استمتعت كثيرا ليلة البارحة وأنا أستمع لكلام الأستاذ محمد عبدالقادر الجاسم
والنائب الخلوق خالد الطاحوس في الندوة المقامة في منطقة سلوى
كلام أبو عمر يدل على نضجه ووعيه السياسي والمامه في كثير من الأمور السياسية
تكلم الرجل وبكل صراحة ودون قيود..
وأتشرف بأني أراسله من سنوات كثيرة ولكن لانعرف بعضنا البعض الا عن طريق الايميل
لم يسعفني الوقت لسماع كلام النائب الطاحوس كاملا لأني وصلت متأخرا
وحصلت دردشة بسيطة عند خروجه مستعجلا لأنه مرتبط في مواعيد
وكالعادة أبو مشعان يبتسم عندما يأتي أسم الأستاذ وليد المجني
قلت له اليوم هاتفني وليد من البحرين ويوصيني بالذهاب الى الندوة خصيصا من أجلك
وأنا البي النداء من أجل أخ عزيز علي جدا وهو وليد المجني
وأيضا من أجل الاستفادة من أستاذ كبير مثل أبو عمر وشاب طموح ومتحدث مثل النائب خالد الطاحوس
كنت أتمنى وجود الرمز مسلم البراك ولكن للأسف اعتذر لظروف خاصة
دونت الملاحظات وبعثتها الى الصحيفة وستكون الندوة مع الصور في الصباح ان شاء الله في موقع الصحيفة
ولعدم تواجد مصور الصحيفة لظروفه الخاصة استعنت بمصور الأنباء الأستاذ أحمد
ولم يبخل علي بأخذ صور خاصة من أجلي وبعثها مشكورا على الايميل
بعد الندوة قابلت رئس التحرير الأستاذ الحميدي السبيعي
وبعد السلام قال لي مقالتك في المدونة قوية ولكنها ضد صديق عزيز علي جدا
قلت له أنت تعزه لأنه صديقك وأنا أعزه لأنه كاتبي المفضل ومن أجل ذلك كتبت عنه منتقدا تغيره..
بانتظار رجوع الأخ وليد المجني من السفر
بالسلامة يابو خالد وشد حيلك ولم يبقى سوى وقت قصير وأناديك يا دكتور وليد ....
معلومة لم أود قولها في مكان آخر لكي لا تكون ضعف مني
من طبعي عندما أشره على شخص عزيز أو أعتب عليه
تكون شرهتي قاسية
هذا طبع فيني ولا أستطيع تغييره
والحمد لله بأننا لانتملق عند أحد ونبين حبنا له حتى وهو على خطأ
المحب الصادق هو من يصدقك الرأي وليس من يمسح لك الجوخ
سلام على الدنيا ان لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
-------------------------------------------
سأدخل المستشفى صباح هذا اليوم
واحتمال كبير اجراء العملية في أقرب وقت
وان شاءالله لا أحتاج اليها وأكتفي بالمنظار
---------------
(....................................)
[/CENTER]