الله يستر على البلد ( سرقة جديدة )

أيام

عضو مميز
بدر العتيبي... هل سمعتم بهذا الاسم؟
سعد العجمي
alajmi@mbc.ae
سعد%20العجمي_thumb.jpg
بدر العتيبي مواطن كويتي صالح يعمل في قطاع التسويق المحلي التابع لشركة البترول الوطنية، اكتشف أن هناك شاحنات تقوم بالتعبئة من محطة الشعيبة وهي غير مخولة بذلك، فقاده حسه الوطني إلى إبلاغ المباحث عن هذا التجاوز، ليتم على ضوء ذلك اكتشاف عملية سرقة كبيرة وغريبة في نفس الوقت، تؤكد ما قلناه سابقا بأن الفساد قد نخر في جسد القطاع النفطي.
تفاصيل هذه السرقة كالتالي: هناك شركة كويتية- أحتفظ باسمها وباسم ملاكها- تقوم بنقل «الديزل» من مصفاة الشعيبة إلى محطات توليد الكهرباء المنتشرة في البلاد، ووفق العقد الموقع بين تلك الشركة ومؤسسة البترول فإن الشاحنات تكون مزودة بنظام «إسكالي» المانع للسرقة، وهو نظام إلكتروني يتيح معرفة مكان الشاحنة، والطريق الذي تسلكه، وحجم حمولتها، ورقمها، واسم سائقها، وكل البيانات والمعلومات المتعلقة بها.
قبل ستة أشهر تم تعطيل هذا النظام فجأة، ولم يعد يعمل دون أن يكتشف المسؤولون في المؤسسة هذا الأمر، إذا ما أحسنا الظن، والأدهى والأمرّ أن كاميرا المراقبة في موقع تعبئة الشاحنات في المصفاة قد تم العبث بها عبر تغيير اتجاه عدستها، فتارة تصور في الأعلى وتارة في الأسفل.
الشاحنات المشبوهة وبدلا من أن تفرغ حمولاتها في محطات توليد الكهرباء كانت تقوم بإفراغها في شاحنات موجودة قرب ميناء الدوحة، والتي تنقله بدورها إلى العراق عن طريق شركة عراقية.
كل شاحنة كانت حمولتها 30 ألف لتر من الوقود «المدعوم» قيمته السوقية حوالي 2000 دينار كويتي، يباع في العراق بحوالي أحد عشر ألف دينار كويتي، وبحسبة بسيطة فإن حجم السرقة قد ناهز نصف مليار في ستة أشهر فقط.
إذا كانت الظروف قد ساعدت على اكتشاف هذه السرقة، فكم سرقة أخرى وبمبالغ خيالية لم تُكتشف، وهو ما يثبت بما لا يدع مجالا للشك حجم التسيب والفساد واللامبالاة التي يعانيها قطاعنا النفطي، حتى وصل الأمر إلى رفض نائب العضو المنتدب لمصفاة الشعيبة حضور التحقيقات التي أجرتها لجنة التحقيق المشكلة، وهو الذي كان في يوم من الأيام مديرا للمصفاة الرابعة المزمع إنشاؤها قبل أن يسقط مشروعها نواب مجلس الأمة، وهو بالمناسبة أيضا مسؤول الأمن والسلامة في كل المصافي الثلاث، وهنا تكمن أهمية محاسبته، لأن ما حدث كاد أن يكون بمنزلة كارثة وطنية لا يمكن التنبؤ بنتائجها، أتعلمون لماذا؟
أنا أقول لكم، لقد تم اكتشاف السرقة لأن هناك سبع شاحنات تابعة للشركة المتعاقدة، وجدت داخل ميناء الشعيبة وهي غير مصرح لها بالدخول، ترى، وفي ظل هذا التسيب الأمني، لو أن مجموعة من الإرهابيين استغلوا تلك الشاحنات وعبؤوها بالمتفجرات ونفذوا بها عملية إرهابية داخل المصفاة، فما حجم الكارثة التي قد تحدث؟! وهنا أيضا لابد من توجيه سؤال مهم جدا إلى الأجهزة الأمنية المعنية: أين ذهب الوافد الباكستاني الذي كان مسؤولا عن تنسيق دخول وخروج الشاحنات من المصفاة وإليها، والذي اختفى منذ الساعة السابعة صباحا في يوم اكتشاف السرقة وكأنه «فص ملح وذاب»؟!
هذي تساؤلات أطرحها أمام وزير النفط وأعضاء مجلس الأمة للتحرك والتصدي لمسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية التي منحها لهم الدستور، في المقابل يجب مكافأة الموظف بدر العتيبي على إخلاصه وتفانيه في عمله وحرصه على مصلحة وطنه رغم أنني أشك في ذلك، لأننا نعيش زمن المفاهيم المعكوسة التي يكافأ فيها الحرامي ويُتجاهَل فيها الشريف.
مصيبة جديدة بل في ظني كارثة فحجم السرقة نصف مليار دينار يعني قريبة من حجم السرقات التاريخية ( الناقلات وهالبيرتون ) والأدهى والأمر لها ستة أشهر لم يعلم عنها أحد ولولا لطف الله ثم أمانة هذا الرجل ( بدر العتيبي ) لما شعر بها أحد !!!!!!!
والآن جاء دور حماة المال العام وسننظر كيف يصنعون .
شكرا سعد العجمي ونرجوا منك متابعة الموضوع بمقال آخر تبين فيه مدى تجاوب الأعضاء مع ما ذكرت
 

الصامت

عضو بلاتيني
ان صدق ذلك
فعلا مصيبة ... و خوفي على العتيبي ان يلحق باسحق وربعه بديوان المحاسبة ... اللي راحوا ورى الشمس ... وللاسف لم يتم تصعيد قضيتهم ...

السرقة هذه هي سبب شح الديزل في البلاد وفقا لما كتبه هنا احد الزملاء ...
 
يلزم على بدر العتيبي تقديم بلاغ للنيابة العامة فوراً ، وإلا سيعتبر شريكاً بالجريمة استناداً على المادة 18 من القانون رقم 1 لسنة 1993 بشأن حماية الأموال العامة التي تقرر :

كل من علم بوجود مشروع لارتكاب جريمة مما نص عليه في هذا القانون أو علم بوقوعها بالفعل وامتنع عن إبلاغ ذلك إلى النيابة العامة أو ديوان المحاسبة يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على عشرة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين.
لا يجري حكم هذه المادة على زوج أي شخص له يد في ذلك المشروع أو على أصوله أو فروعه.
 

kkk

عضو مخضرم
تكلفته السنوية اقتربت من مليار دولار
السعدون: من يقف خلف تهريب وقود الديزل إلى العراق؟


7c0c4cb8-16bd-4a00-b8d2-599a0c386e48_main.jpg
• أحمد السعدون

طلب النائب احمد السعدون في ثلاثة اسئلة الى وزراء النفط والاسكان والبلدية تزويده بمعلومات عن المتاجرة بالوقود (الديزل) وقانون الاسكان وسرقة بعض المستندات من البلدية.
وقال في سؤاله الأول: ان وزارة الداخلية أبلغت في خطابها بتاريخ 27/8/2009 شركة البترول الوطنية بمعلومات وردت الى الوزارة عن وجود شركات واشخاص يقومون بعمليات منظمة بتهريب الوقود (الديزل) وبيعه لتجار في العراق بما تجاوز قيمته 2.5 مليون دولار يوميا وذكرت الوزارة ان ذلك يهدف الى ضرب الاقتصاد الوطني، كما بينت الوزارة بعض الاجراءات التي اتخذتها، ومنها مراقبة بعض المواقع التي تتم فيها عمليات تجميع الوقود (الديزل).
وأشار الى ان ما ورد في الخطاب كذلك ان دخول الصهاريج الكبيرة الى العراق المملوكة للاشخاص القائمين على عمليات التهريب تتم عن طريق معبر التحالف (خباري العوازم) مع حماية عسكرية أميركية، وذلك من خلال التنسيق مع بعض الشركات الكويتية المتعاقدة، لنقل الوقود الى العراق مقابل دفعهم رشاوى للقائمين على هذه الشركات واستخراج التصاريح اللازمة. كما يضيف الخطاب انه بعد عبور الصهاريج من آخر نقطة كويتية والدخول الى الاراضي العراقية تنفصل تلك الصهاريج عن الرتل ويتم تسلمها من قبل حماية عراقية لتأمين ايصالها لمواقع البيع المتفق عليها بين الشركات والاشخاص القائمين على عمليات التهريب والتجار العراقيين.
واضاف ان خطورة ما ورد في الخطاب ان قيمة الوقود المهرب تجاوز يوميا 2.5 مليون دولار، اي انها تجاوز سنويا 912.5 مليون دولار، وان هناك من هو ضالع في هذه العملية من مسؤولي المحطات الخاصة، بالاضافة الى ما ورد من امور اخرى في الخطاب المشار اليه.
وطلب السعدون افادته بالإجراءات التي اتخذها الوزير حول ما ورد في شأن الاتفاق المسبق بين الشركات والأشخاص القائمين على عمليات تهريب الوقود الى العراق وبعض مسؤولي محطات الوقود، لا سيما ان تتلقى هذا الوقت مدعوما من الدولة. والإجراءات التي اتخذها لحصر كميات الوقود (الديزل) التي تم تزويد الشركات والاشخاص القائمين على عمليات التهريب بها من قبل محطات الوقود الخاصة المشار اليها. والإجراءات التي اتخذها الوزير بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وأي جهات أخرى لوضع حد لعمليات التهريب بجميع أساليبها وطرقها.
29/9/2009
 

Alazraq

عضو بلاتيني
هذا غير المعلومه إللي ذكرها أحد أعضاء الشبكه حول ناقلة نفط يتم ملأها بالنفط و تغادر (سكآتي) و بدون المنفست..!!

فإن صح كل هذا فما هو الخافي علينا ولم يتم كشفه إلى الآن يا ترى ..؟!

هالأفعال مستحيل تكون من تدبير شخص أو أثنين ..

إنما شغل عصابات و شبكات منظمه لديها ضوء أخضر من مسؤولين على أعلى مستوى بالشركه أو الدوله.
 

Craftsman

عضو بلاتيني
شكرا للأخ أيام والزملاء الله ينور عليهم

أنا بس عندي شيء محيرني ، عن الجزئية المتعلقة بإكتشاف الشاحنات لأن الكاتب يقول الشركة تنقل الديزل بموجب عقد من الشعيبة ... فإذن كيف تكون الشاحنات غير مرخصة ... هذي ياإخوان مافهمتها ..... لكنها قصة من غرابتها قابلة للتصديق في بلاد العجائب.

تفاصيل هذه السرقة كالتالي: هناك شركة كويتية- أحتفظ باسمها وباسم ملاكها- تقوم بنقل «الديزل» من مصفاة الشعيبة إلى محطات توليد الكهرباء المنتشرة في البلاد
 

طير حر

عضو جديد
صبحكم الله بالخير شباب .
في الحقيقة إن كانت هذه المعلومة ثبت صحتها.
فأنا أدعوا الشباب المثقف إلي التحرك لايقاف هذا الفساد الكبير الذي بدأ
ينخر في البلد ويجب علينا جميعا أن نتحمل المسؤلية ولا نعتمد فقط على
مجلس الأمة الذي غالبا ما ينشغل بخلافات ومشاكل طارئة تافهة
ويتركون أهم شيء ألا وهو حماية المال العام.
فهي دعوة إلى أعضاء الشبكة وزوارها الكرام بتشكيل كيان وتجمع تطوعي لا يخالف الدستور والقانون للحفاظ على المال العام والتحرك إلى رفع الدعاوى على كل من يثبت تورطه ولو من بعيد في سرقة بلادنا الغالية ونهب ثرواة أبناء البلد.
مقترح أتمنى أن يري القبول وشكرا....
 

خالد4

عضو مميز
الوثيقة الوطنية لمكافحة الفساد في الكويت
مقدمة:
إن تفشي الفساد في أي مجتمع هو علامة من علامات ضعف القيم الأخلاقية، ودليل على عدم فاعلية الرأي العام، وإشارة إلى غياب حكم القانون. ومن المعروف أن أنواع الفساد المالي والاقتصادي والإداري ترتبط ارتباطاً وثيقا بالفساد السياسي، فالفساد السياسي يعمل دائماً كمظلة حماية ورعاية للفساد بأنواعه المختلفة المالي والاقتصادي والإداري، فيتداخل القرار السياسي بالقرار الاقتصادي، وحين تقترب المصلحة الخاصة من المصلحة العامة سرعان ما تتغلب الأولى على الثانية. وكلما تحكم الفساد في المؤسسات السياسية، تشريعية وتنفيذية، كلما تضاربت خطواتها نحو الأمام تارة ونحو الوراء تارة أخرى حتى ينفلت الزمام، ذلك أنه غالباً ما يتم توجيه القرار الاقتصادي أو الإداري صوب المصالح الخاصة لا المصلحة العامة. وإذ لا يخلو مجتمع من شرفاء يضعون المصلحة العامة ولاشيء غيرها نصب أعينهم، فإن جهودهم لابد وأن تتمحور حول حماية الأموال العامة ومقدرات وثروات الدولة وسلامة الإجراءات والقرارات المتخذة.

وفي الكويت، هناك ما يشبه الإجماع على تفشي الفساد بكافة أشكاله (السياسي والمالي والاقتصادي والإداري)، وهناك اعترافات رسمية تؤكد تفشي الفساد في كافة أجهزة الدولة، بل أن الفساد تغلل في المؤسستين التشريعية والتنفيذية على نحو انعكس بالضرورة على المؤسسات العامة والقضاء أيضاً فحد من استقلاليته الفعلية ومنع تطوره وقلل من كفاءته. ولعل أخطر ما في الأمر ظهور إشارات تفيد تقبل المجتمع لمنهج الفساد وللمفسدين حتى باتت النزاهة والتعفف مدعاة للاستغراب، والالتزام بالقانون مظهر خلل لا دليل على المواطنة الصالحة. ومن هنا فقد تلاقت إرادتنا، نحن الموقعين أدناه، على ضرورة التحرك من أجل قرع أجراس الخطر ومباشرة العمل الجاد في مكافحة الفساد ضمن إطار مفتوح لأن تتضافر داخله كافة الجهود الرسمية والشعبية وجهود القوى والشخصيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام.
وقد رأينا أن مكافحة الفساد عموماً لا يمكن أن تنجح إلا من خلال القيام بجملة من الخطوات الإصلاحية الشاملة، فلا مصداقية للقول بأنه يمكن مكافحة الفساد المالي بمعزل عن تحقيق الإصلاح السياسي الشامل، ذلك أن الإصلاح الشامل يعني ضمن أمور أخرى ترسيخ مبدأ الشفافية؛ ومبدأ حكم القانون؛ وتعزيز دور القضاء واستقلاليته وكفاءته ونزاهته، وتنقية الثقافة العامة والعادات والتقاليد مما يشوبها من أمور وأفكار وقيم سلبية تسهل أعمال الواسطة والمحسوبية والمحاباة، وتنقيتها كذلك مما لحق بها من شوائب نجحت قوى الفساد في إقحامها على ثقافة المجتمع فبات الفاسد المفسد يتمتع بحظوة، بل يكافأ على فساده فيتبوأ مكانة متقدمة في المجتمع وفي مراكز القرار.
وبالطبع فإنه لا يمكن اختزال الجهود الجادة الساعية إلى مكافحة الفساد بمجموعة من الشعارات والأمنيات بل لابد من تقديم حلول تفصيلية واضحة ومحددة يسبقها تشخيص دقيق 'لحالة الفساد'.. مداه وميادينه.
في هذه الوثيقة، التي توافقنا على محتوياتها، نعلن أننا ندين كافة أشكال الفساد السياسي والمالي والاقتصادي والإداري، ونعلن عزمنا على التصدي للفساد كل في حدود قدراته ووفق الآليات القانونية المتاحة. ومع ذلك فإننا ننوه إلى أن تحركنا هذا ليس إلا مساهمة مضافة إلى جهود من سبقنا في هذا الميدان، ونحن إذ توافقنا علي المبادئ العامة والتفاصيل الواردة أدناه، فإننا نقر أن المدخل المناسب لتحقيق الإصلاح السياسي الشامل الكفيل بردع قوى الفساد هو عقد مؤتمر وطني تحت مظلة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه يتداول أمر الإصلاح وفق أجندة وطنية واضحة ومحددة.
وفيما يلي تفاصيل ما توافقنا عليه:
أولا: صور الفساد وأسبابه وآثاره
للفساد مظاهر وأشكال عدة تتلخص في كونها مخالفة للقوانين والنظم المعمول بها، ويتجلي ذلك في سوء استخدام السلطة والنفوذ؛ والمحسوبية؛ والواسطة؛ والمحاباة؛ والرشوة؛ واختلاس الأموال العامة؛ والتربح منها؛ والحصول على امتيازات ومنافع خاصة بطرق غير مشروعة. وهناك مجموعة من العوامل المساندة التي تهيئ بيئة مناسبة لتفشي الفساد مثل:
1. غياب النزاهة والشفافية في طرح وإرساء المناقصات الحكومية، وتفصيل مواصفات تتطابق مع إمكانيات شركة محددة من دون إتاحة الفرصة لتنافس حقيقي، ومنح تراخيص تجارية أو استغلال أراضي الدولة لأصحاب النفوذ وفق إطار تبادل المصالح أو مقابل رشوة أو تبادل المنافع السياسية.
2. إسناد المناصب الحكومية على أساس المحاباة والواسطة والمحسوبية والقرابة والولاء السياسي مع إهدار مبدأ الكفاءة وفي ظل غياب مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
3. تعقيد الإجراءات الإدارية وبطء انجاز المعاملات ما أدى إلى تنامي الحاجة للواسطة أو الرشوة ليس فقط من أجل مخالفة القانون بل حتى من أجل تطبيقه.
4. استغلال المنصب العام لتحقيق مصالح سياسية ومحاولة التأثير على الأحكام القضائية وشراء الولاءات والتحالف بين أصحاب المناصب وأصحاب المصالح الخاصة بما يكفل استنزاف المال العام.
ثانيا: أسباب تفشي الفساد
ترجع أسباب تفشي الفساد إلى مجموعة من العوامل الاجتماعية والسياسية والإدارية والقانونية، تتضافر لتهيئة البيئة المناسبة لتغلغل الفساد.
1. أسباب تنظيمية وإدارية وقانونية:
(أ‌) عدم رسوخ تطبيقات معايير الكفاءة والأمانة والخبرة عند اختيار وتعيين القياديين في الدولة.
(ب‌) ضعف أجهزة الرقابة الحكومية وتأخرها أو عدم استقلاليتها والانحراف في استعمال السلطة، وفي بعض الأحيان تجاهل ما يرد في التقارير الرسمية لاسيما تقارير ديوان المحاسبة.
(ت‌) عدم فاعلية التشريعات التي تكافح الفساد.
(ث‌) ضعف التحريات الجنائية المرتبطة بقضايا الفساد وبطء إجراءات التقاضي والتدخل السياسي في سير التحقيقات والمحاكمات.
(ج‌) تشابك وتعقيد النظم الإدارية في ظل مركزية شديدة.
2. أسباب اجتماعية:
(أ‌) عدم فاعلية مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات المتخصصة في الرقابة الشعبية.
(ب‌) انحياز وسائل الإعلام وعدم تمتعها بالحياد في تعاملها مع قضايا الفساد.
(ت‌) تسامح المجتمع وتغاضيه عن ظاهرة الفساد وعدم الاكتراث.
(ث‌) تفشي النزعة الاستهلاكية في المجتمع ما يخلق ضغوطاً على الأسرة وبالتالي ظهور حاجة ملحة لزيادة الدخل لدى البعض ما يفتح الباب أمام المتاجرة بالوظيفة العامة.
(ج‌) الطبيعية الريعية للاقتصاد الكويتي وشيوع الصيغة الاتكالية للعلاقة بين المواطن والدولة.
3. أسباب سياسية:
(أ‌) التداخل بين مبادئ النظام الدستوري والقيم العشائرية القبلية والطائفية والعائلية والتنافس الحاد بينهما على نحو فتح الباب أمام استخدام الفساد كوسيلة للتغلب على النظام الدستوري.
(ب‌) غياب مشروع واضح وأهداف محددة للدولة والتعامل مع التنمية والبرامح الحكومية في إطار الدعاية السياسية فقط.
(ت‌) التنافس غير المحمود بين بعض أفراد الأسرة الحاكمة ما خلق الحاجة إلى اتباع سياسة التنفيع وإتاحة الفرص للحلفاء السياسيين للتربح من المال العام.
(ث‌) التراخي المتعمد في محاسبة المتجاوزين من بين أصحاب النفوذ.
ثالثا: بعض نتائج تفشي الفساد
يترتب على تفشي الفساد جملة من النتائج الضارة سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية:
(أ‌) الشعور بالاحباط وانتشار اللامبالاة والسلبية بين أفراد المجتمع وزعزعة القيم الأخلاقية بسبب انهيار قيم النزاهة وفقدان القدوة الصالحة.
(ب‌) انحسار المهنية وتلاشي قيم العمل والانضباط وعدم الاهتمام بالأموال والمرافق العامة والتعامل معها باعتبارها مباحة ومتاحة.
(ت‌) تفشي الشعور بالظلم لدى الغالبية ما يؤدي إلى شيوع الضغائن والأحقاد.
(ث‌) تعزيز الانتماء والتعصب العائلي والقبلي والطائفي على حساب الدولة والانتماء الوطني.
(ج‌) التأثير السلبي المباشر على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، فقد أظهرت الدراسات التي أجريت على نحو 90 دولة بأن الخسائر الناجمة عن الفساد تتراوح بين 20% إلى 60% من نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الدول النامية.
(ح‌) سوء توزيع الموارد الناجم عن الاهتمام بالمصالح الخاصة وهو ما يترتب عليه هدر لتلك الموارد بالنظر للقصور في كفاءة استخدامها ومن ثم انخفاض معدلات النمو الاقتصادي.
(خ‌) انخفاض نسبة انتاجية العاملين نتيجة عدم الاكتراث وتفشي السلبية وما يترتب عليه من تدني مستوى الخدمات العامة للمواطنين والسكان وارتفاع تكلفتها على الدولة.
(د‌) ارتفاع مستويات المخاطرة بسبب عدم استقرار قرارات مجلس الوزراء وبسبب تفشي البيروقراطية ما يؤدي إلى هروب رؤوس الأموال المحلية إلى أسواق أخرى إقليمية أو دولية.
(ذ‌) تدني قدرة الاقتصاد على جذب الاستثمار ورأس المال الأجنبي نتيجة عدم وجود بيئة تنافسية حرة.
(ر‌) تدني مستوى التنافسية في النشاط الاقتصادي نتيجة عدم تكافؤ الفرص واحتكارها من قبل أصحاب النفوذ السياسي.
رابعا: مؤشرات الفساد في الكويت
نقاط الكويت ضمن مؤشر مدركات الفساد العالمي في تقارير منظمة الشفافية الدولية خلال السنوات من 2003 إلى 2008
المؤشر مكوّن من عشر نقاط (صفر يعني فاسد جداً و10 تعني نظيف جداً)
2003 2004 2005 2006 2007 2008
5.3 4.6 4.7 4.8 4.3 4.3

وباستقراء البيانات السابقة يمكن استنتاج ما يلي:
• إن ترتيب الكويت سواء بالنسبة لأوضاع الفساد أو مستويات الشفافية أو جهود مكافحة الفساد يعد متدنياً وذلك مقارنة بالمستوى العالمي أو بالمقارنة مع معظم الدول الخليجية أو حتى بعض الدول النامية.
• إن هناك تفشياً واضحاً لحالات الفساد وضعفاً ملحوظاً في جهود مكافحته خلال السنوات الماضية. وإذا أخذنا في الاعتبار أن المؤشرات المشار إليها أعلاه تعكس الفساد المباشر (الظاهر) فقط، فإن أوضاع الفساد سوف تكون أكثر سوءً إذا ما أخذنا في الاعتبار الصور المختلفة للفساد غير المباشر (غير الظاهر).
• إن الوضع الحالي للكويت يتطلب جهوداً استثنائية لمكافحة الفساد وزيادة مستويات الشفافية.
خامسا: الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
(1) تقوم الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في الكويت على أساس المبادئ العامة التالية:
• تعزيز مبدأ سيادة القانون وتكافؤ الفرص.
• شمولية جهود مكافحة الفساد على نحو يشمل الفساد السياسي والمالي والاقتصادي والإداري، مع التأكيد على أنه لا يمكن معالجة الفساد من دون توافر إرادة وقرار سياسيين على أعلى المستويات.
• تعزيز مبدأ الحكم الصالح والإدارة الرشيدة بأن تكون برامج وسياسات وقرارات الحكومة واضحة ومحددة وترتكز على أهداف وطنية تتماشى مع حاجات المجتمع وأهداف الدولة واتباع أسس الإدارة الرشيدة في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والتجمعات السياسية.
• تأكيد التوافق بين الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد مع طبيعة وثقافة البيئة المحلية من دون التخلي عن المبادئ الدولية ومن دون الاحتجاج بفكرة الخصوصية الكويتية.
• ترسيخ مبدأ الكفاءة في مكافحة الفساد والإصرار على جدية جهود المكافحة والتقييم المستمر للنتائج.
• تعزيز مبدأ التضامن المجتمعي في جهود مكافحة الفساد.
(2) مكونات ووسائل تنفيذ الاستراتيجية:
• التواصل المستمر مع القيادة السياسية العليا وذلك من خلال تشكيل فرق عمل تضم الشخصيات العامة المهتمة والنقابات وجمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني بهدف حث القيادة السياسية على اتخاذ القرار السياسي اللازم لمكافحة الفساد وتوفير إرادة جماعية تكفل نجاح جهود المكافحة.
• إنشاء جهاز مستقل لمكافحة الفساد يقوم بأعمال الرقابة والتفتيش ويملك السلطة القانونية لرصد ومتابعة حالات وبلاغات الفساد في الإدارة الحكومية مع منحه سلطة الإحالة إلى النيابة العامة ومتابعة التحقيقات والقضايا، كما يتولى الجهاز مسؤولية نشر الوعي بأهمية مكافحة الفساد.
• تعزيز استقلالية النيابة العامة والقضاء وإبعادهما عن شبهات التأثر بالقرار السياسي وتحصينهما ضده والعمل على تطوير قدرات أعضاء النيابة وتطوير أداء الأجهزة المعاونة لها.
• إصدار القوانين اللازمة في المجالات التالية:
(1) تعزيز مبدأ الشفافية وووجوب إعلان حالات تعارض المصالح والإعلان عن تلقي الهدايا والمنافع بمناسبة أداء الوظيفة العامة بما في ذلك الوزراء وأعضاء مجلس الأمة.
(2) إعلان الذمة المالية قبل وبعد تولي المناصب العامة بما في ذلك أعضاء مجلس الأمة.
(3) العمل على توفير حماية قانونية للمبلغين عن حالات الفساد.
(4) ضمان الحق في الحصول على المعلومات.
(5) انضمام الكويت إلى كافة الاتفاقيات الدولية والإقليمية المعنية بمحاربة الفساد، وتنفيذ التزامات الكويت الواردة في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
• تطوير وتحديث القوانين ذات الصلة وعلى وجه الخصوص:
(1) قانون ديوان المحاسبة.
(2) قانون النقد والبنك المركزي والمهنة المصرفية.
(3) قانون مكافحة غسيل الأموال.
(4) قانون مهنة المحاسبة.
(5) قانون الجمعيات التعاونية.
(6) قانون المناقصات العامة.
(7) قانون الخدمة المدنية.
(8) القوانين المتصلة بنشاط سوق الأوراق المالية.
(9) قانون المطبوعات وقانون المرئي والمسموع.
• إنشاء وحدة شعبية (غير رسمية) تقوم برصد وجمع المعلومات المتعلقة بحالات الفساد بصورة مهنية ومحايدة يشارك فيها مؤسسات المجتمع المدني.
• تطوير وإصلاح العمل السياسي في البلاد على نحو يعزز الدور الرقابي لمجلس الأمة وينقي العمل السياسي والبرلماني من الشوائب ومن شبهات طغيان المصلحة الخاصة، مع إعادة تأسيس العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة على قواعد دستورية ولائحية وعلى أسس موضوعية لا شخصية.
• إخضاع أعمال الهيئة العامة للاستثمار والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والقطاع النفطي لمزيد من الرقابة البرلمانية.


الكويت في 29 أغسطس 2009
 

قلم جاف

عضو فعال

وهناك من ..يزعل ويعصب ..اذا سمع واحد يقول
ترا الكويت دولة زائلة ؟؟؟
هذة السرقات تثبت أن البلد يمر بمرحلة احتضار وخنق من قبل الكبار
الذين عاثوا فساداً
واني اشرة على بدر العتيبي وعلى سعد العجمي الذي يحتفظ باسم الشركة واصحابها
بعدم تقديم بلاغ الي النيابة إن كانوا صادقين ..فوالله لو فعلوا هذا سوف يجدون كل الشعب ملتف حولهم ...
.......
نهمس بإذن سعد العجمي ونقول ..
قبل مدة كتبت مقالاً تطلب فية كل مواطن يملك دليل على دمار البلد أن يتوجة لك وتقوم بدورك الي اخذة
الي النائب البراك حتى يتكفل هو بدورة بمساءلة المعني كما زعمت في مقالك !!!!!
الأن أنت من تملك المعلومات ومتأكد جدا كما يبدو من جديتها فلما لا تكون البطل وتنصف اهل الكويت ؟؟
الشتا قرب يالعجمي والمواطير تبي ديزل ...
فهل تفعلها ؟؟؟؟؟؟؟
 

A K G

عضو فعال
يا ناس يا عالم شصاير بالكويت

والله حرام اللي قاعد يصير

لا حول ولا قوة الا بالله
 

Craftsman

عضو بلاتيني
يا ناس يا عالم شصاير بالكويت

والله حرام اللي قاعد يصير

لا حول ولا قوة الا بالله



إللي صاير الحرام بعينه وعلمه ... ولا أحد يفسر لي كيف مدير على وافد على مسئول محطة تجمعوا ونفذوا كل هذا بلا رقيب ولا حسيب.

لك الله يا الكويت
 
ابتسم انته بالكويت


الله المستعان
هل يعقل ان يحصل هذا بالكويت


لابد ان يتم محاسبة كل الجهات المعنيه بحماية وسلامة المنشآت النفطية
على راسها جهاز المنشآت النفطيه التابع للداخليه
وبعده دائرة الامن والسلامه التابعه لشركة النفط وتوابعها
جميع من له صلة بسلامة المكان
لايمكن ان تمر هذه القضيه من غير مسائلة على ارفع مستوى
 

شاهي حلو

عضو ذهبي
هذي مصيبه وخيانه
من مسؤلي النفط
ولابد من المحاسبه والمتابعه والتدقيق

الكل قاعد يسأل
شنو قاعد يصير بالضبط بالكويت
هل يعقل ابنائنا من يسرقنا
 

مطلق علي

عضو بلاتيني / الفائز الرابع في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
شلجــديــد يعنــى أن صــدق الخــبر

الكــويت صــارت مكــسيك

..,!!
 

عزيز نفس

عضو مخضرم
قلناها من زمان
وماخفي أعظم
والطامة الكبرى ان الحكومه عندها علم وتتستر على كل حرامي
لسبب بسيط
لأن الحرامي ما يرضا على الحرامي
 
يا حراميه اتقوا الله فينا وفي الكويت

الله لا يوفق كل سراق المال العام من دينار الى مليارات

قدم البلاغ الى النائب العام ياسعد العجمي ولا تسكت على هذه الكارثه

لك الله ياكويت شوفي من يدمرك وينهبك والله قهر
 

الدبلوماسي

عضو ذهبي
حسب كلام العجمي يتم شراء شاحنه الديزل بسعر 2000 دينار ويتم بيعها بسعر 11000 الف دينار

يا ترى كم شاحنه تم بيعها



حسبنا الله ونعم الوكيل
 

بو مشيري

عضو بلاتيني
45450 شحنه × 11000 دينار

=

المبلغ المذكور و هو نصف مليار دينار !!

معقولة 50 الف شحنه تطلع من الكويت دون رقيب او حسيب ؟

قوية والا حسبتي غلط ؟
 

سليل الجود

عضو مخضرم
الله يستر

انا حاط ايدى على قلبى خوفا من وصول هذه المعلومات

للاصلاحى ورده فعله التى سوف تكون عنيفه ومدمّره

ضد المفسدين فى الكويت

وضد المتلاعبين فى اموال الشعب الكويتى

أكيد المختلس الحين ميت من الخوف

الله يستر

الله يستر

 
أعلى