اروع ابيات الشعر العربي الفصيح!!

/




لا تَلتَمِس مِن مَساوي الناس ما سَتَروا ** فَيهتِكَ اللَهُ سَتراً عَن مَساويكا

وَاِذكُر مَحاسِنَ ما فيهِم إِذا ذُكِروا ** وَلا تَعِب أَحَداً مِنهُم بِما فيكا




/



رأيته الدر منظوماً فصرت أرى ** من بعده كل منظوم غدا سبجا


إن ينكر الأدبا فضلاً خصصت به ** فقد أقمت بما أهديته الحججا




/



عَلى وَصلِها سِترٌ فَمَن لي بِهَتكِهِ ,, إِذا ما مَضى عَنّي منَ العمرِ هاتِكُه


شبابٌ له القِدْحُ المُعَلّى من الهوى ,, وما شِئتَ من رقّ الدّمى فَهوَ مالِكُه


كَأَنِّيَ لم يُؤنِسْ منَ السربِ وَحشَتي ,, مُشَنَّفُ أُذْنٍ فاتِرُ اللَّحظِ فاتِكُه




غَزالٌ تَراني ناصِباً من تَغَزّلي ,, له شَرَكاً في كلّ حالٍ يُشارِكُه




/
 

حاتم الطائي

عضو فعال
>




[FONT=Times New Roman, serif]قومٌ همُ غُررُ الزمان وأهله >< والعالمونَ جِبلّةٌ دهماءُ[/FONT]​


[FONT=Times New Roman, serif]يتورّدون الخطبَ وهو مهالكٌ >< ويبادرون الحربَ وهي فناءُ[/FONT]​


[FONT=Times New Roman, serif]ويخاطبون بألسنِ البيضِ التي >< من دونها يتلجلجُ الخُطباءُ[/FONT]​


<
 

صوت العقل

عضو فعال
قال احدهم يهجو اقربائه

يـقـولـون عـز فــي الأقـارب ان دنـــت وما العــز الا باجتناب الأقــارب

امـا تـراهـم بـيـن حـاسـد نـعـمـة وبـيـن اخ مـبـغـض وآخـر عـائــب

وقال آخر

امــا الأبـــاعـد لا تـباعــد والأقــارب لا تـقــارب

ان الأقــارب كالــعـقـارب بـل اشد مـن العقـارب
 
/



وَما بَلَغَ العَلياءَ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ ** قَليلُ اِفتكارٍ في أُمورِ العَواقِبِ


وَما العِزُّ إِلّا في صِها كُلِّ سابِحٍ ** وَما المالُ إِلّا في شَبا كُلِّ قاضِبِ


وَمَن لَم يَعضَّ الدَّهرَ مِن قَبلِ عَضِّهِ ** بِنابيهِ أَضحى مُضغَةً لِلنَوائِبِ

/
 
ولما تلاقينا على سفح رامة

رأيت بنان العامرية احمرا

فقلت هل خضبت الكفوف بعد فراقنا؟

قالت معاذ الله ذلك ما جرى

ولكني لما رأيتك راحلاً

بكيت دماًحتى بللت به الثرى

فمسحت بأطراف البنان مدامعي

فصارت خضاباً كما ترى
 
/

,,
,




إنّي عَلى عهدٍ لديدنة الهَوى ,, لا أَستحيلُ إذاً ولا أتخلّفُ

وَلَقد كلفتُ بها ولا عجباً لمن ,, أَضحى بِها أبداً يهيمُ ويكلفُ

جِسمي وناحلُ خصرها في وشحها ,, لَم يدرِ أيُّهما عَذولي أنحفُ

قَد صرتُ أعجز مُذ أضرّ بيَ الهوى ,, وَالوجد عَن حملِ القميصِ وأضعفُ

غنجا تبلّغ في القلوبِ لِحاظها ,, ما ليسَ يبلغهُ الحسامُ المرهفُ

فَالورد منها ليسَ يذبلُ زهرهُ ,, أبداً ولا التفّاحُ منها يقطفُ

,,





/

 
,,
,



كريمٌ يُميتُ السِّرَّ حتَّى كأنَّهُ ,, إذا استخبروهُ عنْ حديثكِ جاهلُهْ


رعى سرَّكُمْ في مُضمرِ القلبِ والحشا ,, حفيظٌ عليكمْ لا تخافُ غوائلُهْ


وأكتمُ نفسي بعضَ سرِّي تكرُّماً ,, إذا ما أضاعَ السِّرَّ في السِّرِّ جاهلُهْ


ومُستسقطي بالجدِّ والهزلِ قد نبتْ ,, علَى كلِّ حالٍ عن صفاتي معاولُهْ


تسقَّطني عنكُمْ فأخلفْتُ ظنَّهُ ,, وذو اللُّبِّ قد يُعيي الرِّجالَ تُحاولُهْ


فما رامَ حتَّى عادَ شكّاً يقينهُ ,, وأخلفهُ منِّي الَّذي كانَ ياملُهْ



,
,
 
/




أَعوامُ وَصلٍ كانَ يُنسي طولَها ** ذِكرُ النَوى فَكَأَنَّها أَيّامُ



ثُمَّ اِنبَرَت أَيّامُ هَجرٍ أَردَفَت ** بِجَوىً أَسىً فَكَأَنَّها أَعوامُ



ثُمَّ اِنقَضَت تِلكَ السُنونُ وَأَهلُها ** فَكَأَنَّها وَكَأَنَّهُم أَحلامُ





/
 
/





إِذا أَنا لَم أُجزِ الزَمانَ بِفِعلِهِ ** تَقَلَّبَ مِنّي الدَهرُ في جانِبٍ سَهلِ


عَرَضتُ فَما أُعطي الحَوادِثَ طاعَةً ** وَلَيسَ يُطيعُ الحادِثاتِ فَتىً مِثلي



إِذا ضَحِكَت حَربٌ عَنِ البيضِ وَالقَنا ** رَأَيتَ الدُموعَ الحُمرَ تَجري عَلى نَصلي




/



أُحِبُّ مِنَ السَمادِعِ كُلَّ نَدبٍ ,,, كَريمِ الخِيمِ مَأمُونِ اللِسانِ

يَعِفُّ عَنِ الخَنا وَيَشفُّ حِلماً ,,, كَما شَفَّت ذُرى عَلَمَي أَبانِ

وَأَمقُتُ كُلَّ مُغتابٍ نَمُومٍ ,,, حَرِيصٍ بِالنَميمَةِ غَيرِ وَاني

أَلا بِئسَ الحَديثُ حَديثُ زُورٍ ,,, يُبَلِّغُهُ فُلانٌ عَن فُلانِ



/





يا غائِبينَ وَفي قَلبي أُشاهِدُهُم ** وَكُلَّما اِنفَصَلوا عَن ناظِري اِتَّصَلوا

قَد جَدَّدَ البُعدُ قُرباً في الفُؤادِ لَهُم ** حَتّى كَأَنَّهُمُ يَومَ النَوى وَصَلوا

أَنا الوَفِيُّ لِأَحبابي وَإِن غَدَروا ** أَنا المُقيمُ عَلى عَهدي وَإِن رَحَلوا

أَنا المُحِبُّ الَّذي ما الغَدرُ مِن شِيَمي ** هَيهاتَ خُلقِيَ عَنهُ لَستُ أَنتَقِلُ

فَيا رَسولي إِلى مَن لا أَبوحُ بِهِ ** إِنَّ المُهِمّاتِ فيها يُعرَفُ الرَجُلُ

وَتِلكَ أَعظَمُ حاجاتي إِلَيكَ فَإِن ** تَنجَح فَما خابَ فيكَ القَصدُ وَالأَمَلُ

وَلَم أَزَل في أُموري كُلَّما عَرَضَت ** عَلى اِهتِمامِكَ بَعدَ اللَهِ أَتَّكِلُ

فَالناسُ بِالناسِ وَالدُنيا مُكافَأَةٌ ** وَالخَيرُ يُذكَرُ وَالأَخبارُ تَنتَقِلُ





/
 
,
,​



وَإِنّا لَحَيٌّ ما تَزالُ جِيادُنا , , تُوَطِّئُ أَكبادَ الكُماةِ وَتأَسِرُ

لَنا الهَامَةُ الكُبرى الَّتي كُلُّ هامَةٍ , , وَإِن عَظُمَت مِنها أَذَلُّ وَأَصغَرُ

وَكُلُّ كَريمٍ مِن أُناسٍ سَوائِنا , , إِذا ما التَقَينا خَلفَنا يَتأَخَّرُ

إِذا نَحنُ سَوَّدنا اِمرأً سادَ قَومَهُ , , وَإِن لَم يَكُن مِنَ قَبلِ ذَلِكَ يُذكَرُ


, ,
 
/



أيوحشني الزَّمان وأنت أُنسي؟ ** ويظلمُ لي النَّهار وأنت شمسي؟

وأغرس في محبَّتك الأماني ** وأجني الموت من ثمراتِ غرسي؟

لقد جازيتِ غدراً عن وفائي ** وبعتِ مودتي ظلماً ببخسِ

ولو أنَّ الزَّمان أطاعَ حكمي ** فديتكِ من مكارههِ بنفسي

,
,

يا قمراً مطلعهُ المغربِ ** قد ضاق بي في حبُّك المذهبُ

أعتبُ في هجركَ لي ظالماً ** ويغلب الشَّوق فأستعتبُ

ألزمتني الذنبَ الذي جئته ** صدقت! فاصفح أيها المذنبُ!

وإنَّ من أعجب ما مرَّ بي ** أنَّ عذابي فيك مستعذبُ


/
 
/



لَعَمرُكَ ما لامَ اِمرَءاً مِثلُ نَفسِهِ ** كَفى لِاِمرِئٍ إِن زَلَّ بِالنَفسِ لائما

تَأَخَّرتُ أَستَبقي الحَياةَ فَلَم أَجِد ** لِنَفسي حَياةً مِثلَ أَن أَتَقَدَّما

فَلَستُ بِمُبتاعِ الحَياةِ بِسُبَّةٍ ** وَلا مُبتَغٍ مِن رَهبَةِ المَوتِ سُلَّما



/


أَلا يا لِقَلبٍ قَد أَشَتَّ بِهِ الهَوى ** ذَرِ الشَوقَ لا يَذهَب بِكَ الشَوقُ مَذهَبا

فَيا رُبَّ باكٍ قَد بَكى شَجوَ غَيرِهِ ** وَذي طَرَبٍ لَم يَطرِبِ النَفسَ مَطرَبا




/
 

غير البشر

عضو مخضرم
سَكَنَ الظَلامُ وَباتَ قَلبُكَ يَخفِـقُ
وَسَطا عَلى جَنبَيكَ هَـمٌّ مُقلِـقُ
حارَ الفِراشُ وَحِرتُ فيهِ فَأَنتُمـا
تَحتَ الظَـلامِ مُعَـذَّبٌ وَمُـؤَرَّقُ
دَرَجَ الزَمانُ وَأَنتَ مَفتونُ المُنى
وَمَضى الشَبابُ وَأَنتَ ساهٍ مُطرِقُ
عَجَباً يَلَذُّ لَكَ السُكوتُ مَعَ الهَوى
وَسِوا...كَ يَبعَثُهُ الغَرامُ فَيَنطِـقُ

أَخفَيتَ أَسـرارَ الفُـؤادِ وَإِنَّمـاسِرُّ
الفُؤادِ مِنَ النَواظِرِ يُسـرَقُ


نَفِّس بِرَبِّكَ عَن فُـؤادِكَ كَربَـهُ
وَاِرحَم حَشـاكَ فَإِنَّهـا تَتَمَـزَّق



حافظ ابراهيم


 
/





هَوًى دَفِينٌ وَهَوًى بادِي ** اظْلمِْ فَجازِيكَ بِمِرصْادِ

يا واحِدَ اْلأُّمَّةِ فِي حُسْنِهِ ** أَسْرَفْت فِي هَجْرِي وَإبْعادِي

قَدْ كِدْتُ مِمَّا نالَ مِنِّي الْهَوَى ** أَخْفَى عَلَى أَعْيِنُ عُوَّادِي

عَبْدُكَ يَحْيَى بِأَخْذِهِ قُبْلَةً ** يَجْعَلُها خاتِمَةَ الزَّادِ



/
 

قندهار

عضو بلاتيني
مالي أراها لا ترد سلامــــــي هل حرّمت عند اللقاء كلامي
أم ذاك شأن الغيد يبدين الجفا و فؤادهن من الصبابة دامي
 
/




وَليسَ كَريماً مَن يَجودُ بِمَوعِدٍ ,, وَيَمطُلُ حَتّى يُقتَضى بِعِتابِ

وَلَكِنَّهُ مَن يُتبِعُ القَولَ مُسرِعاً ,, جَزيلَ ثَوابٍ أَو جَميلَ جَوابِ



/



تكثرْ منَ الإخوانِ مَا استطَعْت فَإِنهم * عـمــاد إِذا استنجَـدتـهـمْ وظَـهِـيــر


ومــا بِكثِـيـر أَلْــف خــل وصـاحـب * وإِن عــــــدواً واحــــــداً لـكـثــيــر


/
 
,
,



فَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم ** لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِ

يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر ** لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِ

وَما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ ** وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ

مَتى تَبعَثوها تَبعَثوها ذَميمَةً ** وَتَضرَ إِذا ضَرَّيتُموها فَتَضرَمِ

فَتَعرُكُّمُ عَركَ الرَحى بِثِفالِها ** وَتَلقَح كِشافاً ثُمَّ تَحمِل فَتُتئِمِ

فَتُنتَج لَكُم غِلمانَ أَشأَمَ كُلُّهُم ** كَأَحمَرِ عادٍ ثُمَّ تُرضِع فَتَفطِمِ



,
,
 
/



إذا نالك الدهر بالحادثات ,, فكن رابط الجأش صعب الشكيمه

ولا تهن النفس عند الخطوب ,, إذا كان عندك للنفس قيمه

فوالله ما لقى الشامتون ,, بأحسن من صبر نفسٍ كريمه



/

 
أعلى