نواب وقوى سياسية تتضامن مع الزيد بساحة الإرادة
ناشر
: ماتعرض له الزيد جريمة سياسية لإسكات قلمه
تصغير الخط
06/10/2009 الآن: محرر المحليات 02:47:33 ص
السعدون : لن يفلح المفسدين مع الزيد وسيعود شامخا
البراك : جريمة سياسية منظمة بعد فضح
لمواقع الفساد
المليفي : العمل الخبيث سيقوي مواقفنا وقناعاتنا.
الوعلان : سنقص رؤوس الفساد والداخلية مطالبة بالكشف عن المعتدين.
الطاحوس : مشروع اغتيال سياسي مورس مع الزيد والمدافعين عن المال العام .
شدد المشاركون في مهرجان التضامن مع ناشر تحرير جريدة
الإلكترونية الزميل زايد الزيد في ساحة الإرادة على ضرورة قيام وزارة الداخلية بدورها في الكشف عن المعتدين ومن ورائهم مؤكدين أن الإعتداء على الزيد هو اعتداء على الشرفاء لا سيما مع الدور الذي تقوم به جريدة
في كشف الفساد.
البداية كانت مع ناشر
د. سعد بن طفلة الذي أكد بأن ما حصل يوم الأحد الماضي من اعتداء قامت به قوى الفساد، مؤكدا أنها جريمة سياسية لإسكات قلم زايد الزيد الذي كشفهم وأوجعهم.
وحمل بن طفلة الجهات الأمنية مسؤولية عدم جديتها بالكشف عن هوية الجاني لتقديمه للعدالة، وذلك لعدم قيامها بأخذ الأوصاف الدقيقة لشكل وملامح الجاني وسرعة تحديد هويته، مشددا على أن هناك أربع مؤشرات رئيسية تؤدي الى 'دولة فاشلة' مالم يتم تطبيق القانون.
وقال النائب أحمد السعدون أنه من الخطأ أن نسمي المفسدين أصحاب نفوذ ونطالب الحكومة بأن تقوم بدورها في تطبيق القانون داعيا السلطة إلى أن ترفع يدها عن هؤلاء فالمرحلة المقبلة يجب أن تتضافر فيها الجهود لمواجهتهم، وأضاف السعدون 'لن يفلح ما أردتم أن تفعلوه مع زايد الزيد وسيعود شامخا'.
ومن جهته قال ممثل الحركة الدستورية الإسلامية محمد الدلال بأن ما حدث مع الزيد هو حلقة من سلسلة طويلة في معركة نقودها ضد الفساد والمفسدين وعلينا أن نقف ضد من اعتدى على الزيد وأن نعمل لمواجهة الفساد.
ومن ناحيته عبر النائب مسلم البراك عن شعوره بالمرارة والألم جراء الجريمة السياسية ضد الزيد وهي جريمة مدبرة تريد أن تكسر القلم وأن تهزمنا أمام أنفسنا، ويردون من مكان الضربة 'كسر أنف الشرفاء' ولكن نقول لهم تخسون، ونقول لرأس الأفعى سنخرجك وندوس عليك بنعال الشعب الكويتي.
وقال البراك أن المعني بالأمر هي جريدة
التي تكشف الكثير من البلاوي وفضحت مواقع الفساد وكانت داعما لمجلس الأمة، وكان لها السبق في الكشف عن العديد من السرقات ومنها المصفاة الرابعة والداو كيميكال، وجميع القضايا التي كانت عنوانها نهب المال العام.
وزاد البراك مخاطبا ناشر تحرير
د.سعد بن طفله 'وجدنا لديكم منبرا لم نجده في كثير من الصحف، فأستمروا في دوركم'.
بدوره قال النائب السابق أحمد المليفي أن المعتدين على الزيد أرادوا ايصال رسالة بأن لديهم قوة سياسية سيواجهونا بها، ونحن بدورنا نوجه لهم رسالة بأن زايد الزيد ليس وحده وأن عملكم الخيث سيقوي مواقفنا وقناعتنا.
أما النائب مبارك الوعلان فقال أننا سنقص رؤوس الفساد وفي قاعة عبدالله السالم، مشيرا إلى أننا كلنا زايد الزيد الذي مورس ضده عمل حقير يرفضه أهل الكويت.
وقال أن ردة الفعل قوية لأن الأخ الزيد وجريدته أدت دورا فاعلا في كشف الفساد، ووزارة الداخلية مطالبة بالكشف عن من وراء هذا العمل كبر أو صغر.
ومن ناحيته قال رئيس نقابة العاملين في ديوان المحاسبة ممدوح العنزي أن المعتدي على زايد الزيد أثبت أن الأخير استطاع الوصول إلى أوكار الفساد والمفسدين.
وقال النائب خالد الطاحوس أن مشروع الاغتيال السياسي للزيد هو رسالة لما تعده قوى الفساد، وسيمارس الأسلوب ذاته ضد كل من تصدى لهم ودافع عن المال العام ، مؤكدا أننا سنراقب اجراءات وزير الداخلية في هذه القضية .
بدوره تحد ممثل الحركة السلفية حيث أكد أن الكويت أصابها غزو وارهاب غاشم بضرب زايد الزيد الذي كشف سراق المال العام، مشددا على ضرورة كشف دوافع الاعتداء ومن وراءه.
ومن ناحيته قال ممثل جمعية مراقبة الأداء البرلماني ناصر الشليمي أن ما حصل للزيد هو رعاية للفساد وثقافة بلطجة عصابات.
