كما يعلم الجميع ...
حقيقة موقف الشيخ أحمد الفهد في رأيي تكمن في أن أسرة آل الصباح قد بدأت تدرك حقيقة مفادها أن الضغوط الاقتصادية التي يعيشها الشعب الكويتي باتت تهدد لحمة ذلك الشعب مع قيادته ؛ خاصة وأن تلك الضغوط قد عزاها خالد السلطان يوم 24/6/2008 م إلى رغبة مراجع عليا !!! ،
ولأن آل الصباح لهم تجربة قاسية مع قصة الديون وما أدراكم ما الديون فإن تلك الأسرة الكريمة بدأت تفكر في الاتعاظ من دروس التاريخ ،
فالديون ورفض سدادها كان سببا رئيسيا في أحداث عام 1896 م والتي يعرفها الكويتيون جميعا ،
وَتَحَمُّلُ الدولة للديون وتوزيع الثروات كان الرافد الأهم لمعالجة رواسب أحداث عام 1938 م ( سنة المجلس ) ؛ تلك الأحداث التي لم تكن في حقيقتها إلا تنافسا اقتصاديا لا مطالبات إصلاحية !!! ،
وقانون المديونيات الصعبة سيئ الذكر عام 1993 م كان هو الخيط الذي جذبت من خلاله السلطة الحاكمة زمرة التجار إلى صفها بعد أن كانت غرفتهم قد اتخذت موقفا غير مريح بالنسبة للسلطة إبان الأحداث التي عُرِفَتْ بدواوين الإثنين قُبَيْلَ الغزو !!! ...
لقد حَذَّرْنَاْ عدة مرات من أن وضع الكويت ما بعد يوم 24/6/2008 م سيكون مختلفا عما قبل ذلك اليوم ؛ وهذا ما تبدى واضحا خلال السنة وربع السنة التي مضت على الكويت منذ ذلك اليوم المشهود ،
وشخصيا أعتقد بأن تصريحات الشيخ أحمد الفهد إنما جاءت في سياق ترميم لُحمة الشعب بقيادته والتي تعرضت إلى شروخ خطيرة كان أكبرها ما حدث يوم 24/6/2008 م ؛ ذلك لأن أسرة آل الصباح باتت تدرك مخاطر أحداث مقبلة على المنطقة ومن ضمنها الكويت ؛ فقررت في خطوة مشكورة أن تمسك بزمام المبادرة حتى تعبر مع شعب الكويت مفترق الطرق الخطير الذي سنمر به قريبا إن شاء الله ...
كل ما نتمناه أن ترى مقترحات الشيخ أحمد النور عاجلا غير آجل ؛ وأن يصاحب تلك المقترحات حل للبرلمان وتعليق للدستور ؛ ثم مُناداة إما بتعديله أو إعادة صياغته ؛ لكن ليس بعد الحل مباشرة وإنما مع بداية العام 2012 م وذلك بعد أن يكون غبار العواصف المقبلة قد ترسب ...
كما نتمنى أن يكون الشيخ أحمد الفهد هو رجل المرحلة القادمة ويصبح هو رئيس الوزراء القادم بإذن الله ...
 

أبوعمر الدوسري

عضو بلاتيني
ثار جدل كبير حول تصريحات الشيخ أحمد الفهد بخصوص شراء المديونيات والتي تناقضت مع ما صرح به زميله في الحكومة ووزير المالية مصطفى الشمالي ،
فمِن قائل أن تلك التصريحات إنما جاءت على خلفية خلاف بين الفهد والشمالي ؛ ومِن قائل أن ذلك الموقف الإيجابي من الشيخ أحمد الفهد إنما جاء بهدف سرقة إنجاز نيابي في الأصل ؛ ومِن قائل أن تلك التصريحات إنما جاءت من باب المنافسة على الخلافة المقبلة !!! ...
لسْنا هُنا بصدد تسطير كثير كلام حول تفنيد هذه الآراء ؛ بَيْدَ أنه من الواجب الإشارة إلى ما يلي :
1 - الشيخ أحمد الفهد هو عضو مهم في الأسرة الحاكمة الكريمة أي أنه بالعربي جزء من السلطة ؛ بينما مصطفى الشمالي هو موظف لدى تلك السلطة ،
فلا يمكن والحالة هذه أن يكون هناك شكل من أشكال المعاندة بين موظف ومسؤوله كما يظن البعض ...
2 - المحاولات النيابية السابقة لشراء المديونيات أو إسقاط القروض قامت الحكومة بإجهاضها وبطرق شتى كان أهمها ما يسمى صندوق المعسرين والذي تم تقديمه بعلبة مزخرفة تحمل شعار المكرمة !!! ،
والحكومة اليوم وبعد اجتياز بروفة طرح الثقة قبل ثلاثة أشهر لا يمكن أن تتخذ خطوة كبيرة بحجم شراء المديونيات خوفا من برلمان تمسك هي بتلابيبه ،
وعليه فإن تلك الخطوة إن تمت حسب ما صرح به الشيخ أحمد الفهد ستكون إنجازا يحسب لأسرة آل الصباح ؛ فهذه الأسرة الكريمة هي التي بيدها أن تعرقل شراء المديونيات أو تسمح بهذه الخطوة ؛ ولا فخر للمتعصبين من أتباع أهل الصراخ بصياح طَنَّشَتْهُ أسرة آل الصباح مرة تلو أخرى ؛ ثم التفت عليهم بعد ذلك لتسيطر على برلمانهم المُعاق !!! ...
3 - مسألة التنافس على الخلافة المقبلة أَقحمها الطبقيون اَلْفِئَوِيُّوْنَ على خط تصريحات الشيخ أحمد الفهد بهدف التشويش على تحركات حكومية قد تفضي إلى شراء المديونيات ؛ وهذا ما عَمِلَ اَلْفِئَوِيُّوْنَ الطبقيون على الحيلولة دون حدوثه في جهد متواصل لأربع سنوات مضت ؛ واستخدموا في حربهم القذرة ضد الشعب كل شيء بما في ذلك ذمم عديمي الضمير من اَلْمُتَمَشْيِخِيْنَ واستصدروا منهم فتاوى تحت الطلب حرمت أولا إسقاط القروض ؛ ثم حرمت شراء المديونيات لتنكشف بعد ذلك حقيقة زيف فتاواهم حتى أنهم لم يجدوا حيلة إلا التقول على مشايخ أموات وتزوير فتاواهم ليسقطوها على الواقع الكويتي ولكن في غير محلها !!! ...
أما التنافس على الخلافة المقبلة فهو إن كان موجودا فإنه لا يستوجب من المتنافسين كسب ود الشعب بقرار مثل شراء المديونيات إلم يكونوا مقتنعين به ؛ فمسألة الخلافة هي شأن يعني الأسرة الحاكمة وحدها ولا دخل للشعب فيه كما يعلم الجميع ...
حقيقة موقف الشيخ أحمد الفهد في رأيي تكمن في أن أسرة آل الصباح قد بدأت تدرك حقيقة مفادها أن الضغوط الاقتصادية التي يعيشها الشعب الكويتي باتت تهدد لحمة ذلك الشعب مع قيادته ؛ خاصة وأن تلك الضغوط قد عزاها خالد السلطان يوم 24/6/2008 م إلى رغبة مراجع عليا !!! ،
ولأن آل الصباح لهم تجربة قاسية مع قصة الديون وما أدراكم ما الديون فإن تلك الأسرة الكريمة بدأت تفكر في الاتعاظ من دروس التاريخ ،
فالديون ورفض سدادها كان سببا رئيسيا في أحداث عام 1896 م والتي يعرفها الكويتيون جميعا ،
وَتَحَمُّلُ الدولة للديون وتوزيع الثروات كان الرافد الأهم لمعالجة رواسب أحداث عام 1938 م ( سنة المجلس ) ؛ تلك الأحداث التي لم تكن في حقيقتها إلا تنافسا اقتصاديا لا مطالبات إصلاحية !!! ،
وقانون المديونيات الصعبة سيئ الذكر عام 1993 م كان هو الخيط الذي جذبت من خلاله السلطة الحاكمة زمرة التجار إلى صفها بعد أن كانت غرفتهم قد اتخذت موقفا غير مريح بالنسبة للسلطة إبان الأحداث التي عُرِفَتْ بدواوين الإثنين قُبَيْلَ الغزو !!! ...
لقد حَذَّرْنَاْ عدة مرات من أن وضع الكويت ما بعد يوم 24/6/2008 م سيكون مختلفا عما قبل ذلك اليوم ؛ وهذا ما تبدى واضحا خلال السنة وربع السنة التي مضت على الكويت منذ ذلك اليوم المشهود ،
وشخصيا أعتقد بأن تصريحات الشيخ أحمد الفهد إنما جاءت في سياق ترميم لُحمة الشعب بقيادته والتي تعرضت إلى شروخ خطيرة كان أكبرها ما حدث يوم 24/6/2008 م ؛ ذلك لأن أسرة آل الصباح باتت تدرك مخاطر أحداث مقبلة على المنطقة ومن ضمنها الكويت ؛ فقررت في خطوة مشكورة أن تمسك بزمام المبادرة حتى تعبر مع شعب الكويت مفترق الطرق الخطير الذي سنمر به قريبا إن شاء الله ...
كل ما نتمناه أن ترى مقترحات الشيخ أحمد النور عاجلا غير آجل ؛ وأن يصاحب تلك المقترحات حل للبرلمان وتعليق للدستور ؛ ثم مُناداة إما بتعديله أو إعادة صياغته ؛ لكن ليس بعد الحل مباشرة وإنما مع بداية العام 2012 م وذلك بعد أن يكون غبار العواصف المقبلة قد ترسب ...
كما نتمنى أن يكون الشيخ أحمد الفهد هو رجل المرحلة القادمة ويصبح هو رئيس الوزراء القادم بإذن الله ...

تمني بروحك وتكلم باسمك

لا تحط صيغة الجماعه وانشاء الله لا يجي هاليوم
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
تمني بروحك وتكلم باسمك

لا تحط صيغة الجماعه وانشاء الله لا يجي هاليوم


هدي بالكَ يا ابن الحلال :


اقتبسْتَ المشاركة كاملة حتى تعبر في النهاية عن عدم رضاكَ عن نون الجماعة !!! ،

المسألة بسيطة جدا ؛ بإمكانكَ أن تكتب العبارة التالية :


" نتمنى ألا يأتي ذلك اليوم " ،


وأنا أَعِدُكَ بأنني لن أعترض على ذلك ...


أما تمنياتي فهناكَ مَن يشاركني إياها ولن أتمنى بروحي ؛ مثلما أنتَ أيضا لا تتمنى بروحكَ ،


فلا تحجر علينا ما تسمح به لنفسكَ أنتَ ومَن يتبنى أفكاركَ ؛ إذ أننا نحترمكم ونحترم توجهاتكم ؛ ونتمنى أن تبادلونا أنتم ذلك الاحترام لأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ...


إن كان ما كتبناه في هذه المشاركة يرضيكَ فأهلا وسهلا ؛ وإلم يكن يرضيكَ فإنا لله وإنا إليه راجعون ...
 

أين الحقيقة

عضو ذهبي
العبارة أو الجملة أصح لو كتبت هكذا ...

كما أتمنى أن يكون الشيخ أحمد الفهد هو رجل المرحلة القادمة ويصبح هو رئيس الوزراء القادم بإذن الله ...

فأنا أحد الأشخاص الذين لا يتمنون ما تتمناة !

 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
العبارة أو الجملة أصح لو كتبت هكذا ...



فأنا أحد الأشخاص الذين لا يتمنون ما تتمناة !



بسيطة :


كما قلتُ لأبي شيخة أقول لكَ وأؤكد احترامي لكم ولآرائكم ،


وإذا كانت نون الجماعة ستتسبب بهذا القدر من الحساسية فإنه لا مشكلة لدي في أن يحذفها الإشراف ويستبدلها بضمير المتكلم ( أ ) ؛ المهم ألا يزعل أحد فيكم ...
 

الصامت

عضو بلاتيني

أين الحقيقة

عضو ذهبي
بسيطة :


كما قلتُ لأبي شيخة أقول لكَ وأؤكد احترامي لكم ولآرائكم ،


وإذا كانت نون الجماعة ستتسبب بهذا القدر من الحساسية فإنه لا مشكلة لدي في أن يحذفها الإشراف ويستبدلها بضمير المتكلم ( أ ) ؛ المهم ألا يزعل أحد فيكم ...


أشكرك علي هذا الطرح الراقي الذي أتمني أن يتعض منه الكثير من أعضاء الشبكة الوطنية الكويتية ...


الحيران :وردة:
 

المشعان2

عضو بلاتيني
هل نحن في الكويت بحاجة الا اختراع ارثر الكويت على غرار ارثر انجلترا!!!! وهل الاخ الحيران يلمح ان احمد الفهد سيكون ارثر الكويت!!!اتمنى الا ارى ذلك اليوم الذي يكون فية شخص متهم بسرقة المال العام وتبذيره على رأس السلطة التنفيذية فـأسرة ال الصباح فيها البركة باذن لله لتخرج لنا من اصلابها رجال اكفاء تظيفي الكف
 

مستر بوسعود

عضو مميز
الحيران الزميل المميز دائما ,,,عيدكم مبارك ,, وبعد ,
الموضوع شائك ومعقد بسبب غياب الشفافيه وهو منطقى اذ كان داخل الاسره ,,,
وقبل الخوض فى اعطاء الشعب القروض لابد من التسائل عن ماهو مطلوب كمقابل لذلك العطاء الكبير ,, من السذاجه ان يقوم الحل على اساس مطالب شعبيه ,, فهل انت على استعداد لدفع ثمن !
وبخصوص الشيخ احمد الفهد ,,, ينظر له بداخل الاسره وكانه فرد اخر تولى وزاره لمده معينه ,,
الا ان بعض المواقف تعبر عن مفاخرة ( الفهد ) بالتاييد الشعبى وهو ما يستغله جيدا فى مواجهة خصومه من ابناء الاسره ويجعل له بعض الحظوه (المؤقته) فى نظرى لدى الكبار منهم !
فما تصريح العوده الا تعبير وفق ذلك ( انا عدت برغبه شعبيه ) وهو اشاره اوليه لرئيس الوزراء بانه لاعب حر بالحكومه ,,, واتى التصريح المضاد لوزير الماليه مقصودا بما يخص معالجه القروض وهو المطلع على البديل القادم لوزير الماليه ومن باب زيادة الرصيد الشعبى وامعانا فى عدم احترام حكومة الرئيس ,,,
واذا اسلمنا ان اغلب التيارات المتعاكسه هى ما بين الاحمد والسالم ,,, نجد ان احمد الفهد جسم طاف فوق كل هذه الخلافات ولاينظر له داخلها بل هو فى الانتظار لاى من الطرفين للاستفاده من القاعده الشعبيه التى يملكها نظريا ,,,
واحب ان اختم بان احمد الفهد ليس بالشخص السئ بل ما يحيط به من بطانه (عاش الملك) فبظنى هى لاتخدمه لدى النخب العاقله وتكسبه احتراما يليق بما يصبو اليه ,,
وتقبل تحياتى :وردة:
 

أبوعمر الدوسري

عضو بلاتيني
هدي بالكَ يا ابن الحلال :


اقتبسْتَ المشاركة كاملة حتى تعبر في النهاية عن عدم رضاكَ عن نون الجماعة !!! ،

المسألة بسيطة جدا ؛ بإمكانكَ أن تكتب العبارة التالية :


" نتمنى ألا يأتي ذلك اليوم " ،


وأنا أَعِدُكَ بأنني لن أعترض على ذلك ...


أما تمنياتي فهناكَ مَن يشاركني إياها ولن أتمنى بروحي ؛ مثلما أنتَ أيضا لا تتمنى بروحكَ ،


فلا تحجر علينا ما تسمح به لنفسكَ أنتَ ومَن يتبنى أفكاركَ ؛ إذ أننا نحترمكم ونحترم توجهاتكم ؛ ونتمنى أن تبادلونا أنتم ذلك الاحترام لأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ...


إن كان ما كتبناه في هذه المشاركة يرضيكَ فأهلا وسهلا ؛ وإلم يكن يرضيكَ فإنا لله وإنا إليه راجعون ...


لا والله يا الحبيب انا ما اقصد والله

اقصد الكاتب

اسمحلي ان اسأت الكتابه:D
 
زميلي الحيران ، في البدء تقبل الله طاعتك وكل عام وانت بخير

ما تفضلت بطرحه لامس الحقيقة ولكنه لم يصيبها ، من وجهة نظري أن الأمر كان مخطط له بدقة وذكاء من قبل الشيخ احمد الفهد منذ فترة ليست بقصيرة وبدعم "لوجستي" من "آخرين".

برأي الخاص فأني وبالرغم من أني أتفق معكم بأن الشيخ أحمد يستحق أن يكون رئيساً للوزراء ، وبأنه يمتلك كافة المؤهلات لذلك المنصب ، إلا أني أعتقد بأنه لم يحن الوقت المناسب لذلك الأمر حتى الآن .

أعتقد بأن أفضل الشخصيات المؤهلة لرئاسة مجلس الوزراء في المرحلة المقبلة هو الشيخ سعود الناصر ، وسيكون فيها للشيخ أحمد الفهد دوراً مميزاً ومؤثراً للغاية ، وستكون تلك المرحلة من أفضل المراحل التي مرت على تاريخ الكويت .

تقبل تحياتي ،،،
 

regrego

عضو مخضرم
أعتقد بأن أفضل الشخصيات المؤهلة لرئاسة مجلس الوزراء في المرحلة المقبلة هو الشيخ سعود الناصر ، وسيكون فيها للشيخ أحمد الفهد دوراً مميزاً ومؤثراً للغاية ، وستكون تلك المرحلة من أفضل المراحل التي مرت على تاريخ الكويت

اتمنى ذلك

من كل قلبي .. بس نفس ما احنا عارفين تغير سمو رئيس مجلس الوزراء يأتي من صاحب السمو امير البلاد

هل تعتقد ان ل سعود الناصر تقبل كبير عند صاحب السمو امير البلاد كما هو موجود لدى صاحب السمو امير

البلاد على سمو رئيس مجلس الوزراء ؟
 

FahdQ8

عضو مخضرم
الاخ الحيران ..

اسعد الله مساءك ..

انت يا سيدي تحسست كل ما يدور على الساحه .. ثم خلطته بشكل عجيب .. ثم استنتجت ما تتمناه ..

قرأت الموضوع .. مرتين .. وبشكل متأني .. وكل ما فهمته ( قد يكون العيب في فهمي ) ..

لكن كل ما فهمته .. انك وضعت كل ما على الساحة من احداث في محاوله منك للوصول الى استنتاج وهو امنياتك ..

تقبل تحياتي
 

خماش

عضو فعال
مقال جميل ومدروس ومفبرك على الكيف

وله اهداف اخرى ومنها التلميع

وبعدين ابوفهد ونعم فيه ولاكن لم يجرب في احنك الظروف وكل

مانراه ونسمعه هي مجرد تصاريح فقط تصاريح والعارف لايعرف
 

مثقف جدا

عضو بلاتيني
ثار جدل كبير حول تصريحات الشيخ أحمد الفهد بخصوص شراء المديونيات والتي تناقضت مع ما صرح به زميله في الحكومة ووزير المالية مصطفى الشمالي ،
فمِن قائل أن تلك التصريحات إنما جاءت على خلفية خلاف بين الفهد والشمالي ؛ ومِن قائل أن ذلك الموقف الإيجابي من الشيخ أحمد الفهد إنما جاء بهدف سرقة إنجاز نيابي في الأصل ؛ ومِن قائل أن تلك التصريحات إنما جاءت من باب المنافسة على الخلافة المقبلة !!! ...
لسْنا هُنا بصدد تسطير كثير كلام حول تفنيد هذه الآراء ؛ بَيْدَ أنه من الواجب الإشارة إلى ما يلي :
1 - الشيخ أحمد الفهد هو عضو مهم في الأسرة الحاكمة الكريمة أي أنه بالعربي جزء من السلطة ؛ بينما مصطفى الشمالي هو موظف لدى تلك السلطة ،
فلا يمكن والحالة هذه أن يكون هناك شكل من أشكال المعاندة بين موظف ومسؤوله كما يظن البعض ...
2 - المحاولات النيابية السابقة لشراء المديونيات أو إسقاط القروض قامت الحكومة بإجهاضها وبطرق شتى كان أهمها ما يسمى صندوق المعسرين والذي تم تقديمه بعلبة مزخرفة تحمل شعار المكرمة !!! ،
والحكومة اليوم وبعد اجتياز بروفة طرح الثقة قبل ثلاثة أشهر لا يمكن أن تتخذ خطوة كبيرة بحجم شراء المديونيات خوفا من برلمان تمسك هي بتلابيبه ،
وعليه فإن تلك الخطوة إن تمت حسب ما صرح به الشيخ أحمد الفهد ستكون إنجازا يحسب لأسرة آل الصباح ؛ فهذه الأسرة الكريمة هي التي بيدها أن تعرقل شراء المديونيات أو تسمح بهذه الخطوة ؛ ولا فخر للمتعصبين من أتباع أهل الصراخ بصياح طَنَّشَتْهُ أسرة آل الصباح مرة تلو أخرى ؛ ثم التفت عليهم بعد ذلك لتسيطر على برلمانهم المُعاق !!! ...
3 - مسألة التنافس على الخلافة المقبلة أَقحمها الطبقيون اَلْفِئَوِيُّوْنَ على خط تصريحات الشيخ أحمد الفهد بهدف التشويش على تحركات حكومية قد تفضي إلى شراء المديونيات ؛ وهذا ما عَمِلَ اَلْفِئَوِيُّوْنَ الطبقيون على الحيلولة دون حدوثه في جهد متواصل لأربع سنوات مضت ؛ واستخدموا في حربهم القذرة ضد الشعب كل شيء بما في ذلك ذمم عديمي الضمير من اَلْمُتَمَشْيِخِيْنَ واستصدروا منهم فتاوى تحت الطلب حرمت أولا إسقاط القروض ؛ ثم حرمت شراء المديونيات لتنكشف بعد ذلك حقيقة زيف فتاواهم حتى أنهم لم يجدوا حيلة إلا التقول على مشايخ أموات وتزوير فتاواهم ليسقطوها على الواقع الكويتي ولكن في غير محلها !!! ...
أما التنافس على الخلافة المقبلة فهو إن كان موجودا فإنه لا يستوجب من المتنافسين كسب ود الشعب بقرار مثل شراء المديونيات إلم يكونوا مقتنعين به ؛ فمسألة الخلافة هي شأن يعني الأسرة الحاكمة وحدها ولا دخل للشعب فيه كما يعلم الجميع ...
حقيقة موقف الشيخ أحمد الفهد في رأيي تكمن في أن أسرة آل الصباح قد بدأت تدرك حقيقة مفادها أن الضغوط الاقتصادية التي يعيشها الشعب الكويتي باتت تهدد لحمة ذلك الشعب مع قيادته ؛ خاصة وأن تلك الضغوط قد عزاها خالد السلطان يوم 24/6/2008 م إلى رغبة مراجع عليا !!! ،
ولأن آل الصباح لهم تجربة قاسية مع قصة الديون وما أدراكم ما الديون فإن تلك الأسرة الكريمة بدأت تفكر في الاتعاظ من دروس التاريخ ،
فالديون ورفض سدادها كان سببا رئيسيا في أحداث عام 1896 م والتي يعرفها الكويتيون جميعا ،
وَتَحَمُّلُ الدولة للديون وتوزيع الثروات كان الرافد الأهم لمعالجة رواسب أحداث عام 1938 م ( سنة المجلس ) ؛ تلك الأحداث التي لم تكن في حقيقتها إلا تنافسا اقتصاديا لا مطالبات إصلاحية !!! ،
وقانون المديونيات الصعبة سيئ الذكر عام 1993 م كان هو الخيط الذي جذبت من خلاله السلطة الحاكمة زمرة التجار إلى صفها بعد أن كانت غرفتهم قد اتخذت موقفا غير مريح بالنسبة للسلطة إبان الأحداث التي عُرِفَتْ بدواوين الإثنين قُبَيْلَ الغزو !!! ...
لقد حَذَّرْنَاْ عدة مرات من أن وضع الكويت ما بعد يوم 24/6/2008 م سيكون مختلفا عما قبل ذلك اليوم ؛ وهذا ما تبدى واضحا خلال السنة وربع السنة التي مضت على الكويت منذ ذلك اليوم المشهود ،
وشخصيا أعتقد بأن تصريحات الشيخ أحمد الفهد إنما جاءت في سياق ترميم لُحمة الشعب بقيادته والتي تعرضت إلى شروخ خطيرة كان أكبرها ما حدث يوم 24/6/2008 م ؛ ذلك لأن أسرة آل الصباح باتت تدرك مخاطر أحداث مقبلة على المنطقة ومن ضمنها الكويت ؛ فقررت في خطوة مشكورة أن تمسك بزمام المبادرة حتى تعبر مع شعب الكويت مفترق الطرق الخطير الذي سنمر به قريبا إن شاء الله ...
كل ما نتمناه أن ترى مقترحات الشيخ أحمد النور عاجلا غير آجل ؛ وأن يصاحب تلك المقترحات حل للبرلمان وتعليق للدستور ؛ ثم مُناداة إما بتعديله أو إعادة صياغته ؛ لكن ليس بعد الحل مباشرة وإنما مع بداية العام 2012 م وذلك بعد أن يكون غبار العواصف المقبلة قد ترسب ...
كما نتمنى أن يكون الشيخ أحمد الفهد هو رجل المرحلة القادمة ويصبح هو رئيس الوزراء القادم بإذن الله ...

الاخ الحيران ..

شكرا لك على الموضوع ..وان كنت اختلف معك فيه ..لان الموضوع به وعفوا على ذلك ..به شئ

من الفانتازيا على الطريقة الكويتية ..

في البداية ..اعتقد انه ثمة شئ في الكويت اسمه فوبيا احمد الفهد .. فمؤيدوا الفهد يرجعون كل شئ وفضل

له..حتى تحسن حالة الجو اليوم .. ومعارضوه يرجعون كل شئ لخططه و ادواته و عدم ألتزامه

بالقانون واللوائح ..

وهنا لي عدة نقاط اخي الكريم ..

1- متى أعلن الفهد خطته لحل المديونات وأين ؟؟ هل كان على لسانه شخصيا ورسميا ..ام كلام

جرايد مؤيدة للفهد ؟؟

2- المواضيع الشعبية ومنها المديونيات طرحها ويطرحها النواب و الكتاب والمحللين .. وهي مواضيع يجري

فيها جدال واخذ ورد وكل رأي فيه جانب من الصحة والامر فيه نسبية كبيرة ولا اطلاق فيها .. ولانها

قضايا أنسانية وعاطفية لذلك سميت بالشعبية ..ولكن من جهة اخرى ..لها أثر على اداء و ميزانية

الدولة وتفتح الباب الى الاستهانة والاستهتار بالقوانيين ..

والفهد لم يأتي بشئ من بنات افكاره هذا ان صرح بذلك بالفعل .. بل هو افكار متداولة

من زمن لحل موضوع المديونيات من شخصيات اقتصادية و نواب سابقيين وحاليين و صحف ..

3- انت تفترض هنا ان الاسرة الحاكمة جلست مع بعض وقررت وانتهت الى. اسقاط المديونيات

لكسب رضا الشعب ؟؟!!..كلامك وموضوعك يقودنا الى ذلك ... وهنا أشير الى ان موضوع

المديونيات وموقف الحكومة منها حتى الان ..هو رأي القيادة العليا .. :) يعني الفهد هنا

لا يناطح الشيخ ناصر المحمد فقط بل هو من فوقه.. هذا ان صح الكلام عن الخلاف بين

ناصر المحمد و احمد الفهد ..

4- انت جبتها من الاخر .. حل مجلس الامة و تعليق الدستور ..حتى نصبح مثل دبي

و نردد اغنية .. شلها عالي صاحب الذوق.......محمد لي بتفكيره تهيا دانة المالي للعلا

فوق............راعي المجد قال دبي هيا..

اخي الحيران .. اعتقد ان الزمن ليس هو الزمن والامر صعب جدا لمن يعرف طبيعة الشعب

الكويتيومستوى تفكيره ..

 
التعديل الأخير:

أحمداني

عضو بلاتيني
الخلافة هي شأن يعني الأسرة الحاكمة وحدها ولا دخل للشعب فيه كما يعلم الجميع


عزيزي حيران..دعني أختلاف معك بلأقتباس أعلاه حتي نتمكن من تحليل الواقع كما هو قائم,وكما هو معروف أن ماده الرابعه من الدستور تُبين أن المبايعة لتنصيب ولي العهد

هو شأن خاص لممثلي الأمه " المجلس " وعلى ذلك يأتي " بوفهد " ليلعب على هذا الوتر فهو يسعى لأستغلال علاقاته الشخصيه خير أستغلال ..سواء كانت هذه العلاقه مع النواب

أو حتي مع المواطنين فتجده تاره يميل إلي أبناء القبائل ( مزاين الأبل ) وتاره أخرى مع أبناء العوائل ( دورة الروضان ) وأخيراً تراه أصبح بصف أصحاب الدخل المحدود ( شراء المدونيات )

فهو مرن بما فيه الكفايه لكسب ود الجميع..أي مع مرور الأيام تصبح الماده الرابعه في جيبه
 

قلم من رصاص

عضو فعال
ثار جدل كبير حول تصريحات الشيخ أحمد الفهد بخصوص شراء المديونيات والتي تناقضت مع ما صرح به زميله في الحكومة ووزير المالية مصطفى الشمالي ،
فمِن قائل أن تلك التصريحات إنما جاءت على خلفية خلاف بين الفهد والشمالي ؛ ومِن قائل أن ذلك الموقف الإيجابي من الشيخ أحمد الفهد إنما جاء بهدف سرقة إنجاز نيابي في الأصل ؛ ومِن قائل أن تلك التصريحات إنما جاءت من باب المنافسة على الخلافة المقبلة !!! ...
لسْنا هُنا بصدد تسطير كثير كلام حول تفنيد هذه الآراء ؛ بَيْدَ أنه من الواجب الإشارة إلى ما يلي :
1 - الشيخ أحمد الفهد هو عضو مهم في الأسرة الحاكمة الكريمة أي أنه بالعربي جزء من السلطة ؛ بينما مصطفى الشمالي هو موظف لدى تلك السلطة ،
فلا يمكن والحالة هذه أن يكون هناك شكل من أشكال المعاندة بين موظف ومسؤوله كما يظن البعض ...
2 - المحاولات النيابية السابقة لشراء المديونيات أو إسقاط القروض قامت الحكومة بإجهاضها وبطرق شتى كان أهمها ما يسمى صندوق المعسرين والذي تم تقديمه بعلبة مزخرفة تحمل شعار المكرمة !!! ،
والحكومة اليوم وبعد اجتياز بروفة طرح الثقة قبل ثلاثة أشهر لا يمكن أن تتخذ خطوة كبيرة بحجم شراء المديونيات خوفا من برلمان تمسك هي بتلابيبه ،
وعليه فإن تلك الخطوة إن تمت حسب ما صرح به الشيخ أحمد الفهد ستكون إنجازا يحسب لأسرة آل الصباح ؛ فهذه الأسرة الكريمة هي التي بيدها أن تعرقل شراء المديونيات أو تسمح بهذه الخطوة ؛ ولا فخر للمتعصبين من أتباع أهل الصراخ بصياح طَنَّشَتْهُ أسرة آل الصباح مرة تلو أخرى ؛ ثم التفت عليهم بعد ذلك لتسيطر على برلمانهم المُعاق !!! ...
3 - مسألة التنافس على الخلافة المقبلة أَقحمها الطبقيون اَلْفِئَوِيُّوْنَ على خط تصريحات الشيخ أحمد الفهد بهدف التشويش على تحركات حكومية قد تفضي إلى شراء المديونيات ؛ وهذا ما عَمِلَ اَلْفِئَوِيُّوْنَ الطبقيون على الحيلولة دون حدوثه في جهد متواصل لأربع سنوات مضت ؛ واستخدموا في حربهم القذرة ضد الشعب كل شيء بما في ذلك ذمم عديمي الضمير من اَلْمُتَمَشْيِخِيْنَ واستصدروا منهم فتاوى تحت الطلب حرمت أولا إسقاط القروض ؛ ثم حرمت شراء المديونيات لتنكشف بعد ذلك حقيقة زيف فتاواهم حتى أنهم لم يجدوا حيلة إلا التقول على مشايخ أموات وتزوير فتاواهم ليسقطوها على الواقع الكويتي ولكن في غير محلها !!! ...
أما التنافس على الخلافة المقبلة فهو إن كان موجودا فإنه لا يستوجب من المتنافسين كسب ود الشعب بقرار مثل شراء المديونيات إلم يكونوا مقتنعين به ؛ فمسألة الخلافة هي شأن يعني الأسرة الحاكمة وحدها ولا دخل للشعب فيه كما يعلم الجميع ...
حقيقة موقف الشيخ أحمد الفهد في رأيي تكمن في أن أسرة آل الصباح قد بدأت تدرك حقيقة مفادها أن الضغوط الاقتصادية التي يعيشها الشعب الكويتي باتت تهدد لحمة ذلك الشعب مع قيادته ؛ خاصة وأن تلك الضغوط قد عزاها خالد السلطان يوم 24/6/2008 م إلى رغبة مراجع عليا !!! ،
ولأن آل الصباح لهم تجربة قاسية مع قصة الديون وما أدراكم ما الديون فإن تلك الأسرة الكريمة بدأت تفكر في الاتعاظ من دروس التاريخ ،
فالديون ورفض سدادها كان سببا رئيسيا في أحداث عام 1896 م والتي يعرفها الكويتيون جميعا ،
وَتَحَمُّلُ الدولة للديون وتوزيع الثروات كان الرافد الأهم لمعالجة رواسب أحداث عام 1938 م ( سنة المجلس ) ؛ تلك الأحداث التي لم تكن في حقيقتها إلا تنافسا اقتصاديا لا مطالبات إصلاحية !!! ،
وقانون المديونيات الصعبة سيئ الذكر عام 1993 م كان هو الخيط الذي جذبت من خلاله السلطة الحاكمة زمرة التجار إلى صفها بعد أن كانت غرفتهم قد اتخذت موقفا غير مريح بالنسبة للسلطة إبان الأحداث التي عُرِفَتْ بدواوين الإثنين قُبَيْلَ الغزو !!! ...
لقد حَذَّرْنَاْ عدة مرات من أن وضع الكويت ما بعد يوم 24/6/2008 م سيكون مختلفا عما قبل ذلك اليوم ؛ وهذا ما تبدى واضحا خلال السنة وربع السنة التي مضت على الكويت منذ ذلك اليوم المشهود ،
وشخصيا أعتقد بأن تصريحات الشيخ أحمد الفهد إنما جاءت في سياق ترميم لُحمة الشعب بقيادته والتي تعرضت إلى شروخ خطيرة كان أكبرها ما حدث يوم 24/6/2008 م ؛ ذلك لأن أسرة آل الصباح باتت تدرك مخاطر أحداث مقبلة على المنطقة ومن ضمنها الكويت ؛ فقررت في خطوة مشكورة أن تمسك بزمام المبادرة حتى تعبر مع شعب الكويت مفترق الطرق الخطير الذي سنمر به قريبا إن شاء الله ...
كل ما نتمناه أن ترى مقترحات الشيخ أحمد النور عاجلا غير آجل ؛ وأن يصاحب تلك المقترحات حل للبرلمان وتعليق للدستور ؛ ثم مُناداة إما بتعديله أو إعادة صياغته ؛ لكن ليس بعد الحل مباشرة وإنما مع بداية العام 2012 م وذلك بعد أن يكون غبار العواصف المقبلة قد ترسب ...
كما نتمنى أن يكون الشيخ أحمد الفهد هو رجل المرحلة القادمة ويصبح هو رئيس الوزراء القادم بإذن الله ...

توضيح لو سمحت عن فقرة
خالد السلطان
وسيكون ردي بعد توضيحك وشكرا
 
أعلى