استجواب الرئيس
كتب ناصر الحسيني
كثيرا ما ادافع عن النواب وخصوصا في احقيتهم في استخدام ادواتهم الدستورية من أجل تصحيح الاعوجاج ولكن تصرفات بعض النواب احيانا تغلق الابواب في وجهك
ولا تجعل لك مجالا للدفاع عنهم ولو أردت الدفاع عنهم فتصبح في نظر القارئ بين امرين اما انك لويت عنق الحقيقة وهذا يؤدي إلى التشكيك في مصداقيتك في أي معلومة تكتبها مستقبلا ويشكك ايضا في انك غير منصف في كتاباتك أو انك لا تفهم سياسيا .
فتصرف النواب الثلاثة وهم خالد الطاحوس وسعدون حماد ومحمد الحويلة بقبول استجواب لسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد غير المبرر والطريقة التي اعلن بها الاستجواب لا يصدقها عاقل ولا تجعل لك مجالا للدفاع عنهم، أو تبرر بأن ما قاموا به حق دستوري ولم اجد اسما لاستجوابهم إلا اسما واحدا هو الاستجواب «الشوارعي» لانه خرج من رحم الشارع ولا يذكرني تلويحهم باستجواب سمو الرئيس إلا بأيام ما كنا «مصبنه» حيث كنا نجلس في ديوانية ليلا وفجأة «ينط» احدنا قائلا: «شباب السيارات جاهزة مشينا سوريا»، وحنا نجاوبه «مشينا يلعن ابو الفقر» وهذا ما حدث في إعلان استجواب سمو الرئيس حيث كانت الندوه تتحدث عن التلوث البيئي وفجأة دخل عليهم شخص وقال «انا مجهز صحيفة استجواب لسمو الرئيس عن البيئة يالله وقعوا عليها وقدموها والاخوان وقعوا على الاستجواب مع اعطاء فرصة ستين يوما لإيجاد حلول للمشكلة وكان مبرر توقيعهم انهم وقعوا في حرج، بالله هل هذا تصرف رجال سياسة؟ وهل من أجل رفع الحرج عنكم تدخلون البلاد في أزمة كذلك في عالم السياسة لا يوجد شيء اسمه «احراج» فالرجل السياسي المحنك لا يحرج اطلاقا لكن مع الأسف ان اعلان قبولكم للاستجواب كشف لي ضعف حنكتكم السياسية فلو كنت في موقفكم لقلت للجمهور انا اتبنى الاستجواب لوحدي ولكن بعد مقابلة الرئيس وشرح المشكلة وابعادها له واذا لم يتفهم القضية ولم يبادر في حلها فلن اتردد في تقديم الاستجواب وهنا اكون امسكت العصى من المنتصف، الأمر الآخر والمهم هل ابلغتم الرئيس بالمشكلة ورفض حلها حتىتلجؤون للاستجواب أم ان القضية قضية «خذوه فغلوه» وهل تعتقدون لو شرح لولي الامر الطريقة التي ولد بها فكرة استجواب سمو الرئيس وانها خرجت من رحم الشارع من خلال ندوة وأعد الاستجواب وقدمه للنواب رجل أتى من الشارع هل تعتقدون بانها ستمر مرور الكرام.
كذلك قبولكم لصحيفة استجواب أعد «على الرصيف» ومن رجل أتى من الشارع مع احترامي له امر خطير للغاية وقد يكرس مستقبلا مفهوما خاطئا قد ينسف الدستور بأكمله وهو ان أي شخص لا يطيق احد الوزراء لأي سبب أو قد يكون «محرشه معزبه» ما عليه إلا ان يقوم بإعداد استجواب وينتظر فقط إقامه ندوة تستضيف نوابا وتتحدث عن اختصاصات ذلك الوزير وفجأة يظهر بين الجمهور ويقول لكم «ما نبي كلام نبي فعل هذا استجواب جاهز فقط وقعوا عليه وقدموه» فهل العقل والمنطق والمسؤولية السياسية تقبل بمثل هذه التصرفات؟! وباستمرارها؟! لذلك اتقوا الله ولا تحرمونا من الديمقراطية بسبب تصرفاتكم وتدخلون البلاد في نفق مظلم.
تكفى يا الحويلة
الأخ النائب محمد الحويلة انا طالبك «طلبة» رجال لرجال ان تحترم عقولنا ولا تعتقد بأننا سذج لهذه الدرجة فقد ذكرت في بيانك أمس قائلا «ان وزير الداخلية مارس التضليل لذلك اطالبه بالاستقاله وان لم يقدم اطالب رئيس الوزراء بإقالته أو سأقوم في مجلس الأمة بتأييد أي قرار يتخذه المجلس سواء بإعادة استجوابه أو احالته لمحكمة الوزراء» وهذا الأمر اضحكني انك تقول سأؤيد إعادة استجوابه والسؤال: انت وش اللي ماسكك ما تستجوبه طالما انه مارس التضليل عليك وانت نائب
التعليق
ناصر الحسيني كاتب غوغائي بدرجه الأولى
انا استغرب من الجرايد لماذا تنشر مقالاته ويوجد بالكويت الكثير والكثير افضل منه دائما انظر مقالاته انها مقالات (شوارعجيه ) وهذا من المقالات الشوارعجيه
ناصر الحسيني هل زرت ام الهيمان او تعرف اشخاص يسكنون ام الهيمان
اسئلهم عن رائحه الغازات التي جعلت اطفالهم مهددون بسرطان اعافكم لله
والروائح الكريهه من المصانع .......
الوضع مزري بأم الهيمان سكانه محاطه بهم المصانع من كل صوب وانت لا تريد استجواب رئيس مجلس الوزراء
هل تعلم من كم سنه وهم يطالبون بأبعاد المصانع عنهم ؟؟؟؟
هل تعلم كم وكم ندوه قامت بسبب الروائح الكريهه والغازات من المصانه والمصافي ؟؟؟؟
وهل تعلم من متى وهم يناشدون رئيس مجلس الوزراء ؟؟؟؟
اكثر من 9 سنوات وهم يناشدون الأعضاء والوزراء ورئيس مجلس الوزراء (وعمك أصمخ )
نحن نعلم ان الحويله لا يستطيع حتى استجواب ذبانه
نحن نعلم ان لايجرء على الاستجواب غير الطاحوس الذي نتوقع منه كل خير
وانا اقول حق الحسيني نصيحه من اخ ابتعد عن المقالات الشوارعيه لأن قلمك :إستنكار:
ولكم جزيل الشكر والامتنان
كتب ناصر الحسيني
كثيرا ما ادافع عن النواب وخصوصا في احقيتهم في استخدام ادواتهم الدستورية من أجل تصحيح الاعوجاج ولكن تصرفات بعض النواب احيانا تغلق الابواب في وجهك
ولا تجعل لك مجالا للدفاع عنهم ولو أردت الدفاع عنهم فتصبح في نظر القارئ بين امرين اما انك لويت عنق الحقيقة وهذا يؤدي إلى التشكيك في مصداقيتك في أي معلومة تكتبها مستقبلا ويشكك ايضا في انك غير منصف في كتاباتك أو انك لا تفهم سياسيا .
فتصرف النواب الثلاثة وهم خالد الطاحوس وسعدون حماد ومحمد الحويلة بقبول استجواب لسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد غير المبرر والطريقة التي اعلن بها الاستجواب لا يصدقها عاقل ولا تجعل لك مجالا للدفاع عنهم، أو تبرر بأن ما قاموا به حق دستوري ولم اجد اسما لاستجوابهم إلا اسما واحدا هو الاستجواب «الشوارعي» لانه خرج من رحم الشارع ولا يذكرني تلويحهم باستجواب سمو الرئيس إلا بأيام ما كنا «مصبنه» حيث كنا نجلس في ديوانية ليلا وفجأة «ينط» احدنا قائلا: «شباب السيارات جاهزة مشينا سوريا»، وحنا نجاوبه «مشينا يلعن ابو الفقر» وهذا ما حدث في إعلان استجواب سمو الرئيس حيث كانت الندوه تتحدث عن التلوث البيئي وفجأة دخل عليهم شخص وقال «انا مجهز صحيفة استجواب لسمو الرئيس عن البيئة يالله وقعوا عليها وقدموها والاخوان وقعوا على الاستجواب مع اعطاء فرصة ستين يوما لإيجاد حلول للمشكلة وكان مبرر توقيعهم انهم وقعوا في حرج، بالله هل هذا تصرف رجال سياسة؟ وهل من أجل رفع الحرج عنكم تدخلون البلاد في أزمة كذلك في عالم السياسة لا يوجد شيء اسمه «احراج» فالرجل السياسي المحنك لا يحرج اطلاقا لكن مع الأسف ان اعلان قبولكم للاستجواب كشف لي ضعف حنكتكم السياسية فلو كنت في موقفكم لقلت للجمهور انا اتبنى الاستجواب لوحدي ولكن بعد مقابلة الرئيس وشرح المشكلة وابعادها له واذا لم يتفهم القضية ولم يبادر في حلها فلن اتردد في تقديم الاستجواب وهنا اكون امسكت العصى من المنتصف، الأمر الآخر والمهم هل ابلغتم الرئيس بالمشكلة ورفض حلها حتىتلجؤون للاستجواب أم ان القضية قضية «خذوه فغلوه» وهل تعتقدون لو شرح لولي الامر الطريقة التي ولد بها فكرة استجواب سمو الرئيس وانها خرجت من رحم الشارع من خلال ندوة وأعد الاستجواب وقدمه للنواب رجل أتى من الشارع هل تعتقدون بانها ستمر مرور الكرام.
كذلك قبولكم لصحيفة استجواب أعد «على الرصيف» ومن رجل أتى من الشارع مع احترامي له امر خطير للغاية وقد يكرس مستقبلا مفهوما خاطئا قد ينسف الدستور بأكمله وهو ان أي شخص لا يطيق احد الوزراء لأي سبب أو قد يكون «محرشه معزبه» ما عليه إلا ان يقوم بإعداد استجواب وينتظر فقط إقامه ندوة تستضيف نوابا وتتحدث عن اختصاصات ذلك الوزير وفجأة يظهر بين الجمهور ويقول لكم «ما نبي كلام نبي فعل هذا استجواب جاهز فقط وقعوا عليه وقدموه» فهل العقل والمنطق والمسؤولية السياسية تقبل بمثل هذه التصرفات؟! وباستمرارها؟! لذلك اتقوا الله ولا تحرمونا من الديمقراطية بسبب تصرفاتكم وتدخلون البلاد في نفق مظلم.
تكفى يا الحويلة
الأخ النائب محمد الحويلة انا طالبك «طلبة» رجال لرجال ان تحترم عقولنا ولا تعتقد بأننا سذج لهذه الدرجة فقد ذكرت في بيانك أمس قائلا «ان وزير الداخلية مارس التضليل لذلك اطالبه بالاستقاله وان لم يقدم اطالب رئيس الوزراء بإقالته أو سأقوم في مجلس الأمة بتأييد أي قرار يتخذه المجلس سواء بإعادة استجوابه أو احالته لمحكمة الوزراء» وهذا الأمر اضحكني انك تقول سأؤيد إعادة استجوابه والسؤال: انت وش اللي ماسكك ما تستجوبه طالما انه مارس التضليل عليك وانت نائب
التعليق
ناصر الحسيني كاتب غوغائي بدرجه الأولى
انا استغرب من الجرايد لماذا تنشر مقالاته ويوجد بالكويت الكثير والكثير افضل منه دائما انظر مقالاته انها مقالات (شوارعجيه ) وهذا من المقالات الشوارعجيه
ناصر الحسيني هل زرت ام الهيمان او تعرف اشخاص يسكنون ام الهيمان
اسئلهم عن رائحه الغازات التي جعلت اطفالهم مهددون بسرطان اعافكم لله
والروائح الكريهه من المصانع .......
الوضع مزري بأم الهيمان سكانه محاطه بهم المصانع من كل صوب وانت لا تريد استجواب رئيس مجلس الوزراء
هل تعلم من كم سنه وهم يطالبون بأبعاد المصانع عنهم ؟؟؟؟
هل تعلم كم وكم ندوه قامت بسبب الروائح الكريهه والغازات من المصانه والمصافي ؟؟؟؟
وهل تعلم من متى وهم يناشدون رئيس مجلس الوزراء ؟؟؟؟
اكثر من 9 سنوات وهم يناشدون الأعضاء والوزراء ورئيس مجلس الوزراء (وعمك أصمخ )
نحن نعلم ان الحويله لا يستطيع حتى استجواب ذبانه
نحن نعلم ان لايجرء على الاستجواب غير الطاحوس الذي نتوقع منه كل خير
وانا اقول حق الحسيني نصيحه من اخ ابتعد عن المقالات الشوارعيه لأن قلمك :إستنكار:
ولكم جزيل الشكر والامتنان