سأكتب عن شخصيه سأظل أتعلم منها الى الأبد
منذ الصغر وهو لايظهر لى حبه أو عطفه على
وكان دائما يعطي العطف والحنيه الى أخوتى الصغار
وعند سؤالى له عن سبب التفرقه (كما أراها أنا )
يجلسنى ويقول: أنت الكبير ويجب أن تتحمل وتتعلم أن تضحى لأجل هؤلاء من بعدى
تعودنا على قوة شخصيته
تعودنا على كرمه مع الناس القريب والبعيد
تعودنا على أحترام الأقارب له
وهذا الشىء مازال موجود الى الآن وهى نعمه من الله سبحانه
كنا نعرف من اغلاق الباب الخارجى للمنزل بأنه قد عاد
ونسرع اليه نرحب به
كانت يده ثقيله على الاشياء...
لذلك أعرف جيدا عندما يغلق الباب بقوه فهو والدى قد عاد الى المنزل
وبعد وفاته رحمه الله بعد معاناة مع المرض
كنت أجلس فى صالة المنزل
فسمعت الباب يغلق بقوه !! وكان من الهواء..
نسيت أن والدى قد توفى
ركضت مسرعا الى الباب دون شعور
وتذكرت حينها انه لا رجعة لمن يموت !!
جلست على عتبة الباب
وقلت : (وكانت أول قصيده أقولها)
تهجرنى يابوى بلا ذنب وشفيك
تركتنى يابوى مثل الضحيه
كل ما سمعت الباب فزيت لبيك
وأثر الهوى والباب يلعب عليه
----------------------
منذ الصغر وهو لايظهر لى حبه أو عطفه على
وكان دائما يعطي العطف والحنيه الى أخوتى الصغار
وعند سؤالى له عن سبب التفرقه (كما أراها أنا )
يجلسنى ويقول: أنت الكبير ويجب أن تتحمل وتتعلم أن تضحى لأجل هؤلاء من بعدى
تعودنا على قوة شخصيته
تعودنا على كرمه مع الناس القريب والبعيد
تعودنا على أحترام الأقارب له
وهذا الشىء مازال موجود الى الآن وهى نعمه من الله سبحانه
كنا نعرف من اغلاق الباب الخارجى للمنزل بأنه قد عاد
ونسرع اليه نرحب به
كانت يده ثقيله على الاشياء...
لذلك أعرف جيدا عندما يغلق الباب بقوه فهو والدى قد عاد الى المنزل
وبعد وفاته رحمه الله بعد معاناة مع المرض
كنت أجلس فى صالة المنزل
فسمعت الباب يغلق بقوه !! وكان من الهواء..
نسيت أن والدى قد توفى
ركضت مسرعا الى الباب دون شعور
وتذكرت حينها انه لا رجعة لمن يموت !!
جلست على عتبة الباب
وقلت : (وكانت أول قصيده أقولها)
تهجرنى يابوى بلا ذنب وشفيك
تركتنى يابوى مثل الضحيه
كل ما سمعت الباب فزيت لبيك
وأثر الهوى والباب يلعب عليه
----------------------