هل حان وقت تغيير المدرب؟

واقـعـي

عضو ذهبي
تقام هذه الأيام مباريات كأس العالم للشباب تحت سن العشرين سنة في مصر، و في نفس الوقت تقام المرحلة الحاسمة، هذا الإسبوع، للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم التي ستقام في جنوب أفريقيا في الصيف القادم.
عندما أشاهد مباريات الفرق التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى للتأهل للمرحلة القادمة أتحمس لبعض منها بينما عندما أجد منتخب أتعاطف معه لم يتجاوز المراحل الحالية و لن يكون متواجدا في المراحل القادمة أبدأ أحلل أسباب خروج هذه المنتخبات فربما وضعها الرياضي كوضعنا أو ربما ظروف سياسية أدت لتدني و تراجع هذا المنتخب أو ذاك.

أبدأ بالتناسق بين اللاعب مفقود، ربما يحتاجون لاعبين جدد، لكن بعد قراءة سريعة للسنوات الماضية تجد بأن التشكيلة كانت ممتلئة من عدة لاعبين لذا توافرت الخيارات لكن فشل اللاعبين، و بعد ذلك أنتقل لظروف الطقس ربما ساءت لكن كانت مواسم اللعب في فصول متعددة لذا لا عذر لهم في هذا، فأنتقل بأن الملعب هو السبب فأجد بأنهم قد لعبوا في عدة ملاعب لذا أنتفت هذه الحجة.
فأتعمق في التحليل و أذهب بعيدا ربما نوعية القميص و جودته التي لم تساعدهم على الجري و اللعب جيدا لكن هي نفس جودة قميص الفرق المنافسة الأخرى إن لم تكن أفضل، تعمقت أكثر و أبعد فوجدت بأن الشيء المشترك بين تلك المنتخبات في تكرار فشلها هو ثبات رئاسة الإتحاد الكروي على نفس المدرب!

ربما حان الآن موعد تغيير المدرب و أستبداله بمدرب أفضل و جديد قد يستطيع تغيير الخطة التكتيكية للمنتخب فيجعله قادرا على المنافسة و يقوده لتطلعات الجماهير و يروي عطشها بإنجازات حقيقة لا مزورة و تعتمد على حطام الماضي.


عدم وجود تناسق و افتقاد الخطة المدروسة مع ضعف شخصية المدرب و ضعف إمكانياته و تواضعها يعرض المنتخب للهزائم و الخروج المبكر حتى و إن تم إستبدال لائحة الفريق و تغير الملعب و استبدل الجمهور بجمهور آخر.






















.​
 
أعلى